أتـعـرفـون مــن أنــا
أنــــا مـــن جعـلــت لـعـقــلـي مـكــان قـبـل لـســـانـــي
مـشـيــت ولــــــم اهـــتــــم لـهــــــــذا ام لـــــــــذاك
لا انحنــــــــــى إلا فى لخالقي..
تـــــــــاج رأســـــــــى كـــــــــرامتى
أنــــا واعوذ باللهِ من كلمة أنا..........
أنا من استبدلت أنيني ب (ضحكتي)
أنـــا من تسيــــــــر بإحساسهـــــا فوالله مـــــــا خاب ولا مـــــــــرة
جــفـــت دمــــوع عيـنــي مــن كـثــــر مــــا غُـــــدرت
أنــــا من جعلت حذري يلزمني
فـو الله اني لا اخطو خطوة إلى الأمام إلا وقد رآيت اين اضع قدمــــــــــــي " ♥.."وكله بتوفيق من ربي ..♥"..
ولأجعلن يارب رضاك أكبر همتي
ولأكسون عيوب نفسي بالتقى ولأقبضن عـن الفجـور عنانـي
ولأمنعن النفس عن شهواتها ولأجعلـن الزهـد مـن أعوانى
أنا وردة الشعر و القافية صداي صدى المرج و البادية
سكنت الفضاء و ما لست أرضى نزول قوافيّ للفانية
أيا ربِ هبني علوم الحياة لأحيى على الضفة الغالية
من أنا؟؟؟ لو سألتم عليّ أنا أمة الله و الواعية
في هذه القصة:"♥"أنا اللؤلؤة"♥"
ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذى الرائحة جذابة الألوان
ب(لؤلؤة) لا يبدو عليها شيئاً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار...
تعرفا على بعضهما
فقالت الوردة: عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومنا الأزهار
ومن الصنفين أنواع كثيرة لا أستطيع أن أحصيها
يتميزون بأشكال كثيرة ولكل منها رائحة مميزة,,, وفجأة علت الوردة مسحة حزن!!
فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعوا إلى الحزن فلماذا أنت كذلك؟!
ولكن بني البشر يعاملونا باستهتار فهم يزرعوننا لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنا
منظراً جميلاً ورائحة شذية ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات
بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك النضارة والعطر...
تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين؟؟
وما شعورك وأنتِ مدفونة في قاع البحـــار...
أجابت اللؤلؤة: رغم أني ليس مثل حظك في الألوان الجميلة والروائح العبقة
إلا أني غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علي!
يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا عني
قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر ازددت جمالاً ولمعاناً ويرتفع تقديرهم لي...
أعيش في صدفة سميكة وأقبع في ظلمات البحار
إلا أنني سعيدة بل سعيدة جداِ لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر...(♥" فالحمد لله رب العالمين♥")