نورتى من جديد هنى ، والله كنت مشتااقة عليكى كتييير

هذا البــآآرت لـ...عيونكـ !!

البــــــــــــآرت العـــــــــــــآشــر :


" فتحت
عيناها بهدوء ، و نظرت بجانبها فلم تجد ويليام بجانبها ، تنهدت بضيق ثم عدلت نفسها
لتجلس على السرير ، نظرت ناحية النافذة فوجدت الستار مضيئا ، وقفت من مكانها و
أبعدت الستار عن النافذة فوجدت الشمس مشرقة ، لمع وجهها مواجهة للشمس ، ثم انزلت
الستار واتجهت الى الحمام و فى يدها كوب ملئته بالماء ، ثم اتجهت الى الطاولة و
وضعت اقراص الدم بكوب الماء ، ثم شربته ، و بعد ذلك غيرت ملابسها و خرجت من غرفتها
.





آليس :
سارا !





سارا : آل
... إ ن اليوم مشمس !





آليس : نعم
... لقد رأيت هذا أيضا ، أين سيدى ويليام ؟!





سارا – بعد
تغير ملامح وجهها - : لا أعلم ... لم أجده بجانبى عند استيقاظى !





آليس :
أووه ... ربما يكون فى غرفته !





سارا : لا
يهم ! فلقد تغيرت معاملته جدا معى !





آليس :
إممم ... إنه من الصعب أن يسيطر على نفسه بهذه الحالة !





سارا
باهتمام : ماذا تقصدين ؟!





آليس بتردد
: أعنى ... الآن هو ... ما أعنيه هو ....





-
يأتى
جوليآن ووجهما واقفتان فتنحى بهدوء لـ..سارا ثم اتجه ناحيتهما ( كانتا واقفتان
بالممر ) .





سارا بابتسامة : مرحبا جوليآن !





جوليآن : مولاتى ، من الرائع أن آراكـى بخير !





سارا : شكرا لك جوليآن !





جوليآن بتودد لآليس : آليس كيف حالك اليوم ؟!





آليس بابتسامة : بخير ... شكرا لسؤالك جو !





جوليآن : اذا كنتى لا تمانعى هل يمكننا التحدث
سويا قليلا ! وإذا لم تمانع مولاتى ايضا !





سارا : أوه ... آليس سأكون بالمكتبة بعد ان
تنتهوا من حديثكم ، أنا أنتظركم هناك !





-
ثم ذهبت
سارا متجهة الى مكتبة القمر ، لتقرأ بعد الكتب .





آليس بتساؤل : ماذا هناك جو ؟!





جوليآن : سنتحدث بالممر !





آليس : أووه ... حسنا فلنذهب الى مكان نتحدث به
سويا كما تريد !





-
ثم اتجهوا
الى إحدى الأماكن بمسكن القمر كانت مخصصة للجلوس أو النقاش .





جوليآن : ويليام كان يأتى بنا الى هنا للحديث ،
ربما انتى لا تعرفيه !





آليس : اذا فى ماذا تريد التحدث ، لقد اتيت معك
!





جوليآن بتردد : هل ... أنا أريد ان أسئلك إذا
.... أعنى ...





آليس : جو أرجوك تحدث فى صلب الموضوع لا تتردد !
أنا اسمعك هيا !





جوليآن : هلى مازلتى تحبين ماكس ، حتى بعد كل ما
فعله بك ؟!





-
تعجبت آليس
من السؤال ولكنها اصطنعت ابتسامة خفيفة على وجهها ثم اعادت النظر لـجوليآن .





آليس : لما السؤال ؟!


جوليآن : انظرى ... أنا أعرف أنه ربما تجدين هذا
غريبا أو غير منطقى ...





آليس : أرجوك جو ، ماذا هناك ؟!





جوليان – بنظرات ثاقبة - : أنا أحبك آليس !





-
هنا صعقت
آليس ولم تعرف كيف ترد ، انها لم تنسى ماكس ، انها مازلت تعشقه ، مع انها تعرف
بأنه لا يحبها ولا يريدها ، والآن تأتيها فرصة نسيانه لكنها لا تعرف إذا كانت
تستطيع أن تكمل بهذه الطريقة ، لكنها لم ترد أن تستغل جوليآن لكى يجعلها تنسى حبها
لماكس ، لم ترد أن تستغله كما فعل بها ماكس لأنها تعرف كم أن هذا الشعور بحق مؤلم
!





آليس : جو ... أنا لا أعرف ... مازلت مشوشة !
ماكس و ما يحصل ! لا يمكننى التفكير !





جوليآن : أنا أعرف آليس ... وأعرف انكى لن تبدئى
بعلاقة جديدة سوى عندما تنسين ماكس لأنكى جربتى ألم الخيانة ، لهذا أخبرتك بحقيقة
شعورى اتجاهك ، و أتمنى ان تفكرى حقا !





-
سمعت
كلماته بصمت هادئ ، فابتسم لها بشدة .





جوليآن : حتى وإن لم توافقى فنحن سنظل أصدقاء
...





آليس : جو أنت شخص رائع جدا .... فقط اعطنى وقتا
للتفكير !





جوليآن : لديكى وقت كما تشائين ... والآن سأتركك
تذهبين لمولاتى يبدو أنها كانت تريدك !





آليس : حسنا ... آراك ... وداعا





جوليآن : وداعا !





-
ثم خرجت
آليس من المكان واتجهت مسرعة الى حيث مكتبة القمر حيث كانت سارا بانتظارها .


-
وعندما
دخلت كانت متوترة جدا ، ووجدت سارا جالسة على احد الطاولات ويوجد بجانبها مجموعة
من الكتب .





سارا : هل كل شيئ على ما يرام ؟!





آليس بتنهد : نعم ! كل شيئ بخير .





سارا : ماذا كان يريد جوليآن ؟!





-
جلست
بجانبها وتنهدت بشدة ، ثم سندت رأسها على كتفها .





سارا بقلق : هل أنتى بخير ؟!





آليس بألم : لا ... لا سارا انا بأسوء حالاتى !








-
أبعدتها
سارا عن كتفها ووضعت يديها على كتفها ونظرت لها بابتسامة خفيفة .





سارا : ماذا بك ؟! .... أخبرينى ربما أساعدك !





آليس : جوليآن !





سارا : ماذا به ؟





آليس : إنه يحبنى ... لكن ...





سارا – باستيعاب للموضوع - : انتى مازلتى تحبين
ماكس !





آليس – والدموع تتساقط من عينيها - : بشدة !





سارا : أوه عزيزتى !





-
ثم اخذتها
بين أحضانها وأخذت آليس تبكى بين يديها بشدة .


آليس ببكاء – بين يديى سارا - : بعد كل ما فعله
بى ، ورغم اننى اعرف انه لا يحبنى فأنا مازلت أحبه بشدة سارا !





-
أبعدتها
سارا من بين حضنها ومسحت دموعها برفق .





سارا : إنسيه ... إنسيه آليس لأننى أعرفه أخبرك
بهذا ! لأنه عنيد ولن يتخلى عن أفكاره !





آليس : و إذا كنتى مكانى و طلبوا منكى أن تبتعدى
عن ويليام ، هل ستفعلى ؟!





سارا : الوضع مختلف آليس ، ويليام يحبنى ! وأنا
أعلم هذا ! ....





-
ثم صمتت
قليلا وبدا على وجهها الحزن ثم أكملت بألم .





سارا : حتى و لو معاملته معى الآن تدل أن حبى
بدأ يقل بداخله فـ...





آليس مقاطعة : إنه يعشقك سارا ....





سارا : أنتى لا تعرفى شيئا آل !





آليس : لا سارا أنا أعلم ... أنه ابتعد عنكى ،
انه لا يريد فعل هذا ، صحيح ؟!





سارا بتعجب : كيف تعلمين ؟!





آليس : لأنه لا يريد تعريضك للخطر !





سارا : ثانية واحدة ... ما علاقة هذا بتعرضى
للخطر ، اشرحى لى ! أنا لا أفهم !





آليس بتنهد : انتى تعلمين ان جميع مصاصى الدماء
مربوطين بغريزة الولاء لكـى !





سارا : نعم !





آليس : لكنك لم تسئلى ابدا لماذا يشعرون بكـى
عند تعرضك للخطر أو يطيعون اوامرك !





سارا : لأننى أميرتهم !





آليس : كلا ... بل لأن كل مصاص دماء يطيع محوله
اما يشعر بالخطر الذى يحوم حوله اما يأخذ صفاته ومشاعره أو طباعه ! أو يتأثر
بتأثير خاص به ...





سارا : لكننى لم أحول أحدا ...





آليس : نعم ! لكنك تحملين جميع السلالات بداخل
دمك ! مثلا عندما حول ماكس الى مصاص دماء فإنه أصبح طائعا له و من حوله يحمل دماء
مهما انحدرت الى سلالات و سلالات فإنها تعود الى مونكارلو أول مصاص دماء و هو نسل
الدماء الذى يجرى بداخلك ! لهذا الجميع يطيعك ويشعر بكى لأنكى آخر فرد يحمل دماء
مزدوجة من المالكان ، لأنكى تمتلكين جميع القدرات ، لأنكى الأميرة !





سارا باستيعاب : أنتى تعنين إذا حصلت على ويليام
، الجميع سيعرف بالأمر !





آليس : بمجرد أن يحصل هذا ، سيشفى جرح زواجكم و
عندها سيعرف جميع مصاصى الدماء سواء قريبين أو بعاد بأن زواج الأميرة قد تم ولكن
الأهم أنه يجب عليهم القدوم من جميع بقاع الأرض لها للمباركة كما حصل مع مونكارلو
و كليوبات ، جاء الجميع لهم ليباركوا زيجاتهم !





سارا : كيف تعلمين كل هذا ؟!





آليس : والدى كان أكثر الناس حبا للفامبيرز و
جعلنى أتشرب هذا الحب و جعلنى أعرف كل شيئ عن حياتهم و تقاليدهم !





سارا بحسرة : هذا يعنى أن ويليام محرم على ! هذا
يعنى أنه من المستحيل أن يكون لى !





آليس بمواساة : أنا أعلم كم سيكون هذا صعبا
لكـ....





سارا مقاطعة : ماذا تقصدين بصعب ؟!





آليس : البشر وحدهم يمكنهم التحكم فى رغباتهم
لكننا كفامبيرز لا يمكننا سوى السعى خلف رغباتنا ، و لا يمكن لأحد أن يوقفنا ،
الآن انتى تشعرين بعدم الاكتمال لأن جزء منك موجود بداخل ويليام الآن و لا يمكنك
ان تجمعيه بك و هذا يعنى أنكـى ستظلين غير مكتملة ! آنا آسفة !





سارا : لا تهتمى ! ... آليس هل أخبرتك من قبل أن
ويليام أقوى شخص يتحكم فى نفسه ! حتى و لو كان يتدمر من الداخل !





آليس – تضع يداها على يد سارا - : أشعر بآلامك !
إنه صعب أن تجبرى عن الإبتعاد عن من تحب !





-
نظرت لها
سارا بألم ، ثم تنهدت ببطأ .





سارا : على الذهاب ، إعذرينى !





-
ثم وقفت و
أسرعت الى غرفتها و أغلقت الباب خلفها و أخذت تشهق بشدة ، ثم هدأت من نفسها و مشت
خطوات بسيطة باتجاه النافذة و خرجت حيث كانت الشمس مشرقة و أخذت تتنفس بشدة ثم
فتحت عيناها ببطأ و كانت تلمع بشدة وشعرها الذهبى يتطاير على كتفيها .





" أنا أعتقد أن الجو يعجبك اليوم ! "





سارا – دون أن تلتفت - : استيقظت ولم أجدك
بجانبى ! أين ذهبت ؟!





-
اقترب منها
ويليام بهدوء ثم قبلها بكتفها برفق و سند رأسه على كتفها .





ويليام : كان على أن أؤمن المكان ، بدون ماكس لن
نعرف إذا كان آريباكس قريب منا أم لا ! لن نجد كلب حراسة مثله !





-
ابتعدت عنه
سارا ونظرت له .





سارا : ويليام أرجوك ! لقد أنتهينا من هذا !





ويليام بطفولية : آسف !





سارا بابتسامة : لا تهتم ... أريد أن أسئلك عن
شيئ ؟!





-
اقترب منها
ووضع يديه حول خصرها وسند رأسه على رأسها وابتسم بخفة .





ويليام بتنهد : أسئلى !





-
رفعت يديها
ووضعتها على قلبه .





ويليام – وهو ينظر لها - : أنتى لن تتحدثى عن
هذا مجددا !!





سارا بنفس تنهيدته : لا يمكنك أن تسئل ، انت فقط
ستجيب !





ويليام بهدوء : حـ..حسنــا !





سارا – تبلع ريقها - : إذا كان قلبى أسفل هذه
الدماء ، هل كنت ستتخاذل لشفائى ؟!





ويليام بابتسامة : اعتقدت اننى انتهيت من هذا !





سارا : أنتى تعرفنى ، و الآن أجب !





ويليام : سارا ماذا تـ.......





سارا مقاطعة : لا ، لا يمكنك الاجابة عن سؤال
بسؤال آخر !





ويليام – بعد صمت - : لا ..





سارا : ماذا تعنى بـ...لا ؟!





ويليام : لا ، لما تخاذلت حتى لثانية واحدة !





سارا : إذا لماذا تعتقد أنك تحبنى أكثر مما أحبك
!





ويليام : لأننى لم أرد أبدا إيذائك !





سارا : هل أنت مجنون ، إيذائى يكون فى مجرد
إبتعادك عنى ، يكون فى معاملتك لى هكذا وتهربك منى !





ويليام : أنا لم أتهرب منكـى أبدا سارا ، و
لكننى خائف أن لا أسيطر على نفسى ! وحينها لن استطيع التندم ! لأن كل ما يهمنى هو
بقائك آمنة و أن تكونى بخير ، و أن تظلى دائما بجانبى ! أنا لا أريد شيئا آخر ...
جميع رغباتى تتساقط بجانب هذه الرغبة فى أن تكونى بجانبى دائما وبخير و أنا مستعد
أن أفعل أى شيئ لهذا !





سارا : أنا أعلم ! ... – ثم ابتسمت و نظرت له -
: لكن هذا لن يجعلنى أغير رأيى أبدا !





ويليام بابتسامة : أنا أحبكـ ، و أحب عنادك !





سارا : وهذا يجعل مهمتى أسهل !





ويليام – بعد ضحكات خفيفة - : أتعتقدين انك أقوى
منى ؟!





-
أمسكت ياقة
قميصه وجذبته ناحيتها .





سارا : ألا تعلم مع من تتدث ؟! أنا الأميرة يا
عزيزى !





ويليام : أوه حقا ؟! ... و هل نسيتى أننى معلمك
أميرتى ؟!





سارا : أحيانا التلميذ يفوز على معلمه !





ويليام : و أنا أقبل التحدى !





سارا : إذا لنرى ...!





-
ابتسمت له
ثم احتضته بقوة ، وضع يداه حول خصرها وضمها إليه بشدة .





ويليام : عليكـى أن تعلمى أنه لا يمكننى أن أفعل
شيئ يؤذيكى ، سارا !





سارا بنفسها : و ليتك تعلم أن وجودك بجانبى هو
أكبر سعادة بالنسبة لى !





" لم تكن تمطر ، ولم يكن الجو مضطربا ، لم
تكن الرياح قاسية ولم تكن عذبة وهادئة ، ولكن ثورة نفسه صورت له الاشياء من حوله
فى حنك وظلام لدرجة ان عيناه رأت كل شيئا من حوله أسودا ، دخل ماكس الى مجلس
الهانترز فى غضب وشديد وهو يتنهد بشدة ! "





بريتنى بصدمة : مـــآكس !





-
كادت أن
تجرى ناحيته ولكن جون وضع يديه أمامه لـيوقفها .





جون : لا تتسرعى !





-
كانت كلمات
جون لإيقاف بريتنى من الاسراع ناحية ماكس لأن سيدهم سانتوس تقدم فى عنوة عندما رآه
.





سانتوس : لماذا عدت مجددا ماكس ؟! ، ألم تختار
أن تكون مع الفامبيرز قتلة والديك ؟!





ماكس بضيق : يمكنك القول أنك فزت ! ولهذا أنا
هنا !





سانتوس : أخبرتك مرارا و تكرارا لتأتى وتترك
الأكاديمية ولكن عشقك لإبنة ستيف سارا أعماك !





" طبعا الهانترز لا يعلمون بوجود سارا
الأميرة لأنهم لو عرفوا ان فى أميرة للفامبير فهذا يعتبر نقد للمعاهدة وهذا يعنى
حروب ، و دمار لهذا هم معتقدين ان سارا مازلت ابنة ستيف ! "





ماكس : الآن كل هذا انتهى ! لا إبنة ستيف ولا
غيرها ! أنا مستعد أن أعمل كصائد من جديد !





سانتوس : أحسنت ، الآن أنت بالفعل إبن روبيرت
وحامل دماء الصيادين النقية بحق !


-
ابتسمت
بريتنى بشدة ثم اسرعت ناحية ماكس و احتضنته بقوة و ابتعدت عنه شيئا فشيئا و أتى
جون وصافحه !





جون : رائع يا رجل ! الآن صديقى عاد !





ماكس بضيق : لكنه ليس بـ..بشرى جون ،الآن أنا
صائد مزدوج " هانتر & فامبير " !





بريتنى : من قال هذا ؟! أنت تحمل الروح البشرية
بكل ما تعنيه الكلمة !





ماكس : شكرا بيرى !





بريتنى بابتسامة : لقد اشتقت لك لكى تدعونى بهذا
الاسم من جديد !





" اتجه ماكس الى غرفته بالمجلس ، كل شيئ
كما هو لم يتغير بها شيئ ، اتجه ناحية الحمام و استحم ثم خرج وارتدى ملابسه ، كان
يرتدى بنطالا أسود اللون و عليه قميص أسودا و كانت أزراره مفتوحة ، وكان شعره
مبللا ، فتح حقيبته و أخرج منها بعض الملابس و ألقى بها على السرير وبينما هو
يلقيها و قعت منها على الأرض صورته مع سارا ، جلس على أحد المقاعد و أمسك بالصورة
برفق و أخذ ينظر لها بحسرة ! "





ماكس بألم : أتمنى لو أننا بقينا هكذا للأبد !





" دخلت بريتنى الى الغرفة و معها بعض الاغراض ، وقف ماكس مسرعا عند
رؤيتها و أغلق ازار قميصه ثم وضع الصورة جانبا ! "





بريتنى : آسفة ، فكرت بأنك تحتاج الى بعض الاغراض !





ماكس : لا تهتمى !





" بينما واصل ماكس ترتيب حاجياته ، اتجهت بريتنى ناحية الطاولة و
نظرت الى الصورة ! "





بريتنى : إنها جميلة ، كما قال لى جون !





ماكس – وهو ينظر لها - : ماذا ؟!





" عندما نظر لها وجد الصورة بيده ، فاقترب منها وابتسم بهدوء !
"





ماكس بابتسامة : ماذا أخبركـى عنها ؟





بريتنى : أخبرنى أنها محاربة ! و و صفها لى و لكنه لم يجيد شرح تفاصيلها
، إنها رائعة !





ماكس : ماذا أيضا ؟!





بريتنى : و أنها واقعة فى غرام فامبير أيويس !...- صمتت ثم أكملت - :
ويليام !





" تغيرت ملامح ماكس بعد كلامها لكنه سيطر على نفسه ثم عاد وكأنه لا
يبالى لاعداد باقى اغراضه ! "





بريتنى : أخبرنى أنك تحبها ، وأنك أخبرت سانتوس أنك ستبقى فى الأكاديمية
لأجلها ، أخبرنى أنك حاولت ان تجلعلها تحبك ، وأنك كنت تهذى و تصرخ بحبها عندما
كنـ...





" هنا لم يستطع ماكس مقاومة كلماتها فالتفت لها بحدة و أمسك بذراعها
بشدة "





ماكس بصراخ : كفى ... كفى ! ماذا تريدين منى ؟!





بريتنى : أنا أريد مصلحتك !





ماكس : أنتى مجنونى بريتنى ! أحيانا تخبرينى أنك تحبيننى و أحيانا تقولين
أن سارا مناسبة لى !





بريتنى : لقد قضيت معك سنة واحدة ماكس ، و كانت عند ابتعادك عن سارا ،
ولمست كم أنك تحبها وتهتم لأجلها ! أريد مصلحتك فى أن اصارحك بالحقيقة لا أن أكذب
عليك ! مهما أحببتك فأنت لن تحبنى ولن تحب غيرى لأنك لا تهتم سوى بـسارا ولا تحب
سواها مهما حاولت أن تبتعد عنها ... كن أقوى من ويليام وانتزع حبها وفز بها !
" طبعا هى ماتعرفش اى حاجة ان سارا بقت فامبير " ، إن فرصتك هى الأكبر !






ماكس بألم : لقد خسرت هذه الفرصة بريتنى ، خسرتها ! انها ليست لى الآن !





بريتنى : يا إلهى !





ماكس بألم : أرجوكى ، اجعلينى أنساها و أنسى كل شيئ يتعلق بها ، أنا أريد
أنا أنساها بيرى ، أرجوكى !





" تنهدت بشدة ثم اقتربت منه واحتضنته بقوة و جعلت تمسح بيديها على
ظهره لعلها تهدأه قليلا ! "





ماكس : أنا لا أريد أن أتذكرها مجددا !