---

مضى آلليلُ إلآَّ أقله ونآمَ آلپشرُ إلآ پعضهم ..








لحظآتٌ أخلدت آلريحُ فيهآ لسگونٍ عميق ..
وسگتت آلأصوآتُ إلآ من همس آلگآئنآت تسپحُ پحمد آلله ..


هنآگ وعلى ذآگ آلسريِر گآن للألمِ قصةٌ وللموآچعِ فصلٌ..



أنفآسٌ تلتهپ وقلپٌ يتوچع وسيئآتٌ تُگتپ وحسنآتٌ تؤگل .. !


لم يزل يسآهر آلنچمَ شآگيًآ ..


ينشد آلرآحةَ فلآ يچدهآ ويهتف پآلنوم فلآ يستچيپ له .. !


تلگ قصةٌ لشآپ آسمه فهد فآسمعوآ منه آلتفآصيل يقول فيهآ:



پعد سنوآتٍ طويلة آلتقيت پزميل درآسة قديم آنقطع خپره عني ..

وپعد سلآم حآر ولحظآت پُثت فيهآ آلأشوآق ُ ..
وآستُرچع فيهآ چميل ُآلذگريآت .. سألت زميلي عن أحوآله وتفآصيل حيآته ..


فأخذ آلزميل يحگي تفآصيل حيآته .. ويروي قصص نچآحه .. !

وگيف أنه پتوفيق من آلله قد آمتلگ مؤسسة خآصة پعد أن أنهى درآسآته آلعليآ ..
وسيآرة فآخرة ومنزلآً في حي رآقٍ ..
وأن أپنآءه قد آلتحقوآ پمدآرس خآصة وچميعهم متفوقون ومتميزون ..


وپينمآ ذلگ آلصديق يتحدث شعرت پدوآر ..

(وآلحديث لفهد) أحسست وگأن أنيآپآً حآدة تنهش قلپي .. !
ونآرآً مستعرة تحرق أحشآئي وريحًآ صرصرًآ عآتية تفتت گپدي .. !


هذآ حآل فهد گمآ وصفه لنآ .. فمآذآ حدث له ؟!


حسدٌ تمگن منه وأخذ يفتگ په حتى أسره وأفسد حيآته .. !


إنه پآلقيآس إلى صديقه لم يحقق شيئآً يُذگر ..

صحيح أن لديه وظيفة چيدة ولگن ليست في مستوى صديقه ..
سيآرته قديمة مقآرنة پسيآرة صآحپه ورآتپه أقل ..
وأخذ في چملة مقآرنآت پينه وپين زميله وآنطلق يندپ حظه.. !
وهو يُقآرن پينه وپين صآحپه .. ومعهآ فآرق آلگرى چفنه وهآچرت سعآدته ..
وضعفت ثقته وتقديره لنفسه مع آلآم آلحسرة .. فهو مقآرنة پزميله لآ شيء .. !


آلحسآدُ أشخآصٌ هآنت عليهم أنفسهم پتعذيپهآ پآلهم وآلغم ونيرآن آلحسد .. !

ورخُصت عندهم حيآتهم .. فقضوهآ متوچعين منپوذين مُهمَلين محتقرين .. لآ قيمة لهم ولآ قدر .. !
فلآ ترضَ لنفسگ أن تگون حطپًآ لنيرآن آلحسد وصيدًآ ثمينًآ لذئآپ آلغل ..
متفرچًآ على مشآهد حرقگ وآفترآسگ دون أن تضع حدًّآ لهذآ ..


آلحسد آستثمآر فآشل للقدرآت ..

وغپآء وتسطيح خطير للمعتقد ؛ لمآ فيه من آعترآض على قدر آلله .. !
وإفسآد للحيآة پگل معآنيهآ آلچميلة ..


يقول
أحد آلأدپآء: (مآ رأيت ظآلمًآ أشپه پمظلوم من آلحسود، فهو في ألم دآئم وهم
لآزم وقلپ هآئم .. ومن عدل آلحسد أن آلحآسد يتقلَّپ على چمر محرق ..
وفي آلوقت نفسه يتقلپ آلمحسود في نعمته مستمتعًآ فرحًآ پهآ) ..


إني وإن لمت حآسديَّ .. فمآ أنگر أني عقوپة لهمُ



خطوآت عملية:



للخلآص من آفة آلحسد .. وفيروس آلغيرة .. !
تلگ خطوآت عملية تطهر آلقلپ وتصفي آلروح :




1-
آختپر نفسگ وآستفتِ قلپگ .. فإن گنت ممن يتأذَّى ويتألم أو يحس وگأن نآرًآ
تحرقه وعصآ تضرپه .. إذآ ذگرت أمآمگ منحة لأحدهم أو سمعت پفوز لغيرگ ..
فآعلم أنگ قد وقعت في حفرة گپيرة ( آلحسد) عآفآگ آلله ..




2- أن تعلم خطورة آلأمر وعظم آلچنآية ومآ سيلحق پگ من خسآئر في آلدنيآ وآلآخرة ..
فآلحسد ذنپ عظيم پل ومن گپآئر آلذنوپ .. فهو يأگل آلحسنآت گمآ تأگل آلنآر آلحطپ ..
وهو في حقيقته آعترآض وعدم رضآ على حگم آلله - وآلعيآذ پآلله -
لأن آلحآسد إنمآ يگره أن يُصيپ آلخير غيره .. ويتمنى زوآله عن آلمحسود ..




3- تأمل في حآلگ ومآ وهپگ آلله من نعم لآ تحصى .. وتعلّم فن تقدير آلنعم وتثمين آلمنح ..
وآچعل من آلتوچيه آلنپوي معيآرًآ لگ في رؤيتگ للحيآة عمومًآ ..
من حيث آلتأمل في حآل من هم أقل منگ حآلآً، ومآ أگثرهم .. !




4- هنآگ – وللأسف - گثير من آلنآس تذهپ نفسه حسرآت على نچآحآت غيره وتفوقهم ..
وهو قآعد قد ضيّع أوقآته وهمش قدرآته .. فلآ تگن ممن ضرپ آلگسل أطنآپه في حيآتهم ..
ومع هذآ يريدون گسپ آلمعآلي پلآ پذل ولآ مقآپل ..
عليگ پتطوير مآ لديگ من موآهپ وصفآت إيچآپية .. وپهذآ ستتچدِّد حيآتگ وتتحسن أحوآلگ : )




5- عندمآ تمرُّ پگ لحظآت آلحسد وپِّخ نفسگ وأدِّپهآ وذگِّرهآ پعوآقپ آلحسد آلوخيمة ..
وآعمل على تقوية صوت آلضمير آلدآخلي ..




6- إذآ دعت نفسگ إلى دفن فضآئل من فآقگ وطمس صفآتهم آلحسنة ..
خآلفهآ
پنشر تلگ آلفضآئل .. وذلگ پآحترآم وتقدير أهلهآ وآلثنآء عليهم وآلذپّ عنهم
في غيپتهم .. فردود آلأفعآل هذه ستگون لهآ آثآر إيچآپية على نفسيتگ ..
وستثپت أنگ إنسآن قوي شچآع ذگي پدحرگ لخوآطر آلشيطآن ..




7-
لآ تذعن لحيل آلشيطآن پآلغمز وآللمز وآلطعن پأسلوپ يغلپ عليه آلورع
وآلحيآد وحپ آلخير .. فأنت تعلم في نفسگ أنگ تگذپ وتخآدع وتآلله مآ تخدع
إلآ نفسگ ..
وتأگد أن علّآم آلغيوپ مطلع عليگ ويعلم مآ توسوس په نفسگ ..




ومضة :



قيل لحگيم: مآ پآل آلحسود شديد آلغم !؟
قآل: لأنه أخذ پنصيپه من غموم آلدنيآ وهمومهآ ، وأضآف لهذآ غمه لسرور آلنآس .. !

جمييييييييييييييييييييييييييل جدا و رائع هالموضوع يسلموووووو :hjurf: