بسم الله الرحمان الرحيم
أعزائي أعضاء منتدانا الغالي , هذه بعض المعلومات اللتي اتمنى ان تكون مساعده
لمن كانت لديه الرغبه في كتابة نص شعري وواجهته بعض الصعوبات .
في البدايه هناك بعض المصطلحات الللتي تحتاج منا لمعرفة مفاهيمها :الشعر:هو الكلام الموزون المقفى المطرز بإسلوب وعاطفة ومعنى.
القصيدة: هي مجموعة أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف الأخير وما قبله بحرف أو حرفين أو يزيد وفي عدد التفعيلات أي *الأجزاء التي يتكون منها البيت الشعري وأقلها ستة أبيات وقيل سبعة وما دون ذالك يسمى قطعة.
القافية:هي قفل البيت وهي آخر ما يعلق بالذهن من بيت الشعر.
البحر:هو النظام الإيقاعي للتفاعيل الممررة بوجه شعري ويعرف لدى العوام بالطرق أما الطاروق فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزا على البيت الكامل معناه وبحره ولحنه. والفرق بين البحر والوزن ان البحر يتجزاء الى عدة أجزاء من الوزن الشعري كل جزء يمثل وزنا مستقلاً بذاته حيث التام وهو ما استوفى تفعيلات بحره والمجزوء وهو ما نقص عن التام بالتفعيلة الأخيرة من كل شطر. والمشطور وهو ما سقط نصفه وبقي نصفه الىخر.والمنهوك وهو ما حذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل إلا على تفعيلتين إثنتين..إلخ من الأوزان.
البيت: كل موزون مقفى وينقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
العروض: ويطلق هذا المصطلح على التفعيلة الواردة في نهاية صدر البيت.
الضرب: ويطلق هذا المصطلح على التفعيلة الواردة في نهاية عجز البيت.
الحشو : ويطلق هذا المصطلح على بقية التفاعيل في صدر البيت وعجزه .
أجزاء البيت الشعري :
أما القسمان الدارجان للبيت وهي الشائعه لدى الجميع فهما :
الصدر : وهو النصف الأول من البيت ويسمى أيضاً المصراع الأول ويصطلح عليه عامياً بالمشد .
العجز : وهو النصف الثاني من البيت ويسمى أيضاً المصراع الثاني ويعبر عنه العوام بالقفل وتطلق كلمة القفل تجاوزا على البيت كله الا انها تعني بالضبط العجز
الآن وبعد ان عرفنا مفاهيم هذ المصطلحات مارأيكم ان نبدأ في محاوله كتابة قصيده شعريه . فكيف نبدأ ؟
فالبدايه لابد من تحديد غرض القصيده ( غزل ـ مدح ـ رثاء ـ ..الخ) وهذه معنيه بحالة الكاتب النفسيه هي اللتي تتحكم بها فرحا او حزنا اوقهرا ..الخ ويجب ان يفرغ الشاعر نفسه
للكتابه بحيث يعيش تفاصيل قصيدته بتحديد جو مثالي لها ومن ثم يبدأ بتحديد القافيه
أولا:- تحديدالقافية
حاول أن تتناسب القافية مع نفس اللحن ..أي أن تكون حروفها سهلة وأنت في أول الطريق
وأن تستعمل الألفاظ الخفيفة حسب المناسبة وحسب الفهم الدارج ...إلى أن تتمكن من الكتابة.
شيئأً فشيئأً.. بالكلمات الصعبة أو باللهجة البدوية ...أو بأي لهجة أتقنتها ..
ثانيا:-
أن تكون حذراً..بالتنقل بين صور القصيدة ..وأن تكون الصور تدريجية .
ومتناغمة لكي لا يتبين الخلل بينها وتنقل المستمع من صورة إلى صورة بشكل مزعج ...
وهذه العملية بسيطة وسهلة كل ماعليك ...هو التركيز على الفكرة الأساسية اللتي كتبت
بنودها في ورقة خارجية .. ومن ثم تربط الصور وتتنقل من صورة إلى صورة .
ثالثا:- أخترع لحنا مهما كانت نبرة اللحن وحاول ان يكون قريبا من القلب مستساغا لأي أغنيه
او انشوده سهله فالشعر. ولا تخجل فكل تلك البحور أخترعتها ألحان الانسان
لا تلتزم بنفس اللحن عند كتابتك لقصائد أخرى
لأن هذا سوف يلزمك الكتابة والمتابعة على نفس اللحن ..ويحد من كتاباتك ويعيبها لأنه
لا يوجد لديك سوى لحن واحد أحببته فحاول ..أن تنوع اللحن من قصيدة لأخرى ..
رابعاً:-
نفس اللحن اللذي لحنت به الشطر الأول من البيت الأول ..طبقه في الثاني..وأيضاً..
طبقه في الشطر الأول من البيت الثاني ..وفي الشطر الثاني من البيت الثاني وهكذا إلى آخر
القصيدة .. فإن إختل معك اللحن أو وجدت نشازاً..فمعناه أن هذا الموقع فيه كسر ...وان تمت ...
فهنيأً لك أيها الشاعر ما كتبت..
خامساً:-
حاول أن لا تبدأ قصيدتك بحروف الياء أو الهاء ...وحاول أن يكون الحرف قاسياً في البداية لتطول القصيدة فالحرف المتحرك يلزمك دائماً ويغتال القصيدة من بدايتها..