السلام عليكم يا احلى بنات .
انا عضوة جديدة بالمنتدى حبيت ان مشاركتي الاولى ان تكون قصة ولكن القصة حزينة من تاليفي القصة اكثر من رائعة لمراهقة اسردها عليكم اليوم بعد عناء كثير في الكتابة والافكار ارجو ان تنال اعجابكم
في زمن من الزمان حيث الانترنت والكمبيوتر وكل الوسائل الحديثة.. كانت هناك بنت في عمر ال16 وكان اسمها ندى وكانت تجلس اغلب اوقات فراغها على النت لدرجة انها كانت تجلس لفترة تصل الى ال5 ساعات متواصلة وكانت لا تمل.
كانت لها اخت واحدة (سلمى)ولا يوجد اولاد.
فكانت اختها متدينة وتحافظ على صلواتها وكانت دائما تدعي لها بالهداية فلقد كانت تكبرها بعامين وكانت دائما تنصحها ان تبتعد عن الانترنت فإنه يجلب الكثير من المشاكل ولكنها لم تكن تستمع اليها ابدا وكانت تقول لها عندما اصل الى سنك سوف اصلي وهكذا كانت تنهي الحديث معها.
اما امها فلقد كانت احيانا تصلي واحيانا لا من شدة تعبها فلقد كان عندها مرض شديد وكانت تجاس في السرير راكدة ولكن في يوما ما اشتد عليها المرض فلم تعرف ماذا تفعل لان هذا الوقت هو وقت امتحانات ندى وسلمى ولم تحب ان تعطلهم عن المذاكرة .
لقد كانت سلمى كعادتها تصلي وتدرس ودائما من الاوائل اما ندى فكانت تجلس على الانترنت لا يهمها اي شئ وفي هذا اليوم الذي اشتد على امها المرض بدات كارثتها فلقد كانت بداية النهاية لان في هذا الوقت كانت تكلم صديقتها منى ودار بينهما الحوار التالي:
منى :اهلا كيف حالك يا ندى.
ندى: بخير .وانتي كيف حالك.
منى :بخير والحمدلله.
منى: هل تعرفين ماذا فعلت اليوم.
ندى: ماذا فعلتي؟
منى :(وهي سعيدة) لقد تعرفت على شاب وسيم وهو فتى في الجامعة وقال لي انه معجب بي.
ندى: وماذا فعلتي بعدها؟
منى :قلت له انني معجبة به ايضا.
ندى : (في دهشة) ماذا فعلتي ؟هل جننتي.
منى: وماذا بها ؟ما المشكلة في هذا.
ندى: انها لمشكلة كبيرة.
منى : لماذا؟
ندى: هي مشكلة كبيرو فقط . هل توعديني ان تبتعدي عنه وان لا تتحدثي معه .
منى: اسفة يا ندى ولكني لن ابتعد عنه لانني احبه وهو يحبني.
ندى:حسنا اذا لن تبتعدي عنه فلن اكلمك بعد الان.
منى: حسنا براحتك ولكنني كنت سوف اعطيك ايميل صديقه.
ندى: ومن قال لكي انني اريده.
منى: (وقد ارسلت لها الايميل) هذا هو الايميل اذا تريدين ان تتكلمي معه تكلمي ولكنني لن اتكلم معكي ثانية.
وهكذا انتهى الحوار بينهما ثم قالت لها سلمى هيا يا ندى حتى تذاكرين كفاك جلوس على الكمبيوتر.
فقالت لها ندى : اتركيني اخذ راحتي
فقالت لها : كما تشائين
ففي نفس هذا اليوم الذي اشتد على امها المرض عجزت الام عن الصلاة وعن القيام بعدما كانت احيانا تقوم فهي الان لن تستطيع القيام.
وفي نفس اليوم حدثت ندى نفسها قائلة( لماذا لا اكون مثل منى وباقي الفتيات فكلهم يجلسون على النت ويكلمون الاولاد ويخرجون معهم ايضا لماذا انا الوحيدة التي لا استطيع ان اخرج معهم او اتكلم معهم ) وهكذا انتهى اليوم .
وفي اليوم الاخر قالت سوف ادخل على الايميل التي ارسلته الي منى ثم قالت لا اخاف ان تعرف امي او اختي بالموضوع.
ثم في اليوم التالي قالت سوف ادخل والذي يحدث يحدث فدخلت على الايميل واضافته صديقا لها وكبرت الكارثة فحدث ما لم تتوقعه فلقد راته شابا وسيما ويكبرها بثلاث اعوام واسمه خالد. فتكلمت معه ولاول مرة تتكلم مع شاب فدار بينهما الحديث التالي:
خالد: مرحبا.
ندى: مرحبا.
خالد : هل يمكننا التعرف؟
ندى: (بعد تفكير كثير) حسنا
خالد: انا خالد
ندى: وانا ندى
...............إلخ
فتكلموا اول يوم لمدة نصف ساعة وفي اليوم التالي لمدة ساعو فكان كل يوم يزداد تعارفهم ببعض حتى وصلت انها في يوم ارسلت له صورتها . فاعجب بصورتها كثيرا لانها كانت جميلة .
وكانت امها المسكينة واختها لا يعرفوا بالامر واذا سالتها اختها ردت عليها وقالت لها انها تتحدث مع صديقاتها .
وامها المسكينة كان يزداد عليها المرض كل يوم ولكنهم لم يكونوا يملكون كثيرا من المال حتى يعملوا لها عملية.
وفي اليوم الذي دمر كل حياة ندى.
كانت قد تحدثت مع خالد وقال لها خالد انه يريد ان يراها ولكنها قالت لا وان هذا الشئ لن يحدث ابدا .فاستمر بالحديث معها وبالالحاء لها بان يراها ولكنها كانت ترفض ولكن حدث ما لم تكن تتوقعه فلقد هددها وقال لها انه سوف ينشر صورتها على كل المواقع وسوف يفضحها بكل الاسرار التي قالتها له منذ تعارفهم فلقد كانت تحكي له عن كل الذي يحدث معها في حياتها اليومية .
فاضطرت ان توافق لان امها مريضة واذا عرفت بالامر فسوف تموت من مصيبتها وفضيحة ابنتها الصغرى.
فذهبت ندى الى هناك وقابلته ففوجئت بانه معه ثلاثة من اصحابه فرفضت الجلوس واصرت على الذهاب ولكنه هددها فجلست فصورها احد اصدقاءه وهي جالسة بينهم وهي لا تعرف وعندما ذهبت الى البيت قال لها اما ان تقابله كل يوم او انه سوف ينشر صورتها وهي جالسة معهم وهددها بالصورة التي التقطها احد اصدقائه.
فقالت لها انه لا يستطيع ان يفعل هذا فهناك قانون فقال لها حسنا كما تشائين.
فنشر كل صورها التي ارسلتها له والصورة التي التقطها احد اصدقائه حتى وصلت الصور الى امها المسكينة والتي عندما شاهدت الصور حدثت لها اغماء فنقلت الى احدى المستشفيات وكانت بين الحياة والموت فلقد فضحت وتلوثت كرامتهم بن الناس بعدما كانونا معروفين بالسمعة الحسنة دائما فلقد اصبحوا الان ذات سمعة سيئة جدا بما يقال على ابنتها .
ففاقت الام لثوان من غيبوبتها فدخلت عليها ابنتها ندى فقالت لها الام : (لقد لوثتي سمعتنا وغدرتي بنا وخنتي الثقة التي اودعتها فيك الله يسامحك)
ولقد كانت هذه اخر كلماتها فلقد ماتت! بعدها.
فلقد ماتت بحصرتها على ابنتها.
فتزوجت اختها واصبحت طبيبة وهجرت اختها لانها كانت السبب في موت امها ومرت السنين فاصبحت وحيدة بلا عائلة ولا ام ولا اب ولا اخت لقد دمرت حياتها بيديها لانها لم تستمع الى نصائح اختها واصبحت وحيدة في العالم ندمت عن الغلطة التي ارتكبتها وهي صغيرة التي دمرت حياتها .
ارجوا ان تكون القصة في محل اعجابكم ونصيحة من اخت لاخت عدم ارتكاب نفس غلطة ندى فلقد دمرت حياتها فلقد بدات بغلطة صغيرة وازدادت حتى دمرت عائلتها وكل هذا بسب انها لم تستمع الى نصائح اخنتها ورافقت اصحاب السوء.
ارجوا ان تنال اعجابكم
انتظر الردود :شكراً::