كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:25 pm | |
|
ـآلـقـصـة ـآلـخـامـسـة وٍـآلـعـشـرٍوٍن ... ـآلـقـرٍاء ـآلـشـهـداء
أخرج البخاري رحمه الله : عن أنس رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم أقواماً من بني سليم إلي بني عامر في سبعين فلما قدموا قال لهم خالي : أتقدمكم فإن أمنوني حتي أبلغهم عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وإلا كنتم مني قريباً فتقدم فأمنوه فبينما يحدثهم عن النبي صلي الله عليه وسلم إذ أومئوا إلي رجل منهم طعنه فأنفذه فقال : الله أكبر فزت ورب الكعبة ثم مالوا علي بقية أصحابه فقتلوهم إلا رجلاً أعرج صعد الجبل ..قال: همام فأراه آخر معه فأخبر جبريل عليه السلام النبي صلي الله عليه وسلم أنهم قد لقوا ربهم فرضي عنهم وأرضاهم فكنا نقرأ أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم نسخ بعد بعد فدعا عليهم أربعين صباحاُ علي رعل وذكوان وبني لحيان وبني عصية الذين عصوا الله ورسوله صلي الله عليه وسلم ..
وفي الحديث : فضل الشهادة فى سبيل الله عز وجل ، وأن الشهيد حي عند الله عز وجل يرزق كما اخبر تعالي في كتابه وأنهم لما رأوا كرامة الله عز وجل لهم أحبو لإخوانهم من المؤمنين أن ينالوا مثل مانالوا من الكرامة والشهادة والفضل العظيم من الله الكريم ...
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:25 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـسـادسـة وٍـآلـعـشـرٍوٍن ...رٍجــال صـدقــوٍا
أخرج البخاري رحمه الله :
عن أنس رضي الله عنه قال : غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر فقال : يارسول الله غبت عن أول قتال قاتلت المشركين لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون قال اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال : ياسعد بن معاذ الجنة ورب النضر إني أجد ريحها من دون أحد قال : سعد فما استطعت يارسول الله ما صنع قال أنس : فوجدنا به بضعاً وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ووجدناه قد قتل وقد مثل به المشركون ما عرفه أحد إلا أخته ببنانه قال أنس : كنا نري أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله إلي آخر الآية وقال : إن أخته وهي تسمي الربيع كسرت ثنية امرأة فأمر رسول الله صلي الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس : يارسول الله والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فرضوا بالأرش وتركوا القصاص فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إن من عباد الله من لو أقسم علي الله لأبره " ..
قوله " أول قتال " : أي لأن بدراً أول غزوة خرج فيها النبي صلي الله عليه وسلم بنفسه مقاتلاً .. قوله " لئن الله أشهدني " : أي أحضرني .. قوله " ثم تقدم " : أي نحو المشركين .. وقوله " الجنة " : أي أريد الجنة أو نحوه .. قوله " واها " : قاله : إما تعجباً وإما تشوقاً إليها فكأنه لما ارتاح لها واشتاق إليها صارت له قوة من استنشقها حقيقة ..
وفي الحديث : أن العبد إذا كان صادقاً في طلب الجنة فإنه لا يمنعه منها مانع وإن اجتمعت عليه السيوف واخترقت جسده الرماح وهؤلاء الصادقون يصدقهم الله عز وجل ويرضي عنهم .جعلنا الله منهم ومعهم ..
ـآلـقـصـة ـآلـسـابـعـة وٍـآلـعـشـرٍوٍن ...خـيـرٍ لـكـمـا مـن خـادم
أخرج البخاري رحمه الله :
عن علي بن أبي طالب أن فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقي من الرحي مما تطحن فبلغها أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أتي بسبي فأتته تسأله خادماً فلم توافقه فذكرت لعائشة فجاء النبي صلي الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة له فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا فذهباً لنقوم فقال : " علي مكانكما " حتي وجدت برد قدميه علي صدري فقال : " ألا أدلكما علي خير مما سألتماه إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعاً وثلاثين واحمدا ثلاثاً وثلاثين وسبحا ثلاثاً وثلاثين فإن ذلك خير لكما مما سألتماه " ...
قوله : " فأتت النبي صلي الله عليه وسلم تسأله خادماً " أي جارية تخدمها .
وفي الحديث : أن ذكر الله عز وحل يورث العبد قوة تغنيه عن كثير من الطعام والشراب وعن الخدم والمعاونين وذلك فضل الله عز وجل يناله العبد المؤمن بكلمات قليله من ذكره سبحانه بالتسبيح والتكبير والتحميد فسبحانه وتعالي وبحمده من رب كريم ...
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:27 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـثـامـنـة وٍـآلـعـشـرٍوٍن ... لا نـزٍكي علي الله ـأحـداً
أخرج البخاري رحمه الله :
عن خارجة بن زيد بن ثابت أن أم العلاء امرأة من الأنصار بايعت رسول الله صلي الله عليه وسلم أخبرته أنهم اقتسموا المهاجرين قرعة قالت : فطار لنا عثمان بن مظعون وأنزلناه في أبياتنا فوجع وجعه الذي توفي فيه فلما توفي غسل وكفن في أثوابه دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم فقلت : رحمه الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " وما يدريك أن الله أكرمه " فقلت : بأبي أنت يارسول الله فمن يكرمه الله فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " أما هو فوالله لقد جاءه اليقين والله إني لأرجو له الخير والله ماأدري وأنا رسول الله ماذا يفعل بي " .. فقالت : والله لا أزكي بعده أحداً أبداً حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري بهذا وقال : ما أدري ما يفعل به قالت : وأحزنني فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري فأخبرت رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال : ذلك عمله ..
قولها " فطار لنا " : أي وقع في سهمنا .. وقولها " أبا السائب " : تعني عثمان المذكور .. وقوله هنا : " فوجع " : أي مرض ..
وفي الحديث أن العبد لا يزكي أحداً علي الله عز وجل ولا يجزم له بالجنة مهما بدا من صلاحه وفضله فإن الأمر كله بيده سبحانه وعلم الأمور علي حقيقتها إليه عز وجل ..
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:27 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـتـاسـعـة وٍـآلـعـشـرٍوٍن ... ـآلـرٍحـمـة بـالـحـيـوٍان
أخرج البخاري رحمه الله :
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " بينا رجل بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثري من العطش فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقي الكلب فشكر الله له فغفر له " قالوا : يارسول الله وإن لنا فى البهائم لأجراً فقال " في كل ذات كبد رطبة أجر " ...
قوله " يلهث " : اللهث بفتح الهاء هو ارتقاع النفس من الإعياء .. قوله " يأكل الثري " : أي يكدم بفمه الأرض الندية .. قوله " بلغ هذا مثل " : بالفتح أي بلغ مبلغاً مثل الذي بلغ بي .. قوله " في كل كبد رطبة أجر " : أي كل كبد حية والمراد رطوبة الحياة ..
وفي هذا الحديث : عظم الله عز وجل وعظيم فضله علي عبده وأن الجزاء من جنس العمل فلما رحم العبد الحيوان الضعيف العطشان رحمه الله عز وجل وغفر له ذنبه وأدخله جناته مع ما كان فيه من العصيان والبعد عن طاعة الله رب العالمين ...
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:29 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـثـلاثون ... من أعـاجـيـٍب رٍبـنـا
أخرج البخاري رحمه الله :
عن عائشة أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب فأعتقوها فكانت معهم قالت : فخرجت صبية لهم عليها وشاح أحمر من سيور قالت : فوضعته أو وقع منها فمرت به حدياة وهو ملقي فحسبته لحما فخطفته قالت : فالتمسوه فلم يجدوه قالت : فاتهموني به ..قالت : فطفقوا يفتشون حتي فتشوا قبلها قالت : والله إني لقائمة معهم إذ مرت الحدياة فألقته قالت : فوقع بينهم قالت : فقلت هذا الذي اتهمتموني به زعمتم وأنا منه بريئة وهو ذا هو قالت : فجاءت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فأسلمت قالت عائشة : فكان لها خباء فى المسجد أو حفش قالت : فكانت تأتيني فتحدث عندي قالت : فلا تجلس عندي مجلساً إلا قالت :
ويوم الوشاح من أعاجيب ربنا ... ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني ..
قالت عائشة : فقلت لها ما شأنك لا تقعدين معي مقعداً إلا قلت هذا .؟ قالت : فحدثتني بهذا الحديث ..
قوله " أن وليدة " : أي أمة .. قوله " حدياة " : تصغير حدأة بالهمز بوزن عنبة وهي الطائر المعروف المأذون في قتله فى الحل والحرم .. قوله " تعاجيب " : أي أعاجيب واحدها أعجوبة ..
وفي الحديث : أن الله عز وجل ينجي عبده وينصر المظلوم ولو كان عبداً أسود أو أمة سوداء لا قيمة لها فى نظر الناس .. وفي الحديث كذلك : جواز نوم وبالأولي الرجل في المسجد خلافاً لما عليه ظن كثير من الناس ..
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:29 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـوٍاحـد وٍـآلـثـلاثــوٍن ...مـن فقـه ـآلـصـديـق رٍضي الله عنه
أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي سعيد الخدري قال : خطب النبي صلي الله عليه وسلم فقال : " إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ماعنده فاختار ما عند الله " ..فبكي أبو بكر الصديق عنه فقلت في نفسي مايبكي هذا الشيخ إن يكن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ماعنده فاختار ما عند الله فكان رسول الله هو العبد وكان أبو بكر أعلمنا قال :" يا أبا بكر لا تبك إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذاً خليلاً من أمتي لا تخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين فى المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر " ..
وفي الحديث : فضل الصديق رضي الله عنه ومعرفته بالنبي صلي الله عليه وسلم وما يقصد به من إشارات لا يفهمها أكثر أصحابه ، وكذلك منزلته من النبي الكريم صلي الله عليه وسلم بما سبق له من بذل نفسه وماله لله عز وجل ونصرة لرسول الله صلي الله عليه وسلم ما لم يفعله أحد ولن يفعله فرضي الله عن أبي بكر الصديق ...
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:30 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـثـانـيـة وٍـآلـثـلاثـوٍن ... مـؤٍمـن يـخـاف ـآلـحـسـاب
أخرج عن البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " كان رجل يسرف علي نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه : إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذاباً ماعذبه أحداً فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال عز وجل : اجمعي ما فيك منه فعلت فإذا هو قائم فقال عز وجل : ما حملك علي ماصنعت .؟ قال : يارب خشيتك ..فغفر له .. وقال : غيره مخافتك يارب ."
قوله " كان رجل يسرف علي نفسه " تقدم فى حديث حذيفة أنه كان نباشاً ..
وفي الحديث : سعة رحمة الله عز وجل وأنه سبحانه يغفر ويتجاوز عن من علم من قلبه خوفه والشفقة من عذابه حتي وإن فعل مايوجب العذاب أو تلفظ بما هو كفر لكنه لا يقصد الكفر بل عليه الخوف ، أو جهل صفة من صفاته تبارك وتعالي ولكنه من الموحدين المخلصين له ، فلما كان من الموحدين وخاف رب العالمين أبدله الله عز وجل مكان خوفه أمناً في الآخرة فعفا عنه وتجاوز عن ظنه وجهله نسأل الله عز وجل أن يعفو عن أخطائنا وزلاتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه ....
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:30 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـثـالـثـة وٍـآلـثـلاثـوٍن ... ـآلـتـوٍـاضـع لـلـفـقـرٍاء
أخرج عن البخاري رحمه الله :
عن أنس بن مالك أن جدته مليكة دعت رسول الله صلي الله عليه وسلم لطعام صنعته له فأكل منه ثم قال : " قوموا فلأصل لكم " قال : أنس فقمت إلي حصير لنا قد أسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم وصففت واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلي لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ركعتين ثم انصرف ..
قال ابن حجر رحمه الله :
قوله : " لطعام " : أي لأجل طعام وهو مشعر بأن مجيئه كان لذلك لا ليصلي بهم ليتخذوا مكان صلاته مصلي لهم كما في قصة عتبان بن مالك وهذا هو السر في كونه بدأ في قصة عتبان بالصلاة قبل الطعام وهنا بالطعام قبل الصلاة فبدأ كل منهما بأصل ما دعي لأجله ..
قوله " ثم قال : قوموا " : استدل به علي ترك الوضوء مما مست النار لكونه صلي بعد الطعام .. قوله " لكم " : أي لأجلكم .. قوله " فنضحته " يحتمل أن يكون النضج لتليين الحصير أو لتنظيفه أو لتطهيره ولا يصح الجزم بالأخير بل المتبادر غيره لأن الأصل الطهارة .. قوله " ثم انصرف " : أي إلي بيته أو من الصلاة ..
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:32 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـرٍابـعـة وٍـآلـثـلاثـوٍن ... قـصـة ـآلأبـرٍص وٍـآلأعـمي وٍ ـآلأقـرٍع
أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه حدثه أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمي بدا لله عز وجل أن يبتليهم فبعث إليهم ملكاً فأتي الأبرص فقال : أي شئ أحب إليك قال : لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس قال : فمسحه فذهب عنه فأعطي لوناُ حسناً وجلداً حسناً فقال : أي المال أحب إليك قال : الإبل أو قال : البقر هو شك في ذلك إن الأبرص والأقرع قال إحدهما : الإبل وقال الآخر : البقر فأعطي ناقة عشراء فقال : يبارك لك فيها وأتي الأقرع فقال : أي شئ أحب إليك قال : شعر حسن ويذهب عني هذا قد قذرني الناس قال : فمسحه فذهب وأعطي شعراً حسناً قال : فأي المال أحب إليك .. قال : البقر .. قال : فأعطاه بقرة حاملاً وقال : يبارك لك فيها ... وأتي الأعمي فقال : أي شئ أحب إليك قال : يرد الله بصري فأبصر به الناس قال : فمسحه فرد الله إليه بصره قال : فأي المال أحب إليك ..قال : الغنم فأعطاه شاه والداً فأنتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من إبل ولهذا واد من بقر ولهذا واد من غنم ثم إنه أتي الأبرص في صورته وهيئته فقال : رجل مسكين تقطعت بي الحبال فى سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيراً أتبلغ عليه في سفري فقال له : إن الحقوق كثيرة فقال له : كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيراً فأعطاك الله فقال : لقد ورثت لكابر عن كابر فقال: إن كنت كاذباً فصيرك الله إلي ماكنت .. وأتي الأقرع في صورته وهيئته فقال له : مثل ما قال لهذا ورد الأقرع مثل ما رد عليه الأبرص ..فقال : إن كنت كاذباً فصيرك الله إلي ماكنت وأتي الأعمي فى صورته فقال : رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال فى سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال : قد كنت أعمي فرد الله بصري وفقيراً فقد أغناني فخذ ماشئت فوالله لا أجهدك اليوم بشئ أخذته لله فقال : أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي عنك وسخط علي صاحبيك " ...
قوله "بدا لله " : أي سبق في علم الله فأراد إظهاره .. قوله " قذرني الناس " : أي اشمأزوا من رؤيتي .. قوله " فمسحه " : أي مسح علي جسمه .. قوله " فأعطي ناقة عشراء " أي الذي تمني الإبل والعشراء بضم العين المهملة وفتح الشين المعجمة مع المد هي الحامل التي أتي عليها فى حملها عشرة أشهر من يوم طرقها الفحل .. قوله " فمسحه " : أي مسح علي عينيه .. قوله " شاة والداً " : أي ذات ولد ويقال حامل .. قوله " فأنتج هذان " : أي صاحب الإبل والبقر " وولد هذا " أي صاحب الشاة .. قوله " ثم إنه أتي الأبرص فى صورته " : أي فى الورة التي كان عليها لما اجتمع به وهو أبرص ليكون ذلك أبلغ فى إقامه الحجة عليه .. قوله " فإنما ابتليتم " : أي امتحنتم ..
وفي الحديث : أن الناس معادن كمعادن الذهب والفضة وأن أكرمهم عند الله عز وجل أتقاهم وأن الإنسان لا يخرجه عن معدنه لا الغني ولا الفقر ولا المنصب ولا فقده ولا الجاه ولا السلطان بل الكريم كريم فى كل حال وفي كل وقت . أما اللئيم فإن معدنه يخونه أحوج مايكون إليه .. ولذلك فما أن تأتيه نعمة من نعم الله عز وجل إلا نسي أصله وطغا وتكبر وزعم لنفسه ما ليس هو أهلاً له وظن النعمة من عنده ومن كسبه وكده وهذا هو كفران النعم ألا تنسب إلي الله عز وجل وألا يشكر عليه سبحانه وتعالي كما أمر ، فمن شكر فقد وعد الله عز وجل بالمزيد ومن كفر فهو متوعد بالزوال في الدنيا والعذاب يوم القيامة نسأل الله العفو والعافية في الدنيا و الآخرة ... |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:33 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـخـامـسـة وٍ ـآلـثـلاثـوٍن ... من بـركـات آل أبي بـكـر رضي الله عنه
أخرج البخاري رحمه الله :
عن عائشة زوج النبي صلي الله عليه وسلم قالت : خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتي إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلي الله عليه وسلم علي التماسه وأقام الناس معه وليسوا علي ماء فأتي الناس إلي أبي بكر الصديق فقال : وا ألا تري ماصنعت عائشة أقامت برسول الله صلي الله عليه وسلم والناس وليسوا علي ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلي الله عليه وسلم فجاء أبو بكر ورسول الله صلي الله عليه وسلم واضع رأسه علي فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلي الله عليه وسلم والناس وليسوا علي ماء وليس معهم ماء فقالت عائشة فعاتبني أبو بكر وقال : ماشاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلي الله عليه وسلم علي فخذي فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم حين أصبح علي غير ماء فأنزل الله آية التيمم فقال فتيمموا فقال أسيد بن الحضير ماهي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت : فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته ..
قوله " علي التماسه " : أي لأجل طلبه .. قوله " ماهي بأول بركتكم " : أي بل هي مسبوقة بغيرها من البركات والمراد بآل أبي بكر نفسه وأهله وأتباعه ..
وهكذا تتوالي فضائل الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها والحمد لله علي تفضله في الرخصة بالتيمم عند فقد الوضوء ..
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:33 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـسـادسـة وٍـآلـثـلاثـوٍن ... قـرٍيـة ـآلـنـمـل
أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " قرصت نملة نبياً من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحترقت فأوحي الله إليه أن قرصتك نملة أحرقت أمه من الأمم تسبح " ..
وفي رواية أخري : " نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحي الله إليه فهلا نملة واحدة "..
قوله " نزل نبي من الأنبياء " : قيل هو العزير .. قوله " فأمر بجهازه " : أي متاعه ..
وفي الحديث : رد علي ذلك المبدأ المعروف بين الناس الذين ينتشر بينهم الظلم وهو : أن السيئة تعم والنعمة تخص . ولكن ميزان الله عز وجل ألا يؤاخذ أحد بذنب غيره . ولا يعاقب علي خطيئة غيره . فكان هذا التوجيه من الله عز وجل لنبي كريم من أنبيائه الكرام صلوات الله عليهم وسلم ...
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:34 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـسـابـعـة وٍـآلـثـلاثـوٍن ... ـآلـعـقـارٍ وٍـآلـكـنـزٍ
أخرج البخاري رضي الله عنه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال .. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " اشتري رجل من رجل عقاراً له فوجد الرجل الذي اشتري في عقاره جرة فيها ذهب فقال له الذي اشتري العقار : خذ ذهبك مني إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب وقال : الذي له الأرض إنما بعتك الأرض ومافيها فتحاكما إلي رجل فقال : الذي تحاكما إليه ألكما ولد ..قال إحداهما : لي غلام .. وقال الآخر : لي جارية ..قال : انكحوا الغلام الجارية وأنفقوا علي أنفسهما منه وتصدقا .."
قوله " عقاراً " العقار في اللغة المنزل والضيعة وخصة بعضهم بالنخل .. قوله " فوجد الرجل الذي اشتري العقار فى عقاره جرة فيها ذهب " : فقال له خذ ذهبك فإنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع الذهب " : وهذا صريح في أن العقد إنما وقع بينهما علي الأرض خاصة فاعتقد البائع دخول مافيها ضمناً واعتقد المشتري أنه لا يدخل .
قوله " وقال الذي له الأرض " : أي الذي كانت له ..
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:35 pm | |
| ـآلـقـصـة الثامنة1 وٍـآلـثـلاثـوٍن ... الإحسان إلي الزوجة ولو كانت حائـضـاً
أخرج البخاري رحمه الله :
عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة قالت : حضت وأنا مع النبي صلي الله عليه وسلم في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضتي فلبستها فقال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم : " أنفست .؟" قلت : نعم فدعاني فأدخلني معه في الخميلة .. قالت : وحدثتني أن النبي صلي الله عليه وسلم كا يقبلها وهو صائم وكنت أغتسل أنا والنبي صلي الله عليه وسلم فى إناء واحد من الجنابة ..
وفي الحديث : ماكان عليه النبي صلي الله عليه وسلم من حسن العشرة لزوجاته وهذه سنة نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم بخلاف ماكان عليه أهل الكتاب من اليهود من إخراج الحائض من البيت وترك مؤاكلتها ومعاملتها وبخلاف النصاري الذين لا يبالي أحدهم أصاب في طهر أم في حيض فكان ديننا وسطاً بين الأديان في كل أبواب الحياة حتي في معاشرة الزوجات فالحمدلله علي توفيقه إلي الإسلام والسنة...
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:35 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـثـامـنـة2 وٍـآلـثـلاثـوٍن ... إن ـآلـمـؤٍمـن لا يـنـجـس
أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي قال : لقيني رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا جنب بيدي فمشيت معه حتي قعد فانسلت الرحل فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد فقال : " أين كنت يا أبا هر .؟" فقلت له ..فقال: " سبحان الله يا أبا هر إن المؤمن لا ينجس " ...
قوله " فانسللت " : أي ذهبت في خفية والرحل بحاء مهملة ساكنة أي المكان الذي يأوي فيه .
وفي الحديث : أن المؤمن دائماً طاهر ليس بنجس ، وليس المقصود أن النجاسة لا تصيبه ولكن النجاسة هنا نجاسة الشرك فالمؤمن طاهر والمشرك الكافر نجس مهما تنظف بأنواع المنظفات وتطيب بأنواع الطيب ولبس أفخر الثياب فهو نجس بخلف المؤمن مهماان حاله حتي وهو جنب فهو طاهر العقيدة وطاهر القلب من الشرك والكفر بالله عز وجل نسأل الله الثبات علي الإسلام والتوحيد والسنة حتي نلقاه بهم سبحانه وتعالي ..
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:36 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـتـاسـعـة وٍـآلـثـلاثـوٍن ... الإحسان إلي الزوجة ولو كانت حائـضـاً
أخرج البخاري رحمه الله :
عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة قالت : حضت وأنا مع النبي صلي الله عليه وسلم في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضتي فلبستها فقال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم : " أنفست .؟" قلت : نعم فدعاني فأدخلني معه في الخميلة .. قالت : وحدثتني أن النبي صلي الله عليه وسلم كا يقبلها وهو صائم وكنت أغتسل أنا والنبي صلي الله عليه وسلم فى إناء واحد من الجنابة ..
وفي الحديث : ماكان عليه النبي صلي الله عليه وسلم من حسن العشرة لزوجاته وهذه سنة نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم بخلاف ماكان عليه أهل الكتاب من اليهود من إخراج الحائض من البيت وترك مؤاكلتها ومعاملتها وبخلاف النصاري الذين لا يبالي أحدهم أصاب في طهر أم في حيض فكان ديننا وسطاً بين الأديان في كل أبواب الحياة حتي في معاشرة الزوجات فالحمدلله علي توفيقه إلي الإسلام والسنة...
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:36 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلأرٍبـعـوٍن ... بـقـرٍة تـتـكـلـم وٍذئـب
أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلي رسول الله صلي الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل علي الناس فقال :" بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت : إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس : سبحان الله بقرة تتكلم فقال : فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتي كأنه استنقذها منه فقال : له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها يوم يوم لا راعي لها غيري فقال الناس : سبحان ذئب يتكلم قال : فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم " ...
قوله " إذ ركبها فضربها فقالت : إنا لم نخلق لهذا " : استدل به علي أن الدواب لا تستعمل إلا فيما جرت العادة باستعمالها فيه .. قوله " وما هما ثم " : بفتح المثلثة أي ليسا حاضرين ..
وفي الحديث : فضيلة لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وثقة النبي الكريم صلي الله عليه وسلم من صدق إيمانهما وأنهما يصدقانه في كل مايقول مهما كان غريباً عجيباً فيا لها من فضيلة عظيمة ...
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:37 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـوٍاحـدة وٍـآلأرٍبـعـوٍن ... موافقة عمر رضي الله عنه لمراد ربه
أخرج البخاري رحمه الله :
عن عائشة أن أزواج النبي صلي الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبزن إلي المناصع وهو صعيد أفيح فكان عمر يقول للنبي صلي الله عليه وسلم احجب نساءك فلم يكن رسول الله صلي الله عليه وسلم يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلي الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر ألا قد عرفناك ياسودة حرصاً علي أن ينزل الحجاب فأنزل الله آية الحجاب ..
حدثنا زكرياء قال : حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : قد أذن تخرجن في حاجتكن قال : هشام يعني البراز ..
قوله " المناصع " : جمع منصع بوزن مقعد وهي أماكن معروفة من ناحية البقيع .. قوله " احجب " : أي امنعهن من الخروج من بيوتهن ..
وفي الحديث : أن النبي صلي الله عليه وسلم وهو أغير الناس لا تدفعه الغيرة لمنع أحد من حاجة يحتاجها أو حق يستحقه مهما كان ذلك عند بعض الناس مما هو خلاف الأولي في نظرة ..
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:37 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـثـانـيـة وٍـآلأرٍبـعـوٍن ... براءة موسي عليه السلام من افتراء بني إسرائيل
أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلي بعض وكان موسي عليه السلام يغتسل وحده فقالوا : والله ما يمنع موسي أن يغتسل معنا إلا إنه آدر فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه علي حجر ففر الحجر بثوبه فخرج موسي في إثره يقول ثوبي ياحجر حتي نظرت بني إسرائيل إلي موسي فقالوا : والله ما بموسي من بأس وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضرباً .."
فقال أبو هريرة : والله إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة ضرباً بالحجر ..
قوله " يغتسلون عراة " : ظاهرة أن ذلك كان جائزاً في شرعهم وإلا لما أقرهم موسي علي ذلك وكان هو عليه السلام يغتسل وحده أخذاً بالأفضل .. قوله " آدر " : الأدرة نفخة فى الخصية .. قوله " فجمع موسي " : أي جري مسرعاً .. قوله " لندب " : بالنون والدال المهملة المفتوحتين وهو الأثر .. |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:37 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـثـالـثـة وٍـآلأرٍبـعـوٍن ... قـصـة ـآلألـف ديـنـارٍ
أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه ذكر رجلاً من بني إسرائيل سأل بعض إسرائيل أن يسلفه ألف دينار فقال : ائتني بالشهداء أشهدهم فقال : كفي بالله شهيداً قال : فأتني بالكفيل قال : كفي بالله كفيلاً ..قال : صدقت فدفعها إليه إلي أجل مسمي فخرج فى البحر فقضي حاجته ثم التمس مركباً يركبها يقدم عليه للأجل الذي أجله فلم يجد مركباً فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلي صاحبه ثم زجج موضعها ثم أتي بها إلي البحر فقال : اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلاناً ألف دينار فسألني كفيلاً فقلت كفي بالله كفيلاً فرضي بك وسألني شهيداً فقلت كفي بالله شهيداً فرضي بك وإني جهدت أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر وإني أستودعكها فرمي بها فى البحر حتي ولجت فيه ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلي بلده فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركباً قد جاء بماله فإذا بالخشبة التي فيها المال فأخذها لأهله حطباً فلما نشرها وجد المال والصحيفة ثم قدم الذي كان أسلفه فأتي بالألف دينار فقال : والله مازلت جاهداً في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركباً قبل الذي جئت فيه قال : فإن الله قد أدي عنك الذي بعثت في الخشبة فانصرف بالألف الدينار راشداً ...
قوله " فدفعها إليه ": أي الألف دينار .. قوله " فأخذ خشبة فنقرها " : أي حفرها .. قوله " فأخذها لأهله حطباً فلما نشرها " : أي قطعها بالمنشار ..
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:38 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـرٍابـعـة وٍـآلأرٍبـعـوٍن ... قصـة موٍسـي وٍالخضـرٍ عليهما السلام
أخرج البخاري رحمه الله :
عن ابن عباس أنه تماري هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسي قال ابن عباس : هو خضر فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال : إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسي الذي سأل موسي السبيل إليه لقيه هل سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يذكر شأنه قال : نعم رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " بينما موسي في ملإ من بني إسرائيل جاءه رجل فقال : هل تعلم أحداً أعلم منك قال موسي : لا فأوحي الله عز وجل إلي موسي بلي عبدنا خضر ..فسأل موسي السبيل إليه فجعل اله له الحوت آية وقيل له إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه وكان يتبع أثر الحوت في البحر فقال لموسي : فتاه أرأيت إذ أوينا إلي الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره قال : ذلك ما كنا نبغي فارتداً علي آثارهما قصصاً فوجداً خضراً فكان من شأنهما الذي قص الله عز وجل في كتابه " ..
قوله " تماري " : أي تجادل .. قوله " فدعاه " أي ناداه .. قوله " بلي عبدنا " : أي هو أعلم .. قوله " ما كنا نبغ " : أي نطلب ..
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:38 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـخـامـسـة وٍـآلأرٍبـعـوٍن ... قـصـة ـآلـقـاتـل ـآلـتـائب
أخرج البخاري رحمه الله :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنساناً ثم خرج يسأل فأتي راهباً فسأله فقال : له هل من توبة ..قال : لا فقتله فجعل يسأل فقال له رجل : ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدها نحوها فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحي الله إلي هذه أن تقربي وأوحي الله إلي هذه أن تباعدي وقال : قيسوا مابينهما فوجد إلي هذه أقرب بشبر فغفر له .."
قوله " فأتي راهباً " : فيه إشعار بأن ذلك كان بعد رفع عيسي عليه السلام لأن الرهبانية إنما ابتدعها كما نص عليه في القرآن .. قوله " فناء " : بنون ومد أي بعد ، أو المعني مال أو نهض مع تثاقل .. قوله " فأوحي الله إلي هذه أن تباعدي " : أي إلي القرية التي خرج منها " وإلي هذه أن تقربي " أي القرية التي قصدها ..
وفي الحديث : الحث علي المباردة إلي التوبة قبل الموت وقبل انتهاء وقتها وكذلك فى الحديث أن الله عز وجل لا يعظم عليه ذنب فإنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً إن شاء الله ...
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:38 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـسـادسـة وٍـآلأرٍبـعـوٍن ... تناوب عمر بن الخطاب مع جاره في طلب العلم
أخرج البخاري رحمه الله :
عن عبدالله بن عباس عن عمر قال : كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ينزل يوماً وأنزل يوماً فإذا نزلت جئته بخير ذلك اليوم من الوحي وغيره وإذا نزل فعل مثل ذلك فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فضرب بابي ضرباً شديداً فقال : أثم هو ففزعت فخرجت إليه فقال : قد حدث أمر عظيم قال : فدخلت علي حفصة فإذا هي تبكي فقلت : طلقن رسول الله صلي الله عليه وسلم قالت : لا أدري .. ثم دخلت علي النبي صلي الله عليه وسلم فقلت : وأنا قائم أطلقت نساءك يارسول الله .؟ ..فقال : لا ..فقلت : الله أكبر ...
وفي الحديث : ما كان عليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم من الحرص علي العلم بحيث لا يمنعهم السعي علي المعاش من معرفة ماانزل الله عز وجل وما وقع من رسول الله صلي الله عليه وسلم من قول وفعل وغيره ..
وكذلك تعظيم الصحابة رضوان الله عليهم لما يصيب رسول الله صلي الله عليه وسلم من هم أو غم أو حزن لا يتحملون عليه شيئاً من الضرر بل يفدونهم بأنفسهم وأموالهم وأبنائهم رضوان الله عليهم...
ـآلـقـصـة ـآلـسـابـعـة وٍـآلأرٍبـعـوٍن ... ليلة في بيت النبي صلي الله عليه وسلم
أخرج عن البخاري رحمه الله :
عن عبدالله بن عباس أخبره أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي صلي الله عليه وسلم وهي خالته اضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلي الله عليه وسلم وأهله في طولها فنام رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده استيقظ رسول الله صلي الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الحواتم من سورة آل عمران ثم قام إلي شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلي قال ابن عباس : فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلي جنبه فوضع يده اليمني علي رأسي وأخذ بأذني اليمني يفتلها فصلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتي أتاه المؤذن فقام فصلي ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلي الصبح
قال ابن حجر رحمه الله : قوله " يمسح النوم " : أي يمسح بيده عينيه .. قوله " إلي شن معلقة " : الشن القربة التي تبدت للبلاء ..
وفي الحديث : حرص ابن عباس رضي الله عنهما علي معرفة سنة النبي الكريم صلي الله عليه وسلم وأدق أموره ومايفعله في بيته فرضي الله عن ابن عباس وسائر الصحابة الكرام ...
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:39 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـثـامـنـة وٍـآلأرٍبـعـوٍن ... قصـة أصحاب ـآلـغـارٍ
أخرج البخاري رحمه الله :
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : " سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتي أووا المبيت إلي غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا : إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فقال رجل منهم : اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً فنأي بي في طلب شئ يوماً فلم أرح عليهما حتي ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين وكرهت أن أغبق قبلهما أهلاً أو مالاً فلبثت والقدح علي يدي أنتظر استيقاظهما حتي برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج قال النبي صلي الله عليه وسلم .. وقال الآخر : اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إلي فأردتها عن نفسها فامتنعت مني حتي ألمت بها سنه من السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار علي أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتي إذا قدرت عليهاقالت : لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها اللهم إن كنت فعلت ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها قال النبي صلي الله عليه وسلم : وقال الثالث : اللهم إني استأجرت أجراء فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد الذي له وذهب فثمرت أجره حتي كثرت منه الأموال فجاءني بعد حين قال : ياعبدالله أد إلي أجري فقلت له كل ماتري من أجرك من الإبل والبقر والغنم والرقيق فقال : ياعبدالله لا تستهزئ بي فقلت إني لا أستهزئ بك فأخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئاً اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا مانحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون " ...
قوله " فانطبق عليهم " : أي باب الغار .. قوله " أبوان " هو من التغليب والمراد الأب والأم .. قوله " يتضاغون " : بالمعجمتين والضغاء بالمد الصياح ببكاء .. قوله " راودتها عن نفسها " : أي بسبب نفسها أو من جهة نفسها ..
وفي الحديث : أن العبد مهما عمل من العمل الصالح وإن كان عظيماً فإن عليه أن يتعاهد نيته هل كان مخلصاً في عمله أم لا .؟ وعليه ألا يغتر بعمله بل يكل كل مايتعلق به لله عز وجل راجياً القبول ، وهكذا كان هؤلاء النفر عملوا أعظم الأعمال ومع ذلك لا يجزم أحدهم لنفسه حتي بالإخلاص فنسأل الله اإخلاص
وفي الحديث : أن العبد ينبغي أن يكون له عمل صالح يستعمله فى الشدائد فليخزن العبد لنفسه وليستكثر والله المستعان ..
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قصضةةة روعةة 26/5/2013, 4:39 pm | |
| ـآلـقـصـة ـآلـتـاسـعـة وٍـآلأرٍبـعـوٍن ... قـصـة الذيـن تـكـلـمـوٍا فـي ـآلـمـهـد
أخرج عن البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " لم يتكلم فى المهد إلا ثلاثة عيسي .. وكان في بني إسرائيل رجل يدعي جريج كان يصلي جاءته أمه فدعته فقال : أجيبها أو أصلي ..فقالت : اللهم لا تمته حتي تريه وجوه المومسات وكان جريج فى صومعته فتعرضت له امرأة وكلمته فأبي فأتت راعياً فأمكنته من نفسها فولدت غلاماً فقالت : من جريج فأتوه فكسروا صومعته وأنزلوه وسبوه فتوضأ وصلي ثم أتي الغلام فقال: من أبوك ياغلام .. قال : الراعي قالوا : نبني صومعتك من ذهب ..قال : لا إلا من طين وكانت امرأه ترضع ابناً لها من بني إسرائيل فمر بهارجل راكب ذو شارة فقالت : اللهم اجعل ابني مثله فترك ثديها وأقبل علي الراكب فقال : اللهم لا تجعلني مثله ثم أقبل علي ثديها يمصه قال أبو هريرة : كأني أنظر إلي النبي صلي الله عليه وسلم يمص إصبعه ثم مر بأمة فقالت : اللهم لا تجعل ابني مثل هذه فترك ثديها فقال : اللهم اجعلني مثله ..فقالت : لم ذاك ..فقال: الراكب جبار من الجبابرة وهذه الأمة يقولون سرقت زنيت ولم تفعل "
قوله " فقالت اللهم لا تمته حتي تريه وجوه المومسات " : والمومسات جمع مومسة وهي الزانية وتجمع علي مواميس بالواو ..
ـآلـقـصـة ـآلـخـامـسـوٍن ... قـصـة سـحـرٍ ـآلـنـبـي صلي الله عليه وسلم
أخرج البخاري رحمه الله :
عن عائشة رضي الله عنها قال : سحر رسول الله صلي الله عليه وسلم رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتي كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشئ وما فعله حتي إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي لكنه دعا ودعا ثم قال : " ياعائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي " .. فقال : أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل فقال : مطبوب .. قال : من طبه .. قال : لبيد بن الأعصم قال : في أي شئ قال : في مشط ومشاطة وجف طلع نخلة ذكر قال : وأين هو .؟ قال : في بئر ذروان فأتاها رسول الله صلي الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فجاء فقال : " ياعائشة كأن ماءها نقاعة الحناء أو كأن رءوس نخلها الشياطين " قلت : يارسول الله أفلا استخرجته .؟ قال : " قد عافاني الله فكرهت أن أثور علي الناس فيه شراً " فأمر بها فدفنت ..
وقال الليث وابن عيينة عن هشام في مشط ومشاقة يقال : المشاطة ما يخرج من الشعر إذا مشط والمشاقة من مشاقة الكتان ..
قوله " حتي كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشئ ومافعله " : قال المازري : أنكر المبتدعة هذا الحديث وزعموا أنه يحط منصب النبوة ويشكك فيها قالوا وكل ما أدي إلي ذلك فهو باطل وزعموا أن تجويز هذا يعدم الثقة بما شرعه من الشرائع إذ يحتمل علي هذا أن يخيل إليه أنه يري جبريل وليس هو ثم وأنه يوحي إليه بشئ ولم يوح إليه بشئ ..
قوله " أشعرت " : أي علمت .. قوله " فقال : مطبوب " : أي مسحور يقال طب الرجل بالضم إذا سحر ، يقال كنوا عن السحر بالطب تفاؤلاً كما قالوا للديغ سليم .. قوله " ومشاطة " : سيأتي بيان الاختلاف هل هي الطاء أو القاف في آخر الكلام علي هذا الحديث حيث بينه المصنف .. قوله " كأن ماءها " : في رواية .. " والله لكأن ماءها " : أي البئر " نقاعة الحناء " والحناء معروف أي لون الماء الذي ينقع فيه الحناء .. قوله " فأمر بها " : أي بالبئر .. قوله " ويقال المشاطة ما يخرج من الشعر إذا مشط " : هذا لا اختلاف فيه بين أهل اللغة قال ابن قتيبة المشاطة مايخرج من الشعر الذي سقط من الرأس إذا سرح بالمشط وكذا من اللحية .. قوله " والمشاطة من مشاطة الكتان " : كأن المراد أن اللفظ مشترك بين الشعر إذا مشط وبين الكتان إذا سرح ..
وحديث آخر البخاري رحمه الله :
عن ابن جريج يقول حدثني آل عروة عن عروة فسألت هشاماً عنه فحدثنا عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم سحر حتي كان يري أنه يأتي النساء ولا يأتيهن قال : سفيان وهذا أشد مايكون من السحر إذا كان كذا فقال : " ياعائشة أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه اي رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للآخر : ما بال الرجل .. قال : مطبوب .. قال : في مشط ومشاقة قال : وأين ..؟ قال: في جف طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذوران " .. قالت : فأتي النبي صلي الله عليه وسلم البئر حتي استخرجه فقال : هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء وكأن نخلها رءوس الشياطين قال : استخرج قالت فقلت : أفلا أي تنشرت فقال : أما الله فقد شفاني وأكره أن أثير علي أحد من الناس شراً ..
قوله " في جف طلعة ذكر تحت رعوفة " : والراعوفة حجر يوضع علي رأس البئر لا يستطاع قلعه يقوم عليه المستقي .. وقد يكون في أسفل البئر ..
تنبيه : وقع في رواية أبي أسامة مخالفة فى لفظة أخري : فرواية البخاري عن عبيد بن إسماعيل عنه " أفلا أخرجته " وهكذا أخرجه أحمد عن أبي أسامة ووقع عند مسلم عن أبي كريب عن أبي أسامة " أفلا أحرقته " بحاء مهملة وقا وقال النووي : كلا الروايتين صحيح كأنها طلبت أنه يخرجه ثم يحرقه ..
قلت " الحافظ ابن حجر " : لكن لم يقعا معاً في رواية واحدة وإنما وقعت اللفظة مكان اللفظة وانفرد أبو كريب بالرواية التي بالمهملة والقاف فالجاري علي القواعد ان رواية شاذة وأغرب القرطبي فجعل الضمير في أحرقته للبيد بن أعصم قال : واستفهمته عائشة عن ذلك عقوبة له علي ماصنع من السحر أجابها بالامتناع ونبه علي سببه وهو خوف وقوع شر بينهم وبين اليهود لأجل العهد فلو قتله لثارت فتنة .. كذا قال : ولا أدري ماوجه تعين قتله بالإحراق وإن لو سلم أن الرواية ثابتة وأن الضمير له ..
قوله " قالت فقلت أفلا .؟ أي تنشرت " : وقع في رواية الحميدي "فقلت : يارسول الله فهلا .؟ " قال سفيان بمعني تنشرت ..
وفي هذا الحديث : أن النبي الكريم صلي الله عليه وسلم بشر يصيبه مايصيب البشر من المرض والتعب والنصب والسحر والعين وغير ذلك ما لا يتعارض مع كونه رسولاً كريماً معصوماً من الله الله عز وجل ، بل هذا من تمام رسالته صلي الله عليه وسلم فهو بشر يتعرض لكل مايتعرض له البشر فيتعلمون منه صلي الله عليه وسلم كيف يواجهون جميع مايعرض لهم من أمور من خلال سنته صلي الله عليه وسلم لا يحتاجون في ذلك إلي النظر في غير سنته صلي الله عليه وسلم فالحمد لله الذي أنزل كتاباً والحمدلله الذي أنزل رسولاً يبين كتابه ويطبقه تطبيقاً عملياً يوضح فيه كل صغيرة وكبيرة فله الحمد وله النعمة وله الثناء الحسن تبارك الله رب العالمين ... |
|
| |
| قصضةةة روعةة | |
|