=المثقف ليس هو الكثير القراءة والإطلاع- بعد أن تجر نفس- للابراج والرسائل القصيرة أسفل الشاشات العربية.. المثقف عكس ذلك تماماً.
=الثوب السوداني- المعروف ببصمته الجينية وليس آخر الصيحات الحديثة- هو الحشمة لمن ارادت الاحتشام.. وهو أيضاً غطاء من الباعوض والذباب.
=هذا المسؤول صاحب الوزن والضغط ممنوع الاقتراب منه فهو مكهرب.
=طبيب الاسنان يقلع قوت يومه وقوت عياله من أفواه المرضي..
=ست الشاي هي خزانة أسرار كبيرة لكثير من المترددين عليها، وليس عليها أثم إذا كشفت تلك الأسرار لمن يدفع ثمن كباية الشاي وفنجان الجبنة.
=البرلمانات العربية أغلبية حكومية كاسحة، وأقلية "لحم رأس" كسيحة بس..
=بالسودان نار الأسعار تنزل برداً وسلاماً على الدولار..
=جدنا العظيم أبو الأسود الدؤولي له الحق الكامل الدسم في التململ في قبره أو حتي طلب اللجوء السياسي لاية دولة غير عربية وذلك بعد أن "جابو ليهو" خبر اللغة العربية.. وانها تعاني غربة الأهل والديار.
=صانع الألعاب الكلاسيكي.. الذي يقف وسط الملعب لا بقلع لا بقاتل لا يتحرك.. زمانه فات وغنايه مات.. واسألوا كاكا واسالوا زولكم.
=زمااااان كل لاعب يأتي ومعه أدواته الرياضية.. واليوم يستصحب معه توصية من رئاسة الجمهورية تطلب من الجميع أن لا يزعلوه فهو فريد عصره ووحيد زمانه.. وتراث إنساني يجب المحافظة عليه.
=الديمقراطية، الحرية، الشفافية، العدالة الاجتماعية، ليست أدوية مسجلة لدي وزارة الصحة العالمية.. فترسلها لشعوب دول العالم الثالث..
=إذا كان الأسد ملك الغابة.. فان الدولار هو ملك العملات فهو يمرض ولا يموت.. ونحن اليوم في عصر الدولرة.
=الغناء الهابط أو الهايف ليس عاراً لمن يتعاطاه.. ولكنه ليس فخراً له.. كما يدعي شعراء تلك الأغاني.
=القسمة والنصيب- هما أساسي قبل الكراسي- لا تغيبان أبداً لعذر شرعي.. أو غيره.. وهما الاكثر حضوراً في لجان الاختيار للخدمة العامة.
=كل الذين يتحدثون عن العهد الذهبي- في الكرة في الفن في المسرح.. في السياسة.. عليهم أن يختزلوا "الشغلانية" ويقولوا لنا ليس في السودان أفضل مما كان.
=عندما تغلق أي دار نشر أبوابها.. ستفرح الفضائيات والقهاوي بانضمام فاقد ثقافي لها.
=بعض الأقلام الصحفية هم أدوات تجميل، وبعض المسؤولين هم إدارات تضليل.. والضحية هو الرأي العام ورأس الشعب.
=الايصال هو تذكار حكومي لا يخلو منه جيب أو بيت أي مواطن سوداني.. وبالمناسبة ناس النفايات "يشيلو الرسوم" ويخلو النفايات وبرضو فهم..
=الشوارع ضيقة.. أخلاق الناس ضيقة.. ملابس الأولاد والبنات ضيقة وذمة بعض المسؤولين هي الوحيدة الواسعة.
=لكل وزير أو مسؤول كبير.. موقف خاص به.. سواء كان لسيارته أو لرأيه.. لا ينازعه فيه أحد

اني أرى كلمة شكرا قليلة في حقك وتعبر عن شئ
قليل مما احمله في قلبي فاسمح لي بأن أخبرك انني لا أش***!!!!
لاني أرى في تلك الكلمة إنقاصا لك امام هذا المجهود الرائع.