والله رووووعة لاتفوتكم
الإجازات تتوالى ، والفرحة تعقبها فرحة بل فرحات ..
لكـن ..!
هل استشعرنا لمـاذا كُل ذلك
فبدل أن نلجتأ للواحد القهّار ، يزيل الغمّة ويكشف الكربة ..
أصبحنا وحتى أطفالنا ..
" يارب عج ، يارب .... إلخ "
كم آلمني ذٰلك ..
لم يعد للحوادث الكونية خوف وفزع كما سبق !
( وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا )
أين الإلتجاء ..!
أين التوسل ..!
أين الخوف والذعر !
أين .. وأين .. أكلها ذهبت مع الرياح ..
لـ نعاني وبكل الأسى .. موت الإحساس والضمير !!
أم ماذا !!؟
فيما سبق أذكر إلتزام كل واحدة مصلاها ، وكلها خوف ورعبٌ ، ولسانها يرتل الآي تارة ، وتارة يلهج استغفارًا ..
أما اليوم ..
الأنفس بل الجوارح جميعها تترقب كل مصدر ، قد تلتمس منه خبر" إجـازة "
موت ضمائرنا قاسي ، وشديد القسوة ()
فـلنسقي ضمائرنـا وأفئدتنا من معين الكتاب ..
ثمّ نسأل الله تعالى أن يَلطف بنا ..
رزقكن ربي نفُوسًا مطمئنة كل حين بذكره , بشكره , وبطاعته .