أبّـدُأ مِعَ ـكمِ بّـمِوِضوِعَ ـ عَ ـنٌ آلَدُيّنٌ آلَـأسًسًـلَـآمِيّ
يّبّـيّنٌ آمِوِر وِ عَ ـقَآئدُ عَ ـنٌ آلَدُيّنٌ آلَـأسًسًـلَـآمِيّ


دُيّنٌ:آلَـأسًسًـلَـآمِ هِوِ دُيّنٌ آلَحً ـقَ وِ آلَهِدُى لَلَبّـشّـريّهِـ
جَ ـمِيّعَ ـآً وِ قَآمِ سًسًـيّدُنٌآ مِحً ـمِدُ صِـلَى آلَلَهِ عَ ـلَيّهِ وِ
آلَهِـ وِسًسًـلَمِ بّـنٌشّـر آلَدُعَ ـوِة آلَأسًسًـلَـأمِيّهِـ وِ سًسًـأعَ ـطٌيّكمِ
تُفُصِـيّلَآتُ عَ ـنٌ هِذٌهِ آلَمِوِآضيّعَ ـ





الـأسلـام

آلَإسًسًـلَآمِ
هِوِ آخٌ ـر آلَأدُيّآنٌ آلَإبّـرآهِيّمِيّة أوِ آلَأدُيّآنٌ
آلَسًسًـمِآوِيّة، وِهِوِ ثًـآنٌيّ آلَدُيّآنٌآتُ فُيّ آلَعَ ـآلَمِ مِنٌ
حً ـيّثًـ عَ ـدُدُ آلَمِعَ ـتُنٌقَيّنٌ بّـعَ ـدُ آلَمِسًسًـيّحً ـيّة.
وِآلَمِعَ ـنٌى آلَعَ ـآمِ لَكلَمِة آلَإسًسًـلَآمِ هِوِ آلَسًسًـلَآمِ
وِآلَآسًسًـتُسًسًـلَآمِ لَلَهِ خٌ ـآلَقَ كلَ شّـيّء، أيّ تُسًسًـلَيّمِ
كآمِلَ مِنٌ آلَإنٌسًسًـآنٌ لَلَهِ فُيّ كلَ شّـؤوِنٌ آلَحً ـيّآة.
يّؤمِنٌ
آلَمِسًسًـلَمِوِنٌ أنٌ آلَإسًسًـلَآمِ آخٌ ـر آلَرسًسًـآلَآتُ
آلَسًسًـمِآوِيّة هِوِ نٌآسًسًـخٌ ـ لَمِآ قَبّـلَهِ مِنٌ آلَدُيّآنٌآتُ؛
كمِآ يّؤمِنٌ آلَمِسًسًـلَمِوِنٌ بّـأنٌ مِحً ـمِدًُآ رسًسًـوِلَ
مِرسًسًـلَ مِنٌ عَ ـنٌدُ آلَلَهِ، وِخٌ ـآتُمِ آلَأنٌبّـيّآء
وِآلَمِرسًسًـلَيّنٌ؛ وِأنٌ آلَلَهِ أرسًسًـلَهِ إلَى آلَثًـقَلَيّنٌ
(آلَجَ ـنٌ وِآلَإنٌسًسًـ). وِمِنٌ أسًسًـسًسًـ آلَعَ ـقَيّدُة
آلَإسًسًـلَآمِيّة آلَإيّمِآنٌ بّـوِجَ ـوِدُ إلَهِ وِآحً ـدُ لَآ شّـريّك
لَهِ هِوِ آلَلَهِ، وِكذٌلَك آلَإيّمِآنٌ بّـجَ ـمِيّعَ ـ آلَأنٌبّـيّآء
وِآلَرسًسًـلَ آلَذٌيّنٌ أرسًسًـلَوِآ إلَى آلَبّـشّـريّة قَبّـلَ مِحً
ـمِدُ، كآلَنٌبّـيّ إبّـرآهِيّمِ وِيّوِسًسًـفُ وِمِوِسًسًـى
وِآلَمِسًسًـيّحً ـ عَ ـيّسًسًـى بّـنٌ مِريّمِ وِغّ ـيّرهِمِ كثًـيّر
مِمِنٌ ذٌكر فُيّ آلَقَرآنٌ أوِ لَمِ يُّذٌكر، وِأنٌهِمِ جَ ـمِيّعَ ـًآ
كمِآ آلَمِسًسًـلَمِيّنٌ، آتُبّـعَ ـوِآ آلَحً ـنٌيّفُيّة، مِلَة
آلَنٌبّـيّ إبّـرآهِيّمِ، وِآلَإيّمِآنٌ بّـكتُبّـهِمِ وِرسًسًـآئلَهِمِ
آلَتُيّ بّـعَ ـثًـهِمِ آلَلَهِ كيّ يّنٌشّـروِهِآ لَلَنٌآسًسًـ،
كآلَزَبّـوِر وِآلَتُوِرآة وِآلَإنٌجَ ـيّلَ.


الـأسلـأم لغة و اصطلـأحا
كلَمِة
آلَإسًسًـلَآمِ يُّبّـحً ـثًـ عَ ـنٌهِآ فُيّ آلَمِعَ ـجَ ـمِ فُيّ
"سًسًـلَمِ"، وِهِيّ مِصِـدُر لَفُعَ ـلَ ربّـآعَ ـيّ هِوِ "أسًسًـلَمِ".
وِيُّعَ ـرَّفُ آلَإسًسًـلَآمِ لَُغّ ـوِيًّآ بّـأنٌهِ
آلَآسًسًـتُسًسًـلَآمِ، وِآلَمِقَصِـوِدُ آلَآسًسًـتُسًسًـلَآمِ لَأمِر
آلَلَهِ وِنٌهِيّهِ بّـلَآ آعَ ـتُرآض، وِقَيّلَ هِوِ آلَإذٌعَ ـآنٌ
وِآلَآنٌقَيّآدُ وِتُرك آلَتُمِرّدُ وِآلَإبّـآء وِآلَعَ ـنٌآدُ.
أمِآ
مِعَ ـنٌآهِ آلَآصِـطٌلَآحً ـيّ، فُهِوِ آلَدُيّنٌ آلَذٌيّ جَ ـآء بّـهِ
"مِحً ـمِدُ بّـنٌ عَ ـبّـدُ آلَلَهِ"، وِآلَذٌيّ يّؤمِنٌ
آلَمِسًسًـلَمِوِنٌ بّـأنٌهِ آلَشّـريّعَ ـة آلَتُيّ خٌ ـتُمِ آلَلَهِ
بّـهِآ آلَرسًسًـآلَآتُ آلَسًسًـمِآوِيّة. وِفُيّ حً ـدُيّثًـ عَ ـنٌ
"أبّـيّ هِريّرة" أنٌ آلَنٌبّـيّ مِحً ـمِدُ عَ ـرّفُ آلَإسًسًـلَآمِ:
«بّـأنٌ تُعَ ـبّـدُ آلَلَهِ وِلَآ تُشّـرك بّـهِ شّـيّئآ وِتُقَيّمِ
آلَصِـلَآة آلَمِكتُوِبّـة وِتُؤتُيّ آلَزَكآة آلَمِفُروِضة وِتُصِـوِمِ
رمِضآنٌ وِتُحً ـجَ ـ بّـيّتُ آلَلَهِ»

افكار و عقائد
بحسب القرآن، يؤمن المسلمون بالله وملائكته وكتبه ورسله وبيوم القيامة. ويضيف إلى ذلك المسلمين السنّة القضاء والقدر،إعمالاً بحديث مروي في كتب الحديث عن الرسول محمد عندما قال أن الإيمان هو: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره"، وتطلق الشيعة الإمامية على الركن الأخير تسمية العدل، وتضيف كذلك الإمامة كأصل من أصول الدين.
يؤمن المسلمون بأن الله هو الإله الواحد الذي خلق الكون بكل ما فيه، وأوحى القرآن للنبي محمد عن طريق جبريل، ويؤمنون بأنه الرسالة الخاتمة للرسالات التي بعث بها الأنبياء الذين سبقوه.
والأنبياء هم رجال اختارهم الله ليكونوا رسله. ويعتقد المسلمون أن
الأنبياء هم بشر وليسوا آلهة، وإن كان بعضهم منحه الله القدرة على صنع
المعجزات لإثبات نبوتهم. الأنبياء في المعتقد الإسلامي يعتبروا الأقرب إلى
الكمال من البشر، وهم من يتلقى الوحي الإلهي، إما مباشرة من الله، أو عن
طريق الملائكة. يذكر القرآن أسماء العديد من الأنبياء، بما في ذلك آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى
وغيرهم. وبحسب القرآن فإن كافة الأنبياء كانوا مسلمين يدعون إلى الإسلام
ولكن بشرائع مختلفة. يُعرّف الإسلام في القرآن بأنه "فطرة الله التي فطر
الناس عليها": فَأَقِمْ
وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ، كما يؤمن المسلمون بأن الحنيفية هي أساس دين إبراهيم. ويرون أن الاختلاف بين الأديان الإبراهيمية في الشريعة فقط وليس في العقيدة وأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من الشرائع. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الأنبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل.






الله عز و جل

يّعَ ـدُ أسًسًـآسًسًـ آلَإسًسًـلَآمِ هِوِ آلَإيّمِآنٌ بّـإلَهِ وِآحً ـدُ هِوِ آلَلَهِ. وِهِوِ خٌ ـآلَدُ، حً ـيّ لَآ يّمِوِتُ، وِلَآ يّغّ ـفُلَ، عَ ـآدُلَ لَآ يّظٌـلَمِ، لَآ شّـريّك لَهِ وِلَآ نٌدُ، وِلَآ وِآلَدُ وِلَآ وِلَدُ، رحً ـمِنٌ رحً ـيّمِ، يّغّ ـفُر آلَذٌنٌوِبّـ وِيّقَبّـلَ آلَتُوِبّـة وِلَآ يّفُرقَ بّـيّنٌ آلَبّـشّـر إلَآ بّـأعَ ـمِآلَهِمِ آلَصِـآلَحً ـة. وِهِوِ خٌ ـآلَقَ آلَكوِنٌ وِمِطٌلَعَ ـ عَ ـلَى كلَ شّـيّء فُيّهِ وِمِتُحً ـكمِ بّـهِ. وِفُيّ آلَمِعَ ـتُقَدُ آلَإسًسًـلَآمِيّ؛ آلَلَهِ لَيّسًسًـ كمِثًـلَهِ شّـيّءأيّ أنٌهِ مِغّ ـآيّر تُمِآمًِآ لَكلَ مِخٌ ـلَوِقَآتُهِ وِبّـعَ ـيّدُ عَ ـنٌ تُخٌ ـيّلَآتُ آلَبّـشّـر، لَهِذٌآ فُلَآ يّوِجَ ـدُ لَهِ صِـوِرة أوِ مِجَ ـسًسًـمِ، إنٌمِآ يّؤمِنٌ آلَمِسًسًـلَمِوِنٌ بّـوِجَ ـوِدُهِ وِيّعَ ـبّـدُوِنٌهِ دُوِنٌ أنٌ يّروِهِ. كمِآ أنٌ آلَلَهِ فُيّ آلَإسًسًـلَآمِ وِآحً ـدُ أحً ـدُ، لَهِذٌآ يّرفُض آلَمِسًسًـلَمِوِنٌ عَ ـقَيّدُة آلَثًـآلَوِثًـ آلَمِسًسًـيّحً ـيّ بّـوِجَ ـوِدُ آلَلَهِ فُيّ ثًـلَآثًـة أقَآنٌيّمِ، فُضلَآً عَ ـنٌ رفُض ألَوِهِيّة آلَمِسًسًـيّحً ـ آلَذٌيّ هِوِ بّـشّـر رسًسًـوِلَ فُيّ آلَعَ ـقَيّدُة آلَإسًسًـلَآمِيّة وِمِنٌ أهِمِ آلَسًسًـوِر آلَتُيّ يّسًسًـتُدُلَ آلَمِسًسًـلَمِيّنٌ بّـهِآ عَ ـلَى ذٌلَك، سًسًـوِرة آلَإخٌ ـلَآصِـ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ يّقَوِلَ بّـعَ ـض آلَبّـآحً ـثًـيّنٌ أنٌ كلَمِة "آلَلَهِ" آلَعَ ـربّـيّة آلَمِسًسًـتُخٌ ـدُمِة إسًسًـلَآمِيًّآ لَلَدُلَآلَة عَ ـلَى ذٌآتُ آلَربّـ، إنٌمِآ هِيّ مِكوِنٌة مِنٌ قَسًسًـمِيّنٌ: "آلَـ" وِ"إلَهِ"، بّـيّنٌمِآ يّقَوِلَ أخٌ ـروِنٌ أنٌ جَ ـذٌوِرهِآ آرآمِيّة تُرجَ ـعَ ـ لَكلَمِة "آلَوِهِآ"وِلَلَهِ فُيّ آلَإسًسًـلَآمِ عَ ـدُة أسًسًـمِآء وِردُتُ فُيّ آلَقَرآنٌ، وِهِنٌآك تُسًسًـعَ ـة وِتُسًسًـعَ ـيّنٌ آسًسًـمًِآ آشّـتُهِرتُ عَ ـنٌدُ آلَمِسًسًـلَمِيّنٌ آلَسًسًـنٌة بّـآسًسًـمِ "أسًسًـمِآء آلَلَهِ آلَحً ـسًسًـنٌى"، وِهِيّ أسًسًـمِآء مِدُحً ـ وِحً ـمِدُ وِثًـنٌآء وِتُمِجَ ـيّدُ لَلَهِ وِردُتُ فُيّ آلَقَرآنٌ أوِ عَ ـلَى لَسًسًـآنٌ أحً ـدُ مِنٌ آلَرسًسًـلَ وِفُقَ آلَمِعَ ـتُقَدُ آلَسًسًـنٌيّ، وِمِنٌهِآ: آلَمِلَك، آلَقَدُّوِسًسًـ، آلَسًسًـلَآمِ، آلَمِؤمِنٌ، آلَمِهِيّمِنٌ، آلَعَ ـزَيّزَ، آلَجَ ـبّـّآر، آلَقَآبّـض، آلَبّـآسًسًـطٌ، آلَوِكيّلَ، آلَأوِلَ، آلَرؤوِفُ، ذٌوِ آلَجَ ـلَآلَ وِآلَإكرآمِ، وِغّ ـيّرهِآ. وِآلَحً ـقَيّقَة أنٌ هِنٌآك خٌ ـلَآفُ حً ـوِلَ عَ ـدُدُ آلَأسًسًـمِآء آلَحً ـسًسًـنٌى بّـيّنٌ عَ ـلَمِآء آلَسًسًـنٌة، وِخٌ ـلَآفُ حً ـوِلَ آلَأسًسًـمِآء آلَحً ـسًسًـنٌى ذٌآتُهِآ. إلَآ أنٌ آلَبّـعَ ـض رجَ ـحً ـ أنٌ عَ ـدُدُهِآ تُسًسًـعَ ـة وِتُسًسًـعَ ـيّنٌ وِفُقًَآ لَحً ـدُيّثًـ أوِردُهِ آلَبّـخٌ ـآريّ عَ ـنٌ آلَرسًسًـوِلَ مِحً ـمِدُ أنٌهِ قَآلَ: "إنٌ لَلَهِ تُسًسًـعَ ـة وِتُسًسًـعَ ـيّنٌ آسًسًـمًِآ، مِآئةً إلَآ وِآحً ـدًُآ، مِنٌ أحً ـصِـآهِآ دُخٌ ـلَ آلَجَ ـنٌة"



يوم القيامة
يّوِمِ آلَقَيّآمِة، أوِ يّوِمِ آلَدُيّنٌ، أوِ آلَيّوِمِ آلَآخٌ ـر، أوِ غّ ـيّرهِآ مِنٌ آلَأسًسًـمِآء آلَتُيّ وِردُتُ فُيّ آلَقَرآنٌ، هِوِ يّوِمِ آلَحً ـسًسًـآبّـ فُيّ آلَعَ ـقَيّدُة آلَإسًسًـلَآمِيّة. وِفُيّهِ نٌهِآيّة آلَعَ ـآلَمِ وِآلَحً ـيّآة آلَدُنٌيّآ وِيّجَ ـمِعَ ـ آلَلَهِ جَ ـمِيّعَ ـ آلَنٌآسًسًـ لَمِحً ـآسًسًـبّـتُهِمِ عَ ـلَى أعَ ـمِآلَهِمِ وِمِنٌ ثًـمِ يّكوِنٌ مِثًـوِآهِمِ آلَجَ ـنٌة أوِ آلَنٌآر حً ـيّثًـ يّدُخٌ ـلَ آلَجَ ـنٌة -وِهِيّ آلَنٌعَ ـيّمِ فُيّ آلَعَ ـقَيّدُة آلَإسًسًـلَآمِيّة- مِنٌ كآنٌتُ أعَ ـمِآلَهِ صِـآلَحً ـة، وِيّعَ ـذٌبّـ فُيّ جَ ـهِنٌمِ -وِهِيّ آلَجَ ـحً ـيّمِ فُيّ آلَإسًسًـلَآمِ- مِنٌ كآنٌتُ أعَ ـمِآلَهِ سًسًـيّئة فُيّ آلَحً ـيّآة آلَدُنٌيّآ. وِيّتُنٌآوِلَ آلَقَرآنٌ وِآلَأحً ـآدُيّثًـ وِصِـفُ أحً ـدُآثًـ يّوِمِ آلَقَيّآمِة وِأهِوِآلَهِآ، وِعَ ـلَآمِآتُ آقَتُرآبّـهِآ. كمِآ يّصِـفُ آلَنٌعَ ـيّمِ فُيّ آلَجَ ـنٌة وِآلَمِتُعَ ـ آلَتُيّ يّتُمِتُعَ ـ بّـهِآ آلَمِرء هِنٌآك، كذٌلَك يّصِـفُ عَ ـذٌآبّـ جَ ـهِنٌمِ وِمِعَ ـآنٌآة آلَمِذٌنٌبّـيّنٌ فُيّهِآ. يّذٌكر فُيّ آلَقَرآنٌ أنٌ آلَلَهِ وِحً ـدُهِ يّعَ ـلَمِ مِوِعَ ـدُ قَيّآمِ آلَسًسًـآعَ ـة، وِلَآ يّعَ ـلَمِهِآ أحً ـدُ مِنٌ خٌ ـلَقَهِ، وِأنٌ آلَسًسًـآعَ ـة تُأتُيّ بّـغّ ـتُة دُوِنٌ تُوِقَعَ ـ مِنٌ أحً ـدُ. وِيّؤمِنٌ آلَمِسًسًـلَمِوِنٌ آلَسًسًـنٌة أنٌ هِنٌآك عَ ـلَآمِآتُ لَيّوِمِ آلَقَيّآمِة تُنٌقَسًسًـمِ إلَى جَ ـزَئيّنٌ: آلَعَ ـلَآمِآتُ آلَصِـغّ ـرى وِآلَعَ ـلَآمِآتُ آلَكبّـرى. وِيّذٌكر آلَقَرآنٌ أهِوِآلَ يّوِمِ آلَقَيّآمِة، مِنٌهِآ مِآ جَ ـآء فُيّ سًسًـوِرة آلَتُكوِيّر: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ


صدق الله العظيم





وِ آلَكثًـيّر آلَكثًـيّر عَ ـنٌ دُيّنٌنٌآ آلَـأسًسًـلَـآمِيّ دُيّنٌ آلَهِدُى
وِآلَحً ـقَ وِ آتُمِنٌى فُبّـآدُروِ بّـنٌشّـر آلَـآسًسًـلَـآمِ لَوِ بّـأيّهِـ
وِ آسًسًـتُوِدُعَ ـكمِ بّـآلَلَهِ آلَذٌيّ لَـآ تُضيّعَ ـ وِدُآئعَ ـهِـ