ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ.....
ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ...
ﺑﺎﻳﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻨﻲ ....
ﺣﻴﺮﺗﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﺔ .....
ﺣﻴﺮﺗﻲ ﺑﻴﻦ ﻋﺮﻭﺳﺘﻲ ﺍﻭ ﺣﺼﺎﻥ ﺍﺧﻲ ...
ﺣﻴﺮﺗﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻭ ﻫﺬﻩ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ...
ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﺑﻠﻬﻔﺔ ...
ﻭﺍﻳﻘﺎﻧﻲ ﺑﺎﻧﻪ ﺧﻴﺎﺭ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ...
ﻓﻜﺎﻧﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ....
ﻻ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﺎﺭﻕ ...
ﺳﻮﻯ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ....
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻴﺮﺗﻲ ﻏﻴﺮ ....
ﺍﺻﺒﺤﺖ
ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ...
ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ....
ﺍﺧﺎﻑ ﻣﻤﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭ ,,, ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ....
ﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻓﻘﻂ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﻕ ...
ﻗﺪ ﺗﻮﺟﺪﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ...
ﻭﺗﺮﻏﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ...
ﻭ ﻳﻨﺘﺞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻋﻤﻦ ﻧﺤﺐ ...
ﻧﻔﺘﺮﻕ ﻋﻤﻦ ﻧﺤﺐ ... ﻭﻣﻦ ﻧﻌﺸﻖ ...
ﻧﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻤﻔﺮﺩﻧﺎ .....
ﻧﻔﻘﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻤﺘﻠﻜﻪ ...
ﻓﻘﺪ ﻟﻠﺤﻴﺮﺓ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ...
ﻭﻧﻔﻘﺪ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺑﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ...
ﻟﻮﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻭﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﺔ ﻭﺍﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ ...
ﻻﺩﺭﻛﻨﺎ ﺑﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺰﺍﻳﺎﻩ ﻭﻋﻴﻮﺑﻪ ....
ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻦ ﻭُﺿﻌﻮﺍ ﺑﺎﺳﻮﺀ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ...
ﺑﺎﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻼ ﻧﻔﺲ ......
ﺍﻛﻮﻥ ﺑﻤﻔﺘﺮﻕ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ .....
ﺍﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻨﺎﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺻﺎﻣﺘﻪ ....
ﺍﻛﻮﻥ ﺑﻤﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻧﻔﺴﻲ ....
ﺍﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺭﺿﺎﺀ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﻘﻠﺒﻲ ... ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻗﻠﺒﻲ ...
ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻛﺴﺮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﺻﻼﺣﻪ ...
ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ.....
ﺍﺻﻌﺐ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺍﻭﺿﺎﻋﻨﺎ ...
ﻓﻴﺎﻟﻴﺖ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﻳﻮﻣﺎ ...
ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻮ ﺧُﻴﺮﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ...
ﻟﺘﻤﻨﻴﺎ ﺍﻥ ﻧﺨﺘﺎﺭ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺰﻣﻦ ..
ﻓﺴﻴﺮ ﻋﺠﻠﺘﻪ ﻳﻌﻨﻲ .....
ﺍﻝ ﺡ ﻳﺮﺓ
مما راق لي