لبِّيْه يَارُوْح الْغَلا قَوْل وِشفِيك
هَات الوجع يارُوح روحي بشيّله
عَطْنِي الْوَجَع خِل يَحْتَرِق صَدَر مَغْلِيّك
و لايَشْتَكِي صَدْرِك مِن الأهْ لِيّلَه
خَلِّنِي مَعَك فِي كُل شَيِ حَوَالَيْك
مَشَاعِرِي بِالْحُب مَا هِي قَلِيْلُه
هَات الْوَجَع مَادَامَت ايْدِي عَلَى ايْدِيْك
الْصَّد مُوْجِع وَالْلَّيَالِي بِخَيْلِه
قُلّي وَش الْلَّي فَيْك يَا عْلي مَا ابْكِيَك
يَا اعَز خِلٍ صَار غَايَة خَلِيْلِه
مَاادْرِي اهَنِّئ الْنَّفْس وَلا اهَنِيك
فِيْنِي وَفِيْك اشْيَاء عَرَيْضَه طَوِيْلَه
مِثْل الْتُلَعْثِم كُل مَا قُلْت ابِحَكِيك
وَمَثَل الْسَّحَاب الْيَا تَحَدَّر بِسَيْلِه
وَمَثَل الْفَرَج لاَ ضَيْقَتِك التَهَالَيك
وَمَثَل الاصَالُه فِي عُيُوْن الأَصِيلَه
لَبِّيْه مِن وَاقِع مَشَاعِر تُرَاعِيك
وَلَبَّيْه يَا ضَل الْخَفُوْق وِمْقَيِّلِه
اجيك اي وَالْلَّه وّشْلّوُن مَا أَجِيْك
وَانْت الْخَيَال الْلِي خَفْوّقِي يُخَيِّلُه