♥YARA♥ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1049 عُمّرـيً * : : 27 تقييمــيً % : : 55703 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 60 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/12/2012
| موضوع: قصة من تأليفي بعنوان ( من أجلكِ يا قدس ) 18/12/2012, 10:26 pm | |
| :بوابة النجوم: :al-salam:: :بوابة النجوم: :lkgfohelkg: :زينة: :زهرة جميلة:: من أجلكِ يا قدس :زهرة جميلة:: اليوم سنتحدث عن قصة رجلٍ استشهد بروحه و دمه؛ لينقذ أعداداً كبيرة من الناس و الجماعات و وطنه، و هذا الرجل يدعى محمد، و محمد كان رجلاً قوياً و شجاعاً و صبوراً و محبٌ لوطنه و أرضه، و كان عمر محمد اثنان و عشرون سنة، و كان محمد يعيش في القدس هو و عائلته. و كان كل هم محمد هو أن يقضي على اليهود و يتخلص منهم إلى الأبد؛ و لهذا فكر محمد بأن يقوم بعملية استشهادية ضد اليهود، و لكن قبل أن يقوم بالعملية الاستشهادية، قرر أن يزور كل أقربائه في الأردن لأخر مرة في حياته، فخاف أن يقول لأمه و أبيه و أقربائه جميعاً بأنهُ سوف يقوم بعملية استشهادية فيموت؛ لأنه كان الابن الوحيد لعائلة أبو محمد، فتردد قليلاً قبل أن يتخذ قراره، فذهب محمد إلى حجرته ليفكر بشأن العملية الاستشهادية، و بعد بضعة دقائق من التفكير استلقى على السرير فنام، و في أثناء نومه حلم بأنه قرر أن يقوم بالعملية الاستشهادية فلم يخبر أحداً عن العملية الاستشهادية، و لكن كان مصراً على أن يرى أقرباهُ لأخر مرة في حياته، فقال لأمه و أبيه أنه يريد أن يرى أقربائه؛ لأنه لم يراهم منذ فترة طويلة، فوافقا الأم و الأب، فجهز محمد أغراض السفر، و في منتصف الليل، ودع محمد أمه و أبيه و ذهب ليزور أقربائه، و بين حدود فلسطين و حدود الأردن (عند الجسر) قرر محمد أن يشتري هداية غالية الثمن لأقربائه؛ لأنه لن يراهم مجدداً، و عندما ذهب إلى أقربائه في الأردن و زارهم جميعاً و انتهى منهم، ثم رجع إلى فلسطين الساعة السادسة صباحاً، بعد أن بقي مع أقربائه أسبوعاً كاملاً، و سلم على والديه و حضنهم، و لم يذهب إلى الجامعة و بقي مع أهله يحدق فيهم طوال اليوم؛ لأنه قرر أن يقوم بالعملية الاستشهادية، و في اليوم التالي ذهب إلى حافلة مليئة باليهود ليقتلهم، و فجر القنبلة و مات هو و اليهود، و عندما عرفوا أمه و أبيه بأن أبنهم الوحيد و العزيز محمد قد مات حزنوا كثيراً عليه، فماتا الأم و الأب من كثرة البكاء على ابنهما محمد، و أخذ رجلاً المنزل فعاش فيه، و بعد ثلاثة سنوات، تفاجئوا الأقارب؛ لأن عائلة أبو محمد لم يأتوا بعد، فقرروا أن يأتوا إليهم هذه المرة، و في اليوم التالي و صلوا إلى فلسطين و كانوا أمام منزل أبو محمد في القدس، فدقوا الباب، ففتح لهم الباب رجلاً غريباً فسألوه: من أنت؟ فأجابهم: و من أنتم فأنا لا أعرفكم؟ فقالوا: لا بد إننا مخطئين بالعنوان، فأجابهم: يبدو أن هذا منزلكم، فأجابوه: لا هذا منزل أبو محمد، فصمت قليلاً ثم أجابهم: هل أنتم تعرفون أبو محمد؟ فقالوا له: نعم نحن أقربائه فأجابهم: و لكن أبو محمد و أسرته قد ماتوا منذ ثلاثة سنوات، فأجابوه: و لكن كيف؟ يبدو إنك مخطئ، فقال لهم: لا فأنا متأكد؛ لأن كل الحارة عرفت بموت أسرة أبو محمد و أنتم لا تعرفون؟ فقالت الجدة في حزنٍ: و لكن كيف ماتوا؟ فأجابهم الرجل: كان محمد يريد أن يستشهد بعملية استشهادية فذهب إلى حافلة مليئة باليهود ففجر القنبلة فمات هو و اليهود، الجدة(مقاطعة): و لكن كيف ماتوا أمه و أبيه؟ فأجابهم: من كثر البكاء و الحزن على ابنهم ماتوا، الأقارب: لا، فنحن نحب هذه الأسرة المسكينة، فبدئوا بالبكاء فمات معظمهم. فأستيقظ محمد من النوم و هو يصرخ( لا. أمي. أبي. جدتي. أقاربي. لا.لا.لا...)، فأتت الأم بسرعة إلى أبنها فسألته عن سبب صراخه. محمد(هو خائف): أين أمي و أبي و جدتي و جميع أقاربي. الأم: أنا هنا أمامك و أبوك في العمل و أقاربك و جدتك في منزلهم. محمد: و لكن كيف... الأم(مقاطعة): أنت كنت تحلم فقط و لم يحصل شيء. فذهب محمد إلى الجامعة، فقرر أن يسأل صديقه العزيز وائل عن العملية الاستشهادية التي يريد أن يقوم بها، و لكن بدون أن يوضح له من هو الذي يريد أن يقوم بالعملية الاستشهادية و إن سأله من هو الذي سيقوم بالعملية الاستشهادية، فسيقول له أن صديقه رائد هو الذي يفكر بالعملية الاستشهادية... محمد: وائل، وائل تعال إلى هنا سأقول لك شيئاً هاماً، و لكن أجبني بصراحة و بدون أي حزن و لا غضب. وائل: حسناً، أنا موافق، تفضل. محمد: إذا كان هناك شخص يفكر بأن ينقذ وطنه و يحرره من الاحتلال الإسرائيلي، و هذا الشخص مصراً بأن يقوم بالعملية الاستشهادية ليحرر هذا الوطن السليب. وائل: حسناً، قل لي من هذا الشخص لأجيبك. محمد(في تردد و قلق): هذا الشخص هو صديقي رائد الذي يعيش الآن في رام الله. وائل: لماذا صديقك رائد فكر بهذه الفكرة المجنونة؟ محمد: لأنه يحب فلسطين و يحب كل من يعيش فيها، و أيضاً هذا واجب كل مواطن. وائل: حسناً، أنا أعرف أن كل واجب مواطن صالح لوطنه عليه أن يحمي أرضه و أجياله، و لكن لا أ، يضحي بروحه و دمه لينقذ هذا الوطن. محمد: حسناً، إذا صديقي رائد لم يقوم بالعملية الاستشهادية فمن سيقوم بها؟ وائل: صحيح أن رائد هو صديقك العزيز، و لا يمكن أن تتخلَ عنه بهذه السهولة. محمد: نعم، و لكن من... وائل(مقاطعاً): أنا أعرف ماذا ستقول، و لكن هل يمكنك أن تقول لي كم عمر صديقك؟ محمد: عمره اثنان و عشرون سنة تقريباً. وائل: حسناً، ما زال يتمتع بشبابه، فلماذا يقوم بالعملية الاستشهادية؟ محمد(في غضب): حسناً، فمن سيقوم بهذه العملية إذا هو لم يقوم بها. وائل: أنا لا أقصد الإساءة لصديقك، و لكن لماذا أنت مهتماً كثيراً بهذا الموضوع؟ محمد: أجبني أنت أولاً ثم سأجيبك. وائل: حسناً، يمكن أن يقوم بالعملية الاستشهادية شخصٌ هَرِمٌ( كبر بالسن)، حان دورك لأن تجيبني. محمد(في تردد و قلق): لأن هذا صديقي العزيز و بالنسبة لي هو أخي تقريباً،و أيضاً لأنني أزوره قليلاً، لذلك علي أن أراضيه. وائل: لقد أجبتك بصراحة، و الصراحة هي أن تمنع صديقك رائد بأن يقوم بالعملية الاستشهادية. محمد(هو فاقد الأمل): أنا آتيت إلى هنا لأنك صديقي العزيز، و أرجوا أن تتراجع عن كلامك. وائل: أنا أجبتك بصراحة، و الآن حان دورك لتجبني بصراحة. محمد(متعجباً): ماذا تقصد بكلامك؟ وائل: أنا أقصد إنك في البداية لم تجبني بصراحة عندما سألتك لماذا أنت مهتماً كثيراً بهذا الموضوع؟ محمد(في غضب): أنا أجبتك بصراحة فلا تلمني مرة أخرى. وائل: حسناً، أنا أعتذر منك لأنني لمتك، و لكن أنا مصراً على أنك لم تجبني بصراحة. محمد(فاقد الأمل): هذا خطئي لأنني استشرتك أنت، إلى اللقاء. وائل: انتظر. محمد(و قد أدار رأسه): ماذا تريد الآن، بعد أن أهنتني. وائل: أنا آسف إذا كنت قد أهنتك، و لكن إذا كنت تحب صديقك رائد بالفعل فعليك أن تمنعه من الموت، لأنك مثلما تقول لهُ مت، إلى اللقاء، ولكن فكر جيداً بالموضوع. محمد: انتظر... حتى لو مات صديقي فهو يكون قد مات شهيداً، و الشهيد أجره كبير عند الله تعالى. وائل: هذا صحيح، و لكن أنا قد قلت لك نصيحتي و أرجو أن تستمع لها إلى اللقاء يا صديقي. فذهبا كل من محمد و وائل إلى المنزل، و لكن محمد حزن كثيراً من صديقه وائل؛ لأنه ظن أن صديقه وائل لا يحب وطنه و أرضه؛ و لهذا ابتعد عنهُ لعدة أيامٍ. و كل يوم يقول محمد في نفسه(إذا أنا لم أنقذ الوطن فمن سينقذه). و في يوم من الأيام استيقظ محمد من النوم مبكراً و أحس بنوبة شجاعة، فقرر أن يصالح صديقه وائل و يعتذر منه و يقول لهُ الحقيقة بأكملها؛ لأنهُ قرر أ، يفعل العملية الاستشهادية قريباً، و عندما انتهت المحاضرة، أسرع محمد إلى صديقه وائل... محمد: وائل، وائل تعال إلى هنا. وائل: ماذا تريد مني؟ محمد: أنا أعتذر منك لأنني ابتعدت عنك لعدة أيام. وائل: حسناً، أنا قد سامحتك، و لكن ماذا حصل لصديقك رائد؟ محمد: من؟ نعم، مازلت لم آتي إليه، و يبدو أني لن آتي إليه أبداً. وائل(متعجب): ماذا تقصد إنك لا تريد أن تأتي إلى صديقك رائد، و إنه قد استشارك في موضوع هام؟ محمد(في خوف و تردد): تعال نجلس هنا. وائل(متعجب): ما بالك خائف؟ محمد: أنا لست خائفاً، فاستدرك قائلاً في الواقع أنا خائفاً قليلاً. وائل: ما بك؟ محمد: أنا لا أعلم، لا أعلم. وائل: يبدو إنك تخفي شيئاً عني. محمد: في الحقيقة...(صموت). وائل: ماذا؟ هيا قل شيئاً. محمد(في شجاعة): في الحقيقة أنا الذي أريد أن أقوم بالعملية الاستشهادية. وائل(متعجب): ماذا تقول؟ أنت الذي تريد أن تقوم بالعلية الاستشهادية، و صديقك رائد. محمد: أصلاً ليس لدي صديق يدعى رائد؛ فهذا صديقٌ خيالي. وائل( مستهزئاً ): لا تمزح يا صديقي، لا تمزح، فأنا أعرفك صادقاً. محمد( غاضباً ): أنا لا أمزح، أقسم بالله العلي العظيم إني لا أمزح، فهذه الحقيقة. وائل: لقد صدقتك، و لكن لماذا تريد أن تقوم بالعملية الاستشهادية؟ محمد: لقد قلت لك من قبل، هل تذكر؟ وائل: نعم، و لكن لم تغير رأيك؟ محمد: لا، لست أنا الذي سأغير رأيي بل أنت. وائل: هكذا تجعلني أقتلك. محمد: بالعكس بالنسبة لي، فأنت إن وافقت تجعل ضميري مرتاح. وائل: أرجوك يا محمد فأنا لا يمكنني أن أتخلى عنك. محمد: و لا أنا، و لكن هذا وطني و من واجبي أن أحميه. وائل: و لكن الناس يحتاجون إليك، فأنت في المستقبل ستصبح طبيباً ماهراً، و هذا يعتبر عمل تطوعي، و الله يحب العمل التطوعي، و هكذا ستقوم بمساعدة الأجيال القادمة. محمد: نعم، و لكن أجر الشهيد أكبر عند الله تعالى، فنا يهمني أن أتخلص من اليهود كلياً و أحرر هذا الوطن. وائل: يبدو إنك محب لوطنك، فأنا لم آرى إنساناً مثلك أبداً. محمد: حسناً، ما رأيك بالعملية الاستشهادية؟ وائل: في الحقيقة، أنا أحبك و أنت أفضل صديق مرَّ في حياتي، و أنا حزين لنني لن أراك مجدداً. محمد: بالعكس، فإن كنت رجلاً صالحاً فسوف تراني في الجنة إن شاء الله. وائل: معك حق، و لكن كيف ستقضي على اليهود؟ محمد: قبل أن أستشهد و أموت سوف أزور جميع أقاربي في الأردن، و أشتري لهم هداية ثمينة و غالية الثمن؛ ليتذكروني، و أرجع لى القدس و أضع قنبلة يدوية، و في اليوم التالي أذهب إلى حافلة مليئة باليهود و أفجرها. وائل: فكرة رائعة، الله يوفقك، لن أنساك أبداً. و حضن محمد وائل و ودعه، و أشترى لوائل هدية تثكارية له..... فذهب محمد إلى أمه و أبيه و قال لهم: أمي و أبي، أريد أن أقول لكم شيئاً هاماً. الأب و الأم: تفضل، قل. محمد(في خوف و قلق): أنا أريد أن أقوم بعملية استشهادية. الأب و الأم( متفاجئان ): ماذا؟ محمد: وافقوا أرجوكم؛ لأنني أريد أن أقضي على اليهود كلياً. الأب و الأم: و كيف هذا؟ محمد: أريد أن أضع قنبلة و أفجرها علي و على اليهود. الأم( أغمي عليها). محمد: لا، أرجوكِ يا أمي، استيقظي، استيقظي. الأب: هيا يا بني اسرع و أتصل بالطبيب. محمد: حسنا يا أبي. ثم أتصل محمد بالطبيب، و بعد بضعة دقائق جاء الطبيب:- الطبيب: السلام عليكم. محمد و الأب: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. الطبيب: من المريض هنا؟ الأب: تفضل، زوجتي هي المريضة. الطبيب: ماذا حصل لها؟ الأب: أغمي عليها. الطبيب: هل هي جاهزة الآن؟ الأب: نعم، تفضل. فوضع الطبيب السماعة على صدر الأم و قال: الحمد الله، لا يوجد أي مشكلة، فهي الآن ستستيقظ. الأب: شكراً لك. الطبيب: لا شكر على واجب، إلى اللقاء. و بعد قليل استيقظت الأم و هي قائلة: ماذا حصل؟ الأب: لا شيء فقط أغمي عليك. محمد: ما رأيكم بالعملية الاستشهادية يا أمي و أبي؟ الأم: أنا أحبك يا بني، و ليس لدي غيرك، و أتمنى أن أموت مكانك. محمد: يا أمي أنا لم موت كافراً بل سأموت شهيداً، و الشهيد أجره كبير عند الله، هل وافقتي؟ الأب( غاضباً ): أنا غير موافق، هل تريد أن تقتل أمك؟ محمد: لا يا أبي، و لكن أريد أن أنقذ هذا الوطن و أحرره من الإحتلال الإسرائيلي، و أيضاً أنا أتمنى أن يرزقكم الله بفتى أفضل مني بكثير. الأم: لكن يا بني ليس هناك أحد أفضل منك. محمد: أرجوكم وافقوا، فإن لم توافقوا سأموت كافراً. الأم و الأب( بدهشة ): كيف ستموت كافراً؟ محمد: سأنتحر. الأم و الأب: لا، أرجوك لا تنتحر. محمد: حسناً يا أمي و أبي، إن لم توافقوا بأن أموت مؤمناً( شهيداً )، سأموت كافراً( إنتحاراً ). تشاورا الأم و الأب مع بعض فقالوا: حسناً، حسناً نحن موافقان، و لكن قل لي كيف ستقضي على اليهود؟ محمد: قبل أن أموت سوف أزور جميع أقربائي في الأردن، و أشتري لهم هداية ثمينة و غالية ليتذكروني، و أعود إلى القدس و أضع قنبلة حزام ناسف، و في اليوم التالي أذهب إلى حافلة مليئة باليهود و أفجرها. الأم و الأب: هيا أذهب يا بني، قال تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهد الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم. فجهز محمد أغراض السفر، و في منتصف الليل ودع محمد أمه و أبيه، و ذهب ليزور أقرباهِ في الأردن، و بين حدود الأردن و حدود فلسطين( عند الجسر )، قرر محمد أن يشتري هداية غالية الثمن لأقرباهِ؛ لنه لن يراهم مجدداً، و زار أقرباه واحداً تلو الآخر، و قال لهم عن العملية الاستشهادية، و رجع إلى المنزل الساعة السادسة صباحاً، بعد أن بقي مع أقرباهِ أسبوعاً كاملاً، و حضن والديه، و نام قليلاً ثم استيقظ، و وضع قنبلة الحزام الناسف، و ذهب إلى صديقه وائل و حضنه، ثم ذهب إلى حافلة مليئة باليهود، و جلس بوسط الحافلة، و هو جالس تذكر أيامه السابقة عندما كان صغيراً و كانت أمه تحمله بيداها الجميلتان لترضعه و هو يبكي بصوت رقيق، و تذكر أيضاً أيامه و هو صغير، عندما كان يلعب مع أبيه في حديقة منزله، و كان الأب يربط عيناه الصغيرتان بوشاحٍ أسود اللون، و كان محمد يحاول العثور على والده و هو لا يرى، و أيضاً تذكر أيامه و هو يلعب مع أصدقائه في المدرسة، و فجأة آتى اليهود و خربوا كل شيء، و كانت المعلمات تصرخ و تحمل الأطفال و تخبئهم في مكانٍ آمن، و أيضاً تذكر أيامه الجميلة، عندما ذهب محمد إلى حديقة الحيوانات و رأى الأسد و الزرافة و الببغاء و جميع أنواع الطيور و الأحصنة القوية و بنية اللون، و أيضاً تذكر عندما كافئه والده؛ لأنه نجح في الإمتحانات، و كان يأخذه ، و كان يأخذه لى مدينة الألعاب و يشتري له الحلوة و الدببة، وتذكر أيضاً عندما كان محمد يلعب بصوصه الصغير الذي كان في منزل جدته في الأردن، و تذكر أيضا دبدوبه الذي كان معه منذ صغره، و كان يقول محمد لدبدوبه ( يا دبدوبي العزير أكبر فمتى ستكبر )، و تذكر أيامه عندما تعرف على صديقه العزيز وائل، كان أول يوم في الجامعة، و كان يجلس محمد على مقعدٍ خشبي، و آتى صديقه وائل و جلس بجواره، و كان يحدق وائل إلى محمد بنظرةٍ غريبة، و بعد ذلك تعرف محمد على وائل و أصبحوا أعز أصدقاء، و تذكر أيضاً عندما حرقوا اليهود دبدوب و منزل محمد القديم عندما ألقوا بقنبلة حارقة على المنزل؛ و لهذا حان دوري لأن أقتلهم، و فجأة صرخ محمد قائلاً: بسم الله. أشهد أن لا إله إلا الله، و فجر القنبلة، مات أكثر من خمسين يهودياً، و مات محمد شهيداً. :شكراً:: النهاية♥♥♥
هذه القصة طويلة بس إن شاء الله تنال إعجابكم و رضاكم :السلامة:
| |
|
♥YARA♥ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1049 عُمّرـيً * : : 27 تقييمــيً % : : 55703 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 60 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/12/2012
| موضوع: رد: قصة من تأليفي بعنوان ( من أجلكِ يا قدس ) 24/12/2012, 1:43 pm | |
| | |
|
♥YARA♥ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1049 عُمّرـيً * : : 27 تقييمــيً % : : 55703 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 60 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/12/2012
| موضوع: رد: قصة من تأليفي بعنوان ( من أجلكِ يا قدس ) 2/1/2013, 9:59 pm | |
| وًيَنًكمُ يَا أِحًلِى بّنًاتَ :4تن5لا: نًوًرٌوًنًيَ بّطَلِتَكمُ الِحًلِوًة :فراشة:: احًكوًلِيَ رٌأِيَكمُ بّصّرٌاحًة :ERTYUIO: وً مُنً غِيَرٌ مُجٌامُلِاتَ :584721: أِنًا بّقّبّلِ الِإنًتَقّادَاتَ :7777: يَلِا بّنًاتَ لِا تَزًعِلِوًنًيَ :0857: :زهرة جميلة:: بّتَمُنًى تَرٌدَوًا :زهرة جميلة:: :10241: :10241: :10241: :10241: :10241: :10241: | |
|
♥YARA♥ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1049 عُمّرـيً * : : 27 تقييمــيً % : : 55703 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 60 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/12/2012
| موضوع: رد: قصة من تأليفي بعنوان ( من أجلكِ يا قدس ) 10/4/2013, 12:15 am | |
| نُوِرٌۇۈۉنّيَ بِطًلِتًڳُمُ أًلٌحُلِوٌة يَأِ أٌحِلًى بُنًأِتَ وُيِنَڳُڳٌڳَڳُڳِڳّڳّڳٌڳّڳُڳٌڳًڳَمَ | |
|