بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جبت لكم قصة البطه القبيحه
نبدا
كان يامكان في قديم الزمان
كان هناك في احد الايام اربع بيضات
وبعد فتره وجيزه من الزمن بدات البيضات
بالفقس ليخرج من ثلاث منها ثلاث فراخ البط
صغيرة لونها اصفر كلون الام وبينما خرجت من
اليضه الرابعه بطة كبيره الحجم ولونها رمادي
قالت البطه الام بتعجب ما اقبح لون هذه البطه
وعندما اظهرت الام الفراخ لابيهم حزن كثيرا
لاختلاف شكل هذه البطه عن اخوتها واعلن انه
لايريد هذه البطه ضمن عائلته
وفقته على قراره اخذ الجميع بالضحك والسخريه
من البطه المسكينه وصاروا ينقرونها ويطاردونها حتى ابعدو ها عن المكان
وانطلقت البطه الحزينه مبتعده عن المكان وبينما
هي في الطريق مرت بمنزل جميل تعيش فيه
قطه و دجاجه فرجتهما البطه ان يسمحا لها بالعيش معهم في المنزل
سالتها الدجاجه هل تستطيعين ان تضعي بيضا
وسالتها القطه هل تستطيعين ان تطاردي الفئران
وعندما اجابت بالنفي رفضو ا السماح لها بالبقاء
لم يكن احد من حيوانات الحقل يريد ان
يصادقها او يلعب معها فانسحبت بحزن الى
جدول مجاوز ونامت بين الاعشاب تلك الليله
وفي اليوم التالي عثر عليها سرب من البط
البري وسرعان مااخذو ا بالضحك عليها
قائلين ابتعدي عن حقلنا ايها البطة القبيحه
شعرت البطة القبيحه بالياس وصارت تختبافي
الغابه لكي لاتراها باقي الحيوانات
وعندما جاء الخريف شاهدت سربا من الطيور
البيضاء الجميله وهي تطير عاليا في السماء
نظرت الى السرب الطائر وقالت وهي تتنهد
كم اتمنى لو كنت مثلهم.
وعندما جاء الشتاء كادت ان تتجهد من البرد
خلال الاسابيع التاليه سرت البطه بحياتها
الجديده وظنت انها اصبحت في امان ولكن
ابن المزارع الشرير كان يطاردها ويلعب معها العابا مؤذيه
وفي احد الايام قررت ان تهرب من المزرعه وتذهب الى مكانا
اكثر امانا وعندما جاء الربيع وجدت مكانا امنا قرب النهر
وفي احد الايام وعندما كان الماء في النهر
صافيا وهادئا نظرت البطه الى صورتها
المنعكسهة في الماء وكانت المفاجاة الكبرى
لقد شاهدت رقبتها الطويله وبيضاء واجنحه كبيره
بيضاء كبياض الثلج.
صارت البطة تصيح بفرح انا طائر ابيض جميل انا طائر ابيض جميل
انا طائر ابيض جميل وفردت البطه جناحيها وفي وقت قصير
كانت تحلق في السماء.
وبينما هي تسبح على وجه الماء اقتربت منها ثلاث طيور
بيضاء جميله وقالت لها : كم انت جميله أيتها البجعه !
هل تريدين الانضمام الينا ؟ !.
قالت البطه لنفسها : الآن فهمت اأنني لست بطه قبيحه بل
انا بجعة , بجعة حقيقية وصارت تصيح بسعاده :
أنا بجعة أنا بجعة !
ومنذ ذلك اليوم لم تعد تشعر بأنها قبيحة أو وحيده او غير مرغوبة !