● ـ ﻧﻜﺎﺑﺮ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺒﻞ .. ﻭﻟﻜﻦ ؟ .
* ـ ﻫﻞ ﺭﺍﻳﺖ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ
ﻫﻜﺬﺍ ﻧﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ
ﻳﺠﺘﺎﺣﻨﺎ ﺿﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﻩ ﻳﻠﻔﻨﺎ ﻭﻳﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻤﻖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻪ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ
ﻓﻨﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻨﺎ ﻧﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﻧﻘﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻜﺮﻧﺎﻫﺎ
ﺑﻔﻌﻞ ﺿﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ
ﻭﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮ
ﻻ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ
ﻧﻜﺎﺑﺮ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻟﻨﺮﻓﻀﻬﺎ ﻭﻧﻨﻜﺮ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ
ﻧﻜﺎﺑﺮ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻟﻨﺮﻓﺾ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ
ﻧﻜﺎﺑﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻨﺮﻓﺾ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺮ ﺑﺸﻲﺀ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻘﺮ ﺑﻪ
ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻈﻬﺮ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﻧﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﻧﺨﻔﻲ ﺍﻟﻀﻌﻒ
ﻧﻈﻬﺮ ﺍﻟﺒﻐﺾ ﻭﻧﺪﻓﻦ ﺍﻟﺤﺐ
ﻧﻠﺒﺲ ﺭﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻟﻨﻐﻄﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﻜﻮﻥ ﻫﻜﺬﺍ
ﻷﻧﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﺑﺸﺮ
ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻡ ﺃﺑﻴﻨﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ﻫﻲ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻟﺬﺍﻙ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ
ﻭﻷﻧﻨﺎ ﺭﻓﻀﻨﺎﻩ
ﻛﺎﺑﺮﻧﺎﻩ ﺃﻳﻀﺎً
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻲ
ﻓﻴﻀﻴﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻓﻲ ﺯﺣﻤﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻳﺘﻮﻩ
ﻭﻣﺎﺳﻤﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻧﺴﺎﻥ
ﺇﻻ ﻟﻨﺴﻴﺎﻧﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ ؟ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭﻩ ؟
ﺇﻥ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺄﺯﻣﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ
ﻷﻧﻪ ﺗﺸﺘﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺇﺣﺴﺎﺳﻪ
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺇﻛﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻘﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺮﻑ
ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﺜﻞ
ﻭﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺗﺪﻭﺭ ﻭﺗﻄﻮﻱ ﻣﻌﻬﺎ ﺫﺍﻙ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ .