دائما
تبحر سفينه الاحزان من شاطئ الى اخر لا تتوقف واذا توقفت في مرسى
فلاترحل عنه الا بعد ان تكون قد خلفت العذاب والالم .......
يبداء كل ما في هذا الشاطئ من سفن الفرح والامل بلبكاء وكذالك الرمال على
ضفاف هذا الشاطئ
وطيور النورس ترف كلمات المواساه وغيوم السماء
تتساقط منها قطرات ولكنها ليست مطرا انها دموع الحزن تمر تمر السفينه
بذكرياتها المؤلمه
واتى الليل والقمر الساهر لم يستطيع ان يبث ضيائه حاول هذا لعه يبث الامل
يواسي الشاطئ واهله ولكن دون جدوى ها هى الشمس اشرقت وعادة من جديد وعادة
بقوه تخللت اشعتها طيات السحب فا ارسلت رسالتها للشاطئ واخبرته ان الحزن لا
يدوم نعم انه
الشئ الوحيد الذي يولد كبيرا ويصغر مع الزمن فاسرعه سفينه الاحزان بلرحيل
وعلمت انه لا جدوى من البقاء فلحياه مستمره ذهب لتبحث عن شاطئ اخر واناس
اخرون وليتها لاتجدهم