كانت فتاة متبرجة و مظهره لمفاتنها بصورة لافتة
للنظر في منتصف شهر رمضان الفضيل ..
وركبت هذه الفتاة سيارة الأجرة قاصدة السوق ولفت
مشهد تلك الفتاة سائق السيارة فتكلم معها
بصورة مهذبة بأن تتقي الله في لبسها و أن تستر
((( فماذا تعقدون ردها )))
لقد ردت عليه بهذه العبارة .. خذ الجوال وكلم
ربك ليجهز لي مكان في جهنم ولك مكان في الجنة
قال الله تعالى :
سبحان الله عما يشركون
وكان رد الله سريعا و استجابته فورية فقبض
روحها و توفيت على هذه الحال .. و تجمدت في مكانها ..
وعندما أخرجت من ثلاجة المستشفى ظهرت بلون
(( أسود قاتم)) و العياذ بالله حتى أن الجوال
لم يستطيعوا اخراجه من يدها ليدفن معها ليكون
شاهدا عليها يوم القيامة
-----------------
الموضوع منقول