السلام عليكم هذي قصتي الجديدة أتمنى تعجبكم
قصة: صندوق الموسيقى
الفصل الأول: صفاء...
قررت وعائلتي الانتقال إلى مدينة جديدة ,فودعت صديقاتي بحزن وحسرة لكن في قراره نفسي أعرف أنني سأحب المدينة الجديدة. عندما وصلنا إلى المنزل الجديد؛ أخذنا قسطا من الراحة ثم بدأنا نرتب حاجياتنا في المنزل.. دخلت إلى غرفة جميلة وأخبرتهم أنها ستكون غرفتي الخاصة وبدأت أدخل ملابسي وكتبي.. جلست بعد فترة وجيزة على السرير.. كان مريحا للغاية ووجدت بجانبه أدراجا عندما فتحتها كانت فارغة.. أوه! لكن لحظة! هناك صندوق صغير! لربما نسيته الفتاة التي كانت هنا.. لا مانع في فتحه وإلقاء نظرة.. إنه صندوق موسيقى!! لحظات استمعت فيها إليه والغريب أنني حين أغلقته وجدت نفسي أبكي!! في تلك اللحظات كنت أتذكر أمورا حدثت في الماضي.. غريب!! تعرفي على مها وندى وموت توأم روحي صديقتي الغالية سهى.. صندوق صغير فقط جعلني أتحسس كثيرا بينما أنا فتاة قوية لا تتأثر.. بعد أسبوعين ذهبت مع أمي لشراء ثوب لمدرسة.. كنت سعيدة فالمدرسة بعد خمسة أيام.. عندما عدت إلى المنزل رأيت جارتنا السيدة نادية امرأة مسنة لكنها تحب الاعتناء بحديقتها كحال جدتي أو أظن كحال جميع المسنين هي طيبة القلب ترسل لنا الحلويات التي تعدها وتزورنا أيضا.. إنه دوري الآن لأكون جارة صالحة فذهبت إليها.. سلمت عليها وكانت سعيدة فدعتني للدخول .. تحدثنا معا وبعدها حدثتني عن صفاء الفتاة التي كانت تعيش في هذا المنزل.. قالت إنها بمثل سني وهي لطيفة مثلي أيضا.. تحدثنا مطولا وبعدها أدركت أنها الساعة الخامسة فكان علي العودة.. ودعت تلك المرأة وذهبت لبيتي.
مضت الأيام وبدأت المدرسة لكنني كنت متوترة فلم تأتي أي فتاة لتتعرف علي أو لتحدثني لكنني جريئة فماذا حدث؟؟ لم أنا مرتبكة؟؟ لحظات تذكرت فيها الصندوق.. هل هو السبب؟؟ تفكيري غبي فما الذي قد يفعله صندوق صغير بي؟؟ يغسل مخي ويغير تفكيري؟؟ هه ترهات .. لحظة هناك فتاة تتجه نحوي سألتني عن اسمي فأخبرتها أني أدعى رنيم هي كانت تدعى صفاء وتبدو لطيفة.. لكن أين سمعت هذا الاسم؟؟ لا يهم أصبحت لدي صديقة لطيفة أحبتني كثيرا فمضينا معا.. نتحدث.. نلعب.. والكثير نفعله معا.. صفاء صفاء نعم تذكرت فقررت أخذها لمنزلنا وجعلها تتعرف على السيدة نادية .. نعم تبين أنها صفاء التي تعرفها السيدة نادية والتي كانت تسكن منزلنا الصغير.. صحيح!! سأسألها عن الصندوق لربما كانت صاحبته ونسيته.. ماذا!! إنه ليس لها إذا لمن هو؟؟ لكن ما بها صفاء ؟؟ بدأت ألاحظ عليها الحزن مرسوما في عينيها لكن لا تتحدث وتتجنب التحدث في الموضوع.. غريب..حاولت مرارا سؤالها لكن دون فائدة لكن بعد مدة لم تستطع كتمان الموضوع فأخبرني أن والدتها كانت تسكن غرفتي بسبب نزاعات بينها وبين أبيها لكن في أحد الأيام وجدتها صفاء ميتة في الفراش وبجانبها صندوق موسيقى صغير الصندوق لم يكن لامها أيضا الأمر كان مؤلما ولذلك السبب انتقلوا إلى منزل آ خر مسكينة صفاء عبء ثقيل عليها.. آه غيبة هي الدنيا لكنني حاولت جعلها تنسى الموضوع فالصديق الحق هو الذي يشارك أصدقائه أفراحه وأتراحه.. بدأت حالها تتحسن ولكن سرعان ما لحقت ووالدها بوالدتها في حادث فبكيت بحرقة ذلك اليوم صعب نعم صعب لغاية خسارة شخص مثلها كانت تشبهني كثيرا تماما كما حدث لسهى هل أنا منحوسة أم ماذا؟؟ بعد يومين بدأت أشاهد صفاء وسهى في المنام لكنني بدأت أتجاوز هذه المحنة لكن صفاء من مثلها؟؟ الآن أنا وحيدة.. تذكرت بعد برهة أنهما ميتتان بالجسد فقط لكن أحس أنهما معي دائما خاصة صفاء لها مكانتها الخاصة في قلبي ولسهى مكانتها أيضا إذا الصديق أو أي شخص آخر مات تبقى ذكراه ميت جسدا وحي بالذكرى.
علمتني صفاء الكثير من الأشياء للحياة استفدت منها الكثير.. لكن الغريب أن السيدة نادية أخبرتني أن موت صفاء لم يكن سببه حادث إنما رأت شيئا غريبا هي ووالدها.. غريب هذا الشيء هل يؤدي لدرجة الموت؟؟ مخيف لكن علي أن أكتشف ماذا حدث حقا فأنا أعرف بيتها الذي سكنته وعلي أن أعرف ما حدث لصديقتي وليكن الله معيني في الأمر.

وترقبوا الفصل الثاني منها

:ertert44:

القصه حزينه :34tref34:
بس انها رووعه لا تحرمينا من ابداعك انتظر البارت2