| حكاية ألجبال |
بسم الله الرحمن الرحيم
ألسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة حقيقية:
| حكاية ألجبال |
في يوم من الأيام ذهب والد و أبنه إلى التنزه في الجبال فتعثر الأبن و تألم كثيراً,
فصرخ قائلاً:
" آآآآآهـ هـ هـ هـ هـ "
بتعجبٍ سَمِع صوته:
" آآآآآهـ هـ هـ هـ هـ "
فتلهف الأبن لمعرفة الصوت فصرخ:
" مَن أنت "
فسَمِع نفس الصوت:
" مَن أنت "
فصرخ الأبن نحوَ الجبال:
" أنا أتَعَجَب مِنك "
فَسَمِع نفس الجواب:
" أنا أتَعَجَب مِنك "
فغَضِبَ الأبن من هذه الأجابة, لذلك صرخ قائلاً:
" أيها الجبان "
كذلك سَمِع نفس الجواب:
" أيها الجبان "
فنضر الأبن لوالده سائلاً:
" ما هذا الذي يحدث؟ "
فأجا الوالد:
" اسمع يا بني "
فصرخ الوالد قائلاً:
" أنت بطل "
فأجاب الصوت:
" أنت بطل "
تعجب الأبن لكن لم يفهم شيئاً.
فشَرَحَ الوالد لأبنه قائلاً:
" يسمي الناس هذه الضاهرة صدى الأصوات, لكن في الحقيقة إنها الحياة, الحياة "
الحياة يعطيك ما تعطيه إن حياتنا إنعكاس لما نفعل فإذا أرت أن تحصل على حبٍ أكثر, أجمع في قلبك حباً أكثر للناس. إذا أردت المزيد مِن فرقتك, فأعطي المزيد لفرقتك. الحيات يُقَيم أفعالنا و نستطيع القول إنها مقياس لما نفعل.