ذكرى مؤلمه ,,
لاتكاد الروح تشبع وترتوي من ذكريات بعض الأشخاص ,, حتى يصيبها الاستفراغ
والوجع ,, فــــ تلفظ ماكان منهم في حناياها ,,
واقع جاف ,,
نجهل معنى الحب العظيم ,, ونحور مساره ,, ونشوه ملامحه ,, فــ يفقد قداسته وطهارته
التي كانت منذ نشأتنا الأولى ,,,
فكان من بين البشر ,, العاصي للرب ,, والعاق للوالدين ’’ والخائن للوطن ,, والناكر للصديق
والممثل البارع في حب الحبيب
قد نكون أحببناهم ولكن بصوره مكسورة البرواز ,,
صلابه وإنكسار ,,
أحلام وامنيات ,, صنعناها بأنفسنا ’’ قاومنا من أجلها تحديات البشر ,, رغم إرهاق المصالح
ومفاسد البعض الاناني ,,
ولكن دوماً تكون هناك ,, القشه التي قصمت ظهر البعير ,,
فــ يأتي من لايبالي ,, ويهدم حلم تعبنا بحمله سنين طويله وحين ولادته
قضى عليه بكل يسر وسهوله ,,,
وضع مخزي ,,
العمي هو فقدان البصر ,, قد يكون مؤقت نتيجة صدمه نفسيه أو بسبب طبي آخر كُتب له وقدره
المولى القدير ,,
ولكن حينما يكون العمي هو فقدان البصيره ,,
يصاب الانسان بغشاوه على عينيه فلا يميز ولايدرك الصواب من الخطأ والحق من الباطل
والصديق من العدو ينقاد وراء مايشاع دون إكتراث لمعرفة المصدر او الحقيقه المبهمه
والكشف عنها بمعنى آخر ,,
يكون إمعه ,, يميل حيث تميل الرؤؤس دون منطق أو عقيده ,,
اللَّهُمَّ نَوِّرْ بَصَائِرَنا لِنَرَى نُورَكَ أَمَامَنَا، وَنُشَاهِدَ آثَارَ قُدْرَتِكَ حَوْلَنَا، حَتَّى نَزْدَادَ
بِكَ إِيماناً، وَعَلَيْكَ تَوَكُّلاً.