ﻫﺎﻟﻘﺼﺔ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻋﺠﺒﺘﻨﻲ
ﻭﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻭﺍﻧﺸﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻣﻜﺮﺭﻩ
ﺃﻭﻝ ﺷﻲ ﺑﻌﺮﻓﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺒﻨﻴﻪ .. ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻘﻮﻡ ﻫﻲ
ﺑﺴﺮﺩ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﻪ ...
ﺃﻧﺎ ﺑﻨﻮﺗﻪ ﺃﺳﻤﻲ ﺭﻭﺍﻥ .. ﺣﺒﻮﺑﺔ ﻭﻃﻴﺒﻪ ﻭﻫﺎﺩﺋﺔ ..
ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﺘﻬﻢ )) ﺑﺤﺎﻟﻲ ((
ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺃﻭ ﺑﺎﻻﺣﺮﻯ ﺍﻟﻨﺖ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻗﻮﻡ ﻋﻨﻪ ﺍﻻ
ﻟﻸﻛﻞ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﻭﻣﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻛﺎﻥ ﻟﻄﻴﻒ ﻭﺫﻭﻕ ﻓﻲ
ﻛﻼﻣﻪ ..
ﻋﺠﺒﻨﻲ ﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻭﺭﻯ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﻭ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻳﻮﻡ ﻋﻦ
ﻳﻮﻡ .. ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻲ ﺻﺮﺕ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻳﺪ .. ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﺼﺪﻑ ﺃﻥ ﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﻻ ﻭﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺑﻌﺪ .. ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻑ ﻫﺎﻟﺸﻲ ..
ﻣﺎﺭﺿﻰ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﺷﻨﻮ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ
ﺃﻋﺮﻓﻪ .. ﻗﻌﺪﺕ ﺃﺗﻤﻴﻠﺢ ﻭﺍﺗﺪﻟﻊ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺍﻟﻴﻦ ﻣﺎﻗﺎﻟﻲ
ﺍﻫﻮ ﻣﻨﻮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ..
ﻭﻳﺎﻟﻠﺼﺪﻑ .. ﻃﻠﻊ ﻭﻟﺪ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ...
ﻭﺃﻧﻘﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭﺃﻃﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻩ ﻋﻠﻰ
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻭﻟﺪ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧﺎﻓﺬﺗﻲ..
ﻭﻓﻌﻼً ﺃﺷﻮﻓﻪ ﺷﺎﺑﻚ ﺑﺎﻟﻨﺖ .. ﻭﺷﺎﻕ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺘﺐ ..
ﻭﺃﺭﺟﻊ ﻣﻜﺎﻧﻲ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺭﻩ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﻣﻨﻮ ﺃﻧﺎ ﻭﻻ
ﺃﺳﻜﺖ ..
ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺒﻮﺡ .. ﻻﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ
ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻴﺎﻱ .. ﺑﺲ ﻓﺮﺣﺖ ﻭﺍﻳﺪ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ
ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﺪﻩ .. ﻫﻮ ﻭﻟﺪ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ
ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺘﻠﻄﻔﻪ ﻭﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﻭﺍﻧﺎ
ﺻﻐﻴﺮﻩ .. ﺗﻌﻠﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ .. ﺻﺮﺕ ﻣﺎ ﺃﻧﺎﻡ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ .. ﻭﺩﻭﻡ ﻫﺎﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻲ .. ﺃﻗﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻧﺎ ﻭﻻ ﻻ .... !!!
ﻭﻣﺮﺓ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻨﺖ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻬﻤﻮﻡ ﺣﺪﻩ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻪ
ﺳﻼﻣﺎﺕ ﻋﺴﻰ ﻣﺎﺷﺮ !!...؟
ﻗﺎﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﺧﺒﻴﺖ ﻋﻨﺞ ﺷﻲ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺟﺬﻱ
ﺭﺍﺡ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﺞ .. ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﺎﺗﺎﺧﺬﻳﻦ
ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﺝ ﻣﻨﻲ ..ﺗﺮﺍﺝ ﻋﺰﻳﺰﻩ ﻭﻏﺎﻟﻴﻪ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻓﺎ ﻋﺎﺩ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺡ ﺃﺷﻴﻞ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﻣﻨﻚ .. ﻗﻮﻝ ﺁﻣﺮ ﺷﻨﻮ ﻓﻴﻚ ..؟؟
ﻗﺎﻝ .. ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺐ ﻭﺣﺪﻩ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ
ﺑﺘﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ .. ﻭﺃﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺍﻓﻖ ..
ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻫﺬﻱ ﺣﺐ ﺃﻋﻤﻰ .. ﻭﻋﺸﺎﻥ
ﺟﺬﻱ ﺃﺧﺬﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻗﺴﻢ ﺃﻧﻲ ﻣﺎ
ﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﻠﻲ ﺍﻱ ﺑﻨﺖ ﺍﺫﺍ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ .. ﻣﻦ ﺷﺪﺓ
ﺣﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮ ﻻﻱ ﺷﻲ ﺛﺎﻧﻲ ..
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻧﻚ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻲ .. ﻭﺣﻄﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻜﺎﻧﻲ ...
ﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻭﺍﺭﻱ ﺩﻣﻌﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻲ .. ﻃﺒﻌﺎ
ﺷﺪﻋﻮﻩ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻣﻘﺪﻣﺎً ...
ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺘﺮﻕ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ .. ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺗﺘﻔﺠﺮ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ..
ﺣﺴﻴﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻞ .. ﻭﻣﻮ ﺍﻱ ﻟﻴﻞ ..
ﺍﺣﺲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻧﻘﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ
ﻣﺎﺻﺮﺕ ﺃﺷﻮﻑ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺟﺪﺍﻣﻲ .. ﻛﻠﻤﺘﻪ
)) ﺃﺣﺒﻬﺎ (( ﻫﺰﺗﻨﻲ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻴﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺻﺪﺭﻱ
ﻭﺗﻨﺰﻉ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻘﻮﻩ .. ﺃﻫﺘﺰﺕ ﻟﻬﺬﻱ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻛﻞ
ﺧﻼﻳﺎ ﺟﺴﻤﻲ ..
ﺑﺲ ﺭﺩﺩﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺃﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ..
ﻓﺮﺡ ﻟﺮﺩﺕ ﻓﻌﻠﻲ .. ﻗﺎﻝ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﻴﻦ
ﻭﻻ ﺗﺸﻴﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻙ .. ﻗﻠﺖ ﻣﻮ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ
ﺃﺯﻋﻞ .......... ﻛﻨﺖ ﺑﻜﺘﺒﻬﺎ ))) ﺣﺒﻴﺒﻲ (((
ﺗﺪﺍﺭﻛﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻏﺎﻟﻲ ,,,,
ﺷﻜﺮﻧﻲ ﻭﺍﻳﺪ ﻭﻭﺩﻋﻨﻲ ..
15 ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺃﺷﻮﻑ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺤﺬﻭﻓﻪ ... ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ
ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ .... ﻃﻔﻴﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻣﻦ ﺯﺭ
ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ .. ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺍﻗﺪﺭ ﺃﻃﺎﻟﻊ ﺷﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﺪﺭ
ﺃﻃﻔﻴﻪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺢ ..
ﺃﻧﺴﺪﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻱ .. ﺃﺩﻓﻦ ﺩﻣﻌﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺗﻄﻠﻊ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ
ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ... ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻛﺘﻤﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺭﺩﺩ ﺃﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ..
ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ .. ﻟﻜﻦ ﻭﻳﻦ ..... ﺑﺪﻝ
ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ..... ﺃﻧﻬﺎﺭ !!! ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﻳﺎﻡ ..
ﺃﻛﺮﻩ ﺍﻟﻨﺖ .. ﻭﺃﻛﺮﻩ ﻛﻞ ﺷﻲ .. ﻣﺎﺻﺮﺕ
ﺁﻛﻞ .. ﻭﻻ ﺃﻧﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻌﺪ ﻭﺍﻳﺪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ... ﺃﺗﺬﻛﺮ
ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ ﺃﻭﻝ .. ﺿﺤﻜﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ...
ﻭﺗﻨﺰﻝ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ !!!....... ﻛﻨﺖ ﺩﻭﻡ ﺇﺫﺍ
ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ... ﺃﻧﺴﺪﺡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ... ﻭﺃﺳﺮﺡ ﺑﻌﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺪ .. ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺪﻳﺖ
ﺍﺗﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ .. ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩ .. ﻭﺩﻭﻡ ﺃﺗﺨﻴﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎ ....
ﻳﺎﺗﺮﻯ ﺷﻠﻮﻥ ﺷﻜﻠﻬﺎ !!.. ﺣﻠﻮﻩ ﻭﻻ !! ﺣﻨﻮﻧﺔ ﻭﻻ
ﺑﺘﺒﻬﺬﻟﻪ !!؟
ﺃﺗﺨﻴﻞ ﺩﻭﻡ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .. ﺃﻛﻴﺪ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻴﻦ .. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ !!!...
ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ !!!!.................. ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ
ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﻳﺎﺗﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﺭﺩﻩ
ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻱ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻭﻭﺟﻬﺎ ﻳﺘﻬﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﻗﺎﻟﺖ
ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻛﻠﻢ ﺃﺑﻮﻙ
ﺟﺎﻱ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻚ ... ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻗﺮﺑﻨﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻻﻣﻲ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻭﻣﺎﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ ... )) ﻫﻪ
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ (( ﺍﻣﻲ ﻓﻬﻤﺖ ﻭﺷﻨﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﻣﻦ
ﻧﻈﺮﺗﻲ ﻗﺒﻞ ﻻﺍﻗﻮﻝ !!........
ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﺑﻨﻴﺘﻲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺯﻳﻦ ﻭﻣﺎﻳﻨﺮﺩ .. ﻭﻓﻴﻪ ﻭﻓﻴﻪ
ﻭﻓﻴﻪ .. ﺍﻟﺦ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﺪﺩ ﻟﻲ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻭﺃﺧﻼﻗﻪ ﻭﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻗﻪ
ﻭﺭﺍﺗﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻳﻜﻔﻲ ﻭﺯﻳﺎﺩﻩ ..
ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ..... ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ
ﻭﻻ ﺷﻲ .. ﻛﻨﺖ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺍﻟﻐﺎﻳﺐ !!!...........
ﺃﺻﺮﺕ ﺃﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻲ ﺃﺩﺧﻞ ﻭﺃﺷﻮﻑ ﻋﺮﻳﺲ
ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ .. ﻣﻊ ﺭﻓﻀﻲ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ...
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺍﺫﺍ ﺑﺪﺧﻞ ﺑﺪﺧﻞ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺒﺠﺎﻣﺎ
)) ﻭﻋﺴﺎﻫﺎ ﺗﻬﻮﻥ (( ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻴﻔﻚ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺗﺪﺧﻠﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻟﻪ ... ﻭﺍﻧﺎ
ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺃﻱ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻳﺎﻳﻤﻪ ... ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ .. ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺎﻳﺮﺗﺎﺡ ﻷﺣﺪ .. ﺃﺧﺬ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺭﺍﺡ
ﻳﺎﻳﻤﻪ ﺭﺍﺡ .. ﻟﻴﺘﻚ ﺑﺲ ﺗﻔﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﻲ
ﺑﻘﻠﺒﻲ ... ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻲ ﺑﺪﺍﺧﻲ ﻳﺎﻳﻤﻪ .. ﺑﺪﺕ
ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ
ﺍﺣﺲ .. ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﻛﺬﺍ ﺃﻃﺎﻟﻌﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﺩﻱ
ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ ...
ﺃﻣﻲ ﻓﻬﻤﺖ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﻧﻲ ﻣﺎﻧﻲ ﺭﺍﺿﻴﻪ ﺑﺎﻟﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﻣﻦ
ﺣﻮﻟﻲ ..... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻬﻴﺪﻩ
ﻗﻄﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﻰ ﻓﻴﻨﻲ .. ﺧﻼﺹ .... ﺭﺍﺡ ﺃﻛﻠﻢ
ﺃﺑﻮﻙ ﻭﺃﻗﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﺞ .. ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ
ﺃﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﻪ .. ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻟﻬﺬﻱ
ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺮﺅﺅﻡ ... ﺗﺮﻛﺖ ﻛﻞ ﺷﻲ ..
ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻷﺣﺰﺍﻧﻲ ﻭﻫﻤﻮﻣﻲ .. ﺃﻗﺼﺪ ﻏﺮﻓﺘﻲ .. ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﺩﺧﻞ ﺑﺠﻮ ﺛﺎﻧﻲ .. ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺇﺫﺍ ﺟﻠﺴﺖ
ﺃﻃﺎﻟﻊ ﻛﻞ ﺭﻛﻦ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻛﻨﺖ
ﺃﻛﻠﻤﻪ .. ﻫﻨﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻪ .. ﻫﻨﺎ ﺗﺨﻴﻠﺖ
ﺍﻧﻪ ﻳﻄﺎﻟﻌﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﻮﻱ ﺷﻌﺮﻱ ...ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ
ﻣﺎﻭﻗﻔﺖ !!!!.........
ﺻﺤﻴﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ... ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻲ ﻭﺻﻞ
ﻟﻌﻴﻮﻧﻲ .. ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﻣﻲ ﻓﺘﺤﺖ
ﺳﺘﺎﻳﺮ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻃﺎﻟﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺃﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ .. ﻭﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ .. ﺧﻼﺹ ... ﺻﺎﺭ
ﺍﻟﻲ ﺗﺒﻴﻨﻪ .. ﺃﺑﻮﺝ ﻛﻠﻢ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .. ﻭﻗﺎﻟﻬﻢ ﻋﻦ
ﺭﻓﻀﺞ .. ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺻﺎﺭ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺗﺒﻴﻦ ...
ﻛﻨﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﺍﺳﻤﻊ ﺍﻣﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ .. ﻛﻨﺖ
ﻣﻨﺴﺤﺪﻩ ﻭﺭﺍﻣﻴﻪ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ..
ﻭﺍﻃﺎﻟﻊ ﺑﻌﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺪ !!!.....
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﻭﺗﺒﺸﺮﻧﻲ ﺃﻣﻲ ﺑﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﻟﺪ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ... ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺑﺼﺪﺭﻱ ... ﺧﻼﺹ ﻳﻌﻨﻲ
ﻓﻌﻼً ﺭﺍﺡ .. ﺭﺍﺍﺍﺍﺡ ... ﻻ ﻻ .. ﻣﺎﻧﻲ ﻗﺎﺩﺭﻩ
ﺃﺻﺪﻕ ... ﺍﻟﻲ ﺃﺣﺒﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺭﺍﺡ ... ﻃﻠﻊ ﻣﻦ
ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﺗﻼﺷﻲ ....
ﻻ ﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ... ﻃﺤﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
ﺃﻧﺘﺒﻬﺖ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ .. ﻣﺤﺪ ﺣﺲ ﻓﻴﻨﻲ ... ﻳﻤﻜﻦ
ﻇﻨﻮﻧﻲ ﻧﺎﻳﻤﻪ .... ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﺃﺭﻭﺡ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺑﺎﺭﻙ
ﻷﻡ ﻭﺧﻮﺍﺕ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺧﻄﺒﺘﻪ ..
ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺭﻭﺡ ﻳﺎﻳﻤﻪ ... ؟؟؟؟
ﻣﻨﻌﺖ ﺃﻱ ﺭﻓﺾ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻟﻬﺎ .. ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻲ .. ﻭﺃﻧﺎ
ﺃﺟﺮ ﻫﻤﻮﻣﻲ ﻣﻌﻲ .. ﻭﺃﻃﺎﻟﻊ ﺑﻴﺘﻬﻢ
ﻗﺒﻞ ﻻ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺑﺸﻮﻓﻪ .... ﺳﻠﻤﺖ
ﻭﺑﺎﺭﻛﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻭﺃﺟﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻲ ﺃﺑﺘﺴﻢ .. ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻻ ﺍﻣﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻻﻣﻪ ... ﻭﻳﻨﻪ
ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﺑﺎﺭﻙ ﻟﻪ .. ﺗﺮﺍﻩ ﺑﺤﺴﺒﺔ ﻭﻟﺪﻱ ..
..
ﺭﺟﻒ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ .. ﺷﻠﻮﻥ ﺑﻴﺪﺧﻞ .. ﺑﺸﻮﻓﻪ ..
ﺷﻠﻮﻥ .. ﻻ ... ﻻ ؟؟
ﻭﻳﻦ ﺃﺭﻭﺡ ﻭﻳﻦ ﺃﺑﻨﺨﺶ .. ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺑﻘﺪﺭ ﺃﻃﺎﻟﻌﻪ .....
ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺍﻻ ﻭﺍﻻﻡ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻭﻟﺪﻫﺎ .. ﻭﻣﺪﺧﻠﺘﻪ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻠﻢ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﻚ ... ﻭﺍﻧﺎ ﺃﻃﺎﻟﻌﻪ ..... ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﺤﺮﻕ
ﻗﻠﺒﻲ .. ﻣﻊ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﻪ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ .. ﺷﻮﻱ ﺍﻻ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻣﻦ ﻏﻔﻮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺯﺓ ﺃﻣﻲ ﻟﻲ ..
ﻭﺍﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻬﻤﺲ ﻟﻲ .. ﺷﻔﻴﺞ ﻣﺎﺑﺎﺭﻛﺘﻲ ﻟﻪ ...
ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ !!!!!! ﺃﺑﺎﺭﻙ ﻟﻪ ..... ﻣﻦ ﺻﺠﺞ
ﻳﻤﻪ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺗﺤﺲ ﺍﻣﻲ ﺑﻨﻐﻤﺔ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻲ .. ﻗﺎﻟﺖ .. ﺍﻳﻪ ﻭﻟﻴﺶ ﻷ
ﺷﻔﻴﺞ ﻣﺜﻞ ﺃﺧﻮﺝ .. ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﺼﺮﺧﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ
ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺗﺒﻴﻨﻪ ﻳﻤﺸﻴﻜﻢ .. ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﺎﺗﻘﺪﺭﻳﻦ
ﺗﺒﺎﺭﻛﻴﻦ ﻟﻪ ... ؟؟؟
ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﻳﺎﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻗﺒﻞ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻲ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻫﻮ
ﻭﻟﺪ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﺑﻴﻮﻡ ... ﻭﺃﻣﻲ ﺃﺩﺯﺯ
ﻓﻴﻨﻲ .. ﻗﻠﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ .. ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ ... ﻣــــــﺒـــــــﺮﻭﻙ ﻣﺤﻤﺪ
ﺃﺑﺘﺴﻢ .. ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﻳﺎﺯﻳﻦ ﺃﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ .. ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ..
ﻋﻘﺒﺎﻟﻚ ﻳﺎﺭﻭﺍﻥ !!!
ﻫﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ .. ﺍﻧﺎ ﻭﻳﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻳﻦ .. ﺍﻱ
ﻋﻘﺒﺎﻟﻲ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﻃﺎﻟﻌﺘﻪ
ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻏﻀﺐ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺤﺰﻥ ... ﺃﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ...
ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ .. ﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻞ
ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ... ﻭﻻ ﻛﺎﻥ !!!!.. ؟
ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻝ ﺍﻋﺠﺎﺑﻜﻢ
انتظركم
وتقييمكم