l من منظرها يتبين سبب تسميتها ، فكما هو واضح ، فالبومة الثلجية تتسم بالبياض الشديد كالثلج الذي يملأ المنطقة التي تعيش بها في القارة القطبية . ريشها الأبيض هذا يعطي لها وسيلة تخفي ممتازة وسط الجليد المحيط بها ، لذلك فهي تسعى لاصطياد فرائسها ليل نهار (عكس البوم العادي الذي يصطاد في الليل) فريستها المفضلة هي (اللاموس) وهو نوع من القوارض الصغيرة يتواجد في القارة القطبية.
أيضا تتغذى على الفئران ، الأرانب ، والأسماك البومة لها حاسة نظر قوية جدا ، لكن مع وسائل التخفي التي تستعين بها فرائسها ، فإنها تعتمد في اصطيادها على حاستها الأخرى الجبارة : السمع. الذكور تكون أشد بياضا من الإناث ، وكلما كبرت الذكور في السن ، كلما زاد بياضها .
الإناث لا تصل أبدا لدرجة البياض التام ، فدائما ما تكون بنية مع مناطق داكنة. تتميز العلاقة الأسرية للبومة الثلجية بالوفاء ، فالذكر والأنثى يبقيان معا منذ لقائهما وحتى الوفاة. تضع أنثى البومة الثلجية حوالي 3-11 بيضة في المرة الواحدة العجيب أن كمية البيض الذي تضعه الأنثى يتوقف على مدى توافر الغذاء ، فأن كان وفيرا زاد عدد البيض ، وإن كان شحيحا قل العدد. "سبحان الله".