كان هناك فتاة صفيرة و فقيرة فاقدة لوالديها تبيع المناديل ...........وبينما هي تبيع شاهدت امرأة جالسة تبكي لانها تشاجرت مع زوجها
نظرت الامرأة الى الفتاة و نظرت اليها الفتاة بكل براءة و هي تبتسم اقتربت منها الفتاة و قدمت اليها المناديل لكي تمسح دموعها
اخذت المرأة المناديل و مسحت دموعها .....اخرجت المرأة من حقيبتها المال لتعطي الطفلة
لكن الطفلة رحلت بصمت و ابتسامة و لم تطلب ثمن المنديل............رفعت المرأة رأسها و وجدت ان الطفلة قد رحلت عنها
اثر فعل الطفلة على المرأة تأثير ايجابي..........و بكل لهفة ارسلت رسالة اعتذار الى زوجها........الذي كان في حالت يأس
ثم قرأ رسالة اعتذار زوجته و فرح كثيرا.......و فورا طلب من الجرسون الحساب كي يعود الى زوجته باسرع وقت
و في غمرة سعادته ابتسم و قرر ان يكرم الجارسون بسخاء كبير ....تعجب الجارسون لكنه ابتسم...و اشترا اغراض كثيرا لبيته
و بينما هو يسير اعجبه منظر الحمام فقرر ان يشتري حبوب لكي يطعمه.......ثم ذهب الى امرأة عجوز تبيع حبوب الحمام فطلب منها بعض الحبوب
و اعطاها مبلغ من المال يفوق اضعاف ثمن الحبوب........لم تصدق عيناها و لكنها ابتسمت بكل قناعه......و قررت شراء اللحم لم تذقه منذ فترة
ذهبت الى بيتها سعيدة بما رزقها الله.........و اعدت اللحم لها و لمن يشاركها......و دخلت الى بيتها من يشاركها الطعام.......حفيدتها فتاة المناديل
.
.
.
.
لذا لا تبخل بتقديم الخير بكل ود و ابتسامة