الموضوع باختصار عن النجم المشهور المراهق جاستن بيبر ☼ :
على الرغم من شهرته الكبيرة كنجم للمراهقين، والتي انطلقت منذ عام 2009 بعد النجاح الساحق الذي حققته أغنيته الشهيرة one time أو «مرة واحدة» إلا أن فيلمه «لا تقل أبدا مستحيل»، لم ينجح في تصدر إيرادات السينما العالمية بالرغم من طرحه تزامنا مع يوم الحب في 14 فبراير الماضي.
أرادت استوديوهات هوليوود – بحسب صحيفة البيان الاماراتية - الاستفادة من شهرة الفنان الوسيم الذي لم يتجاوز عامه السادس عشر، لتقديم عمل ذي طابع (بيوغرافي) روائي عن قصة نجاحه من خلال فيلم يغلب عليه الطابع الوثائقي بعنوان أو «لا تقل أبدا مستحيل»، يروي مشوار حياته بوصفها نموذجا آخر على احد جوانب الحلم الأميركي، مركزا في الوقت نفسه على ملامح الجولة الفنية التي قام بها عام .2010
اظهر بيبر ذو الأصول الكندية منذ صغره ولعا بالعزف على الآلات الموسيقية وخاصة (الدرامز) ثم بدأ يطرق عالم الغناء، ويرافقه بطولة هذا الفيلم نجمة ديزني الجميلة ميلي سايروس، وجادن سميث وهو نجل النجم الأسمر ويل سميث الذي سجل معه الأغنية التي يدور حولها موضوع الفيلم «لا تقل أبدا مستحيل»، بطل فيلم «طفل الكاراتيه» الذي شاركه بطولته النجم العالمي جاكي شان.
تدور أحداث الفيلم في 100 دقيقة ويتناول قصة حياة جاستين بيبر منذ طفولته عندما بدأ يجرب حظه مع الموسيقى بالعزف على الدرامز في منزل الجيران مرورا بتجربته في مدينة اتلانتا، ولقائه مع نجم الراب الشهير (آشر ) في شركة L.A Reid للاسطوانات، الذي مثل نقطة فارقة في مشواره، لينتقل بعد ذلك إلى استعراض أيامه في المدرسة الثانوية وصولا إلى مرحلة تقديم الحفلات الموسيقية إلى أن يصل تهافت كبرى شركات الإنتاج عليه بوصفه نجم المراهقين.
تم تصوير الفيلم بتقنية البعد الثالث وهو من إخراج جون شو، ويبرز مدى سرعة صعود بيبر نحو سماء الشهرة بالرغم من أصولة المتواضعة، وكيف تم اكتشافه بالمصادفة من خلال رجل الأعمال سكوتر براون صاحب الخبرة الطويلة في اكتشاف المواهب الشابة عندما عثر عليه عن طريق بوابة موقع «يوتيوب» قبل عامين ليصبح بين عشية وضحاها النجم الوحيد الذي نجحت الأغاني السبع في ألبومه الأول في المنافسة على قائمة (bill boards) لأفضل 100 أغنية، وعلى الرغم من حداثة سنه تمكن بفضل عزيمته وإصراره على الحصول على اسطوانتين بلاتينيتن في الولايات المتحدة الاميركية .
البعض يعتبره خليفة (Jonas Brothers) كما يرون انه يمر بأفضل حالاته كفنان وكنجم صاعد ويؤكد النجم الشاب الذي نجح أخيرا في نشر كتاب عن سيرته الشخصية، أن «الموسيقى تمثل أهم جانب في حياته وهو ما أرادت التركيز عليه من خلال الفيلم»، وحرصا منه على تأكيد اهتمامه بالجمهور وخاصة المراهقين، نجد أن هذا القطاع الجماهيري الهام يظهر أيضا في الفيلم.
يقول بيبر في مقابلة صحافية: لم احرص في الفيلم على التركيز على الجهد الكبير والجدية التي تعاملت بها في مشواري الفني فحسب بل حاولت أيضا إظهار كل التجارب التي مررت بها، وكل ما كنت اطمح للوصول إليه، لقد كان أمرا شيقا أن أعيش الحلم و أن أراه يتحقق».
وعلى الرغم من أن هذا الفني المراهق يعرف طريقه وما يجب أن يفعله في حياته، برغم حداثة سنه إلا انه يؤكد انه لم يكن يتوقع تحقيق كل هذا النجاح، وبهذه القوة، موضحا «إنه أمر مثير إلى حد الجنون بدأت الأمر برفع أشرطة فيديو قصيرة (أونلاين)، ولم أكن أفكر في شيء معين، كما لم أكن أتوقع شيئاً كبيراً، ولكن الأحداث تلاحقت بسرعة كبيرة».
يستعرض الفيلم ذو الطابع الوثائقي تفاصيل حياة، صاحب أغنية «عالمي الخاص» منذ طفولته عندما بدأ في العزف الموسيقى بحي صغير بستراتفورد، بمدينة أونتاريو الكندية، وحتى لحظة تحويل أحلامه إلى حقيقة واقعة، بفضل عزيمته وإصراره، وهو ما يتوافق مع عنوان الفيلم «لا تقل أبدا مستحيل»، في إشارة إلى نجاح النجم الشاب.
وعلى الرغم من جديته، والعبء الذي يمثله بالنسبة له أن يكون نجما في هذه السن الصغيرة، يؤكد بيبر حرصه على الاستمتاع بوقته وبأن يخصص لنفسه وقتا للراحة، معتبرا أنه «من الصعب البقاء بعيدا عن أسرتي وأشقائي، ليس لدينا سوى حياة واحدة فقط، ولكني أعلم أن إخوتي سيشعران بالفخر من أجلي ومن أجل ما حققته عندما يكبران».
اعرفكم تنسووووووووووووووووووووووووووووووووو الردووووووووووووووووووووووووووووود :^^يصفق**$$: