تعتبر النباتات والأزهار على مختلف أشكالها ذات أهمية خاصة للبشرية جمعاء فمنها يأتي الإنسان
بالغذاء ومنها يأتي أيضا بالدواء كما أنها أحد الموازين الرئيسية التي تساعد في إتزان
الحالة البيئية للكرة الأرضية ورغم ذلك فإننا نفقد منها الكثير كل يوم حتى إنقرض
بعضها وأصبح البعض الآخر معرضا للإنقراض فكما لكل كائن حي اصل فايضا للزهور
اصل فجميع الازهار نباتات زهرية برية،وقد وجد إنسان ماقبل التاريخ
أن النباتات المزهرة تنمو في كل مكان تقريبًا ابتداءً من أصقاع القطب البارد إلى الغابات الاستوائية
الرطبة الدافئة. وقد تعلم الإنسان مع مرور الوقت، كيف يزرع هذه النباتات من البذور.
وبحلول عام 3000 ق.م. بدأ المصريون وشعوب أخرى في منطقة الشرق الأوسط،
بزراعة الكثير من نباتات الحديقة المزهرة، بما في ذلك الياسمين والخشخاش والزنابق المائية
، ومنذ ذلك الوقت طور البستانيون كثيرًا من أنواع زهرية أخرى. وتزرع الزهور حاليًا في كل الأقطار.
الزَّهْرَةُ مصطلح يطلق على الزهرة أو على كل نبات معروف بزهوره.
تكون لمعظم النباتات أزهارٌ ذات ألوان متألقة مثل نبات الحوذان، والطرخشقون (الهندباء البري)،
والأركيد (السحلب)، والورود، والتيوليب، والبنفسج. وتفوح منها روائح عطرية تجذب
بعض الحشرات لتلقيحها بنقل حبوب اللقاح من الأعضاء الذكرية إلى الأعضاء الأنثوية في الزهرة.
وقد تكون الأزهار منبسطة ومتفتحة مثل أزهار الزنابق المائية (نيلوفر)
، أو تكون ضيقة وأنبوبية الشكل مثل أزهار نبات التبغ. وتحمل بعض الأشجار مثل قسطل الخيل والمجنولية
أزهارًا جميلة، لكن لايشار إلى الأشجار عادة باسم الزهرة، فجميع النباتات المصنفة إما أزهار حدائق أو أزهار برية أصغر من الأشجار
نذ أكثر من 50.000 سنة، كانت الأزهار توضع على القبور في بعض البلدان
، كما تستخدم في بعض حفلات الزفاف، كما أن لبعض الأزهار معاني دينية في بعض المجتمعات.
فعلى سبيل المثال، تعبر زنابق الفصح البيضاء عن النقاء لدى بعض النصارى. ويقدس
البوذيون والهندوس زهرة زنبق الماء الهندي إحدى زنابق الماء. زهرة زنبق الماء الهندي إحدى زنابق الماء.
أهمية النباتات في الحياة
يدفع إلى التساؤل:''كيف نشأت هذه الأنظمة التامة في النباتات؟ ''· لنسأل أنفسنا مرة أخرى بعض الأسئلة لكي نتمكن من العثور على إجابة لها، ولنفكر في كيفية حدوث أهم آلية عند النبات وهي التركيب الضوئي وأنظمة النقل المرتبطة بها · هل من الممكن للأشجار والأزهار التي نراها من حولنا أن تشكل هذه الأنظمة الدقيقة، مثل ظاهرة التركيب الضوئي، من تلقاء نفسها في حين ما يزال قسم منها عصيٌّ عن الفهم حتى الوقت الحاضر؟ هل اختارت النباتات غاز ثاني أكسيد الكربون من بين الغازات الموجودة في الهواء لإنتاج الغذاء؟ هل حددت كمية غاز ثاني أكسيد الكربون المستخدمة؟ هل بإمكان النباتات تصميم الآليات التي تنظم عمل الجذر وتمكنها من الحصول على المواد الضرورية للتمثيل الضوئي من التربة؟ هل أنشأت النباتات نظاماً للنقل تستخدم فيه أنواعا مختلفة من الأنابيب لنقل الغذاء والماء؟ يلجأ المدافعون عن نظرية التطور في بحثهم عن إجابة لكيفية ظهور النباتات إلى ''المصادفة''، ويدّعون أنه من نوع واحد من النباتات الذي ظهر صدفةً نشأ عدد لانهائي من النباتات المتنوعة وبالمصادفة أيضاً، وأن الخواص كالرائحة والطعم واللون المميزة لكل نوع نشأت بالمصادفة أيضاً؛ لكنهم لم يستطيعوا أن يقدموا دليلاً علمياً على ادعاءاتهم· ويفسر هؤلاء تحول الطحلب إلى نبات الفريز أو الحور أو غصن وردة بقولهم إنّ الظروف المحيطة بالمصادفة قد ميزتهم وجعلتهم مختلفين عن بعضهم البعض، في حين أن التأمل في خلية نباتية واحدة يظهر تعقيد
ان شاء الله يعجبكم الموضوع فى آمان الله ورعايتهـ..