ختم من طرف / حہۧنہان ۦألأمہۧبہرأطہۧورہ روأأية رأأئعه جدا .. أأبدعتئئ ^^
بدون مقدمات ببدا فلبارت الاول استيقضت ميلين وكعادتها مُفعمة بالنشاط جهزت نفسها سرحت شعرها الجميل ونزلت الى طاولة الطعام
لكن لم تجد والدها الذي ينتضرها عادة للافطار معا
بل وجدت جميع الخدم يرتدون ملابس سوداء وتبدو عليهم ملامح الحزن
اخذت تسألهم عما يجري لكن لا احد يجيبها
قاطعها صوت: والدك قد قُتل في مهمة له
استدارت لتعرف صاحب الصوت لتجد امرأة طويلة القامة نحيفة بعض الشئ تلبس هي ايضا ملابس سوداء ميلين :ماذا تقولين ومن انتي اصلا
الامرأة: انا عمتك ايلزا اخت والدك اظن انه لم يخبرك عني
ميلين: بغضب ابي لا اخوة لديه ومن انتي لتدعي انك اخته وان كنت اخته حقا اين كنتي كل هذه الفترة اذا ؟ لو سمحتي اخرجي من منزلنا
ايلزا :أهذه هي اخلاق ابنة ريتشارد التي يتحدث عنها الجميع قلت انا عمتك صدقي او لا تصدقي ميلين: لكن اين ابي؟ ايلزا: بعفوية قُتل استدارت ميلين لمربيتها التي كانت قد هزت رأسها لها دلالة على صحة كلام عمتها لم تتمالك الفتاة نفسها وذهبت مسرعة لغرفة والدها : محدثة صوره لقد خذلتني يا أبي اهذا وعدك لي بأنك لن تتركني لحقت بها مربيتها كاترين تحاول التخفيف من حزنها وقالت : بعطف وحنان آسفة حقا انستي الصغيرة لاجلك اعلم ان ماصار اليوم هو صدمة كبيرة لك لكن ارجوكي لاتفعلي هذا بنفسك ميلين :بحزن لقد فقدت جميع من احب امي اخي ابي ماذا يجري لحياتي لقد تدمرت الان وكليا كاترين: وماذا عني ؟ انسيتي وجودي رمت ميلين نفسها في حضنها باكية كاترين: تشجعي صغيرتي فالحياة لن تتوقف هنا ابتعدت ميلين عنها ووقفت وقالت بثقة: سأفعل ثم خرجت من الغرفة واتجهت الى غرفتها فتحت خزانتها الكبيرة التي كانت مليئة بالملابس والهدايا الغالية الثمن التي كان يقدمها لها والدها لفت انتباهها فستان اسود كان قد احضره والدها لها بمناسبة حفل قد اقامه في منزله الفخم سابقا اخذت تتذكر لحضات من الماضي قاطعها صوت الباب قالت بهدوء من ...:انا عمتك الم تنتهي بعد من تجهيز نفسك سيصل اصدقاء ابيك اسرعي لم ترد ميلين ذهبت وارتدت فستانها الاسود القصير امسكت شعرها بتسريحة تشبه ذيل الحصان وضعت دبوسا ذو لون فضي لامع على شكل فراشة نزلت للاسفل حيث العزاء كانت تحاول تجنب النضر لنعش والدها الذي كان محاطا بالعديد من اصدقائه وزملائه في العمل كما كانت تحاول اخفاء نفسها والتهرب من الحاضرين الذين لم يكفو عن السؤال عنها وهاذا ما اثار غضب عمتها التي كانت تهتم للسمعة كثيرا ايلزا في نفسها: لقد طفح الكيل الم اخبرها انني لا اريد احراجات تبا فتاة غبية تم ذهبت للبحث ,عنها اخيرا وجدتها قالت بنبرة حادة: اين كنتي طوال هذا الوقت هاه اهذا ما اخبرتك اياه, حقا غريبة انتي الجميع يسألون عنك ابنة صديقهم الوحيدة غير موجودة في عزائه حقا اصبتني بالاحراج ثم امسكت بيدها بعنف واخذتها معها الى حيث نعش والدها لازالت ميلين تتجنب النضر له فهي تعرف انها لن تتحمل رؤية والدها مقتولا وآثار الرصاص مشوهة لجميع جسده كما كانت محل انضار الجميع وتسائلاتهم : كيف هذا لم تنزل اي دمعة على خدها لم تعطي جثمان والدها اهتماما ماهذه الفتاة غريبة حقا كلما زادت انضارهم وتسائلاتهم عنها زاد غضب العمة ايلزا لكن ميلين لم تكن تهتم لاحد كل ماكانت تفكر به كيف ستكون حياتها بعد رحيل والدها دفن والدها الذي كانت تحبه وهي لم تلقي عليه اي نضرة رحل الجميع بعد الدفن لم تبقا سوى عمتها التي لم تتوقف عن توبيخها كل ماكانت تفعله ميلين هو النضر ببراءة فقط قاطعتهما مربية ميلين كاترين انسة :ايلزا صغيرتي ميلين العشاء جاهز جلس كلاهما على طاولة الطعام في صمت ميلين تفكر في حياتها المستقبلية ولا رغبة لها في الاكل وايلزا تفكر فيما ستفعل بخصوص ميلين قطعت ايلزا الصمت الذي كان يخيم على المكان وقالت :هل تدرسين ؟ ميلين :بهدوء اجل ايلزا: في اي مدرسة ميلين : مدرسة ؟ مدرسة ماذا ؟ انا لا ادرس في مدرسة انما ابي قد خصص لي مدرسين لكن في المنزل ايلزا بنبرة حادة :اي دراسة هذه ماكل هذا الدلال جهزي نفسك لن تبقي طويلا هنا ستذهبين لمدرسة داخلية ابتداءا من غد ميلين بهدوء: لا تعجبني الفكرة ايلزا من طلب رأيك اصلا ميلين وبعد ان وقفت من مكانها وبغضب: من انتي اصلا لتتدخلي في حياتي الخاصة انا لا اعرفك حتى هذه اول مرة اراك فيها وانا لم اعد صغيرة وبامكاني تدبر اموري او انك تريدين التخلص مني ؟ ايلزا: كم مرة يجب ان اعيد كلامي انا عمتك اخت والدك وانتي لم تبلغي سن الرشد بعد وقانونيا انا المسؤولة عنك بعد رحيله وانا قررت قرارا اخيرا وهذا كله لمصلحتك اصلا والان اذهبي للنوم نفذت ميلين كلام عمتها وبكل هدوء ذهبت لغرفتها لم تنم طوال الليل تفكر في والدها من جهة ومن جهة اخرى تفكر في مستقبلها ميلين في نفسها اظن ان فكرة مدرسة داخلية ليست بسيئة على الاقل سارحل عن هذه المدينة التي تذكرني بعائلتي وعن الذكريات التي ستعيق حياتي لتفاجئ ميلين بطلوع الشمس, انه الصباح لقد مرت ليلة مزعجة مليئة بالتفكير وقفت من مكانها اتجهت نحو خزانتها اخدت سروالا وقميصا اسودا اللون لبستهما سرحت شعرها على شكل ضفيرة وضعت بعض الاكسسوارات كانت تبدو وكانها لم تخسر احدا لقد تغيرت حقا من حساسة الى فتاه باردة القلب نزلت الى غرفة الطعام تنتضر افطارها وقد كان الجميع محتارا لتصرفاتها وبالاخص مربيتها كاترين التي تعرفها جيدا شردت تفكر ثانية في نفس الموضوع وتسائلات عديدة بداخلها كيف سأعيش ؟كيف سأكمل حياتي قاطعت تفكيرها عمتها وقالت : جهزتي حقائبك ميلين :ماذا بهذه السرعة ! ايلزا: ألم اقل لك البارحة ان رأيك لا قاطعتها كاترين :ماذا يا آنسة لما تجهز حقائبها ولما تجبرينها استترك المنزل ايلزا بغضب: انت لا دخل لك هذه تكون ابنة اخي وما افعله لمصلحتها ميلين: ل.لكن ايلزا بجدية :دون لكن اذهبي وجهزي اغراضك لا وقت لديك وبالطبع ميلين نفذت ماطلبته منها العمة وبكل بساطة صعدت لغرفتها حزمت حقائبها ولم تنسى وضع صورة والدها خرجت من لغرفة لتلتقي بكاترين كاترين :ماذا تفعلين يا صغيرتي اتمزحين ؟ ستتركينني ميلين: ببرودة نعم سأتركك ولما لا الديك مانع ؟ كاترين: ماللذي غيرك هكذا انتي آنستي الصغيرة الحلوة التي اعرفها ميلين: لا وقت لدي للاحاسيس والمشاعر فاحاسيسي هي التي دمرتني اعذريني كاترين انا ذاهبة ثم نزلت بحقائبها الى حيث كانت العمة تنتضرها ايلزا جيد: فتاة مطيعة هكذا هي ابنة اخي التي اعرفها ميلين: ومنذ متى تعرفينني اصلا شعرت ايلزا بالاحراج وحاولت تغيير الموضوع: لقد تأخرتي السائق بانتضارك اسرعي اتجهت ميلين نحو السيارة فتحت الباب واخذت تتأمل منزلها الذي قضت فيه طفولتها كانت هذه النضرات الاخيرة فمن المحتمل لن تعود له مجددا لان هذه رغبتها ركبت السيارة وطلبت من السائق التحرك تحركت السيارة وتحركت معها افكار ميلين وتسائلاتها مجددا كيف ساكمل حياتي واين هل ساتأقلم مع العالم الجديد والحياة الجديدة هكذا كانت طوال الطريق فقط تفكر في مستقبلها بعد مدة طويلة قاطع تفكيرها صوت السائق وصلنا يا آنسة نزلت ميلين من السيارة تفاجئت ببوابة كبيرة مكتوب اعلاها مدرسة سانسكار الداخلية بدأت تفكر من جديد هل سأكمل حياتي هنا ام سيأخذني قدري لمكان آخر فوجئت بشخص يقترب منها قائلا بلطف: انرتي مدرستنا ايتها الصغيرة انا مدير المدرسة وادعى السيد راي انحنت ميلين انحنائة احترام وردت :اهلا سيدي وانا ميلين ريتشارد السيد :راي تفظلي بالدخول يا آنسة دخلت ميلين ولحق بها اثنان يحملان حقائبها كانت اعين الطلاب جميعا موجهة لها مما جعلها تشعر بالاحباط دلها المدير على غرفتها كانت غرفة واسعة يتوسطها سرير كبير فخم يتسع لاكثر من شخصان وبها خزانة كبيرة تتسع لجميع اغراضها
انتهى البارت الاول اتمنى يكون عجبكم
عدل سابقا من قبل حہۧنہان ۦألأمہۧبہرأطہۧورہ في 16/1/2016, 7:41 pm عدل 1 مرات (السبب : [وضع أألختم ~ ])
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك .؟؟ وكيف العطلة معك؟؟ البارت كتييييييررر حلوو كملي والعمة شكلها شريرة بس كويس انها راحت ع مدرسة داخلية ما ضلت عند عمتها :) بس عندي ملاحظة وهي بسيطة انو تنتبهي بالتمييز بين الحرفين ال(ض) و(ظ) ويعطيكي العافية ما عندي اي ملاحظة غيرها :) مبدعة ما ششاء الله عليكي في أمان الله
[size=32]المدير بعد إبتسامة عريضة: أتمنى ان يُعجبك مسكنك الجديد..زيك المدرسي ستجيدينه في الخزانة..ثم ذهب مُغلقا الباب ورائه أخذت ميلين تجول بنضرها في تلك الغرفة جدران باللون البنفسجي مُزينة بزخارف فضية.. ارضية فضية عاكسة للضوء.. أريكة باللون الخمري مع خداديات باللون الابيض بجانبها طاولة دائرية بنفس اللون-الخمري يتوسط كل هذا سرير فخم به شراشف بنفسجية تُقابله نافذة كبيرة تُطل على جميع أرجاء المدرسة بها ستائر بنفسجية شفافة إتجهت ميلين نحو الخزانة ..أخرجت الثوب المدرسي وارتدته..كان عبارة عن تنورة زرقاء تصل للركبة وقميصا ابيض ذو ازرار وسترة بنفس لون التنورة بالاضافة الى شريطة عنق زرقاء ايضا وحقيبة ظهر جلدية بها دفتر وبعض من الأقلام إمتدت على السرير الكبير الذي يتسع لأكثر من شخصين..تنهدت بارتياح وقالت: اتمنى ان اتاقلم مع هذا المجتمع بسرعة لوهلة خُيل لها حفل ميلادها السادس عشر قاعة كبيرة فخمة جدران بيضاء مُزينة بزينة جميلة. أرضية ثلاثية الأبعاد باللونين الابيض والاسود. أرائك في كل مكان . طاولات مُنتشرة فوقها جميع أنواع الطعام كان هناك العديد من الناس يرقصون على مُختلف الأغاني استوقف رقصهم رجُل في الاربعينات طويل نحيف بعض الشيء خصلات الشيب تغطي رأسه رغم صغر سنه ..هالة بادية تحت عيناه الزرقاوان قائلا وهويحمل مُكبرا للصوت ..مُحتضنا لميلين: هدوء يا جماعة قبل ان نُكمل سهرتنا سنُقطع كعك ميلاد ابنتي ميلي مُسحت تلك الصور بعد ان دق الباب . وقفت ميلين من السرير مسحت دمعة كريستالية كادت تنزل وقالت ببرود: أدخل فُتح الباب اذ بفتاه جميلة ذات شعر كستنائي وعينان عسليان ترتدي نفس زي ميلين تقدمت خُطوتان وقالت بلطف :أهلا هل انتي ميلين ريتشارد ميلين ببرود: نعم الفتاه انا ادعى ايكو أبي طلب مني ان ارافقك فستكونين في نفس صفي ميلين بعد ان حملت حقيبتها: جيد فأنا لا اعرف المكان ايكو وهي تنظر لساعتها هاه لقد تأخرنا كثيرا .هذا بسببك يا روز ثم أمسكت بيد ميلين :هيا أسرعي ------------------------------------------------ جُدران باللون البيج أرضية خشبية باللون البني القاتم طاولات مستطيلة الشكل بنفس لون الارضية مصفوفة بشكل جميل طلبة مُوجه انضارهم لشاشة العرض التي كانت تغطي الجدار يستمعون لشرح الاستاذ في صمت.. ماهي الا لحظات قُطع ذلك الصمت بعد ان فُتح الباب ودخل كلٌ من ميلين وايكو يلهثان وُجهت جميع الانظار لميلين التي كان تبدو جميلة رغم بساطتها الاستاذ بغضب: آنسة ايكو منذ متى تتأخرين هكذا وتقاطعين درسنا ايكو أ أ أسفة لن أكررها الاستاذ :حسنا يمكنك الجلوس ..ماذا عنك هل انتي الطالبة الجديدة ميلين ريتشارد ميلين ببرود: نـعم الاستاذ بعد ان ابتسم ابتسامة عريضة اخفت ملامح غضبه: اهلا بك معنا وانا الاستاذ الكس ثم
اشار بإصبعه لمقعد فارغ وقال: يمكنك الجلوس امام ليونارد ميلين: حسنا تقدمت ميلين نحو ذلك الشاب ذو الشعر الأسود والأعين الفضية سحبت الكرسي لتجلس بجانبه لكن اوقفها قوله بنبرات حادة: لاداعي للجلوس معي جدي لك مكان آخر أُحرجت ميلين من تصرفه وردت عليه ببرود محاولة اخفاء احراجها :من قال انني اريد الجلوس مع -ثم همست في أذنه - مُغفل مثلك أمسك ليونارد اعصابه حتى لا يفعل بها شئ يُحرجه امام الجميع السيد الكس محاولا تهدئة الوضع: آنسة ميلين اجلسي بجانب ايكو ميلين وهي تنظر لليونارد بنظرات حادة: حسنا ثم اتجهت لايكو وجلست بجانبها الأستاذ الكس: هيا اذن لنعد لد قاطعه صوت الجرس المعلن على نهاية الحصة الاستاذ :لا بأس.. في المرة القادمة خرج الجميع لم تبقى سوى ميلين منتضرة ايكو التي كانت تجمع اغراضها وليونارد الذي كان امام الباب متكأعلى الجدار بعد ان لاحظت ميلين وجود ليونارد همت بالخروج..مرت أمامه فأمسك بمعصمها وشدها لتقف بجانبه ميلين وهي تحاول تحرير يدها: ماذا تريد أيها المغفل بغضب: كررتها مرة ثانيه كرريها ثالث مرة وسترين ميلين بعد ان رفعت حاجباها قالت ببرود: تُهددني ؟ مـــغــفل زاد غضب ليونارد فلم يسبق لأحد ان قلل من قيمته..رفع يده لكن فوجئ بشخص أمسسك بها رفع رأسه اذ به يجد شابا طويل ذو شعر بني وعينان زرقاوان ليونارد : أتركني ويليام أشفي غليلي بها تجمدت ميلين بمُجرد أن سمعت اسم اخيها ويليام: تزعج الفتيات مُجددا ألم أقل لك ان تتوقف عن هذه الحماقات .. إنحنى لميلين معتذرا وقال بعد ابتسامة عريضة: آسف يا آنسة ثم أخذ ليونارد وهو يشده من أذنه ..هيا أيها الأحمق ايكو وهي تضحك: هههه لا بأس هو يتصرف هكذا دائما ..دعينا نذهب للمطعم فأنا جائعة
------------------------------------------------------------------------------ قاعة كبيرة تعج بالطلبة جُدران باللون الأبيض مع نقوش سوداء ..أرضية سيراميكية فضية.. طاولات سوداء مرتبة بشكل جميل بها عدد مُعين من الكراسي الجلدية البيضاء. ..... :هل من جديد ..... :أجل أتت فتاة لصفنا رائعة والجميع يتحدث عن جمالها وللأسف روز اظن انك فقدتي لقب اجمل طالبة في المدرسة روز بغضب: وبعد ان ضربت الطاولة بقبضة يدها: ســـــــــــــــــــــــايـــــــــــــــــــــا أتحاولين التلاعب بأع قاطعها صوت إيكو: مرحبا..تفظلي بالجلوس ميلين ساحضر شئ نأكله سايا تهمس في اذن روز: هذه هي التي تحدثت لك عنها روز وهي تُحدق بميلين قالت بصوت خافت لا يُسمع: هذه أجمل مني ..يمزحون ايكو حاملة بيدها صينية بها فنجالا قهوة وقطعتان من الكعك: هاقد عُدت ثم جلست ..تفظلي ميلين ميلين ببرود: شكرا كان الجميع يتناول وجبته في صمت بينما كانت روز تنظر بنظرات حقد لميلين التي كانت واضعة يدها على خدها تنظر لكوب القهوة المتصاعدة أبخرته ...... بمرح :كالعادة روز جالسة مع أولادها روز: هيه ويـليام ..لا أكبرهم سوى بسنتان فقط ويليام: حسنا حسنا.. هل لي ان انضم لكن روز: أكيد كيف لنا ان نرفض طلبا كهذا جلس ويليام بكرسي فارغ كان بجانب ميلين وقال بلطف: آسف مرة ثانية ..عن الازعاج الذي سببه لك ليو الأحمق ميلين ببرود:لا بأس ويليام: ألن تعرفينا عليك ميلين : حسنا ادعى ميلين ريتشارد عمري 16 انتقلت لهذه المدرسة بعد وفاة والدي[/size][size=32] ويليام: وانا ادعى ويليام انا أدرس فالصف الثالث عمري 18 انا ايضا انتقلت لهنا بعد مَقتل والدي ميلين ببرود: تشرفت بمعرفتك ويليام بمرح: أتعرفين شئ ستكونين افضل إن ابتسمتي فالبرود لا يناسبك روز بغيرة: هيه توقف وماشأنك انت ويليام :انتي التي ما شأنك.. اتغارين ؟ ايكو بعد ان تنهدت: توقفا ارجوكما ميلين وقد شربت القليل من القهوة الساخنة آآآآوتششش ويليام وهو يناولها كوب: ماء هاه هل انتي بخير ميلين: أجل ..شكرا -روز: لا أدري لما يهتم بها لهذه الدرجة ولقد تغير كثيرا اليوم أصبح لا يعيرني اهتماما- -ميلين: لا أعلم لما أحس انه يشبه اخي كثيرا في إسمه وفي تصرفاته ايضا أود التحدث معه أكثر فأنا أرى فيه صورة اخي لكن انا عاجزة تماما- -ويليام: غريب امر هذه الفتاة..تحاول التظاهر بالبرود الا انها تبدو عكس ذلك- قاطعت سايا تفكير الثلاثة [/size][size=32][size=32]:[/size]هيه انتم تأخر الوقت لم تبقا سوى دقيقتان ويدق جرس نهاية الفسحة ويليام: انا وروز لن نذهب فقد ألغيت حصة الرياضيات ايكو: سايا.. ميلين..هيا فأنا لا أريد توبيخات أخرى[/size]
![[يستحق أألمشأأهدة] : روايتي الاولى ابتسامة غابت عن وجهي 454847449](https://2img.net/h/www10.0zz0.com/2016/01/09/17/454847449.jpg)
![[يستحق أألمشأأهدة] : روايتي الاولى ابتسامة غابت عن وجهي 11081ac3ed931](https://2img.net/h/www.3rbz.com/uploads/11081ac3ed931.png)
