يَا عَجَبـاً للعَـذَارَى يَوْمَ مَعْقُـلَةٍ
عَيَّرْنَنِي تَحْتَ ظِلِّ السَّدْرَةِ الكِبَـرَا
فَظَلَّ دَمْعِـيَ مِمَّا بَانَ لِي سَـرِبَا
عَلَى الشَّبَابِ إذَا كَفْكَفْتَهُ انْحَـدَرَا
فَإنْ تَكُنْ لِمَّتِي أمْسَتْ قَدِ انْطَلَقَتْ
فَقَدْ أصِيْـدُ بِهَا الغِزْلاَنَ وَالبَقَـرَا
هَلْ يُشْتَمَنَّ كَبِيْرُ السِّنِّ أنْ ذَرَفَتْ
عَيْنَاهُ أمْ هُوَ مَعْـذُورٌ إنِ اعْتَـذَرَا