:0254:

كان يا مكان في قديم الزمان كانت لولو في المدرسة, و كانت لا تنتبه على شرح المعلمة و كانت تلعب في الفصل, و بعد أيام قد بدأت الامتحانات النهائية, و كانت لولو لا تدرس في المنزل بل تغلق باب الغرفة و تلعب بالحاسوب, و عندما تأتي أمها و تدق الباب و تقول لها ماذا تفعل و تجيبها بأنها تدرس و تقول لها أمها بأنها ستفعل لها كوب طازج من الليمون و تعطيها دجاج و أرز مشوي, و كانت لولو دائماً تغش من صديقتها فاطمة, و لكن يا للأسف لولو في الامتحانات النهائية لم تكن تجلس بجوارها, و لهذا السبب لم تكن تغش و كانت تكتب في الامتحان إجابة عشوائية.
و في اليوم الأخير من الامتحانات النهائية.
الأم: استيقظي. استيقظي يا لولو حان وقت الذهاب إلى المدرسة.
لولو: حسناً. حسناً يا أمي فقط 5 دقائق.
الأم: حسناً سأجهز الإفطار.
و عندما انتهت الأم من تجهيز الإفطار.
الأم: هيا استيقظي يا لولو ليس لديك حجة الآن.
لولو: حسناً. حسناً.
و استيقظت لولو و غسلت وجهها و أكلت الفطور و فرشت أسنانها ثم ذهبت إلى المدرسة.
و في الفصل.
المعلمة: يا طالبات غداً سوف أعطيكم أوراق الامتحانات النهائية و الشهادة النهائية و لهذا لا تغيبوا, و إذا غبتم سوف أضع لكم صفراً في الامتحانات النهائية.
الطالبات: حاضر يا معلمة.
المعلمة: هيا أبلوا جيداً في هذا الامتحان و لا تغشوا لأن ( من غشنا فليس منا ).
و في اليوم التالي.
الأم: هيا يا لولو استيقظي, اليوم سوف تأخذي أوراق الامتحانات النهائية و الشهادة النهائية و أتمنى لك النجاح و أن تكوني من الأوائل بأذن الله تعالى.
لولو: حسناً. حسناً.
و استيقظت لولو و غسلت وجهها و أكلت الفطور و فرشت أسنانها ثم ذهبت إلى المدرسة.
و في الفصل.
المعلمة: هيا يا طالبات سوف أسلم لكم أوراق الامتحانات النهائية و الشهادة النهائية.
و عندما سلمت المعلمة أوراق الامتحانات النهائية و الشهادة النهائية إلى لولو وجدت لولو بأن علاماتها غير جيدة و هناك مواد راسبة فيها, فخافت لولو من والديها و لهذا السبب قررت لولو بأن تبدل أوراقها و شهادتها مع صديقتها المتفوقة و المجتهدة حليمة, و بعد ذلك ذهبت صديقتها حليمة إلى الحمام و بدلت لولو أوراقها و شهادتها مع حليمة, و بدلت الأسماء و محتهم بالماحي.
و في المنزل.
الأم و الأب: أعطيني الشهادة و أوراق الامتحانات يا لولو.
لولو: حاضر.
و أعطت لولو أوراق الامتحانات النهائية و الشهادة النهائية إلى والديها.
الأم و الأب: ما هذا؟ علاماتك ممتازة إنها أفضل مرة في حياتك و ترتيبك الأولى.
الأب: سوف أشتري لك جائزة ثمينة.
الأم: أنا فخورة بكِ, و خذي 500 درهم جائزة.
لولو: شكراً جزيلاً يا أمي و أبي.
و في منزل حليمة.
والدة و والد حليمة: أعطني الشهادة و أوراق الامتحانات.
حليمة: حاضر.
و أعطت حليمة أوراق الامتحانات النهائية و الشهادة إلى والديها.
والدة و والد حليمة: ما هذه العلامة السيئة؟ هل أنتِ راسبة؟
والد حليمة: أنتِ محرومة من مشاهدة التلفاز و الخروج من المنزل لمدة شهراً كاملاً.
و ضرب الأب حليمة.
حليمة( و هي تبكي ): هذه ليست شهادتي, أنا كنت في الفصل الأولى و ماذا جرى الآن؟ هناك أحد بدل الشهادة و أوراق الامتحانات.
الأب( و هو يضرب ): لا تكذبي.
في غرفة لولو.
لولو: هاهاها, لقد خدعت أمي و أبي, يا ترى ماذا جرى لصديقتي حليمة؟
و أحضر الأب إلى لولو حاسوب محمول خاصاً بها.
في غرفة حليمة.
حليمة: هذا ظلم, و لكن أريد أن أعرف من الطالبة التي بدلت الشهادة و أوراق الامتحانات.
و بدأت حليمة بالتفكير, و أمسكت الشهادة و بدأت تفتفت الماحي و بين اسم لولو.
حليمة: أقسم بالله العلي العظيم إني سأجعل لولو تندم.
و كانت حليمة طوال اليوم تفتفت الماحي بالمشرط على جميع أوراق الامتحانات و الشهادة.
و في اليوم التالي.
خرجت حليمة من المنزل بدون علم والديها, و أخذت عنوان منزل لولو من صديقتها فاطمة, و ذهبت إلى منزل لولو و قرعت الجرس ثم فتحت الأم الباب.
الأم: من أنتِ.
حليمة( و هي تحمل بيدها ملف بني اللون ): أنا حليمة صديقة لولو.
الأم: حسناً سوف أيقظ لولو.
حليمة: لا داعي لأن تيقظي لولو فأنا أريدك أنتِ.
الأم: حسناً سأجلب لكِ كوب شاي.
حليمة: لا داعي. لا داعي, فأنا مستعجلة من أمري وأريد أن أقول لكِ شيئاً هاماً.
الأم: حسناً, تفضلي.
و أخرجت أوراق الامتحانات و الشهادة من الملف.
حليمة: أنظري إلى هذه الأوراق.
الأم: ما هذا؟ إنها علامات سيئة جداً, هل هذه أوراقك؟
حليمة: لا, أقرئي الاسم في الأعلى.
الأم: ماذا؟ لولو.
حليمة: نعم أبنتكِ لولو قد بدلت أوراقي و شهادتي و محت أسمائنا في الماحي و بدلت الأسماء.
الأم: حسناً يا لولو سأريك الويل.
حليمة: هل يمكنك إعطائي أوراقي و شهادتي الحقيقية؟
الأم: نعم, بالتأكيد.
و أعطت الأم حليمة أوراقها و شهادتها الحقيقية, و ساعدتها بتفتيت الماحي على الأوراق و بين أسمها الحقيقي.
الأم: يا حليمة هل والدكِ و والدتكِ عاقبوكِ بسبب الشهادة؟
حليمة: الحقيقة نعم.
الأم: ماذا فعلوا بكِ؟
حليمة: لقد حرمني أبي من مشاهدة التلفاز و الخروج من المنزل لمدة شهراً كاملاً و ضربني.
الأم: و لكن كيف خرجتِ من المنزل الآن؟
حليمة: خرجت بدون علمهم.
الأم: حسناً انتظريني سوف أبدل ثيابي لآتي معكِ.
حليمة: لماذا تأتين معي؟
الأم: لأنكِ إذا رجعتِ وحدكِ لن يتفهموا أهلكِ الموضوع و سيعاقبونك بشدة.
حليمة: شكراً جزيلاً.
و في منزل حليمة.
الأب( واقف أمام المنزل ينتظر حليمة ): لماذا خرجت من المنزل يا حليمة بدون أذن؟
الأم: هل يمكنني الدخول؟
الأب: من أنتِ؟
الأم: أنا والدة لولو, و لولو هي صديقة حليمة.
الأب: حسناً و لكن لماذا أتيتِ إلى منزلي؟
الأم: لأنني أريد أن أقول لكَ موضوعاً هاماً.
الأب: حسناً تفضلي.
الأم: يا حليمة أعطني الأوراق.
حليمة: حاضر.
الأم: أنظر إلى هذه الأوراق.
الأب: إنها علامات ممتازة, هل هذهِ لأبنتكِ لولو؟
الأم: لا, أقرأ الاسم.
الأب: ماذا؟ حليمة.
الأم: نعم إنها لحليمة, و أبنتي قد بدلت أوراقها السيئة مع أوراق أبنتك الجيدة.
الأب: أنا سوف أكافئ أبنتي العزيزة حليمة.
الأم: إلى اللقاء, أريد أن أعد وجبة الغداء.
و في المنزل استيقظت لولو من النوم.
لولو: أمي أنا جائعة, لماذا تأخرتِ عن طبخ الغداء؟
و الأم صمتت و لم تجبها.
لولو: أمي لماذا لا تجيبي؟ هيا تكلمي.
الأم: أبتعدِ عن الفرن و إلا أنحرقتي.
لولو: ما هذا يا أمي لماذا تتصرفي معي كأني صغيرة, فأنا عمري 13 سنة.
فذهبت لولو إلى غرفتها و هي غاضبة.
و جاء وقت الغداء و جلست الأسرة على المائدة.
الأم: أيها الأب إلى شهادة لولو الحقيقية.
الأب: أنا رأيت شهادة لولو, و ماذا تقصدين بالحقيقية؟
الأم: لأن تلك الشهادة لم تكن شهادة لولو.
الأب: هل تقصدين أن تلك الشهادة لم تكن حقيقية؛ لأن المعلمات أخطئوا بالأرقام؟
الأم: لا, بل أسوأ من هذا.
لولو( في نفسها ): يبدوا أن أمي عرفت بموضوع الشهادة, لهذا تصرفت معي تصرفاً غريباً.
ثم انصرفت لولو من المائدة, و ذهبت إلى غرفتها.
الأم: تعالي هنا يا لولو لماذا ذهبتِ إلى غرفتك.
لولو: لقد شبعت يا أمي.
الأب: ماذا تقصدين؟
الأم: أنظر أولاً إلى الشهادة ثم سأجيبك.
الأب( و هو ينظر إلى الشهادة ): ما هذهِ العلامات السيئة جداً؟ إنها راسبة, و لكن أنا لا أصدق أن هذهِ شهادة أبنتي لولو, و ما تلك الشهادة؟
الأم: بل هذهِ شهادة لولو, لأن أبنتكِ لولو الشقية بدلت شهادتها مع شهادة صديقتها حليمة المتفوقة و المجتهدة و الأولى بالفصل.
الأب: ما هذا؟ أصلاً لو اعترفت لولو و لم تبدل الشهادة قد سامحتها, و لكن هكذا لن أسامحها أبداً و سوف أعاقبها.
الأب( و هو غاضب ): يا لولو, يا لولو تعالي إلى هنا.
وتمددت لولو إلى السرير و هي نادمة, و أغلقت باب الغرفة في المفتاح, و لم تجب على والدها.
الأب( و هو يحاول فتح باب غرفة لولو ): يبدو أن باب الغرفة مغلق, هل لديكِ أيتها الأم مفتاحاً آخر.
الأم: نعم سوف أحضرهُ حالاً.
و فتح الأب الباب, و هو ممسك بالعصا بيدهِ.
الأب: يا لولو أنت محرومة من مشاهدة التلفاز و الخروج من الغرفة لمدة شهراً كاملاً.
و مسك الأب العصا و بدأ بالضرب بها و أخذ منها الحاسوب المحمول و أخذ 500 درهماً التي أهدتها والدتها لها.
لولو( و هي تبكي ): هذا أكبر عقاب تعاقبتهُ بحياتي.

كعادتك قصة جميلة لكن نهايتها لم تعجبني كثيرا باااي

شكراً على مرورك :roll:
منورة :05240:

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
يسلمو على القصه الرائعه ارجووك::