قبل الشروق بـ برهة

بقلمي...كتبت النص.
إليكم:
فتحت عيني, فوجدت المكان حالك السواد, لست أرى أي شيء, نسيم بارد يلفني, وقفت لأجد قدماي تلامس شيئاً خشناً, وكأن قدماي ستتشقق من شدة خشونته, بدأت أحوم بنظري في المكان فوجدت ضوءاً أخضر يتحرك من بعيد, شعرت بالرعب يأكل جسدي, أغمضت عيني, وبدأت أرجف, ازداد النسيم قوة وبرودة, فتحت عيني فوجدت الأضواء الخضراء قد ازدادت وهي تتوجه نحوي, صرخت بصوتٍ عالٍ, وعدت أغمض عيني وأنا أرتجف خوفاً وبرداً.
بعد قليل شعرت بدفء بسيط يلفني ويزيع عني البرد والخوف, فتحت عيني, فإذا بالشمس قد أشرقت وخيوط أشعتها الحريرية تلفني من جميع الجهات لتمدني بالضوء والدفء.
عندها أدركت أني في مغارة باردة يدخل إليها النسيم من الجهة الأخرى له, تذكرت الأضواء الخضراء وبدأت أحوم بنظري في كل مكان لأعرف ما هي؟؟ لم يمضِ وقتٌ طويل حتى عادت تلك الأضواء, ركضت إليها متلهفاً, وفي الوقت نفسه كنت أشعر بالخوف, وجدتها يراعاتٍ صغيرات تضيء الكهف المظلم.
عندها علمت أن حتى اليراعة الواحدة يمكنها إضاءة مكان كبير كالكهف


الهدف:
أنت بإمكانك صنع الكثير, ليس فقط إضاءة كهف
ان شاء الله يكون عجبكم
بانتظار الردود والتقييم
هذا رابط الوورد
http://www.arab4load.info/download193098.html