فِيْ كُلِّ مَرَّةٍ تَنْتَابُ اشْرِعَتِيْ الْعَاصِفَةِ وَعْكَةٌ شُرُوْدِ
وَتُرَبِّتُ عَلَىَ كَتِفِيّ ذِكْرَيَاتٍ بَيْنِنَا لااسْتَطِيَعُ نِسْيَانِهَا
فـَ لَيْسَ هُنَاكَ دَوَآءُ يُبَلِّلُ رِيّقِيّ الْعَازِفُ بِسْنَفّونِيّةً
عَلآجْ مِنْ دَآءٍ {.. يَقْصِفُ بِالْضُّلُوْعِ!
هُنَا سَابْدَأ فِيْ سَرْدِ قُصَّتِنَا..
أسْطُورْتِنا..
حُ ـلْمَنَاوَ..{ الْرَّحِيْلِ!
أَتَعْلَمُين لِمَا..؟
لأنهَا تَمُرُّ بِإِنفِصَامِ وإِزْدَواجِيّةً / وَمَوْتُ حُلُمٌ ..
عَانَقَ سَهِرَ وَتُشَوِّهـ بِيَدِ لنَافِيُّهَا حِكَايَاتْ وَأرْوَاحُ لْلْبَوْحْ..
تَغْسِلُ قُلُوْبِ الْعْذَارِيْ وَتَرْشُفُ الْعَسَلَ..
وَتَنَبُّؤٍ عَنْ رِحْلَةٍ جَدِيْدَةٍ لِحَقَائِبْ بِلآ أمَتِّعَه..
هُمْ مِّنَّا وَنَحْنُ مِنْهُمْ..
قَرَابَةٌ وَيَتْلُوْهُمْ حَبَّ أبْدِيَ يُعَانِقُ الْذِّكْرَىْ
وَأَمْجَادُ نَتَسَلَّقُ بِهَا فُوَّهَةُ الإنتِظَآرْ..
وَانْ وَخَزَتْنا أَوْجَاعَ الَتَأْتِيّ فَهَلْ لِيَ أَنْ أطِيْرْ بِهَا بَيْنَ عَوَالِمٍ الِسَّوَاهَرِيِّينَ الَقَابِهَا وَرَفْعَا لأهْلِهَا
الَّذِيْنَ كَانُوْا وَلازَالُوا بَيْنَهُمْ..
نَعَمْ ،،
ذِكْرَيَاتِيّ بِكَ يَاسَاهِرِهـ كَبِيْرَهُ كَبُرَ تَوَاجَدْيَ فِيْكَ..
وَوُجُوْدِيْ بِأَرْضِكَ وَإِنْ كَانَ لِيَ يَوْمَا سَأُغادْرّكِ فَـَ هُوَ / لأجْلِهِا!
كَمَا كُنْتُ هُنَا {..يَوْماً لأجْلِهِا!
سَأَتْرُكُ سُؤَالِيْ وَإِنْ لَمْ تَجِبْ..
هَلْ لِيَ أَنْ تَرَانِيْ فِيْهَا بِعَيْنِ وَإِنْ لَمْ تَسْبِقُكَ /عَيْنِيْ لِلْرَّحِيلِ!
سَبَقْتَنِي اقْدَارَنْا يَا سَيِّدِتيْ الْكَرِيْمِه،،
لِتَكُوْنَ عُنْوَآنٌ هُنَا {..لِقِصَّةِ لَمْ تَنْتَهِيَ!
وَإِنْ غَلَّفَهَا وِشَاحِ الأفُول فِيْ ذَلِكَ الْمَسَاءِ المُكْتَحِلُ بِحُزْنٍ انْتِظَارِيِ
لأنَّ تَضُمُّنِي لَحْظَةٍ الْخُرُوْجَ وَ {..الْرَّحِيْلِ عَنْكَ!
تَضُمُّنِي بِعَيْنَيْكَ الَّتِيْ أشاحَتِ عَنِّيْ لِكَيْ لاتَرَانِيْ وَتُكْسَرُ خَوْفُكَ عَلَيّ..
نَعَمْ ،،
الْيَوْمُ اقَوَلَهَا خَرَجَتْ وَلَكِنِّيْ لَنْ أعَوْدَ..لَنْ أعَوْدَ..
الْيَوْمَ سَأَكْتُبُهَا بِعَيْنَيْ انَا فَقَطْ وَسَأغْيبُ عَنْ كُلِّ الأكْوَانْ
{..بِمَا فِيْهَا أَنْتَ!
سَأَتَدَبَّرُ أَمَرَ حُلُمِيْ الَّذِيْ تَرَكَ بَصْمَةً عَلَيَّ حَتَّىَ مَوْتِيَ..
لَمْ يَتْرُكْ لِيَ عَيْشٌ بِـ قَلْبِيْ الْصَّغِيْرُ بَلْ هَوَاء اتَنْفَسُ فِيْهِ الْصَّمْتِ الْكَبِيْرُ..
حُلُمٌ عَاشَ لِيَمُوتَ وَدَمٍ جَرَىْ لِيَلْتَقِيَ بِكَ وَحْدَكَ..
وَإِنْ أَبِىْ القَدّرفَهُوَ وَإِنْ لَمْ يُعْجِبُكُمْ لِيَ بِهِ شَأْنَ قَلْبِ
تُهَشِّمُ عَلَىَ سَاقِيَةِ لامَاءَ فِيْهَا وَلانَبْعُ عَطَاءٌ سَكَنَ وَجَعِيْ وَتَرَكَنِيْ عَلَىَ مَقْرُبَةٍ مِنْ جُنُوْنِيْ
وَالْهَثُّ وَرَاءَ كَلِمَةً كُنْتُ أُؤْمِنَ انَهَا مِحْرَابِ صَلاةِ..
وَكُنْتُ فِيْهِ ../ أَج ـمَـَلَ امرأهـ فِيْ الْدُّنْيَا
آَهِـ يَا إلَهِيْ هِيَ تِلْكَ ../ أَجْ ـمَـَلَ امرأهـ فِيْ الْدُّنْيَا
هِيَ ذَبْذَبَاتِ لِلْحُلْمِ الْرَّآحِلِ بِيَ فِيْ سَمَاءِ الابجدّيّةً
وَالعِلاقَاتِ الْصَّادِقَةُ بِتَرَفٍ حَتَّىَ الانِّهَايَةً
شِفْرَةُ عَانَقَةً قِصَّةِ طِفْلَة تَتَوَسَّدُ صَمْتِهَ وَإِنْ كَانَ لِصَمْتِهَ فِيْكَ سَعَادَةً..
شَوْقٍ يُتاجرُ بِمَرْسَى الْصَّبْرِ وَيَنْحَنّىْ لِلْباذِخَ ذِكْرَةً
فِيْ صَحْرَاءِ شَاخَتْ مِنْ اعَاصَيْرَهَا وَتَاهَتْ بَيْنَ رِمَالِهَا وَإِنْ عَلَتْ..
رَمْضَاءِ هِيَ الْسَّاعَاتِ بِدُوْنِ الْلِّقَاءِ بِكَ وَ سَتَكُوْنُ أَكْثَرَ عَبَثاً أّنّ وَآفَانِيْ الْلِّقَاءِ بِكَ مِنْ جَدِيْدْ..
أُحَاوِلُ أَنْ أُفِيْقَ مِنْ الْكَذَبَةِ بِكُلِّ كَيَانِيْ وَلَكِنَّهَا رَغِمَ ذَلِكَ سَكَنَتْنِيْ..
وَكَانَتْ مَعِيَ أقْرَبْ مِنْ {..حَبْلِ الْوَرِيْدِ وَإِنْ غَابَتْ!
وَفِيْ مَدِيْنَتِيْ الْحَ ـالِمَةُ..الَّتِيْ لَمْ أتْذُوْقَ فِيْهَا غَيْرَ طَعْمَ الْوَجَعِ ..
وُعِبَارَآتٍ كَانَتْ تَتَوَسَّدُ الْوَرَقِ
وَتَرْشُفُ لِقَائنَا الْصَّامِتِ وَإِنَّ تُحَدِّثُنَا..
سَـ أَغْيَبُ..مَعَ كُلِّ شَمْسٍ ..
لأسْجِّلَ بَسْمَةَ رجل تُشْاكِسُين ( نِصْفُهَ الآخَرُ )
وَإِنْ ابْتَعَدْتَ أيدِيَنا عَنِ الْتَّلاقِيَ..أَعْلَمُ أَنَّكَ سَتَكُوْنُين هُنَا..
وَلِتَعْلَمَ أَنَّنِيْ أَرَاكَ بِعَيْنَيْ الَّتيْ فَارَقْتُكِ لِلأَبَدِ..
وَالَّتِي أَدْعُوْا اللهِ حَتَّىَ فِيْ آَخِرَتِيْ مَابَعَدْ الْنِّهَايَةِ الْدُّنْيَوِيَّةِ
أَنَّ لاأَرَاهَا مُرَّةَ أُخْرَىَ لأَنّنِي/ سَامَحْتَهَا..
وَلاأُرِيْدُ الإقْتِصَاصُ مِنْهَا..
فَقَدْ جَائنِيْ مِنْهَا مَا حَرَّمْنَيِ لَذَّةٍ الْحَيَاةِ وَصِدْقَهَا وَمُجْمَلٌ تَفَاصِيْلَهَا
وَأَدْعُوْا الْمَوْلَىْ لَكِ {.. يَا نِصْفِيٌّ الآخَرِ!
أَنَّ يَتَغَمَّدُكَ الْمَوْلَىْ بِوَاسِعِ فَضْلِهِ قَلْبِاً يَتْرُكْنِيْ لِيُعَانِقَ قُلُوْبِ أُخْرَى غَيْرِيّ ..بِكُلِّ الْتَّفَاصِيْلِ..
فَقَدْ كَبرَتٌ كَثِيْراً..
حَتَّىَ أَصْبَحْتُ طِفلُّ مِنْ جَدِيْدُ لاأُرِيْدُ الْتَّلاقِيَ وَ..أنْتَظِرْ الْرَّحِيْلِ"
إعْلَمُوْا أحِبَّتِي انّيّ تَرَكْتُ فِيْكُمْ نَبِضْ قَلْمٌ لايَغِيْبُ
الْرَّح ـيْلِ الْمُرِّ..
وَقَلْبٌ حُ ـبّ لَنْ يَكْتَمِلَ..
وَأصُدَاحُ كَأْسٍ عِشْقٍ زَالَ مِنْ يَوْمِ الْتَّلاقِيَ عَلَىَ وَرَقَةٍ
لأَكُوْنَ أنَا مَعَ {..بِدَآيَةِ الْمَـ غ ـيْبْ!
وَرَقَةٍ سَقْطَةِ مِنْ شَجَرَةٍ الْتُوْتٍ فِيْ { وَقْتِ الْخَ رِيفِ.."
ممآ آستوقفني