عيناها اجمل ما فيها

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وواوو شخصيات روعة
واضحة انها قصة اكشن
بانتظار البارت
تحياتي ^^

تسلمي حبيبتي
انا بعدني اكتب القصة
وتسلمي وشكرا على الرد والمرور

البارت الاول:

كان هناك فتاة تدعى جيل تبلغ ال17, ماتت امها حينما كانت طفلة وبعدها هجرها والدها هي واخوها, أعتنى بها اخوها الى ان كبرت وبلغت ال17.

تمتلك قدرات خارقة, تستطيع اطلاق أشعاع يحطم أي شيء أمامه,لكن في يوم طلب منها اخوها الذهاب الى مكان يدعى جمعية حماية المتحولين.

أخوها: جيل, حان الوقت لكي تذهبي.

جيل: ماذا؟؟ والى اين؟؟؟

أخوها: ألى جمعية حماية المتحولين.

جيل: ماذا تعني؟؟؟ ولماذا علي أن أذهب الى هناك على اي حال؟؟؟

أخوها: حان الوقت لأخبارك, أنت تمتلكين قدرات تفوق الطبيعة.

جيل: وماهي؟؟؟

أخوها: أنه الأشعاع, يدمر أي شيء أمامه.

جيل: ستذهب معي صحيح؟؟؟؟

أخوها: أنا أسف, لكن الوقت حان لتعتمدي على نفسك.

صمتت جيل ولم تجب, فصعدت الى غرفتها وهي تبكي...

أخوها: جيل افتحي الباب!

جيل: لا! لا اريد ان اذهب! سأبقى هنا!

أخوها: أعرف ان هذا قاسِ عليكِ لكنه القدر أنا أسف حقا.

ففتحت الباب...لماذا لا تستطيع الذهاب؟؟؟؟

أخوها: سأبقى هنا, كما انه يمكنكِ زيارتي..حسنا؟؟؟

جيل: حسنا, سأذهب, لكن متى؟؟؟

أخوها: غدا...فضم أخته الى صدره, وهو حزين جدا.

في الصباح..أخي صباح الخير.

أخوها: صباح الخير..ما الأمر؟؟؟ أستيقظتِ مبكرا؟؟

جيل: أريد ان اتمتع برؤيتك في اخر يوم لنا يا اخي.

أخوها: هل نسيتي؟؟ ستزورينني دائما.

جيل: أعرف هذا...أنظر الى الساعة انها ال09:00 علي أن اذهب الى ذلك المكان...نسيت اسمه؟؟

أخوها: جمعية المتحولين..هيا, ويمكنك ان تأتي كل جمعة الى هنا..

جيل: حسنا, وداعا, يا اخي..

خرجت جيل من المنزل...حسنا لقد وصلت..يبدوا المكان كبيرا!

جاء البروفيسور وسألها..من انت؟؟؟

جيل: سمعت ان هذا المكان امن للمتحولين..فأتيت.

البروفيسور: تريدين الأنظمام لنا؟؟؟

جيل: أجل..أريد.

البروفيسور: حسنا تعالي معي...

جيل: ولماذا تجلس على كرسي متنقل؟؟ هل انت..

البروفيسور: أجل...

جيل: حسنا.

ذهبت جيل مع البروفيسور...ماهذا؟؟؟!!! أنه رائع وكبير!!!
البروفيسور: وماذا كنتِ تعتقدين؟ انه متنزه صغير؟؟
جيل: أسفة..كنت..أنا..لا تهتم!
البروفيسور: حسنا الان ستذهبين الى الصف وبعدها سيأخذكِ سكوت الى غرفتكِ.
جيل: سكوت؟؟ ومن هو؟؟
البروفيسور: ستعرفينه.
ذهب البروفيسور مع جيل ليريها الصف..أو بالأحرى قاعة الموسيقى.
دخلا الى الصف..
البروفيسور: هيا..أيها الطلاب..لدي اليوم لكم مفاجئة..
سألت روغ: وما هي؟؟
البروفيسور: رحبوا معي..لدينا اليوم فتاة جديدة ستنظم لنا..رحبوا بها..هيا أدخلي.
جيل: مم..مرحبا
روغ: تبدو فاشلة ومضحكة.
جيل: ماذا؟؟
البروفيسور: يكفي يا روغ, هيا جيل, أجلسي بجانب سكوت, فهو وحده.
جيل: حسنا.
قال سكوت لها بصوت منخفض: أنتِ الطالبة الجديدة اذا.
جيل: أجل..سررت برؤيتك.
البروفيسور: هيا جيل عرفينا على نفسك.
جيل: هل أنا مضطرة؟؟
البروفيسور: لا؟؟
جيل: أذا لا أحتاج الى ذلك.
روغ: تبدين مغرورة جدا.
جيل: شكرا, لكني لست كذلك.
فغضبت روغ من رد جيل البارد.
البروفيسور: وعندي مفاجأة أخرى يا طلاب.
سكوت: وماهي؟؟
البروفيسور: الأستاذ لوغان, هو....مدرس فصل الموسيقى!
فرح الطلاب وقالو: رائع..مدهش..جميل..
جيل: ومالذي أثارهم هكذا؟؟
سكوت: أنت لا تعرفين؟؟ الأستاذ لوغان لديه صوت فريد من نوعه! كما انه يجيد الرقص.
جيل: أها..فهمت.
فدخل الأستاذ لوغان الفصل وقال: مرحبا!! لقد عاد لوغان!!
سكوت: أهلا بك يا أستاذ!
لوغان: شكرا سكوت..ماهذا؟؟ لدينا طالبة جديدة أيها البروفيسور؟؟
البروفيسور: صحيح...وأسمها جيل..لعلها تمتلك صوتا جميلا صح؟؟
جيل: ماذا؟؟ تعني صوتي؟؟؟ أنت مخطأ..من يسمعه ستنفجر أذناه!
البروفيسور: حسنا..سأذهب..الى اللقاء.
لوغان: حسنا جيل..هلا غنيتي لنا قليلا؟؟
جيل: أنا؟؟
لوغان: هيا..لا تكوني خجولة, جميعنا لدينا مواهب, وأنت ايضا.
جيل: حسنا..أتذكر أغنية كانت تغنيها أمي لي..
روغ: أنت طفلة حقا.
جيل: حسنا شكرا على الأطراء..لن أرد عليك.
لوغان: توقفي يا روغ..هيا جيل هذا ما احبه! ذكريات! هيا أسمعينا!
جيل: حسنا...فبدأت تغني وتغني..لكن أغنيتها كانت حزينة...
لوغان: رائع! صوتك مذهل...أحسنت
جيل: حقا؟؟ شكرا لك!!!
روغ: صوتها قبيح! ليس رائعا ابدا!
لوغان: توقفي يا روغ..هيا عودي الى مقعدك يا جيل.
فعادت الى مقعدها وقال لها سكوت بصوت منخفض: صوتك رائع..من أين تعلمتي الغناء؟؟
جيل: أنها امي..
سكوت: يجب أن تعلمني!
جيل: لا تستطيع..لانها..لا تهتم..
سكوت: أنا اسف..
جيل: لا لا بأس..
رن الجرس وقال لوغان: هيا أخرجوا..لكن سكوت..أبقى عليك تنظيف السبورة والمقاعد.
سكوت: ليس عدلا!
فأبتسمت جيل ونظر اليها سكوت..لماذا تضحكين؟! سأنظف! ليس عدلا
فضحكت جيل اكثر واكثر..وجهك مضحك!
لوغان: هيا اسرعوا..
جيل: سأتي لاساعدك في التنظيف..أنتظرني
سكوت: حسنا وشكرا
أبتسمت جيل..وذهبت مع لوغان ليريها غرفتها..وصلا الى الغرفة....هل هذه غرفتي؟؟
لوغان: أجل..والان سأتركك لترتبي أشيائك, صحيح تذكرت! البروفيسور يريد رأيتكِ بعد أن تنتهي.
جيل: حسنا وشكرا على التذكير.
فخرج ليتركها وحدها في غرفتها...حسنا سأذهب لمساعدة سكوت..
ذهبت الى الصف...ووصلت..

حسنا اليكم بعض الاسئلة:
هل ستجد سكوت؟؟
ماذا سيحدث في لقائهما الاول؟؟

يلا بنات؟؟؟
ماعجبتكم؟؟؟
أوقف كتابتها؟

يلا عجبتني القصة وين البارت الثاني

البارت الثاني:
دخلت جيل الى الصف ووجدت سكوت وهو ينظف السبورة...ماذا تفعل؟؟؟
سكوت: أنا انظف كما ترين!!
جيل: أهدأ...انا هنا لأساعدك
سكوت: ؟؟؟؟
جيل: لا يجوز ان تبقى وحيدا..الوحدة سيئة.
سكوت: حسنا..مممم...أنا..أن..لا تهتمي!
فبدأت بالتنظيف...لكن المفاجأة ان روغ كانت تتبعها...أمسكتكِ!!
جيل: تبا..ماذا تفعلين هنا؟؟؟!!
روغ: أنا من عليه ان يسأل...ماذا تفعلين هنا؟؟!!
جيل: أنا اساعده!!!
روغ: ولماذا؟؟ أوه!! هل تحبينه يا ترى؟؟
جيل: ماذا تقولين!! لست اعرفه حتى!! كل ما في الامر اني اردت المساعده!
روغ: أعرف انكِ تخططين لقتلنا جميعا!! سأكشفكِ!!
فشعرت جيل بالحزن...هه...أذا انتي تظنين اني مجرد قاتلة؟؟؟ لا بأس..لا تخافي لن أبقى هنا طويلا....سأرحل عما قريب....
سكوت: ماذا؟؟؟ روغ لماذا فعلتِ هذا؟؟؟ انها جديدة ولا تعرفنا حتى؟؟؟
روغ: لن اقول شيئا..لكني سأسعى لتطردي من هنا!
جيل: كما تشائين..مع اني لم افعل شيئا.....
خرجت روغ وعادت الى غرفتها, أما جيل....سأذهب..شكرا لك على كل حال
فشعر سكوت بالأسف من اجلها..مسكينة
في صباح اليوم الثاني, كانت جيل نائمة..فأرسل البروفيسور كيتي لأيقاضها
ففتحت الباب..جيل استيقظي...
جيل: ماذا تريدين؟؟؟
كيتي: أنها السابعة.
جيل: وماذا يعني؟؟؟ لا بد من انكِ جننتي..الوقت مبكر جدا!
كيتي: أنه موعد إستيقاظنا..هيا, فدغدغتها وحاولت اللعب معها...توقفي كيتي!
كيتي: أبدا!
جيل: حسنا حسنا!! أستسلم!! سأستيقظ.
كيتي: أنا انتظر..فأرتدت جيل ملابسها وذهبت الى البروفيسور برفقة كيتي...
جيل: هل تريد رأيتي ايها البروفيسور؟؟؟؟
البروفيسور: إجلسي يا ابنتي...حدثني سكوت عن ما جرى بالأمس..إن روغ هكذا دائما, عصبية, تحمليها.
جيل: لا تقلق, لست غاضبة منها ابدا, لكن هل انا قاتلة؟
البروفيسور: لا بأس...سنناقش هذا فيما بعد, أذهبي الأن.
جيل: شكرا لك يا سيدي.
فخرجت من الغرفة, وهناك كان جوزيف في طريقه الى البروفيسور, فرأها.
جوزيف: هل البروفيسور بالداخل؟؟
جيل: ماذا؟؟ أه اجل انه هناك..لماذا تسأل؟؟
جوزيف: عندي اوراق مهمة علي اعطائها له...لا تسألي عنها, لأنها سرية
جيل: حقا؟؟ حسنا سررت بلقائك..
جوزيف: وأنا ايضا.
فدخل الى هناك ولكن جيل بقيت متحيرة من امره...أنه ليس متحولا..بل مستذئبا..إذا مالذي جعله يأتي الى هنا؟؟؟؟ وقال ان هذه الاوراق سرية...ومالذي يجعلني أتسائل هكذا؟؟ يالي من حمقاء!
فأسرعت بالذهاب الى مكتب الاستاذ لوغان, وفي الطريق رأت كيتي تبكي امام الباب..مالأمر يا كيتي؟؟؟
كيتي: أه..أنا...
هيك نكون خلصنا البارت الثاني
يا ترى ليش كانت تبكي؟؟
إنتظرونا لبكرى وشكرا

تسلمي
إنت ارووووووع
ردك اسعدني كتيييييييييييييييييييير
شكرا

ووواوو حبيبتي
كتيير حلو هالبارت
بانتظارك

يلا بقى شوي على البارت الثالث...
أتحملوا

حسنا لنرى:

عندما سألتها, توترت كيتي بشكل غريب...كيتي هيا اخبريني مالأمر؟؟؟
كيتي: إنها روغ, لقد...
جيل: ما بها روغ؟؟؟
كيتي: لقد رأتني أتحدث الى بوبي, سألني عن رأيي في روغ, فأجبته بأنها متعصبة, لكن طيبة...
جيل: أجل أكملي؟؟
كيتي: فأبتسم لي وعانقني وقال بأنه سيحميني منها, فقلت له...أه..
جيل: ما بك؟ أكملي؟؟
فأتت روغ وقالت: حسنا, أنتما تتأمران علي! كشفتكما!
جيل: لماذا تكرهيننا؟؟ لم نفعل لك شيئا؟!
روغ: حقا؟؟ ألستما تحاولان إبعاد بوبي عني؟؟ فعلا صدقتكما! مجرمتان!
جيل: يكفي سمعت بما فيه الكفاية! هيا كيتي, لنذهب, لا فائدة من التحدث لأمثالها!
كيتي: أنا..
جيل: هيا.
فذهبتا لكن روغ بقيت على ظنها بأنهما يريدان إبعادها عن بوبي...تلك الفتاة, لا بد من التخلص منها!
فقررت روغ قرارا جنونيا..وقررت اللجوء الى ديكستر!
فعندما وصلت جيل الى غرفتها..هيا كيتي, أدخلي لنتحدث, قد أخفف عنكِ
كيتي: لا بأس, سأذهب لأتمشى قليلا..فذهبت الى الحديقة الخاصة بالجمعية..
جيل: إنها مسكينة حقا...
فجاء سكوت فجأة وأراد مفاجأة جيل...بوووووو!!!
جيل: أاااااااه!!
سكوت: هاهاهاهاهاها..هل أخفتكِ؟؟
جيل: بالطبع أيها الأحمق!
سكوت: لقد جأت لأطمأن عليكِ.
جيل: أنا بخير لكن كيتي ليست كذلك..
سكوت: لماذا؟؟
جيل: تعال, سأخبرك..فأخبرته بما حدث..
سكوت: حقا؟؟ لقد أحزنتني, لم اكن اتوقع ان روغ قاسية لهذه الدرجة!
جيل: صحيح...لكن..أريد أن أسأل...لا أعرف إن كنت ستوافق...
سكوت: ماذا؟ أخريني فقط, سأفديكِ بروحي!
جيل: روحكَ؟
سكوت: أعني إن روحي أقصد قلبي يؤلمني و...و..
جيل: لا يهم, لما لا تخلع نظارتك؟؟؟
سكوت: لأني, إذا فعلت هذا, فسيموت كل من حولي, ولا اريد ان أؤذي أحدا..
جيل: إخلع نظارتك.
سكوت: ماذا؟ لا بد إنك مجنونة!
جيل: قلت إخلعها!
سكوت: طبعا لا, سوف..
جيل: ششش, لا يمكنك إذائي, لست انا..
سكوت:...
جيل: هيا!
فقالها وهو متردد: حسنا...لكني لست مسؤلا!
جيل: موافقة!
فخلع نظارته ولكن المفاجأة...ماهذا؟؟ لماذا؟؟
جيل: هل رأيت؟ لا تستطيع إذائي..
فضحك سكوت بصوت مرتفع وقال: شكرا لكِ!!!
فعانقها بقوة...شكرا شكرا شكرا!!!
جيل: إهدأ يا سكوت, لم يحدث شيء..
فإبتسم وقال: كيف لا؟ أستطيع أن اخلع نظارتي! ولا أؤذي أحدا!!!
جيل: هيا, يجب أن نذهب, لكن, إرتدِ النظارة ولا تسأل لماذا حسنا؟
سكوت: إتفقنا...فخرجت جيل برفقة سكوت من غرفتها متوجهَين إلى مكتب البروفيسور.
جيل: أيها البروفيسور!!!
البروفيسور: ماذا؟؟؟ لماذا تبدين سعيدة؟
جيل: أريد منك ان تجمع كل من في هذا المكان وتجعلهم يذهبون الى الحديقة!
الروفيسور: لماذا؟؟
جيل: ستعرف فيما بعد!
فخرجت جيل مسرعة من غرفة البروفيسور وهي سعيدة
سكوت: إنتظري!ما سر هذا الفرح؟؟؟؟
جيل: عرفت شيئا..لا لن اقول!!
حسنا ما سر فرحها وابتسامتها؟؟؟
انتظرونا