المُحطّمونَ عَاطفياً , يذرفُون الدمُوع كثِيراً , أمَا أنَا أنزفُ بِ الدمُوع , إطمئنيّ كبريَائي لن يرضَى بأنْ تَريْ دمعَاتي ..

ما هذا الألم , وقد أصبحت كجسم متهدم مقبل على الآخرة ، بعد فراقك إنتظَرت
موتي , وجهي أصبح كوجه العابد لا تجدين فيه إلا طيف الصلاة وطيفك ..

في كُل مرة أهتَم لكِ تزيديني باللامبالاة , وفي كلَ مرةِ قلبي يكتظُ
بأوجَاع لا نهاية لها يتمزّق قلبيِ ، لذا اخبريني كيف لي أن لا أبُالي لكِ ؟

أصبحتُ وأمسَيت مِثل , طِفل طًلعت عَليه شَمس كأنهَا وَجه أمّه , فَلا أحِن
إلا لكِ , ولا صَدر غَير صدركِ , كَأنّ الله لمْ يَخلق غيركِ ..

كمْ قناعٌ منَ الكذِب أحتَاج , لأخفِي إنكسَاري و تعَاستي , فِي عَينِي عِند فَرحهم

يَقتلني الخَوف مِن صبَاحٍ لاتدثرينِي فيهِ ضحكاتِك ومنْ مساءٍ لا يحَملُ صوتكِ ..

فِي غيَابكِ ، تتمَّرد الأشوَاق وَ يتمَّرد معَها شَقائي ..

لآ أُريدك أنَ تسمعني فقطَ عندمآ أتحدثَ كـ طفلة عنَ شيء حدثَ لي ذآتَ يومَ ..! أُريدَكَ أنَ تُشآركني شيئاً من أيآمكَ أيضاً .. *

يمر على الانسان موقف ولحظة غريبة لاتفسر ، ولاتفهم ابداً ، لكنها تصنع كل شي في حياته القادمة ..

فِي مساءً ما؛ يُقال أن هناك فتَاة شوّه الحُب جسدها وقلبُها ، أحرقتُ القهوة معدتها ، ولا زَالت تنتظر .

شخص واحد لن أسامحه ولو كان عند باب الجنه مترجياً وباكياً !! هو من شوّه سمعتي ، وقال عني مالم يكن فيني!”

( ثم لتسئلُن يومئذٍ عن النعيم ) .

سرابكِ جَميل ليسَ كَ واقِعك ، مجهُول الهويّه ..

متَى سَ تبتَاعي , ليَ إبتسَامه تَليق بِ ملامحَي ..

تذوقتكِ , حتَى سَكرت بينَ يدَيك دُون شعُور ..

اكتمِل بِهَا ، حتَى و إنْ كانَت سرَاب ..

أحزَن حتى تفرحي وأبكي لتضحَكي ، وأحمل همومكِ وآهَاتك عَلى كاهلي , ولو أن
مَوتي فيه حياتك فسأموت لتعيشي أنتِ سأقولها لك أنتِ وحدك , أحبُكِ ..

مسَاء الهدُوء , أشكُر كُل من أوصَى بمتَابعتي و أرجُو أن أكُون عِند حُسن الظَن ..

تظهرُ له منْ بينِ السُّطورِ تختالُ وتبتسم يضعُ قلَمَهُ جانِبَاً ويُمضي ساعاتٍ في تأمُّلِ الورَقه

ذَابت شمُوع الانتظَار فِي دَهر فقدكِ ..

فِي هَذا الزّمن الكِذب باتَ , صَديق الكُلّ والحَقارة أشَبه , بالدّم الِذي يَجري فِي جِسم الإنسَان ..

احيانا يُظلم الشخص الصامت بانہ لا يشعر

الاحلامُ لن تتوقفَ رغمَ فقّر الحظ

( انَّ إلىَ ربِّكَ ﺎلرُجْعَىّ ۞ ) * مُختصر الحَياة

ماذنبُ قلبيَ ليتحملَ أخطاء لم يقترِفها قطّ