بسم الله الرحمن الرحيم :)
فكرة قانون الجذب :
الكثير من الأحاديث النبوية تدعو إليه
ليس أولها ( إنما الأعمال بالنيات وإنما
لكل امرء ما نوا ) وليس آخرها
حديث زيارة النبي صلى اللّھ عليه وسلم
للأعرابي الذي يشتكي من الحمى حين
قال له : طهور إن شاء الله
فَرد الأعرابي : طهور !
بل حمى تفور على شيخ كبير تصليه القبور
فقال صلى الله عليه وسلم : هي إذن
ومات الأعرابي
' قانون الظن
هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب
كثيرة وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها
واخرون ينجحون ومنهم السعيد والشقي
- ف أيهم أنت !
في حديث قدسي يقول الله عز وجل
( انا عند ظن عبدي بي )
هنا لم يقل ربنا جل وعلى
( أنا عند حسن ظن )
قال ( أنا عند ظن عبدي بي )
- ما الفرق !
يعني لما نتوقع إن حياتنا ستصبح جميله
وستنجح
فَ الله يعطيك اياها ( وعلى نياتكم ترزقون )
* هذا من حسن الظن بالله ..
وإذا كنت موسوس
ودائماً تفكر إنه ستصيبك مصيبة
وستواجهك مشكلة وحياتك كلها مآسي
وهم ونكد تأكد إنك ستعيش هكذا
* هذا من سوء الظن بالله ..
- لا تسوي نفسك خارق
وعندك الحاسة السادسة وتقول :
والله إني حسيت إنه حيحصل لي كذا
( الظانين بالله ظن السوء
عليهم دائرة السوء )
إن الله كريم بيده الخير
وهو على كل شيء قدير
( فَ الخير من الله والشر من أنفسنا )
- على قدر حُسن ظنك بالله
يحدث لك الخير ويبعد عنك الشر
* ونعم بالله مَ أجهلنا أحيانا
فالخير من الله والشر من أنفسنا /'