| كآليفورنيآ ، الاثنين ،
6:30 ، مساءً |
.. " ( لم آكن آتوقع آبدًا آن آقف هنآ في جنآزة زوجي أُلقي
خطآب ودآعه ! ، كآنت وفآته صدمه على جميع افرآد العآئلة ، وأنا وآثقة آن الجميع هنآ
مصدوم من وفآته آيضاً ، آتمنى منكم جميعًا مسآمحته على كل ما فعله من آخطاء ، فعلى
الرغم من سمعته الطيبة سيبقى بشر ، وكل البشر يُخطئون كمآ تعلمون ، ولآ آحد معصوم
منه ، شكرًا لحظوركم جنآزته ، هذآ يدل على عِظم مكآنته لديكم ، صلوآ له بالرحمة ،
شكرًا مجددًا ) " ..
تركت المنصة وهي تمسح دمعه نزلت من دون آن تشعر في
نهاية كلامهآ ، ممآ جعل من صوتهآ الوقور يختنق ، بدأ النآس بالوقوف لوضع زهور بيضآء
على تآبوت المتوفى ، بينما خرجت السيدة ~ مآري لآنكستـآر ~ من الكنيسة ، وهي تحاول
ايقآف دموعها ، التي خآنتهآ وبدأت بالنزول ، قبل يومين تُوفي زوجهآ في حآدث سير ~
ويليآم لآنكستـآر ~ ، بينمآ كآن ذآهبًا لأحد اجتمآعاته المهمة 'كمآ يقول' ، تأثر
كُل أفرآد عائلة لآنكستـآر من هذآ الخبر ، وأكبر دليل على هذآ هو اجتمآعهم الذي لم
يحصل منذ 15 عآمًا 'بسبب حآدث قديم' ، تأثرت السيدة لآنكستـآر لهذآ الخبر كثيرآ ،
'فكمآ يعلم الجميع' هي مغرمة بالسيد لآنكستـآر ، من قبل آن يتزوجآ حتى 'هذآ برمته
قصة آخرى' ، انتهت الجنآزة أخيرآ ، وبدأ الجميع بالخروج من الكنسية ، توجهت السيدة
لآنكستـآر 'بعد خروج كل المدعوين'تقريبا' 'نحو سيآرة لموزين سودآء حديثة ، فتح
السآئق الباب لها ، ودخلت من دون ان تلتفت للخلف .
| كآليفورنيآ ، الاثنين ،
9:00 ، مساءً |
اجتمعت العآئلة في الصآلة الرئيسية لقصر السيد لآنكستـآر ،
بينما ترأست مآري الجلسة على أريكة أُحادية في منتصف الصآلة الفخمة ، حيث إحتل
اللون الذهبي اغلب نوآحي الصآلة ، دُمِج معه اللون الأبيض النآصع والآحمر الهآدئ ،
تأففت ~ ليديـآ لآنكستـآر ~ من هذا الصمت ، بينمآ تثآءب أخوهآ ~ ليـون لآنكستـآر ~
بملل ، همست له قآئلة : ~
.. " ( ألآ يمكننآ الخروج من هنا ؟ ، أنآ آشعر
بالملل ) " ..
رد عليهآ بسخرية بآنت في نبرته فقط : ~
.. " ( كي
تموتِ كمآ مآت جدي ، لكن بجريمة قتل ، والقآتلة هي آمي ) " ..
زفرت ،
وملآمح وجهها المغرورة تزداد انزعآجًا : ~
.. " ( لمَ تهتم آمي برأيهم هكذا
؟ ، مآذآ حصل برأيك ؟ ) " ..
وبسخريته المتعآدة رد عليهآ : ~
.. "
( وهل ترينني آبي ؟ ) " ..
كركر بخفة ، وهو يرى ملآمح أخته الجميلة 'ذات
لمحة غرور غير معروفة من مغنية معروفة' تتحول من الانزعاج إلى الغضب والغيض من
اخيهآ السآخر ، همست بحنق من بين أسنانها : ~
.. " ( سحقًا لك ) " ..
بينمآ من جهه آخرى ، ضغط ~ آدموند لآنكستـآر ~ كلمة / إرسآل \ من جديد وهو
يحآول إخفآء ابتسآمته من رسآلة حبيبته ~ روكسآنآ رينـي ~ ؛ كي لا يظن الجميع انه
مستهتر بموت جده 'الذي لم يره إلا في صغره' ، وكزته أخته ~ دلُـريس لآنكستـآر ~
قآئلة بصوت خافت : ~
.. " ( لا تشغل نفسك ، آبي ينظر آليك ! ) " ..
آبعد يدهآ عنه ، قآئلا بعدم آهتمآم : ~
.. " ( ومآ الذي سيفعله لي
؟ ) " ..
قآلت بسخرية وهي تنظر لآخيها بشفقة : ~
.. " ( يُعذب
روكسآنآ ، يُدمر روكسآنآ ، يُبعد عنك روكسآنآ ، آختر وآحدًا ! فكلهآ خيآرآت وآرده )
" ..
.. " ( ليُجرب هذآ فقط ، حتى وآن كان وآلدي ، فهو لآ شيء من روكسآنآ )
" ..
قآلهآ وهو يعقد حآجبيه ، ومآزآل نظره مُرَكزاً على هاتفه ، نظرت
دلُـريس لـ آخيهآ بيآس ، فهذه الروكسآنآ قد سيطرت على تفكير آدموند تمآماً ، قآلت
وهي تعيد نظرها للإمام بملل : ~
.. " ( آنت ميؤوسٌ منكَ ، آدموند ) " ..
آمآ ~ كلُـويه لآنكستـآر ~ فقد كآنت تلعب بخصلة من خُصل شعرهآ الكستنآئية
الطويلة بكل ملل وكلل ، وهي تتأمل آخيها التوأم ~كـلآي لآنكستـآر ~ 'يَبْعُد عنها
بعدة أرآئك' والذي بدوره يلعب بلعبة فيديو بكل حمآس ، ولم يهتم أبدآ بـ موت جده أو
حُزن وآلده ، أو آي شيء من هذآ القبيل 'والذي حصل خلآل هذآن اليومين' ، كل ما
يريدهُ الآن هو الآنتهآء من لعبة الفيديو هذه ، والذي آستمر بلعبهآ ثلآث ايآم ،
زفرت كلُـويه للمره السآبعة بضجر ، مرت الدقآئق البآقية بصمت ، إلى آن نطق الآبن
الآكبر لـ للمتوفى ~ سِيفريـو لآنكستـآر ~ بنبرة هآدئة تنآسب عمره ومنصبه : ~
.. " ( متى سيصل المحآمي ؟ ، آمي ) " ..
تجآهلته وآلدته تمآماً
ونظرت للبآب ، الذي فُتِح لتَدخُل خآدمة بدت في بدآية عقدهآ الثالث ، قآلت وهي تنحي
بإحترآم : ~
.. " ( لقد وصل المحآمي ، سيدتي ! ) " ..
دخل شآب آبيض
البشرة ، يرتدي نظآرة طبية ، وعلآمآت وجهه توحي بثقآفته 'على الرغم من صغر سنه' ،
آبتسمت السيدة مآري بهدوء ، مُرحبة بـ المحآمي بصوتها الوقور ، قائلة ببرود : ~
.. " ( أهلآ بك سيد تشآرلـز ! ) " ..
جلس السيد تشآرلـز على أريكة
أُحآدية ، قآئلا : ~
.. " ( مرحباً سيدة لآنكستـآر ، أتمنى آن تكوني بخير
اليوم ؟ ) " ..
.. " ( آنآ بخير ، شكرًا لآهتمآمك ! ) " ..
تلفت
تشآرلـز حوله ، قآئلا : ~
.. " ( آذاً كُل العآئلة مجتمعة ؟ ) " ..
.. " ( كمآ طلبت مني ! ) " ..
فتح تشآرلـز حقيبته ، مُبتسماً بهدوء
، آخرج جهآز تسجيل وعدة اورآق ، قآئلا : ~
.. " ( قبل 3 آسآبيع آستدعآني
السيد ويليآم إلى مكتبه بحجة ان لديه آمولآ يريد آدخآرهآ في المصرف ، آلآ آنه
فآجأني بآنه يريد آن يُسجل رسآلة صوتية لكم ، وأيضاً آن يكتب وصيته ! ، لن آطيل في
كلآمي ، ستسمعون ما سجله السيد ويليآم بصوته مدة التسجيل 5 دقآئق و 40 ثآنية ) " ..
ضغط السيد تشآرلـز على زر التشغيل الآحمر ، ليبدأ صوت السيد ويليآم الهادئ
بالحديث ! .
| كآليفورنيآ ، الثآلثآء ، 12:01 ،
بعد منتصف الليل |
.. " ( ههههههه ، حقاً ؟ ، ومآ الذي يجعلكِ واثقة بحبي
؟! ) " ..
ردت عليه بدلآل لطآلمآ عشقه : ~
.. " ( آممممم ، لآ آعلم
، لكن هذآ وآضح ! ) " ..
.. " ( على من آكذب ، لن أستطيع ان اكرهكِ أبدا !
) " ..
.. " ( بالطبع ! ، ألستُ روكسآنآ ؟ ) " ..
ابتسم قائلا
بهيآن : ~
.. " ( كم احب هذا الاسم ) " ..
ابتسمت روكسآنآ بخجل ،
وقالت مغيرة الموضوع : ~
.. " ( اذا متى ستعود لبرطآنيآ ؟ ، اشتقت لك ) "
..
.. " ( قريبا ، فقد مللت هنا على أية حال ) " ..
| كآليفورنيآ ، الثآلثآء ،
3:19 ، صباحًا |
لم تستطع النوم ، بعد سمآعهآ لوصية جدهآ ، هي الآن مجبرة
بترك من تحب ، والزواج بمن يأمر به اكبر أبنآئه ، عمهآ سِفريـو ، تنهدت بتعب ، وهي
تجلس على كرسي في المدخل المؤدي لغرف النوم العلوية ، لكنها لم تلبث جالسة إلا
ووقفت بسرعة بعد سماعها لصوت ضحكة رجالية نظرت لملابس نومها ، حيث ارتدت بيجاما
سماوية اللون من قطعتين بنطال قصر لنصف الفخذ ، وقميص خفيف من دون اكمام ، فتاة
خجولة مثلها ما الذي جعلها تخرج بهذه الملآبس ؟ ، على الأقل لو ارتدت الروب ، تمنت
لو تنقسم الأرض نصفين بعد دخول آدموند الذي توقف عن التحدث بالهاتف وتأملهآ بإعجآب
، من دون ان يشعر أغلق هاتفه ووضعه في جيبه اقترب من كآميليآ ، وهو ما يزال يتفحص
كل جزء من تفاصيل جسدها الممشوق ، أغلقت عينيها قائلة بتوتر : ~
.. " ( انا
أسفة ، لكن يجب ان اذهب ) " ..
همت بالذهاب لولا ان يده منعتها من ذلك ،
فقد أمسك بيدها وقربها منه قائلا : ~
.. " ( انت كآميليآ ابنة عمي دآيمون ،
صحيح ؟ ) " ..
ابتلعت ريقها بتوتر مجيبة بسرعة كي تتخلص منه : ~
..
" ( اجل ، أرجوك اترك يدي ، أريد الذهاب للنوم ) " ..
لم يترك يدها بل قال
وهو يُقرب وجهها منه أكثر : ~
.. " ( انتِ جميلة ! ) " ..
تحول وجه
كآميليآ للأحمر ، بالنسبة لآدموند كلمته أكثر من عادية ، فطبعه جريء مع ان البيئة
التي تربى فيها ليست كذلك ، سمعت كآميليآ صوت باب قريب منها يُفتح ، لذا وبسرعة
البرق ، سحبت يدها وجرت ناحية الباب ، الذي فتحته دلـُريس ، تفاجأت الأخيرة من
كآميليآ التي دخلت جناح عائلتها وأغلقت الباب ، لم تنتبه لوجود آدموند إلا عندما
التفتت نحوه ، عقدت حاجبيها ، سرعان ما قالت بيأس : ~
.. " ( لا تقل لي ) "
..
لم يهتم آدموند بها بل تأمل المكان التي كانت تقف كآميليآ فيه ، ابتسم
بهدوء وهمس : ~
.. " ( انها أجمل من روكسآنآ حتى ) " ..
عقدت
دلُـريس حاجبيها بتعجب ، وضعت يدها وراء أذنها ، قائلة بصدمة : ~
.. " (
ماذا ؟ ، لم اسمع جيدا ، هل قلت أجمل من روكسآنآ ؟ ) " ..
اتسعت ابتسامة
آدموند ، أغمض عينيه قائلا : ~
.. " ( ملآك ، اجل هذا ما رأيته ! ) " ..
| كآليفورنيآ ، الثآلثآء ، 4:06 ،
صباحًا |
طرق الباب عدة مرات ، لتفتح والدته الباب من دون ان تسأل عن
القادم ، عقدت حاجبيها عندما رأت ابنها الاكبر ، زمت شفتيها ، ودخلت الغرفة فـ
تبعها سِـفريـو لغرفتها ، جلست على أريكة أُحادية في الغرفة ، بينما جلس ابنها على
أريكة ثنائية أمامها ، حل الصمت لفترة ليست بالقصيرة ، ليبدأ الابن بعد تنهيدة
طويلة : ~
.. " ( أما زلتِ غاضبة مما حصل ؟ ) " ..
بالكاد كتمت
غضبها ، بالنسبة إلى السيدة مآري ، فهي نادرة الغضب على عكس زوجها ذا الأعصاب
المفلوتة ، ولكن كما يقولون " إحذر شر الحليم اذا غضب " ، رفعت رأسها ونظرت اليه
بنظرة حادة ، وقالت بسخرية : ~
.. " ( ماذا تظن انت ؟ ) " ..
تحرك
سِفريـو في جلسته محاولا تدارك توتره ، قائلا بهدوء استطاعت مآري كشف انه مصطنع
بسهولة : ~
.. " ( تعلمين بانه خطأ لويـس ؟ ) " ..
وقفت مآري وقد
قالت بنبرة حادة ولكنها حاولت تهدئتها : ~
.. " ( ان كان هذا ما تريد قوله
! ، فأُخرج من هنا ) " ..
اردفت وهي تمشي متجهة لسريرها : ~
.. " (
ثم إن لويـس سيأتي بدآية الفطور ، إياكم ان تأذوه بكلمة واحده ، وإلا سيكون مصيركم
كمصير ويليآم ) " ..
وقف سِفريـو ضاغطا على قبضته من القهر ، انه لا ينكر
بان ما حصل قبل 15 سنة بسببهم كلهم ومن ظُلم في القصة هو لويـس وقد عانا الأخير
الأمرين لكن برأيه لا يحق لوالدته معاملتهم هكذا ، أمسك بمقبض الباب هاما بفتحه ،
ولكن أوقفه صوت مآري التي قالت بنبرة حادة : ~
.. " ( ولي كل الحق في
معاملتكم هكذا ، سِفريـو ) " ..
| كآليفورنيآ ، الثآلثآء ،
4:58 ، صباحًا |
.. " ( اممممم ، لا اعلم ، التحديد صعـب ، كلهم وسماء ،
أظن بان أبناء عمي دآيمون هم الذين تخطوا الحدود ، فقد تزوج من إسبانية وانتِ
تعرفين الاسبان ) " ..
ردت صديقتها بحماس : ~
.. " ( واااو ، يجب
ان تصوريهم لي ، يجب ان أراهم ، انتِ محظوظة ليدي ) " ..
ابتسمت ليديـآ
بغرور قائلة : ~
.. " ( لكن تعلمين ! ، والدتي مهتمة جداً بان تكون الأفضل
من بينهم ! ) " ..
عقدت نيكول حاجبيها بتعجب ، قائلة : ~
.. " (
غريب ، لطالما كانت خالتي تضع كلام الناس تحت أقدامها ! ) " ..
نظرت ليديـآ
للباب الذي فُتح لتدخل والدتها منه ، لترد على نيكول بعجلة : ~
.. " ( محقة
، أُكلمكِ لاحقا ، امي هنا ) " ..
أغلقت الهاتف ونظرت لوالدتها ، التي جلست
على السرير قائلة : ~
.. " ( هل قابلتِ إحدى فتيات هذه العائلة ؟ ) " ..
هزت رأسها إيجابيا ، وقالت : ~
.. " ( قابلت تلك الفتاة دلُـريس !
) " ..
تحولت ملامح وجه والدتها من الهدوء للحقد قائلة : ~
.. " (
ابنة بيلِـن ! ، وماذا حصل ؟ ) " ..
لعبت بخصلة من خصلات شعرها ، وقالت وهي
تتأمل غرفتها : ~
.. " ( لقد كنت اتمشى في الحديقة وانا أتحدث مع نيكول ،
وجدتها تجلس على احد المقاعد وهي تتحدث بالهاتف ايضا ...
fłαѕн
вαск
.. " ( إلى اللقاء ، لينـآ ، لدي ضيفة مزعجة هنا ) " ..
عقدت
ليديـآ حاجبيها وأغلقت بدورها الهاتف على نيكول بعد ان ودعتها ، نظرتا لبعضهما ،
دلُـريس يغرور ، بينما ليديـآ تنظر لها باستنكار وانزعاج ، ابتسمت دلُـريس بهدوء ،
قائلة : ~
.. " ( ابنة من انتِ ؟ ) " ..
أشاحت ليديـآ بوجهها قائلة
بتكبر : ~
.. " ( ابنة دآيمآن ! ، ماذا عنكِ ؟ ) " ..
قالت بثقة
وهي تنظر لـ أظافرها : ~
.. " ( ابنة سِفريـو ، الأكبر ) " ..
قالت
الكلمة الأخير بابتسامة مستفزة ، لتقول ليديـآ بعد ضحكة صغيرة مستفزة : ~
.. " ( لا تنسي بان الجدة العزيزة تكرهه أكثر من البقية ) " ..
رفعت دلُـريس حاجبيها باستنكار ، وقالت : ~
.. " ( أوه انظروا لمن
يتحدث ، الجدة العزيزة كما تقولين لم تمد يدها للسلام على والدكِ حتى ) "
..
تأملتا بعضهما بحدة ، لتشيح كلٌ منهما بوجهها وتكمل طريقها ، بخطوات
واثقة تكاد تهز الأرض !
... انها بغيظة ومزعجة ، لم أبتلعها حتى ) " ..
قالتها ليديـآ وعلامات وجهها تتحول للاشمئزاز ، ردت والدتها بهدوء : ~
.. " ( ليس غريبا على ابنة بيلِـن ) " ..
اردفت وهي تقف : ~
.. " ( اسمعي ليديـآ ، أُريدكِ ان تكونِ الأجمل على الفطور ) " ..
ابتسمت ليديـآ بثقة وقالت : ~
.. " ( من دون ان تقولِ حتى ! ،
ساكون الملكة هناك ) " ..
رفعت روزآليندآ حاجبيها قائلة : ~
.. " (
تقصدين الاميرة ، فالملكة دائماً ما تكون مآري ) " ..
رفعت رأسها لوالدتها
وقالت : ~
.. " ( لكنها تعجبني ، أعني لا يبدو عليها انها كبيرة ، تبدو في
الثلاثين ! ) " ..
تنهدت روزآليندآ قائلة وهي تعيد شعرها للخلف : ~
.. " ( محقة ، وليس شيئا غريبا ، أليست مآري لآنكستآر ؟ ) " ..
| كآليفورنيآ ، الثآلثآء ، 4:59 ،
صباحًا |
في نفس تلك اللحظات ، دخلت مليسـآ على ابنتها كآثـرن ، وجدتها
تجلس على سريرها ، وهي تتأمل خزنتها ، ابتسمت أمها بثقة ، وقالت : ~
.. " (
صباح الخير ، عزيزتي ، ماذا تفعلين ؟ ) " ..
زفرت كآثـرن قائلة : ~
.. " ( أتيتِ بوقتكِ ماما ، لا اعلم ماذا أرتدي على الفطور ! ، وأريد ان
أكون الأجمل من بين تلك الحمقاوات ) " ..
ابتسمت مليسـآ وقالت وهي تقترب من
ابنتها : ~
.. " ( انتِ كوالدتكِ تماما ~ تأملت الخزانة مُردفة ~ من الأفضل
ان تغيري عن روتينكِ هنا ، وان ترتدي هذا الفستان ) " ..
ظهرت علامات
الفرحة على وجه كآثـرن ، وقالت ضامة كفيها لبعضهما : ~
.. " ( أتعلمين
احبكِ ماما ) " ..
اتسعت ابتسامة مليسـآ ، وقالت : ~
.. " ( وانا
ايضا صغيرتي ) " ..
| كآليفورنيآ ، الثآلثآء ، 5:00 ،
صباحًا |
.. " ( حسنا عزيزتي ، أريدك الاميرة هناك ، ليس بنات المجنونات
يكونون أجمل منكِ ) " ..
ابتسمت دلُـريس بثقة ، وقالت وهي تلعب بخصلة شعرها
الأمامية : ~
.. " ( اهدئي ماما ، لقد جهزت لهم مفآجأه جميلة جداً ) " ..
ابتسمت بيلِـن بهدوء وغرور ، قائلة : ~
.. " ( جيد ، سنكسر رؤوسهم
كلهم ، هه ، الفكره فقط تسعدني ) " ..
| كآليفورنيآ ، الثآلثآء ،
5:01 ، صباحًا |
.. " ( جيسيكـآ ريبيكآ ، يجب ان تكونان الأجمل هناك ،
الأميرات كما يقولون ) " ..
ضحكت ربيكآ بخفة قائلة : ~
.. " ( هدئي
من روعك ماما ، انت ايضا ستبهرين منا ) " ..
أكملت جيسيكـآ بثقة وقالت : ~
.. " ( ربيكآ محقة امي ، سنرفع رأسك للسماء انا متأكدة ) " ..
ضحكت
فكتوريآ بخفة وقالت : ~
.. " ( انا واثقة من هذا ، عزيزتاي ) " ..
> ~ .. الأسئلة .. ~
<
- رأيكم بالبارت ؟
- رأيكم بالرواية عامة ؟
- ماذا سيحصل في
الفطور ؟
- افضل شخصية " الذين ظهروا فقط " ؟
- انتقادات ، اقتراحات ؟
- توقعات " عارفه البداية بس عطوني =,= " ؟
BrB