كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 3:42 pm | |
| ماي بيست فريند ان ذس فورام صبا سلام دنيازاد ساكورا هدوئها سلام هارونا ريلاينا ناروتا ملاك مستحيلة الامتلاك راقية باخلاقي ماسسا يوكي والكثير من الصديقات لما اتذكرهم بكملهم حتى لا اظلم احد | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 3:50 pm | |
| قصائدي من تاليفي
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد يتيم امثل الزهرة .... وقطعت اوراقها كبر كنبات اكملت عمرها ..... ست سنين وعندها قطعت ورقة اخرى وذبلت ..... حزنا من يومها اكمل حياته واوحي....... بجبريل واخبر بانه نبيها نبي امة صادقة ...... الجهل منذ انشائها انشاها رب العباد........ وستصير عابدة له من بعدها نشر الاسلام في امة ...... قد كبر هديها بكى شوقا ليرى ........ امته القادمة من بعد اسلامها عذبته قريش بعذابها ....... فكان لا يسوى شيئا عند نبيها صبر وصبر وكانت ........ نتيجة صبره تفريجها مر باحداث ....... تجهلها العين بجهلها محمد صلى الله ....... عليه الكون وسلم بتسليمها
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 3:56 pm | |
| هذه من افضل قصائدي التي الفتها وهي عن معنى الحلم بسم الله فلنبدا صدقا كيف قدرت بان...تنسى حلما كانت به تامل عرفت المستحيل وكانه...صديق ومعه تتنقل ذهبت اليها واخذتها لبرهة...وقالت ماذا كنت معه افعل اندهشت فيها وقلت لها.....هذا الذي كنت عنه اسال ردت علي وقالت بحسرت.....ربما هناك امر انا منه اجهل قلت لها بعزيمة لما نسيتي....حملما كان منك يامل؟ اخفضت راسها وقالت....ياللاسف فهذا امر انا منه اخجل قلت لاباس استمري في حلمكي وانسي..... المستحيل الذي كنان معكي يتنقل مرت السنين وحققت.. حلما كانت به تامل تاريخ التاليف: 22/10/2012 من متى مالفتنها والحين 2013 ودي سجونهه | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 3:58 pm | |
| حلمي في الحياة ان اصير دكتورة ويار يتحقق حلمي ادعولي لي ولاهلي والله يوفقكم ويوفق الجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 3:59 pm | |
| صفة احب ان اعرفكم عليها وهي مهما كنت منفجرة من الغضب اكتم غضبي وانا لا اريد ان تضيع هذه الصفه مني والحمدلله | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:00 pm | |
| اعز صديقة عندي في العالم بصائر فديتج والله | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:06 pm | |
| القصه الاولي
يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد
ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم
يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر
بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة،
وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة
كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته
>ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟
فأخذ يحدث نفسه...
سأطعم أبنائي من هذه السمكة
سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها
...... وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك ... يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن
الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب
الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا،
إلا أنهم أخذوها منه بالقوة
وفي القصر ... طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء
وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك
الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا
ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر
بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه
لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته
فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك
وفعلا قطعت ساقه
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك
من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة،
وسأله عن رأيه فيما حدث
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد
وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا
فقال الملك: تكلم ولك الأمان
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم
الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله
مستأنس... وكل عاص لله
مستوحش
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:07 pm | |
| القصة الثانية
القصه علي لسان صاحبها
أبدأ قصتي... بالحمد لله سبحانه وتعالى الذي وسعت رحمته كل شيء... والذي
سبق حلمه غضبه... وأنعم علينا بأبواب رحمته وغفرانه... الذي يرى ذنوبنا فيسترها... ويسمع
عصياننا فيمهلنا... وييسر لنا النوائب لتوقظنا من غفلتنا... لا نحصي ثناء عليه... بديع السماوات
والأرض لا إله إلا هو سبحانه... أحسن الخالقين...
إخواني وأخواتي في الله... أنا شاب كان يظن بأن الحياة... مالآ وفير... وفراش وثير... ومركب
وطيء... وغير ذلك كثير... وها أنا أسرد قصتي لعلها توقظ غافل قبل فوات الأوان...
كان يوم جمعة... وكالعادة لهو ولعب مع الأصدقاء على الشاطيء... ولكن من هم الأصدقاء... هم
مجموعة من القلوب الغافلة... وقلوب فيها من الظلام ما يطفىء نور الشمس... وسمعت المنادي
ينادي... حي على الصلاة... حي على الفلاح... وأقسم بالله العظيم أني سمعت الأذان طوال حياتي...
ولكني لم أفقه يومآ معنى كلمة فلاح... وكأنها كانت تقال بلغة لا أفهمها مع ان عربي ولغتي عربية...
ولكنها الغفلة... وكنا أثناء الأذان نجهز أنا ورفاقي عدة الغوص وأنابيب الهواء... استعدادآ لرحلة
جميلة تحت الماء... وأنا أرتب في عقلي برنامج باقي اليوم الذي
لا يخلو لحظة من المعاصي والعياذ بالله...
وها نحن في بطن البحر... سبحان الخلاق فيما خلق وأبدع... كل شيء على ما يرام ...
وبدأت رحلتي الجميلة... ولكن...
حصل مالم أتوقع... عندما تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه
وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم ولتمده بالهواء من الأنبوب... وتمزقت أثناء دخول الهواء
إلى رئتي... وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت...
بدأت رئتي تستغيث وتنتفض... تريد هواء... الهواء الذي طالما دخل جوفي وخرج بدون أن أفهم أنه
أحد أجمل نعم الله علي... وبدأت أدرك خطورة الموقف الذي لا أحسد عليه... بدأت أشهق وأغص
بالماء المالح... وبدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيناي...
ومع أول شهقة... عرفت كم الإنسان ضعيف... وأني عاجز عن مواجهة قطرات مالحة سلطها الله علي
ليريني أنه هو الجبار المتكبر... وأنه لا ملجأ منه إلا إليه... ولم أحاول الخروج من الماء لأني كنت
على عمق كبير...
ومع ثاني شهقة... تذكرت صلاة الجمعة التي ضيعتها... تذكرت حي على الفلاح... ولا تستغربوا إن
قلت لكم أني في لحظتها فقط فهمت معنى كلمة فلاح... ولكن للأسف بعد فوات الأوان... كم ندمت على
كل سجدة ضيعتها... وكم تحسرت على كل لحظة قضيتها في معصية الله...
ومع ثالث شهقة... تذكرت أمي... وهالني الحزن الذي يمزق قلب أمي وأنا أتخيلها تبكي موت وحيدها
وحبيبها... وكيف سيكون حالها بعدي...
ومع رابع شهقة... تذكرت ذنوبي وزلاتي ويال كثرها... تذكرت تكبري وغروري... وبدأت أحاول
النجاة والظفر بأخر ثانية بقيت لي... فلقد سمعت فيما سبق أنه من ختم له بأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمد رسول الله دخل الجنة...
فبدأت أحاول نطق الشهادتين... فما أن قلت أشهـ... حتى غص حلقي وكأن يد خفية كانت تطبق على
حلقي لتمنعني من نطقها... فعدت أحاول وأجاهد... أشهـ... أشهـ... وبدأ قلبي يصرخ ربي ارجعون...
ربي ارجعون... ساعة... دقيقة... لحظة... ولكن هيهات...
بدأت أفقد الشعور بكل شيء... وأحاطت بي ظلمة غريبة... وفقدت الوعي وأنا أعرف خاتمتي...
ووأسفاه على خاتمة كهذه والعياذ بالله...
إلى هنا القصة تبدو حزينة جدآ... ولكن رحمة ربي وسعت كل شيء...
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى... وانقشعت الظلمة... وفتحت عيناي لأجد مدرب
الغوص يمسك بي مثبتآ خرطوم الهواء في فمي... محاولآ إنعاشي ونحن مازلنا في بطن البحر...
ورأيت ابتسامة على محياه... فهمت منها أنني بخير... ونطق قلبي ولساني وكل خلية في جسدي
وقبلهم روحي...
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله... الحمد لله... الحمد لله... الحمد لله... وفجأة بدأ
قلبي يحدثني قائلآ: لقد رحمك ربك بدعاء أمك لك... فاتعظ...
خرجت من الماء إخواني وأخواتي... شخص أخر... وأنا فعلآ أعني كلمة أخر... صارت نظرتي للحياة
شيئآ أخر... وها أنا والحمدلله الأن شاب كل ما يرجوه من الواحد القهار... أن يختم له بأشهد أن لا
إله إلا الله وأن محمد رسول الله لحظة الغرغرة التي أعرفها جيدآ... شاب يريد أن يكون ممن ذكرهم
الرحمن في كتابه الكريم قال تعالى في سورة مريم ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا
الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59) إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ
شَيْئاً (60) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً ) ...
وللعلم : عدت وحدي بعد تلك الحادثة بفترة إلى نفس المكان في بطن البحر وسجدت لله تعالى سجدة
شكر وخضوع وولاء وامتنان... في مكان لا أظن أن إنسيآ قبلي قد سجد فيه لله تعالى... عسى أن
يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر ويدخلني جنته اللهم أمين...
الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس... وكل عاص لله مستوحش
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:07 pm | |
| القصة الثالثة
لعلة خير
ذكر ان رجلا صالحا كلما اصيب ببلاء قال كلمته المشهورة لعله خير
وكان هذا الرجل من المقربين للملك ويخرج معه في كل رحلات صيده التي كان الملك مغرما بها
وفي احد الايام وهو جالس امام الملك وكان الملك يقطع تفاحة بسكينه
فإذا بالسكينه تنزلق وتقطع عقلتين من اصبعه
فصرخ الملك ونادي بالاطباء
وكل الحضور صرخوا ايضا وهاجوا وماجوا طلبا للاطباء
الا صاحبنا هذا قال للملك لا تحزن لعله خير فجن جنون الملك
وظن ان صاحبه يستهزيء به
وقال له واين الخير في ذلك
وامر بحبسه لقوله هذا
فقال صاحبنا لعله خير
وفي احد رحلات الصيد راي الملك غزاله يافعه تجري علي الارض فترجل وجري وراؤها لكي يصيدها
وانطلقت الغزاله والملك وراءها
واثناء ذلك خرجوا من حدود ارضهم الي حدود ممكلة اخري
كانت هذه المملكه منغلقه علي نفسها لا تعرف الله
ولا تعبد غير الاصنام
وعندهم اي شخص يعبر الي اراضيهم بطريقه غير شرعيه يذبح ويقدم قربان لالهتهم
وصرخ الملك لكي يقنعهم بشخصيته فلم يستمعوا له
واخذوه الي المعبد تمهيدا لذبحه وتقديمه قربانا
وعندما استعد الكاهن لذبحه لاحظ اصبعه المفقود منه جزء
فتوقف علي الفور وامر باخراج هذا الرجل من البلده لانه لا ينفع قربنانا
لان الهتهم لا تقبل القربان الناقص
ورجع الملك لمملكته
واخرج صاحبه من السجن وقال له صدقت
فعلا طلع خيرا واعظم خيرا حدث له الي الان
وحكي له الحكايه وقال له صدقت واعتذر له
ولكنه تسائل هذا طلع خير لي
فاين الخير في سجنك كما قولت انت وانا اامر بسجنك لعله خير
قال سجني منعني من ان اكون معك
وانا كامل بدون اي نقصان كانوا اخذوني بدلا منك قربانا
فهذا خير لي ايضا
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:08 pm | |
| القصة الرابعة
يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية : أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ،
متزوج ، ولي أولاد . ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات . أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة
إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان
الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات .
كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم أبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه
المؤمنة . كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، كنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب ، وأين
سنذهب . كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا ابني مروان يكلمني ( بالإشارات المفهومة بيني
وبينه ) ويشير لي : لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك ..
وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات ، فتعجبتُ من قوله . وأخذ ابني يبكي
أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان
لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من
حفظة كتاب الله . ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ،
ثم قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ،
ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم : (( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن
فتكون للشيطان وليا )) ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل
رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في
التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت
على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ
باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف –
فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك
، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه ...
ودخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من
قول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه
يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من
يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 } فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ،
وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء الصلاة ظللتُ أبكي
وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان :
خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء .
وعدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من جديد . وحضرتْ
زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان :
أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما
جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك
الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ . ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية . وكانت تلك الليلة
من أروع الليالي . وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء
السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان .. فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في
سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً
، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه .
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:08 pm | |
| القصة الخامسة
قصة حزينة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
قصه حقيقية أوردها لكم من مصدرها
كي يتعض أكثرنا ويتقى الله في أطفالنا ولكن تذكر عندما تنزل دموعك أن
لا تجعل أطفالك يعيشون نفس الطريق ..
ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية.. قد أنسى الكثير
من أحداثها وقصصها .. إلا قصة (ياسر) !!
كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي .. وكنت أعطيهم حصتين
في الأسبوع ... كان نحيل الجسم .. أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس
كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .. بل في لباسه وشعره
دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !!
حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته .. فلم أفلح كثيراً !! لم يجد معه ترغيب
أو ترهيب !! ولا لوم أو تأنيب !!
ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح
بساعة كاملة تقريباً . كان يوماً شديد البرودة ..
فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !!
دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين ..
قد انزويا على بعضهما ..
نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء ..
لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد .. أسرعت إليهما دون تردد ..
وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي ..
ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !!
منظر لا يمكن أن أصفه .. وشعور لا يمكن أن أترجمه !!
دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !!
ناديته : ياسر .. ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !!
فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ... ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة
والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!!
ضممت الصغير إليّ .. فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !!
أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة ..
أدخلتهما .. وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !!
أعدت على ياسر السؤال : ياسر .. ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !!
ومن الذي أحضركما !؟
قال ببراءته : لا أدري !! السائق هو الذي أحضرنا !!
قلت : ووالدك !!
قال : والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !!
قلت : وأمــــك !!
أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت !؟
لم يجب ( ياسر ) وكأنني طعنته بسكين !!
قال أيمن ( الصغير ) : ماما عند أخوالي !!!!!!
قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟
قال أيمن : من زمان .. من زمان !!
قلت : ياسر .. هل صحيح ما يقول أيمن !؟
قال : نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها ... وضربها .. وراحت وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!
هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !!
قلت له : ولكن والدتك تحبكما .. أليس كذلك !؟
قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس أبوي !! وزوجته !!
ثم استرسل في البكاء !!
قلت له : ما بهما ألا ترى أمك يا ياسر !؟
قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ولهان عليها مرة مرة !!
قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟
قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!
قلت له : يا ياسر .. زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!
قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا ... ودايم تسب أمي عندنا !!
قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟
قال : ما فيه أحد يتابعنا .. وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!
قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟
قال : الخادمة .. وبعض الأيام أنا !!
لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!
أو تروحها لأهلها !!
وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !!
اغرورقت عيناي بالدموع .. فلم أعد أحتمل !!
حاولت رفع معنوياته .. فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !!
قال : أنا ما أبي منها شيء !!
قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟
قال : هي منعتني !!
قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة .. وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !!!
قدم المعلمون والطلاب للمدرسة ..
قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور ..
وسأعود إليكما بعد قليل !!
خرجت من عندهما .. وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي .. ويقطع فؤادي !!
ما ذنب الصغيرين !؟
ما الذي اقترفاه !؟
حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!
أين الرحمة !؟
أين الضمير !؟
أين الدين !؟
بل أين الإنسانية !؟
أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !!
سمعت عن قصص كثيرة مشابهة .. قرأت في بعض الكتب مثيلاً لها .. لكن كنت أتصور أن في ذلك
نوع مبالغة حتى عايشت أحداثها !!
قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!
جمعت المعلومات عنهما .
وعن أسرة أمهما .. وعرفت أنها تسكن في الرياض !!
سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟
أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!
وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..
قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .. وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف
الثالث !!
عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!
حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح .. فهو كثير الأسفار والترحال ..
بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!
استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك .. ولنحاول
أن نصلح الأمور مع والدك .. ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!
نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !!
قلت له : حتماً والدك يحبك .. ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه .. ويلمس
اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد الأسباب !!
هزَّ رأسه موافقاً !!
قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك .. اجتهد في ذلك !!
قال : أنا ودي أحل واجباتي .. بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!
قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ !!
قال : أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!
صدقوني .. كأني أقرأ قصة في كتاب !!
أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!
قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !!
رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!
قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!
هي أغلى مكافأة تتمناها !!
نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!
قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!
ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!
لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .. ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول :
تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !!
بس لا يدري أبوي !!
قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد .. قال : أعدك !!
بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .. وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل
واجباته في حصص الفراغ ...
أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!
كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!
( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!
استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر .. فوافق ..
اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .. فردت امرأة كبيرة السن ..
قلت لها : أم ياسر موجودة !!
قالت : ومن يريدها ؟
قلت : معلم ياسر !!
قالت : أنا جدته .. يا ولدي وش أخباره .. حسبي الله على اللي كان السبب .. حسبي الله
على اللي حرمها منه !!
هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!
قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!
جاءت أم ياسر المكلومة .. مسرعة .. حدثتني وهي تبكي !!
قالت : أستاذ .. وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!
قلت : ياسر بخير .. وعافية .. وهو مشتاق لك !!
قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!
قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن .. أنا من خمسة
أشهر ما سمعت أصواتهم !!
لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!
يا لله .. أين الرحمة ؟
أين حق الأم !؟
قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار .. لكن بودي أن تساعدينني في محاولة
الرفع من مستواه .. شجعيه على الاجتهاد ... لنحاول تغييره .. لنبعث بذلك
رسالة إلى والده !!!
قالت : والده !! ( الله يسامحه ) .. كنت له نعم الزوجة .. ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!
ثم قالت : المهم .. ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!
قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني .. لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!
قالت : أبشر !
دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب .. قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!
لم ينبت ببنت شفه .. أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !!
إذا اختلطت دموع في خدود ***** تبين من بكى ممن تباكا !!
تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده .. وشوقاً سكن قلبه !!
حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!
أما أيمن .. فكان حديثها معه قصة أخرى .. كان بكاء وصراخ من الطرفين !!
ثم أخذتُ السماعة منهما .. وكأنني أقطع طرفاً من جسمي .. فقالت لي : سأدعو لك ليلاً
ونهاراً .. لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !!
ولا يعلم بذلك والدهما !!
قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !!
وودعتها !
قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة مكافأة لك
على اهتمامك الفترة الماضية .. وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!
عاد الصغير .. فقبَّل يدي .. وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!
قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!
مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن .. يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت
فيه رجلاً يعتمد عليه !!
في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه
بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب ( السابع ) !!
دعوته .. إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة .. وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى
والدك .. ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه .. وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها
لأبيه كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل .. كانت من عدة صفحات !!
بعثتها .. ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!
خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!
خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!
ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!
ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!
في صبيحة يوم الثلاثاء .. قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً .. وإذ بياسر قد لبس أجمل
الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة والهندام !!
أسرع إليَّ ياسر .. وسلمت عليه .. وجذبني حتى يقبل رأسي !!
وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!
ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير .. ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده .. ليتكم معي
لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!
أقبل الرجل فسلم عليّ .. وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!
أردت الحديث معه فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح .. يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن
عن معاناتهما مع ابنة عمي ( زوجتي ) !!
نعم أنا الجاني والمجني عليه !!
أنا الظالم والمظلوم !!
فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!
بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن .. فأصبحا من المتفوقين ... وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!
قال الأب وهو يودعني : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !!
قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!
ــــــــــــــــــ
أيها الأحباب :
كم أحدث الطلاق من معاناة !!
كم هم أمثال ياسر !! ووالد ياسر !!
آهٍ .. كم أتمنى معرفة أخبار ياسر بعد عشر سنين من تركي لحقل التعليم !!!!
رعاك الله يا ياسر .. وأصلحك .. وأقر بك عين والديك !!!!
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:09 pm | |
| القصة السادسة
هذه القصة نشرت في جريدة البلاد/عدد 9021/إعداد عبد العزيز الحمدان
ح.ح.م شاب ذهب إلى الخارج.. تعلم وحصل على شهادات عالية ثم رجع إلى البلاد .. تزوج من
فتاة غنية جميلة كانت سببا في تعاسته لولا عناية الله .. يقول ح.ح.مت. مات والدي وأنا صغير
فأشرفت أمي على رعايتي.. فملت خادمة في البيوت حتى تستطيع أن تصرف علي، فقد كنت وحيده
ا.. أدخلتني المدرسة وتعلمت حتى أنهيت الدراسة الجامعية.. كنت بارا بها.. وجاءت بعثتي إلى الخارج
فودعتني أمي والدموع تملأ عينيها وهي تقول لي : انتبه يا ولدي على نفسك ولا تقطعني من أخبارك
.. أرسل لي رسائل حتى أطمئن علي صحتك. أكملت تعليمي بعد مضي زمن طويل ورجعت شخصا
آخر قد أثرت فيه الحضارة الغربية .. رأيت في الدين تخلفا ورجعية.. وأصبحت لا أؤمن إلى بالحياة المادية -
والعياذ بالله. وتحصلت على وظيفة عالية وبدأت أبحث عن الزوجة حتى حصلت عليها وكانت والدتي
قد اختارت لي فتاة متدينة محافظة ولكني أبيت إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة لأني كنت أحلم
بالحياة " الارستقراطية" (كما يقولون) .. وخلال ستة أشهر من زواجي كانت زوجتي تكيد
لأمي حتى كرهت والدتي.. وفي يوم من الأيام دخلت البيت وإذا بزوجتي تبكي فسألتها
عن السبب فقالت لي: شوف يا أنا يا أمك في البيت.. لا أستطيع أن أصبر عليها أكثر من ذلك.
جن جنوني وطردت أمي من البيت في لحظة غضب فخرجت وهي تبكي وتقول: أسعدك الله يا ولدي.
وبعد ذلك بساعات خرجت أبحث عنها ولكن بلا فائدة.. رجعت إلى البيت واستطاعت زوجتي بمكرها
وجهلي أن تنسيني تلك الأم الغالية والفاضلة. انقطعت أخبار أمي عني فترة من الزمن أصبت خلالها
بمرض خبيث دخلت على إثره المستشفى. وعلمت أمي بالخبر فجاءت تزورني، وكانت زوجتي عندي
وقبل أن تدخل علي طردتها زوجتي وقالت لها أبنك ليس هنا.. ماذا تريدين منا .. أذهبي عنا .. رجعت
أمي من حيث أتت!. وخرجت من المستشفى بعد وقت طويل انتكست في حالتي النفسية وفقدت الوظيفة
والبيت وتراكمت علي الديون وكل ذلك بسبب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيرة.. وفي آخر
المطاف ردت زوجتي الجميل وقالت: مادمت قد فقدت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع
فإني أعلنها لك صريحة: أنا لا أريدك.. طلقني. كان هذا الخبر بمثابة صاعقة وقعت على رأسي. .
وطلقتها بالفعل.. فاستيقظت من السبات الذي كنت فيه. خرجت أهيم على وجهي أبحث عن أمي
وفي النهاية وجدتها.. ولكن أين وجدتها؟!! كانت تقبع في أحد الأربطة تأكل من صدقات المحسنين.
دخلت عليها..وجدتها وقد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة.. وما إن رأيتها حتى ألقيت بنفسي عند
رجليها وبكيت بكاء مرا فما كان منها إلا أن شاركتني البكاء. بقينا على هذه الحالة حوالي ساعة كاملة..
بعدها أخذتها إلى البيت وآليت على نفسي أن أكون طائعا لها وقبل ذلك أكون متبعا لأوامر الله ومجتنبا لنواهيه.
وها أنا الآن أعيش أحلى أيامي وأجملها مع حبيبة العمر: أمي- حفظها الله- وأسأل الله أن يديم علينا الستر والعافية
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:09 pm | |
| القصة السابعة
ابنة القسيس التي أصبحت داعية للدسلام
. . لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بي هذا الحال أكثر من عشرين عاما حيث التحقت بقسم
الإعلام في جامعة تمبل في فلاديلفيا . وكان أول ما لفت انتباهي هو تعمد أساتذتي حجب المعلومات
الخاصة بالإسلام عنا، لقد كانوا يصورونه في جمل قصيرة بأنه دين الدمار، وهذا ما دفعني
إلى القراءة فيه والبحث في أهدافه ، فوجدته أعظم وأسمى مما يصفون زورا وظلما وحقدا ،
وسارعت بدخول الدين الحنيف . . . " . بهذه الكلمات بدأت ليسالوت وتمان التي اختارت
لنفسها اسم "ليلى رمزي " بعد إ سلامها - حد يثها. ثم روت حكايتها مع الإسلام ،
وقالت : كان مولدي في مقاطعة نيو انجلاند في يناير عام 1959 الأب يعمل قسيسا للكنيسة
بالمقاطعة نفسها ، وكنت أتردد كثيرا على الكنيسة وربما كان أبي يعدني لكي أكون من المنصرات ،
ولكن الله - تبارك وتعالى - أراد لي ما هو خير وأبقى . وطيلة طفولتي لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ،
واستمر بي الحال على هذا النحو حتى بلوغي سن العشرين والتحاقي بقسم الإعلام بجامعة
(تمبل ) في فلاديلفيا وبالإضافة إلى هذا درست عدة برامـج إضافية في العلوم السياسية واستراتيجيات
منطقة الشرق الأوسط ، وكانت هذه الدراسات الإضافية هي فاتحة الخير والسعادة بالنسبة لي ، فعن
طريقها عرفت الكثير عن الدول العربية والإسلامية ، واسترعى انتباهي ذلك النقص المتعمد في المعلومات
عن الدين الإسلامي باعتباره يمثل بعدا رئيسيا وعاملا جوهريا في تشكيل الحياة الاجتماعية والسياسية
ورسم تاريخ هذه المنطقة منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة. وتلمع عينا ليلى وهي تكمل الحديث : -
سألت نفسي : ترى لماذا يتعمـدون إغفال ذكر الإسلام ما أمكن والابتعاد بالدارسين عن المفاهيم
الحقيقية لهذا الدين ؟ لابد أنهم يعتبرون هذا الدين خطرا على المفاهيم الغربية عموما، وعلى
أنفس وعقول الشباب المسيحي بوجه خاص . وعلى الرغم من معارضة والدي ، بدأت أقرأ
كل ما تيسر لي من كتب عن الإسلام حتى وجدت مبادئ هذا الدين العظيم تستولي على قلبي ،
وتسيطر على كل فكري ، عرفت عقيدة التوحيد ، وأيقنت أن عيسى رسول من البشر مثل
موسى وإبراهيم ومحمد، وأدركت أن الخمر والزنى والميسر من المحرمات على خلاف فوضى
العلاقات الجنسية وإدمان الخمر والمخدرات والمقامرة وأعمال العنف وسائر المفاسد والشرور
التي يعرفها جيدا كل من عاش في أوروبا وأمريكا . ودرست الكثير عن العبادات الإسلامية كالصلاة
والصيام والزكاة والحج بالنسبة للقادرين . وتكمل ليلى . بعد أن أشهرت إسلامي ورغم غضب
أبي وتألمه قررت السفر إلى مصر لكي أعيش بين المسلمين هناك وأتعلم لغة القران الكريم .
وفي القاهرة التقيت بشاب مسلم شديد التمسك بدينه ، عرض علي الزواج فوافقت وتم زواجنا
بالفعل منذ حوالي سنتين . وقد وهبنا الله - تبارك وتعالى - ولدا أطلقنا عليه اسما إسلاميا
هو"طه " وأدعو الله - عز وجل -أن ينبته نباتا حسنا، وأن يجعل منه قرة عين لي ولزوجي .
وتتمنى ليلى أن تواصل دراساتها عن الإسلام الحنيف ، وأن تحفظ القرآن الكريم ،
والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة لكي تكون مسلحة بالعلم والمعرفة الصحيحة،
من كتاب التائبون الى الله للشيخ ابراهيم بن عبدالله الحازمي
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:09 pm | |
| القصة الثامنة
عن علي بن الحسين قال :
كان لنا جار من المتعبدين قد برز في الاجتهاد ، فصلى حتى تورمت قدماه !
وبكى حتى مرضت عيناه ! فاجتمع إليه أهله وجيرانه فسألوه أن يتزوج ،
فاشترى جاريه ، وكانت تغني وهو لا يعلم !
فبينما هو ذات يوم في محرابه يصلي ، رفعت الجارية صوتها بالغناء
!! فطار لبه !!! فرام ما كان عليه من العبادة فلم يطق !! فأقبلت
الجارية فقالت : يا مولاي ! لقد أبليت شبابك ورفضت لذات الدنيا
أيام حياتك !! فلو تمتعت بي !!!! فمال إلى قولها واشتغل باللذات
عما كان فيه من التعبد !! فبلغ ......
فمال إلى قولها واشتغل باللذات عما كان فيه من التعبد !!
فبلغ ذلك أخاً له كان يوافقه على العبادة ، فكتب إليه :
بسم الله الرحمن الرحيم ،
من الناصح الشفيق ، والطبيب الرفيق ، إلى من سُلب حلاوة الذكر ،
والتلذذ بالقرآن ، والخشوع والأحزان، بلغني أنك اشتريت جارية ،
بعتَ بها من الآخرة حظك ، فان كنت بعت الجزيل بالقليل ..
والقرآن بالقيان !! فإني محذرك هادم اللذات !! ومنغص الشهوات !!
وموتم الأولاد !! فكأنه جاء على غرة فأبكم منك اللسان !!
وهدم منك الأركان !! وقرب منك الأكفان !! واحتوشك الأهل والجيران !!
وأحذرك من الصيحة إذا جَثَت الأمم لهول ملكٍ جبار !!
يا أخي ما يحل بك من ملك غضبان .
ثم طوى الكتاب وأنفذه إليه ...
فوافاه الكتاب وهو في مجلس سروره ، فغص بريقه !! وأذهله ذلك !! ،
فنهض !! مبادراً من مجلس سروره وكسر أنيته !! وهجر جاريته !!!
وعاد إلى عبادته .. وتلاوته للقرآن وكانت تلك قصة توبته !!
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:10 pm | |
| القصة التاسعة
القائد الروسي الذي أصبح مؤذناً
ولد ( أناتولي ) في ( باكو) بأذربيجان …كان يكره المسلمين أشد الكره فهو
أحد القواد الروس الملاحدة الكبار ، الذين حاربوا المسلمين والمجاهدين في
أفغانستان واستشهد على يده كثير منهم .
لم يكن يؤمن بأي دين على الإطلاق كان ملحداً شديد التعصب ضد الإسلام ، لدرجة أنه كان
يحقد على كل مسلم رأى بمجرد النظر ، لم يكن يبحث عن اليقين ولم يكن يشك في أفكاره .
إلى أن جاء نقله إلى منطقة ( جلال أباد ) ليكون قائداً للقوات الروسية وندعه هو يكمل:
كان هدفي تصفية القوات المسلمة المجاهدة كنت أعامل أسراهم بقسوة شديدة وأقتل منهم ما
استطعت قاتلناهم بأحدث الأسلحة والوسائل الحديثة قذفناهم بالجو والبر ، والغريب أنهم لم يكونوا
يملكوا سوى البنادق التي لا تصطاد غزالاً ، ولكني كنت أرى جنودي يفرون أمامهم فبدأ الشك
يتسرب إلى نفسي فطلبت من جنودي أن يدعون لي بعض الأسرى الذين يتكلمون الروسية ،
فأصبحوا يدعونني إلى الإسلام ، تبدلت نظرتي عن الإسلام وبدأت أقرأ عن جميع الديانات إلى أن
اتخذت القرار الذي عارضني عليه جميع أصدقائي وهو إعلان إسلامي .
ولكنني صممت عليه وصمدت أمام محاولاتهم لإقناعي بغير الإسلام . ودعوت أسرتي إلى الإسلام
حتى أسلمت زوجتي وابني وابنتي وقررت أن أدعو إلى الله وأصبحت مؤذناً لعل الله يغفر لي ويتوب علي . . .
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:10 pm | |
| القصة العاشرة
أبو قدامة والغلام ( قصة وعبرة )
كان بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له أبو قدامة الشامي، وكان قد
حبب الله إليه الجهاد في سبيل الله والغزو إلى بلاد الروم، فجلس يوماً في مسجد رسول
الله صلى الله عليه وسلم يتحدث مع أصحابه ، فقالوا له : يا أبا قدامة حدثنا بأعجب ما
رأيت في الجهاد ؟ فقال أبو قدامة نعم إني دخلت في بعض السنين الرقة أطلب جملاً
أشتريه ليحمل السلاح ، فبينما أنا يوماً جالساً إذ دخلت علي امرأة فقالت : يا أبا قدامة
سمعتك وأنت تحدث عن الجهاد وتحث عليه وقد رُزقتُ من الشَّعر ما لم يُرزقه غيري
من النساء ، وقد قصعته وأصلحت منه شكالا للفرس وعفرته بالتراب كي لا ينظر إليه
أحد ، وقد أحببت أن تأخذه معك فإذا صرتَ في بلاد الكفار وجالت الأبطال ورُميت النبال
وجُردت السيوف وشُرعت الأسنّة ، فإن احتجت إليه وإلا فادفعه إلى من يحتاج إليه
ليحضر شعري ويصيبه الغبار في سبيل الله ، فأنا امرأة أرملة كان لي زوج وعصبة
كلهم قُتلوا في سبيل الله ولو كان عليّ جهاد لجاهدت.
وناولتني الشكال . وقالت : اعلم يا أبا قدامة أن زوجي لما قُتل خلف لي غلاماً من
أحسن الشباب وقد تعلم القرآن والفروسية والرمي على القوس وهو قوام بالليل صوام
بالنهار وله من العمر خمس عشرة سنة وهو غائب في ضيعة خلفها له أبوه فلعله يقدم
قبل مسيرك فأوجهه معك هدية إلى الله عز وجل وأنا أسألك بحرمة الإسلام ، لا تحرمني
ما طلبت من الثواب.
فأخذت الشكال منها فإذا هو مظفور من شعرها. فقالت: ألقه في بعض رحالك وأنا أنظر
إليه ليطمئن قلبي. فطرحته في رحلي وخرجتُ من الرقة ومعي أصحابي ، فلما صرنا
عند حصن مسلمة بن عبدالملك إذا بفارس يهتف من ورائي: يا أبا قدامة قف علي قليلاً
يرحمك الله ، فوقفت وقلت لأصحابي تقدموا أنتم حتى أنظر من هذا ، وإذا أنا بفارس قد
دنا مني وعانقني وقال: الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً. قلت
للصبي أسفر لي عن وجهك ، فإن كان يلزم مثلك غزو أمرتك بالمسير ، وإن لم يلزمك
غزو رددتك ، فأسفر عن وجهه فإذا به غلام كأنه القمر ليلة البدر وعليه آثار النعمة.
قلت للصبي : ألك والد ؟ قال: لا بل أنا خارج معك أطلب ثأر والدي لأنه استشهد فلعل
الله يرزقني الشهادة كما رزق أبي. قلت للصبي: ألك والدة ؟ قال: نعم . قلت : اذهب
إليها فاستأذنها فإن أذنت وإلا فأقم عندها فإن طاعتك لها أفضل من الجهاد، لأن الجنة
تحت ظلال السيوف وتحت أقدام الأمهات. قال: يا أبا قدامة أما تعرفني قلت: لا. قال: أنا
ابن صاحبة الوديعة، ما أسرع ما نسيت وصية أمي صاحبة الشكال، وأنا إن شاء الله
الشهيد ابن الشهيد، سألتك بالله لا تحرمني الغزو معك في سبيل الله ، فإني حافظ لكتاب
الله عارف بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عارف بالفروسية والرمي وما خلفت
ورائي أفرس مني فلا تحقرني لصغر سني وإن أمي قد أقسمت على أن لا أرجع، وقالت:
يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر وهب نفسك لله واطلب مجاورة الله تعالى
ومجاورة أبيك مع إخوانك الصالحين في الجنة فإذا رزقك الله الشهادة فاشفع فيّ فإنه قد
بلغني أن الشهيد يشفع في سبعين من أهله وسبعين من جيرانه، ثم ضمتني إلى صدرها
ورفعت رأسها إلى السماء وقالت: إلهي وسيدي ومولاي هذا ولدي وريحانة قلبي وثمرة
فؤادي سلمته إليك فقربه من أبيه. فلما سمعت كلام الغلام بكيت بكاءاً شديداً أسفاً على حسنه وجمال شبابه ورحمة لقلب
والدته وتعجباً من صبرها عنه. فقال: يا عم مم بكاؤك؟ إن كنت تبكي لصغر سني فإن
الله يعذب من هو أصغر مني إذا عصاه. قلت: لم أبك لصغر سنك ولكن أبكي لقلب
والدتك كيف تكون بعدك.
وسرنا ونزلنا تلك الليلة فلما كان الغداة رحلنا والغلام لا يفتر من ذكر الله تعالى، فتأملته
فإذا هو أفرس منا إذا ركب وخادمنا إذا نزلنا منزلا، وصار كلما سرنا يقوى عزمه
ويزداد نشاطه ويصفو قلبه وتظهر علامات الفرح عليه. فلم نزل سائرين حتى أشرفنا
على ديار المشركين عند غروب الشمس فنزلنا فجلس الغلام يطبخ لنا طعاما لإفطارنا
وكنا صياما، فغلبه النعاس فنام نومة طويلة فبينما هو نائم إذ تبسم في نومه فقلت
لأصحابي ألا ترون إلى ضحك هذا الغلام في نومه، فلما استيقظ قلت: بني رأيتك الساعة
ضاحكاً مبتسماً في منامك، قال: رأيت رؤيا فأعجبتني وأضحكتني. قلت: ما هي. قال:
رأيت كأني في روضة خضراء أنيقة فبينما أنا أجول فيها إذ رأيت قصراً من فضة شُرفه
من الدر والجواهر، وأبوابه من الذهب وستوره مرخية، وإذا جواري يرفعن الستور
وجوههن كالأقمار فلما رأينني قلن لي: مرحبا بك فأردت أن أمد يدي إلى إحداهن فقالت:
لا تعجل ما آن لك، ثم سمعت بعضهن يقول لبعض هذا زوج المرضية، وقلن لي تقدم
يرحمك الله فتقدمت أمامي فإذا في أعلى القصر غرفة من الذهب الأحمر عليها سرير من
الزبرجد الأخضر قوامه من الفضة البيضاء عليه جارية وجهها كأنه الشمس لولا أن الله
ثبت علي بصري لذهب وذهب عقلي من حسن الغرفة وبهاء الجارية. فلما رأتني
الجارية قالت: مرحبا وأهلا وسهلا يا ولي الله وحبيبه أنت لي وأنا لك فأردت أن أضمها
إلى صدري فقالت: مهلا، لا تعجل، فإنك بعيد من الخنا، وإن الميعاد بيني وبينك غداً بعد
صلاة الظهر فأبشر. قال أبو قدامة: قلت له: رأيت خيراً، وخيراً يكون. ثم بتنا متعجبين من منام الغلام، فلما
أصبحنا تبادرنا فركبنا خيولنا فإذا المنادي ينادي: يا خيل الله اركبي وبالجنة أبشري،
انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا. فما كان إلا ساعة، وإذا جيش الكفر خذله الله قد أقبل
كالجراد المنتشر، فكان أول من حمل منّا فيهم الغلام فبدد شملهم وفرق جمعهم وغاص
في وسطهم، فقتل منهم رجالاً وجندل أبطالاً فلما رأيته كذلك لحقته فأخذت بعنان فرسه
وقلت: يا بني ارجع فأنت صبي ولا تعرف خدع الحرب. فقال: يا عم ألم تسمع قول الله
تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار}، أتريد أن
أدخل النار؟ فبينما هو يكلمني إذ حمل علينا المشركون حملة رجل واحد، حالوا بيني
وبين الغلام ومنعوني منه واشتغل كل واحد منا بنفسه.
وقُتل خلق كثير من المسلمين، فلما افترق الجمعان إذ القتلى لا يحُصون عددا فجعلت
أجول بفرسي بين القتلى ودماؤهم تسيل على الأرض ووجوههم لا تعرف من كثرة
الغبار والدماء، فبينما أنا أجول بين القتلى وإذا أنا بالغلام بين سنابك الخيل قد علاه
التراب وهو يتقلب في دمه ويقول: يا معشر المسلمين، بالله ابعثوا لي عمي أبا قدامة
فأقبلت عليه عندما سمعت صياحه فلم أعرف وجهه لكثرة الدماء والغبار ودوس الدواب
فقلت: أنا أبو قدامة. قال: يا عم صدقت الرؤيا ورب الكعبة أنا ابن صاحبة الشكال،
فعندها رميت بنفسي عليه فقبلت بين عينيه ومسحت التراب والدم عن محاسنه وقلت:
يا بني لا تنس عمك أبا قدامة في شفاعتك يوم القيامة. فقال: مثلك لا يُنسى لا تمسح
وجهي بثوبك ثوبي أحق به من ثوبك، دعه يا عم ألقى الله تعالى به، يا عم هذه الحوراء
التي وصفتها لك قائمة على رأسي تنتظر خروج روحي وتقول لي عجّل فأنا مشتاقة
إليك، بالله يا عم إن ردّك الله سالماً فتحمل ثيابي هذه المضمخة بالدم لوالدتي المسكينة
الثكلاء الحزينة وتسلمها إليها لتعلم أني لم أضيع وصيتها ولم أجبن عند لقاء
المشركين، واقرأ مني السلام عليها، وقل لها أن الله قد قبل الهدية التي أهديتها، ولي يا
عم أخت صغيرة لها من العمر عشر سنين كنت كلما دخلت استقبلتني تسلم علي، وإذا
خرجتُ تكون آخر من يودعني عند مخرجي، وقد قالت لي بالله يا أخي لا تبط عنّا فإذا
لقيتَها فاقرأ عليها مني السلام وقل لها يقول لك أخوك: الله خليفتي عليك إلى يوم
القيامة، ثم تبسم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده وأشهد أن
محمداً عبده ورسوله هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله، ثم خرجت روحه
فكفناه في ثيابه ووريناه رضي الله عنه وعنا به.
فلما رجعنا من غزوتنا تلك ودخلنا الرقة لم تكن لي همة إلا دار أم الغلام، فإذا جارية
تشبه الغلام في حسنه وجماله وهي قائمة بالباب وتقول لكل من مر بها: يا عم من أين
جئت فيقول من الغزو، فتقول: أما رجع معكم أخي فيقولون لا نعرفه، فلما سمعتها
تقدمت إليها فقالت لي: يا عم من أين جئت، قلت: من الغزو قالت: أما رجع معكم أخي
ثم بكت وقالت ما أبالي، يرجعون وأخي لم يرجع فغلبتني العبرة، ثم قلت لها: يا جارية
قولي لصاحبة البيت أن أبا قدامة على الباب، فسمعت المرأة كلامي فخرجت وتغير
لونها فسلمت عليها فردت السلام وقالت: أمبشراً جئت أم معزياً. قلت: بيّني لي البشارة
من التعزية رحمك الله. قالت: إن كان ولدي رجع سالماً فأنت معز، وإن كان قُتل في
سبيل الله فأنت مبشر. فقلت: أبشري. فقد قُبلت هديتك فبكت وقالت: الحمد لله الذي جعله
ذخيرة يوم القيامة، قلت فما فعلت الجارية أخت الغلام. قالت: هي التي تكلمك الساعة
فتقدمت إلي فقلت لها إن أخاك يسلم عليك ويقول لك: الله خليفتي عليك إلى يوم
القيامة، فصرخت ووقعت على وجهها مغشياً عليها، فحركتها بعد ساعة، فإذا هي ميتة
فتعجبت من ذلك ثم سلمت ثياب الغلام التي كانت معي لأمه وودعتها وانصرفت حزيناً
على الغلام والجارية ومتعجباً من صبر أمهما.
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:12 pm | |
| القصة الحادية عشر
توبة فتاة في العشرين
أ. هـ. فتاة في العشرين من عمرها، أراد الله بها خيراً فوفقها للتوبة والهداية، تروي قصتها فتقول:
كانت حياتي أشبه بحياة الجاهلية، على الرغم من أني ابنة أناس محافظين ومتمسكين بالقيم
والمبادئ الإسلامية، كنت لا أحافظ على أوقات الصلاة، حتى أن صلاة الفجر
لا أصلّيها إلا بعد الساعة العاشرة.
أرى اخوتي يسهرون في رمضان لقيام الليل وقراءة القرآن، وأنا أحيي الليل بالسهر
على أشرطة الفيديو والنظر إلى ما يغضب الله.
وفي ليلة من الليالي وبعد أن آويت إلى فراشي رأيت فيما يرى النائم أني مع مجموعة
من الصديقات (قرينات السوء)، وكنا نلعب كعادتنا، فمرتْ من أمامي جنازة فجلست
أنظر إليها، وكنَّ يحاولن صدّي عنها، حاولت أن ألحق بها فلم أستطع، فركضت
وركضت إلى أن وصلت إليها، وبعد مرورنا بطريق وعر عجزتُ عن مواصلة الطريق،
فوجدتُ غرفة صغيرة مظلمة، دخلتها وقلت: ما هذه؟ قالوا لي هذا قبرك، هذا مصيرك،
عندها أردتُّ أن أتدارك عمري فصرخت بأعلى صوتي أريد مصحفاً، أريد أن أصلي،
أريد أن أخرج دمعة تنجيني من عذاب الله الأليم.
فجاء صوت من خلفي قائلا: هيهات هيهات، انقضى عمرك وأنت منهمكة بالملذات.
وفجأة استيقظت من نومي على صوت الإمام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالى:
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله، وما نزل من الحق). سورة الحديد الآية 16.
سبحان الله، شريط حياتي أخذ ينطوي أمامي، وقد تداركتني نعمة
ربي بأن جعلني أوب إليه قبل الوفاة، فلله الحمد والمنّة.
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:12 pm | |
| القصة الثانية عشر
إنها قصة مؤثرة، يرويها أحد الغيورين على دين الله، يقول:
خرجت ذات يوم بسيارتي لقضاء بعض الأعمال، وفي إحدى الطرق الفرعية الهادئة قابلني شاب
يركب سيارة صغيرة، لم يرني، لأنه كان مشغولاً بملاحقة بعض الفتيات في تلك الطريق الخالية من المارّة.
كنتُ مسرعاً فتجاوزته، فلما سرت غير بعيد قلت في نفسي: أأعود فأنصح ذلك الشاب!
أم أمضي في طريقي وأدعه يفعل ما يشاء؟
وبعد صراع داخلي دام عدة ثوانٍ فقط اخترتُ الأمر الأول.
عدتُ ثانية، فإذا به قد أوقف سيارته وهو ينظر إليهن ينتظر منهن نظرة أو التفاته،
فدخلن في أحد البيوت.
أوقفت سيارتي بجوار سيارته، نزلت من سيارتي واتجهت إليه، سلمت عليه
أولاً، ثم نصحته فكان مما قلته له: تخيل أن هؤلاء الفتيات أخواتك أو بناتك
أو قريباتك فهل ترضى لأحد من الناس أن يلاحقهن أو يؤذيهن؟
كنت أتحدث إليه وأنا أشعر بشيء من الخوف، فقد كان شابّاً ضخماً ممتلئ الجسم،
كان يستمع إليّ وهو مطرق الرأس، لا ينبس ببنت شفة.
وفجأة الفَتَ إليّ، فإذا دمعة قد سالتْ على خده، فاستبشرتُ خيراً،
وكان ذلك دافعاً لي لمواصلة النصيحة، لقد زال الخوف مني تماماً،
وشددتُّ عليه في الحديث حتى رأيت أني قد أبلغت في النصيحة.
ثم ودّعته لكنه استوقفني، وطلب مني أن أكتب له رقم هاتفي وعنواني،
وأخبرني أنه يعيش فراغاً نفسياً قائلاً، فكتبتُ له ما أراد.
وبعد أيام جاءني في البيت، لقد تغير وجهه وتبدلتْ ملامحه،
فقد أطلق لحيته وشعَّ نور الإيمان من وجهه.
جلستُ معه، فجعل يحدثني عن تلك الأيام التي قضاها في (التسكع) في الشوارع
والطرقات وإيذاء المسلمين والمسلمات، فأخذت أسليه، وأخبرته بأن الله سبحانه
واسع المغفرة، وتلوت عليه قوله تعالى: (قل يا عباديَ الله أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم). سورة الزمر، الآية 53.
فانفرجتْ أسارير وجهه، واستبشر خيراً، ثم ودعني وطلب مني أن أردّ الزيارة،
فهو في حاجة إلى من يعينه على السير في الطريق المستقيم، فوعدته بالزيارة،
مضت الأيام وشُغلت ببعض مشاغل الحياة الكثيرة، وجعلت أسوّف في زيارته.
وبعد عدة أيام، وجدت فرصة وذهبت إليه.
طرقت الباب، فإذا بشيخ كبير يفتح الباب وقد ظهرت عليا آثار الحزن والأسى، إنه والده.
سألته عن صاحبي، أطرق برأسه إلى الأرض، وصَمَتَ برهةً، ثم قال بصوت خافت:
يرحمه الله ويغفر له، ثم استطرد قائلا: حقاً إن الأعمال بالخواتيم.
ثم أخذ يحدثني عن حاله وكيف أنه كان مفرطاً في جنب الله بعيدًا عن طاعة الله،
فمنّ الله عليه بالهداية قبل موته بأيام، لقد تداركه الله برحمته قبل فوات الأوان.
فلما فرغ من حديثه عزيته ومضيت، وقد عاهدتُ الله أن أبذل النصيحة لكل مسلم.
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:13 pm | |
| شاب يتحدى نار جهنم, قصه عبره
كان هناك ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم أتفقوا على أن يجتمعوا كل يوم قبل صلاة الفجر بساعة ليذهبوا لأحد المساجد ويصلوا ويتهجدوا الى أذان الفجر .
وذات يوم تأخر أحدهم حتى لم يبقى على الأذان الا نصف ساعة , ولما وصلهم وركبوا معه اذا بهم بسيارة تمر بجانبهم تكاد تنفجر من شدة وارتفاع صوت الأغاني , فقالوا لبعضهم دعونا نلحق به لعل الله أن يكتب هدايته على أيدينا.
وأنطلقوا وراءه بسرعه ومن شارع الى شارع وأخذوا يؤشرون له بالأنوار , فظن أنهم يتحدونه ويريدون مضاربته فتوقف وتوقفوا
ونزل وهو غضبان وكان طويل القامة ضخم الجثة ويقول لهم ماذا تريدون هل تريدون أن تضاربون ؟
فردوا عليه بالسلام عليكم
فقال في نفسه عجبا أن من يريد المضاربة لا يسلم !!
فرد عليهم قوله ثانية من منكم يريد أن يضارب؟؟
فردوا عليه بالسلام
فقال وعليكم السلام
فقالوا له يا أخونا هل تعلم في أي ساعة انت ؟ أنت في ساعة السحر , أنت في الساعة التي ينزل فيها الله عزوجل الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلالة فلا يدعوه عبدا من عباده الا أستجاب له ولا سأله شيئا الا أعطاه اياه .
فقال يبدو انكم لا تعرفون من أنا !!
قالوا ومن أنت ؟
قال ألم أقل لكم أنكم لم تعرفوني
انا حسان الذي لم تخلق النار الا لي ...
فقالوا نعوذ بالله ما هذا الكلام اتق الله ولا تقنط من رحمته وأخذوا يذكرونه بالتوبة وأن الله رحيم بعباده وهو الغفور الرحيم.
فاذا به ينفجر باكيا ويقول وهل يقبلني الله؟ وأنا من عمل المعاصي كلها فلا أعلم ان هناك ذنب لم أعصه به وأنا الأن سكران فهل يقبل توبتي ؟
فقالوا نعم وأن التوبة تجب ما قبلها
قال اذا فدلوني كيف!!
فأخذوه وانطلقوا به الى أقرب دار لهم وجعلوه يغتسل ويلبس أحسن الثياب ويتطيب.
ثم أنطلقوا الى صلاة الفجر وهو يقول والله انها أول صلاة أصليها لله منذ سنين واستوى في الصف
ثم شاء الله أن يقرأ الامام قوله تعالى : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )) آية 53 الزمر .
فاذا بحسان يبكي وينتحب وكلما أستمر الامام في القراءة أرتفع صوت حسان بالبكاء .
حتى سلم الامام قام اليه من في المسجد يهنئونه بالتوبة .
ثم خرج حسان وأصحابة من المسجد وسألوه اين أهلك ؟ فقال لي أب يصلي في المسجد الفلاني يجلس في المسجد حتى طلوع الشمس فقالوا اذا نلحق به .
فلما وصلوا المسجد وكانت الشمس قد أشرقت رأوا شيخا كبيرا يتهادى في مشيته كان حقا محتاجا الى قوة حسان ومعاونته له , فأشار اليه حسان وقال هذا أبي
فتوقفوا عنده ونزلوا اليه وسلموا عليه وقالوا له : يا شيخ معنا أبنك حسان
فلما سمع أسم حسان قال : آآآآه يا حسان الله يحرق وجهك بالنار يا حسان
فقالوا له أستغفر يا شيخ فانه تاب وعاد الى الله وهاهو يعود لكم الان وفي هذه الأثناء يسقط حسان على أقدام والده يقبلها ويطلب منه السماح والعفو وهو يبكي فسامحه أبوه وعلمت أمه بتوبته فأحتضنته وسامحته.
ومضت الأيام وحسان يتامل حاله قبل التوبة و بعدها فرأى أنه أذنب ذنوب كثيرة وقال لنفسه يجب أن أكفر عن سيئاتي بان أبذل كل قطرة من دمي لله سبحانه وتعالى .
ثم ذهب الى ابوه يستأذنه في الجهاد فقال له أبوه : يا حسان نحن نحمد الله ان أعادك لنا مهتديا وانت تريد ان تذهب للجهاد ؟؟ فألح عليه حسان في السماح له بالجهاد فقال له اذا وافقت أمك فأنا موافق
ثم ذهب الى أمه وطلب منها أن تأذن له بالجهاد فقالت :يا حسان نحن نحمد الله ان ردك لنا وأنت تريد أن تذهب للقتال ؟؟ فألح عليها فقالت له :أوافق لكن بشرط أن تشفع لنا عند الله يوم القيامة!!!
ثم أخذ حسان يتدرب على القتال حتى برع فيه ثم توجه الى أصحابه وطلب منهم أصطحابه معهم الى ساحات الجهاد وما هي الا أشهر حتى صار حسان يكر ويفر في ساحات القتال حتى جاء يوم حاصرهم فيه الكفار في الجبال و شددوا عليهم وأخذوا يقصفونهم بالقنابل من الطائرات حتى ان احدى القذائف تركت كل شيء وتوجهت نحو حسان .
يقول أصحابه ضربته القذيفة حتى رأيناه يسقط من أعلى الجبل الى أسفله مرورا بالصخور الكبيرة
فلما هدأ الوضع نزلنا اليه بسرعه فلما أتيناه فاذا هو ينزف من جميع جسمه وقد تكسرت عظامه وهو يبتسم فقلنا له:حسان .. فقال: أسكتوا فوالله اني لأسمع الحور العين ينادينني من وراء الجبل ثم لفظ الشهادتين وفاضت روحه......
هذا هو حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق الا له لقد قبل الله توبته ورزقه الشهادة
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:13 pm | |
| ملك لسنة واحدة فقط
كانت هناك مدينة يحكمها ملك
وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنة واحدة
فقط وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا
أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس
الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة قائلين له وداعاً وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم على الملك وجميع من كان قبله
ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة
التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره
ورجعت السفينة إلى المدينة وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن
التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمة على الماء فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً
عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك
وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد
مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها ذاك الملك الأخير
بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش في هذه
المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة حيث أرسل إليها جميع الملوك السابقين ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة
نزل الملك إلى الجزيرة وهناك
وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض وفهم الملك القصة بأنه ما لبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة أتت إليه الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم
عندئذ عاد الملك
إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة قطع الأشجار الصغيرة وكان يزور الجزيرة مرة في الشهر ليطل
على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرور شهر
واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة
وعند مرور الشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً. ثم أمر الملك
العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ
ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن
وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً
فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة
وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه. ولكنه يود الذهاب إلى الجزيرة الآن
ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أن
تنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة
مرت الثلاثة شهور واكتملت السنة وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب
الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك. ولكن الملك على غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس عن ذلك فأجاب بأن
الحكماء يقولون: ' عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع من حولك يضحكون
فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه حتى يأتيك الموت وعندئذ تضحك بينما جميع من
حولك يبكون
فبينما الملوك السابقين كانوا منشغلين بمتعة أنفسهم
أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن أعيش فيها بقية حياتي بسلام
والدرس المأخوذ من هذه القصة
أن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في
شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة حتى ولو كنا ملوك . فيجب علينا أن نعيش حياة بسيطة مثل رسولنا محمد ونحفظ متعتنا إلى الآخرة
ولا ننسى قوله صلوات الله وسلامه عليه:
لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل فيه
وفقنا الله وإياكم للعمل الصالح
ورزقنا جميعاً الفردوس الأعلى بلا حساب ولا عقاب
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:14 pm | |
| عُـدت إلى ديني بعد أن مات صاحبي
يروي صاحبنا قصته فيقول :
كنت أتمايل طربا، وأترنح يمنة ويسرة، وأصرخ بكل صوتي وأنا أتناول مع "الشلة"
الكأس تلو الكأس .. وأستمع إلى صوت "مايكل جاكسون " في ذلك المكان
الموبوء ، المليء بالشياطين الذ يسمونه "الديسكو" ..
كان ذلك في بلد عربي ، أهرب إليه كلما شجعني صديق أو رفيق ، فاصرف فيه مالي
وصحتي ، وأبتعد عن أولادي وأهلي .. وأرتكب أعـمالا عندما أتذكرها ترتعد
فرائصي ، ويتملكني شعور بالحزن والأسى ، لكن تأثير الشيطان علي أكبر من
شعوري بالندم والتعب ..
استمريت على هذه الحال ، وانطلق بي هوى النفس إلى أبعد من ذلك البلد العربي ،
وأصبحت من عشاق أكثر من عاصمة أوروبية ، وهناك أجد الفجور بشكل
مكشوف وسهل ومرن !!
وفي يوم من أيام أواخـر شهر شعبان أشار علي أحد الأصدقاء بأن نسافر إلى
"بانكـوك" ، وقـد عرض علي تذكـرة مجانية، وإقامة مجانية أيضا، ففرحت بذلك
العرض ، وحزمت حقائبي وغادرنا إلى بانكوك حيث عشت فيها انحلالا لم أعشه
طوال حياتي ..
وفي ليلة حمراء، اجتمعت أنا وصديقي في أحد أماكن الفجور، وفقدنا في تلك الليلة
عقولنا، حتى خرجنا ونحن نترنح ، وفي طريقنا إلى الفندق الذي نسكن فيه ، أصيب
صديقي بحالة إعياء شديدة، ولم أكن في حالة عقلية تسمح لي بمساعدته ، لكني
كنت أغالب نفسي فأوقفت سيارة أجرة حملتنا إلى الفندق .. وفي الفندق . .
استدعي الطبيب على عجل ، وأثناءها كان صديقي يتقيا دما، فأفقت من حالتي الرثة
، وجاء الطبيب ونقل صديقي إلى المستشفى ، وبعد ثلاثة أيام من العلاج المركز،
عدنا إلى أهلينا وحالة صديقي الصحية تزداد سوءاً .. وبعد يوم من وصولنا ، نقل
إلى المستشفى ، ولم يبق على دخول رمضان غير أربعة أيام !!
وفي ذات مساء، ذهبت لزيارة صديقي في المستشفى ، وقبل أن أصل إلى غرفته
لاحظت حركة غريبة، والقسم الذي يوجد فيه صديقي "مقلوب" على رأسه ، وقفت
على الباب ، فإذا بصراخ وعويل ..
لقـد مات صاحبي لتوه بعد نزيف داخلي عنيف ، فبكيت ، وخرجت من المستشفى وأنا
أتخيل أنني أنا ذلك الإنسان الذي ضاعت حياته ، وانتهت في غم وشهقت بالبكاء
وأنا أتوب إلى الله ..
وأنا أستقبل رمضان بالعبادة والاعتكاف والقيام وقراءة القرآن ، وقد خرجت من
حياة الفسق والمجون إلى حياة شعرت فيها بالأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار،
وقد كنت بعيدا عن ذلك أستمريء المجون والفجور، حتى قضى صاحبي نحبه
أمامي ..
فأسأل الله أن يتوب علي !
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:14 pm | |
| قصـــــة الصـــــفعه
كان هناك غلام أرسل الى بلاد بعيده للدراسة وظل هناك بضعا من الزمن ثم ذهب بعد عودته الى أهله ليطلب
منهم ان يحضروا له معلم ديني ليجيب على أسئلته الثلاثة ، ثم أخيراً وجدوا له معلماً دينياً مسلماً
ودار بينهما الحوار التالي :
الغلام: من أنت ؟ وهل تستطيع الاجابه على أسئلتي الثلاث ؟
المعلم: أنا عبد من عباد الله.. وسأجيب على أسئلتك بإذن الله تعالى ..
الغلام: هل أنت متأكد؟ الكثير من الأطباء والعلماء قبلك لم يستطيعوا الإجابة على أسئلتي !
المعلم: سأحاول جهدي .. وبعون من الله ..
الغلام: لدي 3 أسئلة :
السؤال الأول : هل الله موجود فعلاً ؟ واذا كان كذلك أرني شكله ؟
السؤال الثاني : ماهو القضاء والقدر؟
السؤال الثالث : إذا كان الشيطان مخلوقاً من نار ..فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه؟
صفع المعلم الغلام صفعة قوية على وجهه !!
فقال الغلام وهو يتألم: لماذا صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟
أجاب المعلم: لست غاضباً وإنما الصفعة هي الإجابة على أسئلتك الثلاث ..
الغلام: ولكنني لم أفهم شيئاً !!
المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الغلام: بالطبع أشعر بالألم !!
المعلم: إذاً هل تعتقد أن هذا الألم موجود؟
الغلام: نعم !
المعلم: أرني شكله؟
الغلام: لا أستطيع !
المعلم: هذا هو جوابي الاول .. كلنا نشعر بوجود الله ولكن لا نستطيع رؤيته !
ثم أضاف: هل حلمت البارحة بأني سوف أصفعك؟
الغلام: لا
المعلم: هل خطر ببالك أني سأصفعك اليوم؟
الغلام: لا ..
المعلم: هذا هو القضاء والقدر ..!
ثم أضاف: يدي التي صفعتك بها .. مما خلقت؟
الغلام: من طين !
المعلم: وماذا عن وجهك؟
الغلام: من طين
المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الغلام: أشعر بالالم !
المعلم: تماماً .. فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار .. ولكن إذا شاء الله فستكون النار مكاناً أليماً للشيطان !
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:15 pm | |
| قصة قصيرة ---- للعبرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الليلة موعد زفافها .....كل الترتيبات قد اتخذت الكل مهتم بها أمها وأخواتها وجميع أقاربها
بعد العصر ستأتي الكوافيره لتقوم بتزيينها الوقت يمضي لقد تأخرت الكوافيره هاهي تأتى ومعها
كامل عدتها .. وتبدأ عملها بهمة ونشاط والوقت يمضي سريعا .... (بسرعة قبل أن يدركنا المغرب)
وتمضي اللحظات وفجأة..ينطلق صوتا مدويا .. انه صوت الحق .. انه آذان المغرب
العروس تقول بسرعة فوقت المغرب قصير الكوافيره تقول نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبقى
إلا القليل ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب أن ينتهي العروس تصر على الصلاة ... والجميع
يحاول أن يثنيها عن عزمها ...يقولون إذا توضأتي فستهدمي كل ما عملناه في ساعات .. ولكنها تصر
على موقفها وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيممي ولكنها تعقد العزم
وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ ........ضاربة بعرض الحائط
نصائح اهلها وتبدء الوضوء (بسم الله ) .. حيث افسد وضوئها ماعملته الكوافيره
وتفرش سجادتها لتبدء الصلاة (الله اكبر ) نعم الله اكبر من كل شيء..نعم الله
اكبر مهما كلف الامر وهاهي في التشهد الاخير من صلا تها وهذه ليلة لقائها مع عريسها هاقد انهت
صلاتها وما ان سلمت على يسارها حتى اسلمت روحها الى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية
لشيطانها اسأل الله أن تكون زفت إلى جنات النعيم ... اللهم اجمعنا بها في جناتك ... اللهم آمين
اللهم أحسن خاتمتنا
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:18 pm | |
| هذه قصة عجيبة فعلا ومؤثرة
مالك بن دينار
بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب الناس .. افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور .. يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول: في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر .. فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين . وكأن الله يجعلها تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي ..حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات فلما أكملت .. الـ 3 سنوات ماتت فاطمة.
فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان حتى جاء يوما. فقال لي شيطاني: لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!! فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتني تتقاذفني الأحلام . حتى رأيت تلك الرؤيا رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار. وزلزلت الأرض. واجتمع الناس إلى يوم القيامة .. والناس أفواج ... وأفواج .. وأنا بين الناس وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار. فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً .. فقلت: آه. أنقذني من هذا الثعبان فقال لي .. يا بني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو.
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من الثعبان لأسقط في النار؟فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ... وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال كلهم يصرخون: يا فاطمة أدركي أباك أدركي أباك
يقول: فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات تنجدني من ذلك الموقف فأخذتني بيدها اليمنى .. ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده الخوف ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا وقالت لي يا أبت ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله فقلت يا بنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!! قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة..؟ وذلك الرجل الضعيف: ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شيء ينفعك
يقول: فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يا رب.. قد آن يا رب, نعم ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله فاغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله
يقول: دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل .. ويقول إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول: أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ... أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبة
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين
جزاك الله خير يا أستاذ مراد علي الموضوع الجميل ده بجد موضوع نافع
وجزي الله خيرا كل من ساهم وشارك في هذا الموضوع
نسألكم الدعاء
| |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83163 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 27/4/2013, 4:19 pm | |
| توبة ماعز بن مالك رضي الله عنه
كان ماعز بن مالك رضي الله عنه شاباً من الصحابة متزوج في المدينة وسوس له الشيطان يوماً وأغراه بجاريه لرجل من الأنصار فخلا بها عن أعين الناس - وكان الشيطان ثالثهما- فلم يزل يزين كلا منهما لصاحبه حتى وقعا في الزنا , فلما فرغ ماعز من جرمه تخلى عنه الشيطان .. فبكى وحاسب نفسه ولامها .. وخاف من عذاب الله وضاقت عليه حياته وأحاطت به خطيئته حتى أحرق الذنب قلبه .. فجاء إلى طبيب القلوب ووقف بين يديه وصاح من حر ما يجد وقال : يارسول الله إن الأبعد قد زنا .. فطهرني !!فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ... فجاء من شقه الآخر فقال : يا رسول الله زنيت .. فطهرني .فقال صلى الله عليه وسلم : ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه .. فرجع غير بعيد فلم يطق صبراً .. فعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله طهرني .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويحك إرجع .. فاستغفر الله وتب إليه ..قال : فرجع غير بعيد ..ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني .. فصاح به النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ويلك.. وما يدريك ما الزنا ؟.. ثم أمر به فطرد ... وأخرج .. ثم أتاه الثانية .. فقال : يا رسول الله زنيت .. فطهرني .. فقال صلى الله عليه وسلم : ويلك .. وما يدريك ما الزنا ؟ وأمر به فطرد وأخرج .. ثم أتاه .. وأتاه فلما أكثر عليه .. سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه : أبه جنون ؟.. قالوا يا رسول الله .. ما علمنا به بأساً .. فقال : اشرب خمراً ؟ فقام رجل فاستنكهه وشمه فلم يجد منه ريح خمر .. فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : أتدري ما الزنا ؟ قال : نعم ... أتيت من إمرأة حراماً, مثل ما يأتي الرجل من إمرأته حلالاً .. فقال صلى الله عليه وسلم : فما تريد بهذا القول ؟ قال أريد أن تطهرني .. فقال صلى الله عليه وسلم : نعم .. فأمر به أن يرجم .. فرجم حتى مات .. رضي الله عنه ..فلما صلوا عليه ودفنوه .. مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على موضعه مع بعض أصحابه .. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول احدهم لصاحبه : أنظر إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب .. فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة .. حتى مر بجيفة حمار .. قد أحرقته الشمس حتى إنتفخ وارتفعت رجلاه .. فقال صلى الله عليه وسلم : أين فلان وفلان ؟ قالا : نحن ذان .. يا رسول الله .. قال : أنزلا .. فكلا من جيفة هذا الحمار قالا : يانبي الله !!غفر الله لك .. من يأكل من هذا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ما نلتما من عرض أخيكما آنفاً .. أشد من أكل الميتة .. لقد تاب توبة لو قسمت على أمة لوسعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها .
نسألكم الدعاء
| |
|
| |
| هنا حيث لا احد غيري | |
|