فاز المغربي مراد البوريكي بلقب "أحلى صوت"، واحتفى به فريق العمل
والجمهور، لكن الجو داخل ستوديو تصوير The Voice لم تكن هادئة كما بدا
الأمر على الشاشة، إذ أن البعض اعترض على النتيجة، كما هي الحال في كل
البرامج التي تعتمد على التصويت.
فقد شهدت الحلقة الأخيرة الكثير من الاحتجاجات على النتيجة، إذ شكك فيها الداعمون للمشتركين قصي ويسرا.
وأكد المحتجون في أروقة الستوديو أن قصي ويسرا حازا على أعلى نسبة تصويت،
لكن سياسة MBC رفضت إفساح المجال أمام مشتركين سبق لهما أن شاركا في برامج
للهواة على شاشات أخرى.
ولأن النقاش دار بين الجمهور الحاضر في استوديو البرنامج بعد إعلان
النتيجة، فقد أكد البعض أنه لو كانت بالفعل هذه سياسة المحطة، لما كانت قد
أعطت الفرصة للمشتركين الذين سبق وشاركوا في برامج أخرى وأوصلتهم إلى
الحلقة النهائية، ليكون جواب المعترضين أنها فعلت ذلك لرفع نسبة التصويت،
بدليل أن مراد بوريكي هو المشترك الوحيد الذي لم يشترك ببرنامج آخر.
ورغم الاعتراض، كان ثمة إجماع على أن مراد يستحق النتيجة، إلا أن
المعترضين قالوا إنّ اختياره تمّ على أساس جنسيته، إذ أن المنتج ردوان
الذي سيتولى إنتاج ألبوم الفائز هو من جنسية مغربية.
ورأى المعترضون أن MBC تحاول نسب نجاح الفائز في البرنامج إليها، ووفق هذه
المعادلة، يصبح فوز أي مشترك آخر سبق أن حقق شهرة في برامج منافسة ضرباً
من المستحيل.
وعلى الرغم من كل هذه الاعتراضات، احتفل محبو مراد وعاصي الحلاني بالفوز،
وتوجّه العالم العربي بالتهنئة لصاحب أحلى صوت عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، بانتظار أن تهدأ ضجة النتيجة لتبدأ التحضيرات لموسم جديد.
