ولآزِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هذَآ آلقَلپ ؟! ღ ...❤...ღ




:







{ قطرةٌ أُولى :
حَدِيثٌ .. أقَضّ مَضچعِي .. وآلَمَ فُؤَآدِي ..
فَـ سگپتُ أَحرُفآً ..( لِي ).. أنآ ذلگَ آلعپد ..
آلذّي يَحملُ پينَ چَنپَيه قلپَآً يُوشِگُ على آلهَلآگ ..
ولِگُلِّ منْ گآنَ حَآلُ قلپِهِ .. گَــ حَآلُ قلپِي ..
( أصلَحَ آللهُ أحوآلَ قُلوپِنآ )







:





وأيّ قَلپٍ هَذآ آلذّي تَحمِلُهُ پينَ چَنپَيگ ؟
وأيُّ رُگَآمٍ قدْ أثقَلتَ پِهِ ظهرَگَ منْ ذُنوپٍ لآتُحتَمل ؟
ولآزِلتَ تعتقدُ أنّگَ تَملِگُ أنقَى قَلپٍ فِي هذآ آلعَآلَم !!
وآلمُصِيپَةُ آلأعظَم .. هِيَ أنّگَ تگذِپُ - حتَى - على نفسِگَ !!


::

فــ گَم مَرّةٍ آدّعَيتَ أنّگَ لآتُحِپُّ آلحَسَدَ ولآتَحسِدُ أحدآً ..
وتعتقِدُ أنّ آلحَسَدَ هُوَ تَمنِي زوآلُ آلنّعمَةِ ( فقَط )
وتأتِيگ آلمَوآقِفٌ .. تَرى نِعمَةً على أحَدٍ .. أو ثنآءً عليهِ .. فتُحِسُّ پآلضِّيق ..
ولآتعلمْ أنّ هذآ آلضِّيق هُوَ .. حَسَد !!
وأحيآنَآً قدْ يَمُرُّ پگَ أشخآصٌ يتّصِفُونَ پآلحَسَدِ فتَچِدُ نفسَگَ تَحسِد ..
وتَعتَقِدُ أنّگَ أصپَحتَ مِثلَهُم پِسَپَپِ مُعآشَرَتِهِم ..
ولآتعلَمُ أنّ آلحَسَدَ مَرَضٌ مُستَوطِنٌ فِي دآخِلِگَ مُنذُ أمَدٍ پعِيد ..
ولگنّ آللهَ أرآدَ إظْهآرَهُ لگْ .. فعَرّضَگَ لِمآ يُخرِچُهُ .. عسَى أنْ تُعآلِچَه !!
فهلْ تعتَرِفُ پِهذَآ أمْ لآزِلتَ تَگذِپُ على نفسِگ ؟!


::


گَمْ قَرأتَ عَن آلصّپرِ.. ووطَّنْتَ نفسَگَ عليه ..
وتَدَّعِي أنّگَ پحَمدِ آللهِ .. صَپُور !! ولگِن ! .. گُلُّ إدّعَآءٍ فَلآپُدّ أنْ يُمتَحَنْ ..
فتأتِي لحظآتُ آلحُزنِ .. وآلألَم .. وآلآپتِلآءِ .. وتَسَلّطِ آلشَيطَآن ..
فتَتلفّظ پألفَآظِ آلسّخَطِ .. وعلى مَن ؟ .. على رَپّگَ مُقَدِّرِ آلأقدَآر .. سُپحَآنَه ؟!
و لآزِلتَ تَدّعِي أنّگَ تملِگُ قلپَآً صَآپِرآً ؟!


::


گَمْ مَرّةٍ نَصَحتَ غَيرِگَ پآلعَفوِّ وآلصّفحِ .. وتتفَآخَر پأنّ لگَ قلپآً لآيُحِپُّ آلإنتقَآم ..
ويأتيگَ آلإپتِلآء .. عنِيفَآً أگثَر مِمّآتتَوقّع ..
فَقدْ تُّتهَم .. قدْ يُسَآءَ فِهمِگَ .. قدْ يَهضَمُ حَقّگَ .. قدْ تُظلَم ..
فتَثُور وتَنفِضُ عنگَ غلآلَةً مُصطَنَعَةً نَسَچْتَهَآ مِن أثوَآپِ آلهَوَى ..
فتَنطَلِق .. تَرُدُّ گَيلآً پِگَيل .. وصَآعَآً پِصَآع ..وتپدَأ فِي آلزِّيَآدَة .. ولآتُپَآلِي ..
فتَتَحَوّلُ مِن مَظْلُومٍ إلى ظَآلِم ..پِغِيپَةٍ ..پآتّهَآمٍ ..پشَتْمٍ ..پِدُعَآءٍ (وهذَآ على آعتِپَآرِ أنّگَ مَظلُوم !)
ولآتَقپَل أپدآً پآلعَفوّ .. مُدّعِيّآً أنّ آلإنسَآنَ يعْفُو .. نَعَم .. ولگِن لَيسَ على حِسَآپِ گَرَآمَتِهِ !
وتَذهَپُ آدّعَآءَآتِگِ آلسّآپِقَةِ أدرَآچَ آلرّيَآح !
ومآسَألْتَ نفسَگَ : أينَ گَلآمِي عنْ آحتِسَآپِ آلأچْرِ فِي آلعَفْوّ ..
وأنّهُ [ فمَنْ عفَآ وأصْلَحَ فأچْرَهُ عَلَى آللهِ] ؟!


::


گَمْ آدّعَيتَ أنّگَ مُتَوآضِعٌ لآتُحِپُّ آلتّفَآخُر .. ولآيَهُمُگَ آلنّآسُ ولآثنَآؤُهُم ..
وقدْ يُثنَى على غَيرِگَ أمَآمَگَ ..ويمدَحُهُ آلچَمِيع ..وتُحِسُّ إحْسَآسَآً فِي آلدّآخِل ..لمَآذَآ لآيُثنِي عَليگ ؟
فتَپدَأ پتَعرِيفِ نفسَگَ .. وأحيَآنآً پتَنقِيصِ منْ يَمدَحُونَه ..
وتَهتِگُ أحيَآنَآً سِترَآً تَعرِفُهُ عنْهُ .. لِتَرفَعَ منْ قَدرِ نفسَگ ..
وتنْسَى [ منْ سَتَرَ مُسلِمَآً سَتَرَهُ آللهُ فِي آلدُّنْيَآ وآلآخِرَة ]
فَـ تَچِدْ فِي نفسِگَ حَآچَةً مُلِحّةً أنْ تتگَلم .. لِيعْرِفَگَ منْ لآيَعرِفَگ !
فتُشتَهَرويَچتَمِعُ آلنّآسَ عليگ .. عِندَهَآ تسْتَقِرُّ نفسَگ !
أتَرَى هَذآ شَيئَآً عَآدِيّآً ؟


::


گَمْ مَرّةٍ حَگَمتَ عَلى منْ أمَآمَگَ پِسُوءِ ظَنّگ ..
پِسَپَپِ سُوءِ فَهمٍ لِقَولٍ أو فِعلٍ .. أو عَدَمِ آلتِمَآسِ آلعُذر ..
وآتّهَآمَآتٍ أنّ نِيّتَهُ گَذآ .. وقصَدَهُ گَذآ .. وغفِلتَ عن [ أفَلآ شَقَقتَ عن قَلپِهِ ؟ ]
فلآ تلتَمِسْ لهُ عُذرَآً .. ولآ تَقپَلُ مِنهُ آعتِذَآرَآً ولآتَوضِيحَآً ..
وعندَمَآ تگُونُ أنتَ آلمُتّهَم .. تُطآلِپُ پِقُپُولِ عُذرِگ .. ورُپّمَآ يگُونُ عُذرَگَ گَآذِپَآً !!
ألآ تُحِسُّ أنّ هَذآ آلگَلآمَ قَرِيپٌ مِنگَ چِدّآً ؟!


::


گَمْ مرّةٍأقپلَ آللهُ عليگَ پِقُلُوپِ خَلقِهِ ..
وتَرَفّعتَ أنتَ عَنهَآ .. وأولَيتَهَآ ظَهرَگَ .. وگُنتَ گَآلمُستَغنِي عَنهَآ ..
فأپَحتَ لِنفْسِگَ چَرحَ آلمَشَآعِرِ .. وتعَآملتَ پِچَفَآءٍ .. ولمْ تهتَمّ لِقلپٍ سَآقَهُ آللهُ إليگ ..
فتَهچُرَ هَذآ .. وتَحقِرَ هَذآ .. وتَچرَحَ هَذآ ..وهِيَ مَآأحَپّتگَ إلآ فِيهِ ( حُپّآً صَآدِقآً فِي آللهِ ) ..
وأنتَ لآتعلَمَ فَـلَــ رُپّمَآ أحَدَ هَؤُلآءِ هُوَ آلذّي سَيشْفَعُ لگَ عِندَ آللهِ لِيُخرِچَگَ مِنْ نَآرِه ..
أو رُپّمَآ هُوَ آلذّي سَتَسْتَظِلُّ مَعَهُ تَحتَ ظِلِّ آلعَرشِ على مَنَآپِرٍ مِنْ نُور ..
فَگَم سَتگُونُ خَسَآرَتگ ؟ وگَمْ سَتَپگِي دَمَآً عَلى مَآ ضَيّعت ؟
ولَم تَعلَم أنّ مِن عَلآمَآتِ آلإيمَآنِ مَحَپّةُ إخوآنِگَ آلمُسْلِمِين !
فپِأيِّ شَيءٍ تُپَرِّرُ لِقَلپِگَ مآفَعَل ؟


::


وگَمْ تَدَّعِي أنّگَ صَآحِپَ أخلآقٍ رَفِيعَةٍ .. وألفَآظٍ رَآقِيَة ..
وتَأتِي مَوآقِف .. فينْچَلِي آلسِّتَآرُ عنْ أخْلآقِگ ..
عندَمَآ يَضَعُ آللهُ أشْخآصَآً فِي طَريقِگَ .. آپتِلآءً وآختِپَآرآً ..
[ وچَعَلنَآ پَعضَگُمْ لِپَعْضٍ فِتْنَةً أتَصْپِرُون ]
فلآ أدَپَ ولآ آحتِرَآم .. ولآ تَقْوَى !
فگَمْ آغْتَپْتَ مُسلِمَآً.. وآتّهَمْتَهُ پِلآ دَلِيلٍ .. وقَذَفْتَهُ .. ونَسَپتَهُ لِلگُفْر ..
ويَمُرُّ آلأمْرُ عَآدِيّآً .. لآيُحَرِّگَ فِيگَ چَفنَآ .. ويُطْوَى فِي ذَآگِرَةِ آلنّسْيَآن !


::


وحِينَ يسْتَنصِحُگَ أحَدٌ فِي أمْرٍ .. وتَنْصَحَهُ ..
وفِي قَرَآرَةِ نفسِگَ .. تعلَمُ أنّ هَذِهِ نصِيحَةً گَآذِپَة .. فيهَآ مَصلَحَةً لگ ! وهِي نَصِيحَةُ هوى !!
وتَغفَلْ ( وإذَآ آسْتَنْصَحَگَ فآنْصَحْ لَهُ ) .. وآلإسْتِشَآرَةُ أمَآنَةٌ تُسْألُ عَنهَآ ..
وأحيَآنَآً قدْ يگُونُ فِي قَلپِگَ شَيءٌ عليهِ .. فَتَرَآهُ على خَطأ ..
فتأتِيهِ پآلنّصِيحَةِ .. مُوشَآةٌ پآلأدِّلَة .. وتُقْسِمُ لَهُ أنّگَ مَآأرَدتَ إلّآ آلخَير ..
وفِي دَآخِلگَ >>> شَمَآتَة !!
ألآ تَرَى هَذآ مَألُوفَآً ؟!


::


وگَمْ هُم آلذّينَ آسْتَأمَنُوگَ عَلى أسْرَآرِهِم ..
فأچَزْتَ لِنَفْسِگَ آلپَوحَ پِهَآ .. وتَلذّذْتَ پِگشْفِ آلخَپَآيَآ ..
ولو گُنتَ مَگَآنَهُ لمَآ أذِنتَ لَهُ پِذلِگ .. حتّى أصْپَحَت آلأسْرَآرُ حدِيثَ آلمَچَآلِس ..
( وهِيَ أمَآنَآتٌ تُسألُ عنْهَآ يومَ آلقِيَآمَة )
فگَمْ تَتپّعْتَ آلأخپَآر .. وگَمْ نَقّپْتَ ورَآءَ آلأسْرَآر ..
ونسِيتَ ( مِنْ حُسْنِ إسْلآمِ آلمَرءِ تَرگُهُ مَآلآيَعنِيه )