حلق بجناحك الى السماء ...
.مَدخْل :/السّماء ()
........... مُتسعْ لايَضيقْ ..
لحْظة رِياحِ عَاتْية
ودَمعْة بِالعْين عَالقْة
وضَيقٌ لايطْاق وشَئ مِنْ الإِختْنَاقْ
في تِلكْ اللحَظه نَبْحث يَميناً فَلا قَريْب يُجْيب
ننَظر لِلأخْرى لَعل صَديق لَنا قَريْب
نطْئطء الرَاس لِلأسْفل فَلم نَجْد الرَفْيق
وَرسالة ضِياءْ
مِن الأَعلى بِخط النُور قَد كُتبتْ تَمهْل
( وحَلقْ بِـجَناحِ إلى السّماء )
في ظِلمة الْليل .. وأَهات وَويْل
أنَات وَزفراتْ ..ظُلم بِأبشْع الصُوراتْ
حقُوق أخُذتْ وأَرواحُ مِن الأهْ مزقت
بِكل مَا أُوتيْت حَناجِرنَا مِن قُوة نَتَسائَل :
مِنْ أين الطَريقْ والمَخْرج .. ضَوء يَنبْلج
( وحَلقْ بِـجَناحِ إلى السّماء )
خَوفٌ وقَهر .. وأَلم لا يَنْحصِر ..
وصَرخَات لا تُغتَفر ..
ولِسَان قَاتْل .. وسُوء ظَن بَاطِل
وكَذبٌ مُفترى وقَلبْ قَسى
انَا الضّحية
مَاذا جَرى أًيْتها النّفس الأَبْيه
شَهقتٌ يَتبعْها الضّياء
( وحَلقْ بِـجَناحِ إلى السّماء )
أَدْوية وتَعب ومَرض يَزادْ لَهبْ
وسَريرٌ ذو حِكَاية وَرائحة المَشْفى الا زَكْية
ذَاك المُغدي .. للأوردَة يُغذيْ
ولِـ غْرفة العَملياتْ تَزدادْ الحِكَايَاتْ
والقَلبْ يَزداد خَفَقَان
والدْمع قَد ذَرف الوَالِدانْ
وطَفل يَجري .. بِرسَالة تَسْري
( وحَلقْ بِـجَناحِ إلى السّماء )
هُنَاك يَاسَادة ضَي لا يَطفئ طُول المَدى
وعَدالة تَفوق كُل عَدالة دُون رَدى
هُناك رَحمْة هُناك شِفاء وهَناء..
هُناك رِيح كَالشّذى ..
هُنـــاكْ (( إدْعُونِي أَسْتجب لَكْم ))
لآتضيعهآ سُدى ..
هُناك الأَجنحه لاتْنكَسر
مهْما عَلى الصّدى
فَقَط هُناكْ حَـــلِق بِـ جَنَاحٍ إِلى السّماء ..
مَخْرج :/
السّماء ()..............
أَكبر وأَكبر
مِن حَجْم الامِنَا يَاسَادة