اختصمت فيه الملائكة

موضوع: اختصمت فيه الملائكة 16/11/2013, 11:38 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختصمت فيه الملائكه

قصة تهز الوجدان ..
قصة من احسن القصص..ومن اصح القصص

ماخطتها يد كاتب..ولاتدخلت فيها ايدي القصاص.

هذه القصة لرجل اساء بل بالغ في الاساة..

وظلم وتجاوز الحد في الظلم

اسرف على نفسه..اساء وتعدى وظلم.

كاني انظر اليه...يقطر سيفه دما.

قد احاطت به خطيئته..قلبه يهزا
بالصخر قساوة.

ومحاجره قد تحجرت.

فلا قلبه يخشع,لاعينه تدمع.

قد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم

من قلب لا يخشع.كما عند مسلم.

اما الرجل صاحب القصة فرجل من بني اسرائيل.

خطيئته كبرى.وجريمته نكرى.

فما خطيئته

واي ذنب ارتكبه

واي جرم اتى به

لقد سفك الدم الحرام بغير حله.

وازهق انفسا بريئة.

اترونه قتل نفسا

لا.

قتل عشرا

لا.

لا والله بل قتل تسعا وتسعين نفسا.

ما ابشعه من جرم وما اعظمها
من خطيئة

لكنه احس بالندم.

وشعر بخطورة الامر.

وبفداحة الخطب,فردد

هل لي من توبة

تساءل,كرر السؤال.

فدل على غير دليل دل على
عابد ما استنار بنور العلم.
فتعاظم

الخطيئة وحجر واسعا فحجر
رحمة الله التي وسعت كل شيء.

فقال.........

لا.ابعد قتل تسع وتسعين نفسا.

ليس لك من توبة.

فما كان منه الا ان استل سيفه,
واطاح براسه.فاتم به المائة.

وعلى نفسها جنت براقش

غير ان السؤال ما زال يتردد صداه,
ويهتف به.

فاعاد السؤال وكرره

هل لي من توبة

فدل على عالم قد انار الله بصيرته..
قد استنار بنور العلم.

فقال العالم

نعم.

وقد كان هذا الجواب كافيا,
اذ هو على قدر سؤاله.

ولكن كعادة العلماء الربانييين
يشخصون الداء,ويصفون الدواء,

ويفتون السائل ويرشدون الضال.

فقال له

نعم.

ومن يحول بينك وبين التوبة.

ثم زاده في الدلالة والارشاد فقال له..
نطلق الى ارض كذاوكذا ,
فان بها اناسا يعبدون الله فاعبد الله
معهم,ولا ترجع الى ارضك فانها
ارض سوء.
فانطلق الرجل..لايلوي على شيء..
تحماه النجاد..وتحطه الوهاد.
يسارع الخطى ويحث السير.
يريد ارض الخير.
فلما انتصف الطريق دنا الاجل
واحس بالموت,فناى بصدره شوقا
لتلك الديار التي سمع بهاولم يرها.
غير ان الاجل كان اسرع,
فوافته المنية.

فاختصمت فيه ملائكة الرحمة
وملائكة العذاب.
فقالت..ملائكة الرحمة..
جاء تائبا مقبلا بقلبه الى الله.
وقالت..ملائكة العذاب..
انه لم يعمل خيرا قط.
فاوحى الله الى هذه ان تقربي;
اوحى الله الى هذه ان تباعدي..
فاتاهم ملك في صورة ادمي.
فجعلوه بينهم.فقال..
قيسوا مابين الارضين.
فالى ايتهما كان ادنى,فهو له.
فقاسوه فوجدوه ادنى الى
الارض التي اراد بمسافة شبر واحد.
فقبضته ملائكة الرحمة

لقد اقبل على الله فاقبل الله عليه.
انظر الى هذا الحديث لتعلم فوائد
الاقبال على الله عزووجل

فقد ثبت عن رسول الله
عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((يقول الله عز وجل:
من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،
ومن ذكرني في ملأ ذكرته
في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً
تقربت مه ذراعاً،
ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً،
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)).
بل خر ق لاجله نواميس الكون,
بتباعد ارض و تقارب اخرى.
وانزل ملكا يحكم في قضيته.
اي قربة تقرب بها ذلك الرجل
وما العمل الذي قدمه

لقد تقرب الى الله بتوبة نصوح.

وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد
واهله وصحابه اجمعين
الى يوم الدين.

دمتم برعاية الله وحفظه

موضوع: رد: اختصمت فيه الملائكة 16/11/2013, 4:02 pm

وااااو
قصة غاية في الرووووعة
شكرا لك حبيبتي
دمتي بود

موضوع: رد: اختصمت فيه الملائكة 17/11/2013, 2:51 pm

آلسٍلآﻤ عٍليِگﻤ ورحﻤهـ آللهـ و برگآتهـ
آزٍيِگ آن شآء آللهـ گلهـ تﻤآﻤ
يِعٍطٌيِگے آلعٍآفيِهـ عٍ آلطٌرح آلرآئعٍ
فے ﻤيِزٍآن حسٍنآتگ آن شآء آللهـ
فے آﻤآن آللهـ و حفظُهـ و رعٍآيِتهـ

» ناس تصلي عليها الملائكة و ناس تلعنهم الملائكة
» الملائكة
» بيوت لا تدخلها الملائكة
» اسماء الملائكة وصفاتها
» معلومات عن الملائكة