أسامة تلميذ في الصف الخامس الابتدائي ، يحب قراءة القصص الخيالية مثل السندباد البحري والشاطر حسن وعقلة الأصبع ، وكان يسبح معها في عالم الخيال .
- قالت له أخته أماني : إن الحياة ليست كلها خيالاً ، عش معنا في الواقع . فقال لها : إن الخيال من الممكن أن يتحقق فبساط الريح حل محله الآن الصواريخ والطائرات وسفن الفضاء ، وكرة السحر البلورية أصبحت الآن منتشرة علي شكل تليفزيون نري به ما يحدث في البلاد البعيدة . ترد أماني مبتسمة : هذا صحيح فالخيال يتحول إلي حقائق بالعلم الغزير والعمل الكثير .
- في ذات يوم انتقل تفكير أسامة إلي أخته هالة وزوجها علاء الدين اللذين يسكنان في سيناء ، بالقرب من حقل البترول الذي يعمل فيه علاء ، وسمي البترول بالذهب الأسود لأنه غالي الثمن مثل الذهب ولونه أسود ويُستخرج من باطن الأرض . وغلب النوم أسامة فاختلط الخيال بالأحلام .
- فجأة رأي أسامة نفسه وأخته علي ظهر نوع من الحمام الزاجل يطير بسرعة وخفة ورشاقة وهو قوي وسريع يعرف الطريق جيداً ، لذا استخدموه قديمًا في حمل الرسائل ، وكان هذا الحمام يطير بهما إلي بيت أختها هالة في سيناء .
- ظهر أمامهما من بعيد بحر واسع مياهه زرقاء ، وأمواجه عالية بيضاء ومنظره بديع وساحر ، فجأة شعرت أماني بدوار شديد ، وانزلقت من فوق ظهر الحمامة ، وحاول أسامة أن يرفع أخته فسقطا معًا إلي أعماق البحر الأحمر
أسامة تلميذ في الصف الخامس الابتدائي ، يحب قراءة القصص الخيالية مثل السندباد البحري والشاطر حسن وعقلة الأصبع ، وكان يسبح معها في عالم الخيال . 
