! Hyunjin كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 5373 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 1129745 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 301 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 04/07/2012
| موضوع: هل تشعريين بالفرح يوم العيد؟ 28/10/2012, 5:11 pm | |
|
<TABLE style="WIDTH: 650px; HEIGHT: 650px" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#4880af cellPadding=0 background="http://www.elmaha.com/vb/uploaded/elmaha-com-cute4.jpg " align=center>
<TR> <td vAlign=top align=left>
لقد ظللت أفكر في أي موضوع يستحق الكتابة عنه في يوم كهذا، فلم أجد أنسب من العيد نفسه وما يتعلق به من سرور وفرح وبهجة. وموضوع العيد يمكن طرقه من جوانب عدة، وحتى لا يفلت مني الموضوع، سأركز نقاشي في الشعور بالفرحة في العيد.
الذي قيض هذا الموضوع في ذهني ظاهرة هروب كثير من السعوديين من دورهم أيام الأعياد، وبقيت أسأل نفسي: لماذا نهجر مدننا ونهرب من دورنا ونقضي العيد خارج وطننا؟ فمن الطبيعي أن يقتنص الفرد الفرص ويتحين الأوقات لقضاء أيام العيد بين أهله وفي وطنه، لكن ما يحدث لنا عكس ذلك تماما .. فما السبب يا ترى؟
وقبل أن أمضي قدما في هذا، أريد أن أقدم التهنئة وأبارك لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بعيد الأضحى المبارك - أعاده الله علينا جميعا بالخير والبركة والصحة - وقد تحقق النصر للشعوب المجاهدة، وزال الكرب عن الدول المنكوبة، وساد الأمن والاستقرار الأوطان الثائرة. كما نسأله - تبارك وتعالى - أن يوفق حجاج بيت الله الحرام ويعيدهم إلى أهليهم وبلادهم وقد أدوا نسكهم وتقبل الله منهم، وخرجوا من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم.
لقد كتبت عن "العيد" من قبل، وبينت وجهة نظري حول آلياتنا وطقوسنا في العيد، وخلصت إلى أننا لا نعرف كيف نفرح، بل إن ثقافة الفرح لدينا يشوبها كثير من الغموض. وقد أثار مقالي ذاك استهجان البعض، منهم من وصفني بالمتشائم، وأنهم يرون ما لا أرى، وأن كل ما ذكرت لا يتعدى وساوس تجول في فكري المعتوه، ويجزمون بأنهم يتذوقون السعادة ويرون البهجة ويترقبون قدوم العيد، وهم بذلك يرفضون ما أبديته جملة وتفصيلا.
وأقول لكل هؤلاء، إذا كان ما تذكرونه صحيحا وما تنكرونه علي يقينا، فهل منكم من يفسر لي هروب أعداد هائلة من السعوديين من منازلهم أيام الأعياد يتنقلون بين مدن المملكة، ومنهم من يغادر خارج البلاد؟ فهناك أكثر من مليون سعودي هذه اللحظة خارج البلاد - حسبما تنشره وسائل الإعلام - وكل من يستطيع الهروب فعل ولا يبالي.
علينا ألا نكابر، وأن نتخلى عن النرجسية والأفكار الوهمية، فهذه حقيقة لا يستطيع أحد أن ينكرها، نراها كل عيد، ويبدو أن هناك أسبابا تضطر الناس إلى شد الرحال أيام الأعياد، فهناك أجواء تلجم الفرحة في النفوس وتشعر الناس بالكآبة فيفرون إلى أماكن بعيدة يمارسون أعيادهم بطريقتهم، لذا يجب علينا أن نخضع مثل هذه الظاهرة للدراسة ونتعرف على الأسباب الحقيقية وراء تناميها وتكرارها، ولماذا نضطر إلى ترك أماكن إقامتنا ونهجر أحبابنا وأهلينا في العيد؟ فوجود هذه الأفواج الهائلة أيام الأعياد خارج البلاد ليس للسياحة ولا لتغيير البيئة ولا بسبب أموال فائضة، فجلهم مدينون للمصارف والمؤسسات المالية، وأظن بعضهم عاجز عن سداد فاتورة الكهرباء.
أرى أن السبب الجوهري لرحيل مَن يتحمل ومَن لا يتحمل أعباء السفر من المواطنين إلى أماكن لا يعرفهم فيها أحد، يتمثل في آلياتنا وطرقنا في ممارسة الفرح، فيبدو أننا لا نعرف كيف نفرح، فقد مل الناس من إظهار الفرح على شكل عرضات شعبية أو على هيئة زيارات روتينية بين الأهل والجيران والأقارب، ويرون أن هذا واجب اجتماعي وليس مظهرا من مظاهر العيد. ويظهر لي أن كثيرا من المواطنين احتكوا بثقافات أخرى ليس عن طريق السفر فحسب، بل ما تنقله الفضائيات، ورأوا كيف تحتفل الشعوب بالأعياد وكيف يظهر الناس الفرح، فالعيد عندهم يعتبر بالفعل يوما مختلفا، فلا عتاب ولا نقد ولا وعظ ولا أمر ولا نهي، ترى الناس يكادون يخرجون من أجسادهم من بهجة وفرط حبور، لا يسمحون لدقيقة بأن تمر من دون متعة يتلذذون بها وفرح معسول يدخل نفوسهم، فالأعياد لديهم تختلف كثيرا عن أعيادنا، لذا أظن أن كثيرا من السعوديين قرروا الرحيل ليمارسوا الفرح مع من يعرفونه ويقدرونه دون رقيب أو نقد أو خوف.
لقد كنا نفرح بالعيد في الماضي القريب ونشعر بالبهجة والسرور بالفعل، رغم أننا لم نغادر أماكن إقامتنا، ولم تختلف أفعالنا، ولم نعرف من مراسم العيد سوى سلوكيات بسيطة نظهرها هنا وهناك فيشع الفرح وتظهر البهجة على المحيا وتشرق الوجوه بالابتسامات، ونبدو من فرط حبورنا كأننا نسير بأقدام مجنحة تطير. إلا أن هذه المشاعر تلاشت، وتلك الأحاسيس اختفت في السنوات الأخيرة، فلم نعد نرى البهجة على المحيا وذلك البريق في الوجوه، فذابت الابتسامات وأظلمت الوجوه وضاق الأفق بمن فيه، فيمر العيد وكأنه ضيف ثقيل. وحتى نحافظ على معنى العيد نضطر إلى الرحيل حتى تبقى في أذهاننا تلك الذكريات العذبة والأيام المعسولة. ونتيجة اطلاعنا على ثقافات الشعوب أصبحنا نقارن أعيادنا بأعيادهم فزادت طموحاتنا ولم تعد ترضينا بساطة طقوسنا وسذاجة أفراحنا ونريد جلب ما نراه شرقا وغربا، لكننا نخشى قيمنا وتقاليدنا ونقد مجتمعنا فنرحل إلى حيث تكون البهجة ونترك كل ما ينغص علينا فرحتنا.
وهذا بطبيعة الحال ليس السبب الوحيد، فهناك أسباب أخرى نراها ولا نستطيع البوح بها، كما أن بعضها لم يظهر على السطح بعد، لكن أيا كان السبب يجب علينا تدارك الأمر وإخضاعه للبحث لنرى ماذا يجب علينا فعله. يجب أن نبتكر برامج ونستعير من غيرنا آليات تعيد الفرح إلى أعيادنا وتحيي مظاهر البهجة في بلادنا. دعونا من المثالية والتنكر للحقيقة والكذب على النفس وتوظيف الدين في غير محله، نريد مقترحات تعيد إلى النفوس البهجة وإلى الأرواح السعادة وإلى المجتمع الألفة حتى نقضي أعيادنا في أوطاننا ونستمتع بالفرح مع أهلنا ونترقب قدوم عيدنا
</TD></TR></TABLE>
|
| |
|
Meeno كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2571 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 51516 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 51 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 14/01/2012
| موضوع: رد: هل تشعريين بالفرح يوم العيد؟ 28/10/2012, 9:42 pm | |
| آلْسْلْآمْ عْلْيْڪْمْ وْرْحْمْةْ آلْلْﮬ̲̣̐ وْبْرْآڪْآتْﮬ̲̣̐ ڪْيْفْڪْڪْ يْآحْلْوْﮬ̲̣̐ آنْ شْآء تْمْآمْ
صْدْقْ آنْ عْيْـدْ زْمْمْآنْ آحْلْے بْ سْ حْتْے عْيْدْنْآ آلْحْيْنْنْ حْلْوْ وْآڪْيْدْ آلْڪْلْ يْفْرْحْ بْيْوْمْ آلْعْيْدْ
تْقْبْلْلْيْ طْلْتْيْ ألْلْعْنْﮬ̲̣̐ ڪْمْ آنْــآ خْقْﮬ̲̣̐
| |
|