:al-salam::
المجموعة الشمسية
.
.
.
.
تتكون المجموعة الشمسية من الشمس (
النجم الوحيد في مجموعتنا الشمسية) ويدور حولها 9 كواكب واكثر من 100
قمر وعدد لا حصر له من الاجسام الصغيرة كالنيازك والمذنبات وتوجد
جميعها في الوسط بين الكواكب
الشمس
SUN
صورة حديثة
هي
نجم متواضع يبلغ متوسط قطره حوالي مليون ونصف المليون من الكيلومترات
وكثافته ربع كثافة الارض تقريبا وكتلته الفا مليون مليون مليون طن (اي
335 ألف مرة قدر كتلة الارض)
والشمس كأي نجم عادي توجد على هيئة كرة
ضخمة من غاز الهيدروجين والهيليوم ويكّونْ الهيدروجين حوالي %70 من
كتلة الشمس بينما غاز الهيليوم يكّونْ حوالي %28 والباقي اي نسبة %2
مكونْ من عنصر الكربون والاوكسجين وعناصر اخرى
تحتل الشمس مركزنظام الشمسي وتكون 98%
من كتلته، وقد لاحظـ العلماء وجود البقع الشمسية على سطحها والمعروفة
بإسم (الكلف الشمسية) وذلك من خلال دورانها حول محورها
تبلغ درجة حرارة سطح الشمس 6000 درجة
مئوية ودرجة حرارة ألسنة اللهب الممتد منها الى مليون درجة مئوية،
وتزداد درجة الحرارة في اتجاه مركز الشمس لتصل الى حوالي 15 مليون درجة
مئوية، ويزداد كل من الضغط والكثافة مع ازدياد درجة الحرارة في اتجاه
مركز الشمس
يبلغ قطر قلب الشمس الى 400,000 كلم.
يحيط به نطاق اشعاعي يبلغ سمكه حوالي
300,000 كلم.
ثم نطاق موصل يبلغ سمكه حوالي 200,000
كلم.
فنطاق الضوء يبلغ سمكه حوالي 500 كلم.
فنطاق الالوان الذي يمتد لآلآف
الكيلومترات وتنطلق منه هالة الشمس ويمتد المجال المغناطيسي للشمس الى
ما بعد حدود المجموعة الشمسية وتسمى منطقة هيمنة الشمس بإسم النطاق
الشمسي ، وتفقد الشمس من كتلتها في كل ثانية ما يعادل 4.6 ملايين طن من
المادة على هيئة طاقة مما يؤدي على حتمية فنائها بهذه الطريقة إن لم
يقدرالله فناءها قبل ذلك
عمرالشمس الآن 4,6 بليون سنة وقد احرقت
حوالي نصف الهيدروجين في لبها ولكنها ستستمر في تفاعلاتها النووية لمدة
خمسة بلايين سنة اخرى
الكواكب الشمسية
تتراوح
المسافة بين الشمس والكواكب السيارة حولها بين 58 مليون كلم. و5900
مليون كلم.
تترتب في مدارات حول الشمس من الداخل
الى الخارج كما يلي :
عطارد- والزهرة- والارض- والمريخ-
والمشتري- وزحل- وأورانوس- ونبتون- وبلوتو
الكواكب الاربعة الاولى
(عطارد-
والزهرة- والارض- والمريخ)
تسمى بالكواكب الداخلة او
الصخرية لقربها من الشمس وتركيبها الصخرية وتتسم بصغر حجمها النسبي حيث
ان قطر الارض وهو اكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12758 كلم. فقط كما يتميز
هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به الحياة
وهو كوكبنا الارض بالإضافة الى قلة اقماره حيث قمرواحد للأرض وللمريخ
قمران وليس للعطارد والزهرة أقمار.
بينما الخمسة الاخرى( المشتري-
وزحل- وأورانوس- ونبتون- وبلوتو) فتسمى بالكواكب الخارجة أو
الغازية لتكون اغلبها من الغازات وضخمة الحجم، فنبتون وهو اصغر
هذه الكواكب الأربعة يفوق قطره قطر الارض بحوالي اربع مرات اي ان قطره
يفوق كل كواكب القسم الداخلي مجتمعة بمرة ونصف.
كما تتميز بكثرة الاقمار
للمشتري61
قمرا
وللزحل 46
قمرا
ولأورانوس 30
قمرا
ولنبتون 17
قمرا
وبلوتو
قمرواحد
عطارد
Mercury
هو اقرب الكوكب الى الشمس وهو
يدورحولها على مسافة متوسطة تبلغ 58 مليون كلم تقريبا وسرعته اكبر من
سرعة اي كوكب آخر وتبلغ متوسط سرعته 48 كلم في الثانية ويكمل مداره حول
الشمس في فترة تقل عن 88 يوما
تغطي قشرته السطحية الصخرية الحديد
وسطح هذا الكوكب ملئ بالفوهات التي خلفتها النيازك التي اصطدمت به على
مر العصور
أما درجات الحرارة العليا تُسجل في
الجانب المواجه للشمس ما يعادل 430 درجة مئوية بينما الجانب المظلم
فهي ناقص 170 درجة مئوية أي أبرد بكثير والسبب يعود الى بطء دوران
عطارد حول محوره فهو يتمها في 59 يوما وثانيا لإنعدام الغلاف الجوي او
ندرته
الزهرة
Venus
تعتبر
كوكب الزهرة اشهركواكب المجموعة الشمسية عبر التاريخ البشري وذلك
لسطوعه الشديد اذ يبدو لنا اسطع جرم في كبد السماء وبالذات بعد وقت
الغروب أو قبل شروق الشمس ولهذا سُميّ هذا الكوكب منذ القديم بنجمة
المساء أو نجمة الصباح ونظرا لتألق هذا الكوكب بضيائه الرائع فقد
اعتبروه الأقدمون رمز الجمال ولكن المعلومات العلمية الحديثة اعطت صورة
مغايرة تماما عنه الذي يصفه بعض العلماء بجهنم المجموعة الشمسية لأن
ضغط الغلاف الغازي يصل الى تسعين ضعف ضغط الغلاف الغازي لجو الارض.
كوكب
الزهرة هو اقرب الكواكب المجموعة الشمسية للارض ويعد التوأم لها لكنه
يختلف تماما عن الارض فغلافه الجوي مغطى تماما بالغيوم الكثيفة إلا أن
هذه الغيوم ليست من الماء بل من ثاني اوكسيد الكاربون وقد ادى ذلك الى
ظاهرة الاحتباس الحراري أي ان درجة الحرارة تصل الى حوالي 480 درجة
مئوية ويسبب وجود غاز ثاني اوكسيد الكبريت في الغلاف الغازي فان السحب
هنا اذا امطرت فانها ستمطر حامض الكبريتيك الذي باستطاعته اذابة اي شئ
يسقط عليه
الحياة
معدومة على سطح هذا الكوكب نتيجة للظروف القاسية كما انها ادت الى
تحطيم او تعطيل كل المركبات الفضائية التي نزلت على سطحه وعددها 15
مركبة امريكية وسوفيتية
أما اغرب
شئ في كوكب الزهرة فهو دورانه حول محوره فهو بعكس باقي الكواكب الشمسية
يدور باتجاه مغاير فتشرق الشمس فيه من الغرب وتغرب في ناحية الشرق
ويبلغ طول يوم الزهرة 243 يوما وهو اطول من سنته اذ يبلغ طول السنة
225 يوما، وتكثر في سطح الزهرة البراكين وبقايا الحمم البركانية
الارض
EARTH
كوكب الارض ويعرف ايضا باسم الكرةالارضية وهي كوكب يعيش فيه البشر،
والكوكب الثالث بعدا عن الشمس حيث يبلغ متوسط بعدها عنها حوالي 150
مليون كلم، ويعتبر اكبر الكواكب الصخرية واشهرها كثافة ، وهي الكوكب
الوحيد الذي يظهر فيه كسوف الشمس، ولها قمر
واحد اطلق عليه لونا
متوسط
درجة حرارتها 15 درجة مئوية واما جوها فيحتوي على الاوكسجين%21
والنتروجين%77 وعناصر اخرى
ابعاد
الارض
يقدر حجم الارض بحوالي مليون كيلومتر
مكعب ويقدر متوسط كثافتها بحوالي 5,52 غرام للسنتمترالمكعب لذلك فان
كتلتها تقدر بحوالي الستة آلآف مليون مليون مليون طن
يتعلق طول كل من نهار وليل الارض وطول
سنتها بكل من بعد الارض عن الشمس، وبابعادها ككوكب يدور حول محوره
ويجري في مدار ثابت حولها
ان تحديد مدار الارض حول الشمس بشكله
البيضاني (الاهليلجي) وتحديد وضع الارض فيه قربا وبعدا على مسافات
منظبطة من الشمس يلعب دورا مهما في ضبط كمية الطاقة الشمسية الواصلة
الى كل جزء من اجزاء الارض وهو من اهم العوامل لجعلها صالحة لنمط
الحياة المزدهرة على سطحها
تدور الارض حول محورها مرة واحدة كل
يوم ، وتدور حول الشمس وتستغرق هذه العملية 365 يوما مكونة فصول السنة
الارض
مكونة من اربع طبقات اساسية:
1-القشرة
(سمكها من 5-70 كلم.)
2-الغلاف
مكون من حديد منصهر وهي سميكة جدا
3-النواة
الداخلية
4-النواة
الخارجية
المريخ
Mars
المريخ أحد الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية.
هو الرابع بعد الشمس ويدورفي فلكها على بعد نحو 228
مليون كلم منها.
يعود إسم المريخ في الأصل الى إله الحرب عند الرومان،
وقد أطلق على الكوكب نظراً للونه الأحمر، ولذلك سمي أيضاً بـالكوكب
الأحمر
كوكب المريخ هو أصغر بحجمه من الأرض
ولكنه أكبر من القمر ويشبه الأرض من عدة وجوه، وسنته تبلغ 687 يوما
أرضيا أي أنه يحتاج إلى هذه المدة ليكمل دورته حول الشمس ولكن يوم
المريخ أطول من يومنا على الأرض بنصف ساعة فقط
وبما أن الأرض والمريخ يدوران حول
الشمس ولكن الأرض أسرع في اكمال دورتها منه، فإنها تلحق به وتسبقه
وعندها يبدو للمراقبين بأن المريخ يتحرك الى الخلف
في
السماء يرى المريخ وكأنه نجمة حمراء ساطعة وذلك عندما يكون قريبا منه،
بواسطة التلسكوب نستطيع أن نرى على المريخ بقعا حمراء وسوداء وقبعته
البيضاء في قطبيه الشمالي والجنوبي، حيث يعتقد أنها مغطاة بالجليد كما
هو الحال على الأرض، أما المناطق الحمراء فسموها صحاري، ولكنها تختلف
عن صحاري الأرض، فهي باردة جدا وليست حارة كما هو الحال عندنا وذلك
لبعد المريخ عن الشمس، أما البقع السوداء فكان التصور القديم أنه عبارة
عن مروج خضراء جميلة مغطاة بالأعشاب والأشجار، لكن ما هي إلا حجارة
سوداء ظهرت بعد أن كشطت الرياح الغبار عنها
الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدا ولا
نستطيع العيش فيه أو تنفسه وهو غالبا مكون من ثاني أكسيد الكربون ولا
يوجد هناك بحيرات ولا بحار ولكن يوجد احتمال ان يكون هناك جليد في
القطبين وذلك الاحتمال ساد الاعتقاد لفترة طويلة بوجود حياة على المريخ
لقد أرسلت مركبات فضائية إلى المريخ
وهبطت بعض هذه المركبات على السطح وأرسلت صورا واضحة وبالتفصيل
لتضاريس المريخ، فالسطح هناك صخري متجمد، والسماء هناك ليست زرقاء كما
هي عندنا على الأرض ولا برتقالية كما هو الحال على الزهرة، فلون السماء
هناك زهرية وذلك بسبب الغبار المنتشر في الجو الذي يحيط بالمريخ الذي
يوقف الطيف الشمسي الأزرق ويمكن الطيف الآخر بالمرور، وقد أثبتت
المركبات الفضائية بعد أخذ عينات من تربة وهواء المريخ والفحص الدقيق
لهذه العينات أنه لا أثر لوجود حياة بأي شكل على سطح هذا الكوكب يوجد
على المريخ فوهات نيزكية وكذلك هناك براكين عظيمة منها ما هو أعلى من
جبل افرست بثلاثة مرات في بعض الأحيان يلاحظ هبوب عواصف رملية تهب على
طول وعرض الكوكب
ويختلف المريخ عن الأرض بأن له
قمرين بدل قمر واحد والاثنان صغيران جدا ويصعب رؤيتها إلا بواسطة
تلسكوب قوي، ويعتبر المريخ توأما للأرض، ولكنه أبرد وغلافه الجوي أخف
بكثير
الحدث الفلكي
في الثامن والعشرين من آب الماضي راقب سكان الأرض حدثاً
فلكياً لم يشهده الكون منذ آلاف السنين، إذ أصبح كوكب المريخ في أقرب
نقطة له من الأرض (72.55 مليون كلم). وقد توافد الفلكيون والمهتمون
والهواة في أرجاء الكرة الأرضية الى مواقع الرصد لمتابعة هذا الحدث
الاستثنائي، حتى بالعين المجردة لرؤية الكوكب الأحمر في حالة لم يسبق
حدوثها سوى مرة واحدة منذ ستين ألف سنة
وقد اقترب المريخ من الأرض في المرة الأولى سنة 57617
قبل الميلاد، في وقت كان الإنسان يعيش في الكهوف ويكافح لصنع أدواته
الأساسية من الصخور. أما في المرة الثانية فاستخدم آلاف من البشر
مجموعات متنوعة من الأجهزة الرقمية والمعدات البصرية لمراقبة الكوكب
الأحمر وهو يقترب من كوكبنا
وبحسب العلماء فإن نصف الكرة الجنوبي كان المكان الأفضل
لرؤية المريخ خاصة من جزر المحيط الهادئ المعزولة مثل تاهيتي التي كانت
برأيهم أقرب نقطة من الأرض الى المريخ، إضافة الى الصحارى الأوسترالية
المقفرة
في الشرق الأوسط كان للبنان الحظ الأوفر في رؤية الكوكب
بوضوح أكبر خاصة في منطقة ضهر القضيب في أعالي بشري حيث احتشد الآلاف،
ونصبت تلسكوبات للرصد وشاشات عملاقة شكّلت صلة وصل بين التوّاقين
لمشاهدة الظاهرة والكوكب الأحمر الذي ظهر بوضوح بصخوره ووديانه وصحاريه
وغيومـه الجـليدية التي توجت قطبه باللون الأبيض. كما شاركت في الرصد
عشرات القنوات التلفزيونية المحلية والعربية والدولية، وعشرات الصحف
والمجلات المحلية والعربية
الجدير ذكره أن الظاهرة التي احتفل بها الملايين عبر
الكرة الأرضية لن تتكرر قبل 284 سنة.
المشتري
Jupiter
المشتري
(جوبتر) أكبر الكواكب التسعة إلى حد بعيد، وترتيبه الخامس من حيث القرب
من الشمس، وحجمه أضخم مرتين من حجم كل الكواكب مجتمعة (أكبر 318 مرة من
حجم الأرض).
يدور المشتري حول الشمس على مسافة تفوق المسافة التي تدور عليها الأرض
بـ5,2 مرات، ويحقق المشتري دورة كاملة حول الشمس في 11,9 سنة أرضية
لكنه لا يتطلب سوى 9,9 ساعات لإكمال دورة واحدة حول محوره.
ويؤدي هذا الدوران السريع حول المحور إلى حدوث انتفاخ في المنطقة
الاستوائية.
أن جو المشتري يتألف من 87% من الهيدروجين، ويتألف القسم الأكبر من
ال13% الباقية من الهيليوم
ويُشِع المشتري ضعف كمية الطاقة التي يتلقاها من الشمس تقريباً.
ويبدو أن مصدر هذه الطاقة هو تقلص بطيء يخضع له الكوكب بكامله بفعل قوة
الجاذبية، وليس الالتحام النووي الذي يشكل مصدر طاقة الشمس.
وعلى المشتري أن يكون أكبر بـ100 ضعف مما هو عليه لتصبح كتلته كافية
لإشعال أتون نووي.
إن جو المشتري المضطرب والمملوء بالغيوم هو جو منخفض الحرارة.
للمشتري 61 قمراً.
كان جاليليو اكتشف الأربعة الكبار عام 1610.
فلسطح هذا القمر مظهر غريب، فهي مناطق مائلة إلى الصفرة، وسمراء،
وبيضاء فيها بقع ومعالم سوداء ويشهد نشاطاً بركانياً كثيفاً يتولد بفعل
تبدد الطاقة المدبة في باطن هذا القمر.
وقد قامت يوم الخميس 7 كانون الأول 1995 بمهمة انتحارية فوق المشتري
بإطلاق مركبة صغيرة تزن 300 كغ في اتجاه الغلاف الجوي المحيط بالمشتري،
أما المركبة الأم فبلغ وزنها 2500 كغ، وقد أتمت المركبة مهمتها في أقل
من ساعة وسجلت بفضل ما تحمله من معدات وأجهزة طبيعة الغازات المحيطة
بالكوكب ودرجات الحرارة والضغط الجوي في غلاف المشتري ثم أرسلت هذه
المعلومات إلى المركبة الأم التي أرسلتها بدورها إلى الأرض.
المشتري حماية طبيعية للكواكب الداخلية
كالأرض
بسبب كتلة المشتري العظيمة والتي تفوق ثلاث أضعاف كتلة الكواكب
الاخرى التسعة مجتمعة فإن ذلك بالطبع أدى الى وجود قوة جذب عظيمة
تجذب الكثير من الصخور والمذنبات التي تدخل المجموعة الشمسية لتصطدم
به فأصبح المشتري يشكل حماية طبيعية للكواكب الداخلية كالأرض،
وكمثال على ذلك سقوط المذنب شوميكو - ليفي في المشتري سنة 1994م، لا
قدر الله لو سقط المذنب على الأرض لأفنى البشرية كلها
زحل
Saturn
كـوكب زُحـل هـو
اجمل الاجرام السماوية، وهو ثـاني أكبر الكواكب التسعة، وترتيبه السادس
من حيث القرب من الشمس.
حلقاته الرائعة
المحيرة ما هي ألا ملايين من الصخور الجليدية التي انتظمت حوله في
مدار ساحر ويمكن ملاحظة ثلاث منها بواسطة التلسكوب والرابعة تمت
مشاهدتها ارضيا.
تبلغ حلقات زحل
أربع حلقات رئيسية
ترتيبها بحسب قربها من سطح الكوكب ومقسمة بدورها الى آلاف الحلقات وهي
بذلك ومن بين تلك الحلقات توجد مساحات فارغة سميت بأسماء بعض العلماء
وأشهر هذه المساحات الفارغة هي
فجوة كاسني
والتي تبدو واضحة في التلسكوبات،
وتتشكل حلقات زحل من قطع صغيرة من
كرات الثلج والغبار. تبلغ درجات الحرارة فيما حوالي 180 درجة مئوية الى
200 درجة تحت الصفر وذلك المناطق التي لا تصل أشعة الشمس اليها بسبب ظل
الكوكب.
إن متوسط كثافة زحل أقل بثمانية أضعاف من متوسط كثافة الأرض، وذلك لأن
الكوكب يتألف بشكل رئيسي من الهيدروجين ويؤدي الوزن الهائل لجو زحل إلى
تزايد الضغط الجوي بسرعة في اتجاه الداخل، حيث يتكثف غاز الهيدروجين
ويتحول إلى سائل، وينضغط الهيدروجين السائل ليصبح هيدروجيناً معدنياً،
وهي مادة موصلة للكهرباء، والتيارات الكهربائية التي تجري في هذا
الهيدروجين المعدني هي التي تضع حقل الكوكب المغناطيسي.
عــدد
الأقمــار التابعـة له 46 قمرا
اورانوس
Uranus
أورانوس هو سابع الكواكب بعدا عن الشمس
وثالثها من حيث كبر حجمه، إذ يبلغ قطره حوالي 51000 كلم ، يعتقد علماء
الفلك أن أورانوس يتكون من مزيج كثيف من أنماط مختلفة من الجليد
والغازات، تحيط بلب صلب، وأن غلاف الجوي يحوي نسبة ضئيلة من غاز
الميثان يضفي عليه تدرجا من اللون الأزرق الضارب إلى الخضرة
أما درجة الحرارة عند قمة سحب الكوكب
فتبلغ – 210 درجة مئوية(تحت الصفر)
يتفرد كوكب أورانوس عن السيّارات
الأخرى، ويكون محور دورانه قريبا جدا من مستوى مداره وبنتيجة شدة ميل
محور دورانه يدور الكوكب على جانبه طوال مساره المداري حول الشمس،
بينما تدور سائر الكواكب في وضع شبه عمودي
يطوق أورانوس
إحدى عشرة حلقة
مكونة من صخور تنثر فيها الأزقة الغبارية، وتحتوي هذه
الحلقات على بعض أشد المواد قتامة في النظام الشمسي وهي ضيقة إلى حد
يجعل اكتشاقها في غاية الصعوبة، تسع من هذه الحلقات يقل عرضها عن عشرة
كيلومترات، بينما يصل عرض حلقات كوكب زحل إلى عدة آلاف من الكيلومترات
30 قمرا
يدور حول أورانوس جميعها جليدية وبعضها يتخذ له مدارا أكثر بعدا عن
الكوكب من الطوق الحلقي الأقمار العشرة الأكثر قربا من الكوكب صغيرة
وقائمة ولا يتجاوز قطر الواحد منها 160 كلم.
نبتون
Neptune
نبتون يبعد
عن الشمس 4500 مليون
كلم. وهوعملاق غازي يعتقد أنه مكون من لب صخري صغير محاط بمزيج من
السوائل والغازات يحتوي الغلاف الجوي على عدة معالم سحابية بارزة
أكبرها البقعة الداكنة الكبرى التي لها اتساع الكرة الأرضية نفسها
والبقعة الداكنة الصغرى.
لنبتون
أربع حلقات باهتة و17 قمرا
معروفة أكبرها تريتون، أكثر الأجسام برودة في النظام الشمسي، إذ تبلغ
درجة حرارته – 235 م . وعلى عكس معظم الأقمار في النظام الشمسي.
يدور تريتون حول
كوكبه الأم باتجاه معاكس لدوران حول نفسه .
بلوتو
Pluto
من
بلوتو يختلف تماماعن الكواكب الأخرى. والكواكب شبيهة الأرض – المريخ –
الزهرة - عطارد أكبر بكثير من بلوتو، والكواكب شبيهة المشتري – زحل -
أورانوس – نبتون كواكب غازية مع أن لكواكب بلوتو سطحا ثلجيا صلبا
يبعد بلوتو عن الشمس مسافة 40 وحدة فلكية (الوحدة
الفلكية هي المسافة المتوسطة ما بين الأرض والشمس وتساوي 150 مليون
كلم)، ويدور بلوتو حول الشمس في 5 ,248 سنة أرضية ومداره شديد التفلطح
أكثر من كل الكواكب الأخرى ولذلك فانه يكون أقرب من نبتون عندما يكون
في أقرب نقطة من الشمس في مداره وفي الحقيقة فان بلوتو يعد الكوكب من
حيث البعد منذ العام 1969 وحتى شهر مارس 1999 فبلوتو يدور حول نفسه
في فترة تساوي 604 أيام من أيام الأرض وله
قمر واحد يسمى " شارون "
يعتبر كبيرا بالنسبة الكوكب نفسه ويبدو أنهما يدوران
حول بعضهما بوجه واحد كما هو الحال بالنسبة للأرض وقمرها