البارت الثاني عشر
روز الجديدة
في صباح يوم جديد نزلت روز وهي بكامل نشاطها للاسفل فرات والدها على وشك الخروج فنادته:
ابي
التفت اليها وابتسم
تقدمت اليه وقالت:
صباح الخير ابي
ماكس:
صباح الخير صغيرتي
روز:
اانت خارج؟
ماكس:
اجل وساعود يوم غد
روز:
ومايكل؟
ماكس:
انه هنا هو و انجيليا
روز:
اه حسنا
ماكس:
حسنا الى اللقاء
روز ودعته بيدها
روز بملل:
يا الهي ماذا سافعل الان؟
وجهت نظرها للغابة التي امامها وقالت:
اعتقد انني ساهرب مثل المرة السابقة
......:
وهل تعتقدين ان الهروب سهل؟
روز بفزع:
اه مايك لقد اخفتني
مايكل:
الى اين ستهربين؟
روز:
الى اي مكان بعيدا عن هذا المكان الممل
مايكل:
ما الممل هنا؟
روز:
انت تدربني تدريبات مملة والفتاة الاخرى لا تهتم بوجودي وكاني شبح هنا مذ دخلت هنا ولا تتحدث معي
مايكل:
انجي؟
روز:
اجل لا اعلم اذا كنت قد ضايقتها من قبل
مايكل:
لا
روز:
وما ادراك
مايكل:
مجرد احساس....اتدرين ساذهب لتفقدها
روز:
حسنا
مايكل:
ولا تفكري في ذلك
روز:
بماذا؟
مايكل:
بالذهاب خارج القصر والا ساعاقبك
روز بسخرية:
حسنا حسنا لك ما تريد
دخل مايكل للقصر متجها لغرفة انجيليا
اما روز فذهبت بسرعة لغرفتها واخرجت ثياب وارتدتها ووقفت امام مراتها ووضعت على عينيها نظارات شمسية
روز:
اممم جيد لا ابدو مالوفة تنكري جيد بقي علي فقط ان اخرج بدون ان يشعر بي
فتحت نافذتها واخذت نفسا عميقا وقفزت متجه نحو الاشجار
.............
طرق الباب بهدوء فاتاه ردها:
تفضل
دخل واغلق الباب ورائه
نظرت له باستغراب وقالت:
مايك؟ ما الامر؟ما الذي اتى بك هنا؟
دخل مايكل غرفتها وجلس على سريرها وقال بهدوء:
ان اانت بخير؟
انجيليا:
اجل انا بخير لما ما الذي حدث؟
مايكل:
لا ابدا لم يحصل اي شيئ فقط لم اراك منذ مدة فقلقت لاجلك
انجيليا بسخرية:
اعتقد انك لم تشعر بغيابي حتى بسبب لهوك معها ارجوك كف عن الادعاء انها اصلا فتاة خطرة
مايكل:
لماذا تقولين هذا؟
انجيليا:
مايكل انها خطيرة انها تخفي شيئ بداخلها احسست بها وكانها تخفي وحشا عملاقا يحاول الخروج
وبدات يداها بالارتجاف
اقترب مايكل منها وحضنها وقال بحنان:
انجي حبيبتي ما بك ما الذي تخافينه فيها؟
انجيلينا:
قد...ح...حاولت...قتلي
مايكل باستغراب:
حاولت ماذا؟
انجيلينا وهي تبكي على صدره:
عندما اعدناها ذلك اليوم من الحديقة دخلت معها غرفتها لكي اساعدها كي ترتاح فجاءة تبدل لون عينيها للاحمر وتبدلت طريقة حديثها و..و..
ولم تستطع اكمال حديثها
ضمها مايكل اكثر لصدره وقال:
انت بامان الان انج
...............
كانت تتجول في الطرقات وهي سعيدة تدور وتدور وتدور الى ان لمحت شخص ما تعرفه:
اليس هذا ابي؟
بهدوء ركضت خلفه لكن اتتها فكرة ان تتبعه وترى الى اين يتجه بهدوء تبعته.....وتبعته.....وتبعته
وبعد مرور نصف ساعة من المشي رات نفسها بين اثار قديمة عقدت حاجبيها وقالت:
اين هو يا ترى؟ لقد ضاع مني
ولمحت ظله من بعيد اتجهت نحوه بحذر ورأته واقفا في ساحة تدور حولها الاعمدة مشكلة بذالك دائرة
سمعته يتمتم ببعض الكلمات واخر ما سمعته يقول هو:
لتتفتحي ايتها الوردة الدامية
.....................
اغلق الباب بهدوء بعد ان خرج من غرفتها وتركها نائمة قال بتعب:
بصعوبة جعلتها تهدا بعد ان بكت كل هذا الوقت
وتوجه الى غرفتها طرق بابها فلم تجبه فدخل ولم يجدها في غرفتها:
اه اعتقد انها بالفعل قد نفذت ما قالت وخرجت ما ان التفت ليخرج من الغرفة ليتفاجئ بمن يقف في الباب قال باستغراب:
ما الذي تفعله هنا سيدي؟
ماكس بخبث:
تعال مايكل احتاجك
وتبعه الى جناحه الخاص
جلس على كرسيه وبدا بالابتسام
مايكل بشك:
سيدي اهناك ما يدعو لكل هذا الفرح؟الم تقل انك لن تعود حتى الغد؟
ابتسم ماكس بخبث اكثر وقال:
واخير حصلت عليها
مايكل:
على ماذا؟
ماكس:
مايكل الم تحس بقوة غريبة منذ عودتي لهنا
مايكل:
ماذا تقصد ب...
وقبل ان يمكل كلامه احس بطاقة كبيرة وبدا يشم رائحة دماء
مايكل بتوتر:
ما هذه الطاقة؟ ورائحة هذه الدماء...هل..
ماكس:
اجل
مايكل بصراخ:
انجي
لنعد للخلف قليلا منذ ان ذهب مايكل مع ماكس لجناحه
كانت واقفة على بعد عدة خطوات منهم وهي تشاهدهم يخرجون من غرفتها و يبتعدون قالت بمكر:
حان الوقت لاغذي نفسي قليلا بعد هذا الجوع
في مكان اخر فتحت عينيها بهدوء وهي نائمة على سريرها وجلست وهي تتذكر ما حصل قبل ان تنام
انجيليا:
اه لقد ارتحت بعد ان بكيت كل هذا الوقت
وسمعت احد ما يفتح باب غرفتها فتقول في انزعاج:
مايكل على الاقل كان عليك ان تطرق الباب قبل ان....
وسكتت بعد رات من دخل وقفت وقالت في غضب:
هيه انت كيف تدخلين بدون ان تستاذني؟
ولم تجبها فغضب اكثر وقالت:
انا لا اريد ان ارى وجهك هنا روز لذا اخرجي
رفعت روز راسها وابتسمت بمكر وقالت:
هل يرجع لك قرار بقائي من عدمه؟
اضطربت انجيليا وهي ترى ذاك اللون الاحمر الهائج في عينيها وقالت بخوف:
ما الذي حدث لعينيك؟
روز:
ااعجبك لونهما هكذا هما افضل من اللون العادي صحيح
ورفعت يدها نحو عنقها وقالت:
اشعر وكان هناك سيوف تدخل في حلقي اتدرين ما يعنيه هذا؟
انجيليا:
ابتعدي
روز اكملت كلامها وهي تتقدم نحوها بهدوء:
هذا معناه انني لست في حالتي الطبيعية
انجيليا تعيد بخوف:
ابتعدي عني
روز تكاد تصل لها:
وهل تدرين كيف يمكنني ان اخفف هذا الالم
ووصلت اليها ولم تجد انجيليا طريق للهروب وقد حاصرتها وضعت يدها على رقبة انجي وقالت:
فقط علي ان اضع انيابي هنا و....
وهنا صرخت انجيليا من شدة الالم
................
في نفس الوقت سمع مايكل صوت صراخها فالتفت الى ماكس وقال:
ما الذي يحدث هنا؟
ماكس:
لا شيء سوى انني اخرجت الذي كان يقبع داخلها
مايكل:
اخرجت ماذا؟
ماكس:
باختصار يمكنك ان تقول اني اطلقت جانبها المظلم
مايكل:
لكن هذا..
وسكت قليلا ثم قال:
ان رائحة الدم تصبح اقوى علي ان اوقفها
.............
كانت انجيليا تركض بكل قوتها علها تهرب من مخالب ذاك الوحش الذي يتبعها
وهي تركض تسمع صوت ضحكاتها المخيفة وكلماتها:
لن تهربي مني........ دعينا نلعب قليلا.......
وفجاءة سقطت ارضا من تلك الضربة التي تلقتها والتي على اثرها جرحت يدها
وقفت روز امامها بكل برود ويداها ملطخة بدماء انجي وقربتها من فمها و أخذت تلعقها
بعد ان انتهت قالت:
اتدرين دمك لا يحتاج كل هذا العناء ليس من النوع الذي احبه
واتدرين شيء اخر انا لا اطيق رؤيتك لذا من الافضل ان لا تبقي هنا
انجيليا:
ماذا تقصدين؟
روز ببرود:
اعني انه عليك ان تموتي
ابتعدت عنها واخذت وضعية اطلاق السهام وقالت:
ساجرب عليك تلك التقنية الجديدة التي تعلمتها مع انه لا يحصل لك الشرف لكي تموتي بها
وبدات الطاقة تتجمع في يدها وصوبت السهم نحوها وقالت بشر:
قولي امنيتك الاخيرة
انجي بصوت خائف:
مايكل
واطلقت عليها ذاك السهم فانفجر في المكان الذي سقط فيه
ابتسمت وقالت:
ليته لم يفعلها
والتفتت الى خلفها لترى مايكل وهو حامل انجي التي اغمي عليها
مايكل بصراخ:
ما الذي تفعلينه يا روزالي؟
روز بعدم مبالاة:
لا شيء سوى انني اجرب مهارتي التي اتقنتها
لكن لما انقذتها؟
مايكل:
ليس من شانك
اقتربت روز منه بعد ان وضع انجيليا ارضا وحضنته وهي تقول:
مايكل دعك منها انها مجرد حشرة
صعق مايكل لما سمعها ولكنه ابعدها عنه وقال:
انت لست روز التي اعرفها
روز:
وان يكن انا احسن واقوى واجمل من القديمة اليس كذالك؟
.......:
بلى يا حبيبتي انت احسن
روز:
شكرا لك ابي
مايكل:
اريد ان افهم ما الذي يحصل هنا والان
نهاية البارت