الأسلوب المميز ..وفن التعامل مع الناس مهارة تختلف من شخص لآخر.. فالبعض منا يكون ملماً بكل أساليب التعامل الراقي والتصرف بحكمة مع الآخرين والبعض الآخر يفتقر إلى أبسط مقومات الأسلوب الراقي فـ أسلوب التعامل الرائع ميزة تجعل صاحبها مميزاً عن غيره. ومن هذا المنطلق سيكون محور حديثي..
يختلف الناس كثيراً في شخصياتهم واطباعهم وسلوكياتهم وتوجهاتهم لذلك مثلما تتعدد وتختلف الشخصيات.. لابد أن تتعدد اساليب وطرق التعامل معهم فهناك مفاتيح لكل شخصية.. ومن استطاع امتلاك تلك المفاتيح الذهبية.. استطاع دخول قلوب الآخرين والتأثير عليهم..
وأصبح قادراً على استيعاب الشخصيات على اختلافها
ومهارة التعامل مع الناس بأسلوب مميز فن مكتسب يستطيع كل إنسان تعلمه وتنميته في نفسه من خلال حرصه على تطوير مهارته في هذا المجال والاطلاع على كل مامن شأنه زيادة وعيه في هذا الجانب وبنائاً على ذلك تكون مهاراته متعددة واساليبه متطورة..ومعارفه كثيرة ولايكتفي بما حصل عليه بل يسعى ويجتهد دوماً لتطوير ذاته وتحسين ادائه وكلما كان حريصاً على إتقان هذه المهارة.. كلما كان قادراً على التعامل مع اكبر عدد من البشر.. بدون مواجهة أي مشاكل.
من خلال ذلك استطيع القول أن.. من يتميزون بأسلوبهم الرائع هم نوعيه من البشر.. يمتلكون الكثير من الوعي والثقافة العالية.. والخُلق الحسن..والتصرف الحكيم والقدرة الفائقة على احتواء الأزمات والمشاكل.. كما يميزهم امتلاكهم لفن الحوار والمناقشه.. بشكل يجعل من يتحاور معهم يشعر بمرونة الحديث معهم ولهم قدره عجيبه وفائقه على الاقناع لانهم يمتلكون الكثير من المنطق . بالإضافه إلى رحابة صدورهم مما يجعلهم قادرين على استيعاب الآخر بسلبياته وايجابياته.. فلا عجب اذاً.. أنهم تميزوا وتفردوا .. فأصبح لهم كل هذا الحضور وكل هذا التأثير الذي جعلهم يمتلكون قلوب البشر ويحظون بـ احترامهم
ختاماً.. اتقان الأسلوب الراقي في التعامل مع الآخرين ليس شيئاً صعب المنال ..أو مستحيل التحقق.. إنما هي مهارات معينة.. وخطوات بسيطة..ومعارف أساسية من انتبه لها و التزم بها .. وكان حريصاً على إتقانها وصل الى تلك المرتبه من الرقي .. ونحن كمسلمين لابد أن نكون ملوك الأساليب الراقيه في كل شيء كيف لا..وقدوتنا هو سيد البشرومعلم الانسانيةالاول