Hitskin.com

رواية مشتركة || إرادتى ستشكل حياتى || بقلم عضوات أحلى بنات . TRhCj

رواية مشتركة || إرادتى ستشكل حياتى || بقلم عضوات أحلى بنات . 5PkHh

السلام عليكم ورحمة الله بوركاتهـ
كيفكم أحلى بنات ... أتمنى جميعكن تكونوا بخير .
أتمنى تكون أجازتكن سعيدة ، و تكونوا سويتوا تمام باختباراتكن .

- هذه الرواية أنا افتتحتها لأنى اشتقت كثيرا إلى الكتابة الجماعية ،
حيث العالم الذى أسبح فيه مع غيرى من مشاعر و شجارات و صداقة و حب و افتراق ،
عالم حيث لا أكون وحيدة فيه بل نتشاركـ أفكارنا سويا ...
لهذا افتتحت رواية | إرادتى ستشكل حياتى | اليوم السبت 1\6\2013

- و بعد التصويت الجميع أراد أن تكون الرواية حياة اجتماعية ، إذا فلا يوجد خارقين عن الطبيعة .

1. ŘðŽҰ

2. РŔĨŃČĔŚŚ ĤÚŃŃŶ

3. Yuki

4. عَ ـآژَفُة آلَآمِلَ ●●»

رواية مشتركة || إرادتى ستشكل حياتى || بقلم عضوات أحلى بنات . Hcqnf

رواية مشتركة || إرادتى ستشكل حياتى || بقلم عضوات أحلى بنات . Hcqnf

1. شخصيات ŘðŽҰ

1. سارا كريس ستيوارت .

السن : 19 عام .
الدرآسة : الصف الثالث الثانوى
الموآصفات : فتاة هادئة ، قليلة الكلام ، لا تحب الخروج كثيرا ، تهتم بدراستها كثيرا ،
تحب صديقاتها و تعمل على مساعدتهن !

2. ويليام جون ماركوس .

السن : 19 عام
الدرآسة : الصف الثالث الثانوى .
موآصفات : شاب وسيم ، مرح ، مشاغب ، يكره التقاليد ، يحب كسر القواعد ،
يحب التسكع مع الفتيات ، يفضل العيش مع أصدقاؤه ، دائما يهجر منزله .

2. شخصيات РŔĨŃČĔŚŚ ĤÚŃŃŶ

كرستين بيتر ماركوس

العمر:19 عاما
الصف:الثالث الثانوي
المواصفاـطيبة..هادئةة..تحب
مساعدة الآخرين بشكل عام..ومساعدة أصدقائها بشكل خااص..تتعامل
بجفاء(برود)شديد مع ويليام جون ماركوس.

2/روبيرت أنطوني مايسن..

العمر:19 عاماا
الصف:الثالث الثانوي..
المواصفات:مرح..مشاغب..لكنه
يمتلك قلبا طيبا بداخله..قريب كرستين من ناحية الأم(ابن خالتها)يعني أخت
مامت كرستين هو يبقى ابنها
..تعرضت عائلته لحادث مرير أدى الى موتهم جميعا عدا أخته..وهي تعيش مع عمها(أخو أبوها ههههه) وهو يذهب لرؤيتها من الحين للآخرر..

3. شخصيات Yuki

1.سكوت ماكال

العمر:19 عاماً

الصف:ثالث ثانوي

النبذة:شاب
وسيم و هادىء بطبعه ، يكترث لأمر أصدقائه ، غالبا ما يبيت خارجاً المنزل ،
مهمل أحياناً و غير مكترث بدراسته كثيرا ، يبتعد عن المشاكل لكنه يجد نفسه
متورط مع مدير مدرسته ، لا يهتم للفتيات ، بالرغم من رسائل الإعجاب
المستمرة التي يجدها في درجه و في خزانته ! ، له صديق عزيز من مجموعته ،
أحياناً يكون بارد بدون سبب لكثرة الضغوط عليه ، لكنه لطيف مع أصدقائه فوق
ذلك ، سيحاول ان يصلح حاله مع مدير المدرسة ، و سيتفاجىء بكثرة رسائل
الإعجاب التي ستكثر في خزانته !

2.إيفيد جون

العمر:18 عاما

الصف:ثالث ثانوي

النبذة:الأصغر
بين رفقائه ، يبدو شكله صغيراً لكنه بالـ18 عاما ، مرح و لطيف جداً ،
يملك وسامة بريئة و خاطفة ! ، يحب إزعاج المدير بلا سبب ، احيانا مهمل في
دراسته ، لكنه فوق ذلك متفوق بالرغم من شخصيته و اهماله ، صديق عزيز لسكوت ،
لا يحب المشاكل المعقدة و يكره كثيراً الأحياء ! ، هو أكثر وسامة من صديقه
سكوت ، و مع ذلك فإنه يتلقى رسائل اكثر و لكنه يمزقها فوراً دون قراءة
محتواها ، و هو غير مكترث بأولئك الفتيات ! ، لا يحب المصلحة و لا يحب
الأوامر أبداً ، يحب ان يكون حراً دوماً !

3.كاثرينا مايك

العمر:19 عاماً

الصف : ثالث ثانوي

النبذة:فتاة
لطيفة و هادئة ، جميلة بطبعها ، متفوقة في دراستها ، تفضل الغزلة على
الإختلاط بالجميع ، لها ماضٍ تريد ان تنساه ، تعيش مع خالتها الطيبة " لينا
" ، تحب مساعدة اصدقائها لكن غزلتها تبعدها عنهم ، و أيضاً لا تحب المشاكل
أبداً ، تتمنى الذهاب لجامعة هارفورد بعد تخرجها من الثانوية العامة !

4. شخصيات عَ ـآژَفُة آلَآمِلَ ●●»

أَلَأُسٌمَ :نُيِأٌلَ مَأُڳٌسّ جّوِنّ
أَلِسُنّ : 19 سَنّهّ
أُلّصّفً : أٌلٌثَأًلّثَ أَلًثّأًنَوّى
أًلَمُوٌأَصًفِأًتُ وٌأُلَشَخًصَيُﮭ : شًأًبَ جَمِيُلُ يُحٌبَﮭ أُلِبٌنٌأِتً جًمُيٌعّأً
ۇۈۉلُڳِنُﮭ يّفَضٌلَ أًلُأٌبًتٌعًأَدَ عَنً أٌلُبّنَأُتَ ۇۈۉڳٌلِ مَأَ يُتِعِلّقُ بَهُمّ لٌأِنُﮭ عِأُشِ قِصّهّ حِبً
مًنُ قِبًلً وُڳَأِنًتٌ فًأُشٌلِهِ فَقٌرِرِ أُلِأَبّتُعَأُدَ ۶ـلٌى أِلُبِنٌأُتٌ وُعّدّمِ دُخٌوُلً أٌى قٌصِصً أٌخُرٌى يّعِيُشُ
مٌعُ وٌأُلًدًهً وًأِمِهٌ وِلًڳّنّهًمً لُمِ يَهٌتِمٌوَأً بًهٌ أُبِدّأَ
وُلَمِ يُعّرًفِوُأٌ أًى شُئ يٌتَعًلِقً بًهِ يًحِبُ أُصّدًقّأًئهِ
ڳٌثّيُرًأً

أًلَأِسٌمِ : هُأٌنٌأُ جّوِنٌ ڳًرَيَسٌ
أَلَعًمُرُ : 19 سًنٌهُ
أُلًصّفٌ : أَلّثَأَلّثَ أُلُثِأَنٌۇۈۉى
أُلّمًوَأِصُفّأًتَ وُأٌلَشَخًصُيّهِ : فُتِأِهَ جَمّيُلِﮭ جٌدًأَ يِحًبِﮭأِ أًلٌشِبَأًبَ
وُيًحِأٌوّلٌوَأَ قًدُرٌ أًلَمّسّتًطُأِعٌ أٌلُأُقًتّرّأًبُ مًنَهّأً تُحًبٌ أَلَمِغَأِمّرًأُتُ ڳَثُيُرَأِ وًتًحِبً أٌنَ تِڳّوّنُ دّأٌئمُأُ
مَعٌ عِأًئلِتًهًأٌ تّحِبُ أُمّﮭأَ ڳّثُيُرُأُ ۇۈۉدُأٌئمًأُ مَأَ
يُڳَوُنٌأٌنٌ سّوّيًأً وّتَحُبُ صِدَيًقًأِتٌهُأُ ۇۈۉلًمً تٌسَطٌيَعّ أُنُ
تِتَذَڳّرِ أِى شّئ عٌنً مُأُضٌيَهّأُ أَبَدُأِ

" هذا الجزء للكاتبات المشتركات فقط ".
- فى هذا الجزء أضع بعض الملاحظات عن طريقة الكتابة التى سنعمل بها سويا ، وهى كـالآتى :

1. كما تعرفون عنى دائما ، أكثر شيئ يهمنى النظام ، لهذا علي كل من تكتب أن تراعى البارت الذى يسبقها
و أن تسلسل الاحداث تبعا بعد البارت الذى سبقها يعنى كمثال :
... و تلقت اتصالا فجآة من رقم خاص غير ظاهر فردت عليه فى بعض الدهشة و لكنها صدمت حينها ...
تجى الكاتبة اللى تكمل بعدها تكمل كالآتى
و تلقت اتصالا فجآة من رقم خاص غير ظاهر فردت عليه فى بعض الدهشة و لكنها صدمت حينها ...
و لكن فى مكىن آخر ليس ببعيد كان يحدث شيئا مختلفا و .... تكمل
و بالطبع لكل كاتبة اسلوبها فى التكملة و لكننى اهتم بالنظام ! و شيئ آخر فيما يخص النظام و هو الوقت يعنى مثلا عندما تأتى كاتبة و كتبت بارت
و لم تنهى اليوم بهذا البارت و لكنها أنهته على جملة مشوقة يعنى انها ستكمله و لكن بوقت لاحق ، مش معقولة الكاتبة التى تليها تنهى اليوم
وهى تعرف ان صديقتها الكاتبة التى سبقتها ستعود لنفس اليوم لتكمل الجزء المشوق التى انهت به بارتها !
لهذا أرجو منكن عزيزاتى الانتباه الشديد اثناء القراءة و ايضا اثناء كتابة بارت جديد .

2. ليس من الضرورى ان تجعل كل كاتبة شخصياتها تقع فى حب بعضها او صداقة بعضها فقط ،
يعنى مثلا ليس لان سارا و ويليام شخصياتى على أن أجعلهما يقعان فى الحب ، بل يمكننى ان اجعلها تقع فى حب اى شخصية اخرى ايا كانت !
و هذا يزيد التشويق حيث القارئ لا يستطيع معرفة ما يدور برأس الكاتبة و معرفة اى شخصيه ستحب الأخرى
و مثلا اذا و قعت شخصيتان فى حب واحدة فهذا يزيد من مرح الكتابة حيث ستحاول كل كاتبة ان تثبت ان شخصيتها تحب الشخصية المحبوبة أكثر
و هذا يزيد التشويق عند القراءة ، وله فائدة اخرى وهى انه يمكن للكاتبة ان تتضمن اكثر من شخصياتها فقط فى بارتها
يعنى مثلا اذا جعلت شخصيتى تقع فى حب احدى شخصيات اكاتبة يوكى فـحينها بارتى الخاص سيجمع بين شخصياتى و شخصيات يوكى
و هذا يجعل مجال أوسع عند كتابة البارت .

3. عدم مخالفة أى من قوانين المنتدى و رجاء الحوار و التفاهم بهدوء اذا حدث اى شيئ من الخلاف .

- هذه كل ما أردت ان ألفت اليه النظر حتى تكون الرواية مظبوطة و تكون بالمستوى اللائق بكاتباتها .

- أتمنى يكون الموضوع عجبكم ، و تكون الواجهة والغلاف حلوين تعبت كتير فى التصميم مع أنه مش محترف
و لكن هذا اللى قدرت أسويه و أعتذر عن التأخير فى تنزيل الموضوع !
- بعض التنبيهات ، الأول منها اننى و ضعت صورة لشخصية يوكى الثالثة و هذا لأنها لم تكن ظاهرة !
و الثانى هو أننى حذفت بعض من تعريف شخصية عزوفة الثانية و هذا لأنه يجب معرفتها من خلال الأحداث .

و الآن تحياتى إلى الجميع ، أنتظر ردودكم و أنتظروا البارت الأول منى قريبا . تحيــــــــــــROZYـــــــــآتى .

رواية مشتركة || إرادتى ستشكل حياتى || بقلم عضوات أحلى بنات . PIC-574-1349154300

رواية مشتركة || إرادتى ستشكل حياتى || بقلم عضوات أحلى بنات . PIC-574-1349154300

آرائكم يا بنات !
و أتمنى المشتركات تكون جاهزات للكتابة !
تحياتى ♥♥

البارت الأول بعنوان " ليلة رأس السنة " بقلم روزى .

- يالها من حياة جميلة ! أحيانا يتخللها الأمل ، و أحيانا يصل إليها الحزن و لكن ما أدركه حقا هو أنه على أن نؤمن بأنه بعد كل ظلام يوجد فجر جديد تولد معه حياة جديدة و صداقات جديدة و هكذا بعد كل دمعة سنرى ابتسامة ، بعد كل شعور وحدة سنشعر بالألفة و الصداقة و سنقع فى الحب ، ليس كل هذا ببعيد فـبمرور كل سنة يقترب الحلم من ان يتحقق بأن يكون لنا مكان وسط هذا العالم و أن نحيا بسعادة و ان نكون مع من نحبهم و يحبوننا كل ما نحتاجه هو إيمان بأن إرادتنا قوية لتحقيق ما تحلم به عقولنا ، فقط إيمان بالإرادة .

- كان الجو باردا ، كانت تنظر من نافذتها بشغف و كأنها تنتظر شيئا معينا و ما هى الا ثوانى و نزلت الثلوج من السماء فتعالت صراخات الأطفال بالشوراع و حينها ارتسمت بسمة على وجهها الحنون و كان هذا ما كانت تنتظره ، كانت غارقة فى السعادة حيث انها لم تدرك حتى انفتاح الباب و دخول والدها عليها .

" إذا بقيتى هكذا كثيرا ، فسوف تبردين عزيزتى سارا ! "

- التفتت خلفها فى بعض الدهشة و لكنها تنهدت ببطأ عندما رأت والدها و عادت الابتسامة مجددا الى وجهها ، ثم ذهبت و احتضنت والدها وقبلت احدى وجنتيه و جلست بالقرب منه و كأنها تشعر بالدفئ بجانبه .

" أتشعر دميتى الصغيرة بالبرد ! "

" كلا أبى ، فأنت تعرف ان منظر نزول الثج يشعرنى بالدفئ الشديد ! "

" إن دميتى الصغيرة مازلت تذكر ذاكـ اليوم ! "

" و كيف لى أن أنساه والدى ، حضن أمى الدافئ ...إننى أشعر به كلما نزل الثلج بهذا اليوم ، أشعر بدموعى الباردة على وجنتاى الساخنتان حينما غادرت ، ظننت انه كلما نزل الثلج سأشعر بالجحود عليها و لكننى لم أشعر سوى بالدفئ أبى ... بالدفئ الشديد ! "

- شعر حينها السيد كريس ستيوارت باستياء كبير حيث أنه لم يستطع أبدا أن يعوض ابنته عن حنان الأم الذى فقدته من طفولتها حيث فضلت والدتها رجل آخر غير ابيها و قررت ان تذهب معه تاركة خلفها فتاة لم تبلغ من العمر الثامنة ، لم يكن لديها سوى والدها الذى يعتبر هو العالم بالنسبة له ، ربما لن تنساها و لكنها أيضا لن تنسى ما فعلته معها و كيف كانت قاسية معها !

- وضعت يداها الدافئتان ببطأ على احدى وجنتى والدها .

" فيم سرحت يا أبى ؟! ، أخبرتنى بأن حديثنى عن أمى لا يضايقكك ، و لكنى لست بطفلة فأنا أستطيع أن أرى كم هو فعلا يضايقكك ! "

- تنهد تنهيدة كبيرة تحمل ما بداخله من ألم شديد ثم قال بصوت خافت " كلا يا أميرتى ، فقط ظننت أننى أمك و أباك و أخاك و حبيبك وصديقك و كل شيئ لكى ! "

- نفضت جسمها من جانبه و نظرت له بحدة ثم قالت فى سرعة " أنت بالفعل كذلك أبى ، فأنت عالمى ! أنت دنياى ولا أريد من هذا العالم سوى أن أكون معك فأنت حياتى أبى ! "

- ابتم بهدوء و هز خصلات شعرها بأصابعه كما اعتاد ان يفعل معها ثم قبلها بجبينها ووضع رأسها الصغيرة على صدره و أخذ يداعبها .

- دق الباب فأذن السيد كريس للطارق بأن يدخل فكانت مربية سارا الآنسة جايلن .

" عذرا سيدى ، ظننت أن آنستى سارا بالغرفة وحدها ! "

" لا تهتمى جايلن ، قوى ما أتيتى لأجله "

" إن ثانوية هيرز تعد اليوم حفلا لطلابها بمناسبة ليلة رأس السنة ! "

" أهاا ، أليست هذه ثانوية سارا ؟! "

" نعم سيدى وعليها الحضور ! "

- عندها تملصت سارا من حضن والدها ونظرت نظرة شراسة الى جايلن و لكن عندما نظر لها والدها عادت الى وجهها الطفولى مرة أخرى !

" إذا سارا ، يبدو أنكـى مدعوة الى حفلة اليوم ! سأترككـى تغيرين ملابسك! "

فقالت فى تذمر " لكن أبى ، أنا لا أريد الذهاب ! "

رد السيد كريس فى دهشة " لكن لما ؟! جميع الفتيات فى سنك يحببن هذه الحفلات ، لماذا لا ترفهى عن نفسكى قليلا عزيزتى ! "

" لكن أبى ..."

فقاطعها باستياء " سارا ، عليكـى الذهاب لتمتعى عن نفسك قليلا و تقابلى صديقاتك ! "

ثم تابع فى ابتسامة " سأخرج لتغيرى ملابسك ، أريدكى ان تكونى أميرة فأنتى أميرة شركات ستيوارت أكبر شركات صناعة السيارات ، اجعلى والدك فخورا بكـى ! "

حينها قالت باستسلام للوضع " حسنا أبى ، اجعلنى آراك قريبا ! "

- قبلها فى جبينها ثم خرج من غرفتها ، حينها كادت تهجم سارا على جايلن لكنها خرجت بسرعة تتابع السيد كريس .

" سيدى كريس ، سيدى كريس ! " كان الصوت لاهثا ، فالتفت السيد كريس سريعا فكانت آنسة جايلن !

قالت فى تنهد " سيدى أريدك فى موضوع هام عن الآنسة الصغيرة ! "

" أووه ، حسنا جايلن اتبعينى حتى المكتب ! "

- و بالفعل تبعته حتى المكتب و هناك استقل السيد كريس كرسيه و سمح لـجايلن بالجلوس أمامه ثم نظر لها سائلا " إذا ما الأمر آنسة جايلن ؟ هل ساء المستوى الدراسى لسارا أثناء رحلتى الأخيرة ! "

" سيدى ، إن سارا فتاة نبيهة جدا و ذكية و هى من انجح الطالبات فى ثانويتها و دائما ما يمدح بها المدير و يثق جدا بقدراتها ! و أنت تعلم انها كل عام تكون من الأوائل ! "

" إذا ما الأمر ؟ هل تساهلت فى الفترة الأخيرة ؟ هل تملصت من الذهاب للثانوية ؟ "
ثم صمت برهة و كأنه طرأ له ظن عن ما يحدث ثم قال متسائلا " هل هى على علاقة بأحد الشبان ؟"

قالت جايلن فى استياء " للأسف كلا سيدى ! "

رد السيد كريس متعجبا " للأسف ، ولما ذك ؟! "

" سيدى إن سارا فى الـ 19 من عمرها و هى حتى الآن لم تتواعد مع أى من الشباب فى ثانويتها ، إنها حتى لا تدع فرصة لأحد بأن يتحدث معها ، ليس لديها اى أصدقاء سوى فتاة واحدة تدعى كاثرينا ربما لهما نفس الصفات و تريدان أن تكونا فى الجامعة سويا بعد التخرج من الثانوية ، أنا فقط ... أخشى على سارا كثيرا سيدى ! "

- تنهدت فى ضيق ثم أكملت ببطأ " لقد أتيت الى هذا المنزل من 11 سنة كانت حينها سارا فتاة جميلة نقية و مازلت كذلك ، و لكننى اخاف عليها من العزلة التى تضع بها نفسها ، انها لا تذهب لحفلات التخرج بالثانوية و قدماها لا تطئ اى حفلة من حفلات الثانوية و ان خرجت لأى مكان فهو منزل كاثرينا ، و تبنى حائطا بينها و بين تكوين اى صداقات جديدة لهذا تعمدت أن أخبرك بالحفلة لكى تجعلها تحضر لأنها تستمع لكلامك كثيرا ! "

- " آآه " أخرجها السيد كريس من داخله و كأنها تحمل الكثير من الألم و الضيق .

" آنسة جاين ، إن طبيعة عملى تمنعنى من قضاء الكثير من الوقت مع ابنتى سارا ، السفر و الصفقات و المعاملات كلها تبعدنى عنها ! لكننى فعل ذلك لأجلها ، إننى أؤمن مستقبلها حتى لا تحتاج لاى شخص من بعدى سوى نفسها ... سوف أرى بهذا الأمر آنسة جايلن أشكرك لإخبارى ، أود منكى الذهاب لمساعدتها فى اختيار ملابسها للحفل عليها ان تحضره ! "

" كما تريد سيدى ، اسمح لى ! "

" تفضلى "

- ثم خرجت من مكتب السيد كريس و اتجهت الى غرفة سارا و حينما فتحت الباب و جدتها مرتدية الفستان الذى احضرته لها لكى ترتديه !

قالت جايلن فى اعجاب " أنتى رائعة ، إن اللون الأزرق يجعلكى فاتنة ! أتعلمين شيئا إذا تزينتى ستكونين قاتلة حينها !"

ردت سارا فى تذمر " كفاكى جايلن ، أخبرتكى أننى أكره الحفلات كثيرا ! لماذا تجبريننى على الذهاب ! "

" لقد اتصلت بكاثرينا و اخبرتها انكـى ذاهبة للحفل ، وهى اخبرتنى انها ستذهب فقط لأجلك ! ان لم يكن هذا لنفسك فاجعليه لصديقتك سارا ، ألا تريدين ان تخرجيها من العزلة التى هى فيها ؟ انكى تشعرين بألم العزلة ، ألا تريدين انقاذ صديقتك المقربة منه ؟ "

قالت سارا فى ضيق بصوت عالى " حسنا ، فقط هذه المرة لأن أبى موجود ! و لكننى لن اسمح لكى بفعلها مجددا ! "

- حينها ابتسمت جايلن ابتسامة نصر و اتجهت ناحية سارا فى سعادة " هيا سأزينكى - تضع لها المكياج - ، أنا أراهن انكى ستكونين فاتنة جدا ! "

- كان فستان سارا الزرق الى ما فوق الركبة و به شريطتان على كل كتف و اسفل الصدر توجد شريطة فضية ، كان الفستان يظهر تماما نحافة جسمها و رشاقته ، نظرت سارا الى نفسها بعد ان زينتها جايلن كانت تشعر بتحول جذرى و كأنها تحولت من طفلة صغيرة الى امرآة فاتنة الجمال ، كان الكحل حول عيناها الخضرواتان الواسعتان يظهران ملامحها الراقية و كان أحمر الشفاة الزهرى لونا رقيقا جدا وعذبا على شفاتها الصغيرتان و كان حاجبيها الكثيفان يعطيان أناقة لمظهرها و كأنها امرآة بالغة .
أبعدت خصلات شعرها عن عيناها و اعادت النظر لنفسها من جديد و كأنها لا تعرف من ترى !

" أخبرتكى ستكونين فاتنة ... كلا بل قاتلة ! "

قالت سارا فى استيحاء " كفاكى جايلن ! إنها مجرد حفلة تافهة لا أكثر ! "

" أنا أعلم ! و لكن سيكون بها جميع شباب ثانويتكم ، سمعت بأنهم وسيمين جدا ! "

ردت عليها فى استهزاء " اذا اذهبى و احجزى واحدا لنفسك ! "

- ثم نظرت الى الساعة فوجدتها السابعة الا ربع .

" جايلن ، متى قالت لكى كاثرينا بأنها قادمة ؟! "

" حسنا ، يبدى انها قالت انها ستأتى بالسابعة و النصف ! "

" حسنا سأنتظرها بالأسفل ! "

" انتظرى انتظرى ! "

" ما الأمر ؟؟! "

- اتجهت الى إحدى الرفوف و اخجرت علبة المجوهرات ثم اختارت منها عقد من اللؤلؤ على شكل فصوص تتدلى منه تميمة صغيرة كأنها فص من الكريستال ثم وضعته حول رقبتها فى هدوء !

" الآن انتى امرآة كاملة ! كان على أن أضع حلى حول رقبتك ! "

" إنها ثمينة جدا جايلن ، ماذا إن أضعتها ؟! "

" الأطفال فقط من يضيعون اشياؤهم ، لكنك لستى طفلة ! "

" شكرا جايلن ، لكل ما تفعليه لأجلى ! "

" لا تقولى هذا ، فقط اهتمى بنفسكـ ! "

- احتضنتها فى هدوء ثم نزلت لانتظار صديقتها كاثرينا بالأسفل !

ترى ماذا سيحدث ؟؟!

هذا كان البارت الأول
البارت الأول بارت مفتوح !
يعنى كل كاتبة تختار الشخصية التى ستتحدث عنها وعن حياتها فى بارتها الأول
و ليس عليها الالتزام بالملحوظات
أى يمكنها ان تبدأ بارتها من البداية دون الحاجة للإكمال بعدى
و بعدها نجعل جميع الاصدقاء يلتقون بحفل رأس السنة
و حينها يبدأ العمل الجاد و يبدأ الالتزام بالملحوظات !

آرائكم وانتقاداتكم
بانتظآر ردودكم و بارتاتكم الأولى
تحياتى
ROZY

السلآم عليكم و رحمة آلله و بركأته ~|

المققدمة رهيييييييييييبة جداً

و البببأرت ججدا ججدا رآئئئئع

و كممانن القوانينن ممتازه و في محلهها بالضبطط :)

اهه أبششركم اليومم خلصتت المدرسهة > آخخر امتحاان يعني ^^

علىى العمووومم اقدر اججلس على الجهااز يوميين اليومم و بكره علششأن للي بعدو بنسأفر > قالت قصه حيأتها

المهههم ججاري وضع أول بأرت لي

ععسسساني ما أتأخخخر :$

في ااامان الله و رععأيته ~|

البارت الثاني بعنوان " الليلة موعد الحفل ! "
- احتضنتها فى هدوء ثم نزلت لانتظار صديقتها كاثرينا بالأسفل !
في مكان آخر ..
كان جالساً ينظر الى الفتية و هم يلعبون بالثلج ، إبتسم بهدوء
و بادر للنهوض و الخروج من الحديقة عاد لمنزله .. او لقصره
فتح الباب بهدوء حتى بادر الخدم للإنحناء احتراماً له
إيفيد(بملل):أرجوكم ليس مجدداً !
الخادم 1(بإحترام):سيدي ستبدأ حفلة رأس السنة
إيفيد(بضجر):لن أذهب توني
الخادم"توني":لكن سيدي .. إن والدك يريدك ان تذهب لا ان تبقى هنا
إيفيد(بحدة):هات الهاتف حالاً
توني(بهدوء):أمرك سيدي
فتح إيفيد الهاتف بعصبية و نقر عدد من الارقام بسرعة حتى رفع السماعة نحو أذنه
إيفيد(بغضب):أبي لن أذهب .. لا اريد فتيات مجنونات بجانبي هذه الليلة !
ويليام"الأب"(بصرامة):عليك ان تذهب لتجد خطيبة لك أيها الأبله ! .. لن تتخرج من الثانوية إلا و انت خاطب لإحداهن
و أقفل الخط بوجهه
إيفيد(بغيظ):سحقاً ..
و صعد للأعلى كي يغير ثيابه
تقدم نحوه مجموعة من الخادمات يردن مساعدته
إيفيد(بغضب):إخرجن ! أريد خادمي الخاص توني !
توني(يبتسم):آسف يا فتيات ارجو المعذرة
و دخل و أغلق الباب
توني(يغلق سترة إيفيد):إيفيد .. عليك ان تكون هادئاً قليلاً ستنفجر هكذا !
إيفيد(يبتسم بسخرية):وما الفائدة اذا هدأت ؟!
توني(بهمس):آه .. لكن هذا لأجل راحة اعصابك سيدي
إيفيد(يرمي نفسه على الأريكة):كم هذا ملل ! الخروج لحفل تافه كالعادة ! جيد انني سأخرج من الثانوية هذا العام
و نهض و خرج و خلفه توني
إيفيد(بجدية):اريد سيارة سوداء الليلة امام الساحة الآن
الخادم1:أمرك سيدي
و ذهب مسرعاً
خرج إيفيد من القصر بعد دقائق و وجد السيارة تنتظره
إيفيد(يلتف على توني و يبتسم):البيت بيدك توني .. لا تخذلني !
و ركب و أغلق الباب بهدوء
إيفيد:إلى الحفل لو سمحت
و إنطلق السائق بهدوء
رأى كاثرينا بمنزل أحد ما
و رأها مع فتاة تبتسمان
إيفيد(بهمس):إنها جميلة ! .. ترى من صديقتها ؟ لكنها تبدو كملاك حقاً !
و بادر لإبعاد نظره عن النافذة
وصل الى قاعة الحفل و نزل بهدوء
لقي صديقه سكوت جالسا على الدرج
إيفيد(يبتسم):ما الذي تفعله هنا ؟
سكوت(بضجر):يقولون ممنوع الدخول بدون شريكة ! .. يا لها من حماقة
إيفيد(يلاحظ حشد من الفتيات خلف صديقه):وهؤلاء ؟ ألن تختار واحدة منهن ؟
سكوت(بسخرية):انت تعرف انهن حمقاوات
فجاءة صدمت فتاة بإيفيد
الفتاة(بتوتر):آسفة .. إيفيد لم ارك
إيفيد(بلا مبالاة):لا بأس
الفتاة(بإرتباك):هل يمكنك ان تقبل هذه الرسالة ؟
إيفيد(يبتسم بلا إهتمام):شكرا لكِ
و إبتعدت الفتاة مسرعة عنه
سكوت(بإستغراب):تقبل الرسائل و ثم تمزقها !
إيفيد(يرمي عليه الرسالة):خذها إذا شئت ، إنني غير مهتم بتاتاً الليلة
فجاء أتت كاثرينا و معها صديقتها
كاثرينا(بإبتسامة):شباب ما الذي تفعلونه هنا ؟
إيفيد(يبتسم):آه كاثرينا .. صديقة الطفولة !
كاثرينا(بلا إهتمام):كل مرة تردد ذلك .. أنتَ أحمق !
سكوت:نحن ممنوعون من الدخول .. لأننا لم نحصل على شريكة
إيفيد(يبتسم ناحية كاثرينا):يبدو ان الأمر كذلك عليكما !
كاثرينا(تبتسم):آه بكل تأكيد
سكوت(بهدوء):من الملاك الذي بجانبك ؟
كاثرينا:أعرفكما بصديقتي .. سارا سيتوارت
سارا(بهمس شديد):هلا نذهب من هنا ؟
كاثرينا:أوه .. إنها لا تخالط الفتيان او اي احد
و اردفت
كاثرينا:لكن كيف سندخل ؟
ايفيد+سكوت(بإبتسامة و يمدا أيدهما نحوهما):سيسرنا مصاحبتكما يا أميرات !
كاثرينا(بهدوء):سارا لا تقلقي فسكوت شخص جيد .. يمكنك الذهاب معه
سارا:حسنا .. لكن لا تبتعدي عني
كاثرينا:و كأنني سأفعل !
و أمسكت بذراع إيفيد
إيفيد(بإبتسامة جذابة):من هنا أميرتي ..
و ذهبا معا
سكوت(بهدوء):هلا إنطلقنا سيدتي ؟
سارا(تتمسك بذراعه ببطىء):حـ .. حسناً ..
و دخلا القاعة معاً ..
ترى ما الذي سيحصل بالحفل ؟؟

بس روزي انتو قلتو 5 كاتبات و انا كنت الخامسة بس شكرا لك شكرا

واو روزي كتابتكك جدا رائعة يا بننتتتت
ماشاء الله تبارك الله تعرفين تسوين سرد ممتتتازز
و مقدمات و الحوار جددا رائع و التعابير و كل شي روعةة
ماشاء الله انتي اكيد لك مستقبل باهر بالكتابةة
و ان شاء الله تصيرين كاتبة و الله يحقق لك اللي تبينه
تتابببببببعععي
و يوكي انتي كالعادة متميزةةة كما عهدناك
و كتاباتك رائئئئئئئئئئعةة جدددا
الرواية شكلها مممرا حلوة بس انا ماتابع الروايات الفصحى كثير
ثانيا ماحب الروايات اللي يكون فيها صور الشخصيات لاني احب اتخيلها
بخيالي عسب تحلى اكثر و اكككثر و افضل الروايات اللي تكون
فيها فصحى و فيها عاممية و تكون الاسامي عربية
عالعموم تتابعوا رواياتكم الخققةة
اعذورني ما بيكون لي قراءة او متابعة
مجرد مرور
فمان الله

الوردية ندى كتب:: بس روزي انتو قلتو 5 كاتبات و انا كنت الخامسة بس شكرا لك شكرا

أيوا حبيبتى كلامك صحيح !
انتى كنتى السادسة كمان !
لأن أوسو كانت مشتركة
لكننى قررت فتح الرواية لأنكن تأخرتن بوضع شخصياتكن !
و لم تضعن اى عذر يذكر و أنا لن أرسل رسائل لأى أحد لكى يشتركـ
صدقا ... لو كنتى و ضعتى شخصياتك باكرا لكنتى معنا بالرواية !!
لكنكـى تأخرتى كثيرا و رأيت ان موضوع الاشتراك تم إهماله لهذا افتتحت الرواية !
أعتذر منكى ان ظننتى اننى تجاهلتكـ ... اعذرينى .

همسۃ ذوق كتب:: واو روزي كتابتكك جدا رائعة يا بننتتتت
ماشاء الله تبارك الله تعرفين تسوين سرد ممتتتازز
و مقدمات و الحوار جددا رائع و التعابير و كل شي روعةة
ماشاء الله انتي اكيد لك مستقبل باهر بالكتابةة
و ان شاء الله تصيرين كاتبة و الله يحقق لك اللي تبينه
تتابببببببعععي
و يوكي انتي كالعادة متميزةةة كما عهدناك
و كتاباتك رائئئئئئئئئئعةة جدددا
الرواية شكلها مممرا حلوة بس انا ماتابع الروايات الفصحى كثير
ثانيا ماحب الروايات اللي يكون فيها صور الشخصيات لاني احب اتخيلها
بخيالي عسب تحلى اكثر و اكككثر و افضل الروايات اللي تكون
فيها فصحى و فيها عاممية و تكون الاسامي عربية
عالعموم تتابعوا رواياتكم الخققةة
اعذورني ما بيكون لي قراءة او متابعة
مجرد مرور
فمان الله

مرسيى لكـى حبيبتى على مرورك الرائع
و كلامك الأروع ...
و أتمنى نأخذ باقتراحاتك فى طريقة الكتابة و عدم وضع شخصيات عما قريب .
و يسلمو مرورك العطر و ردك الجميل المزين
و يسلمو مروركـ ♥

حبيبتى يوكى بارت خرافى .
و رائع ...
و سعيدة بمروركـ و سرعتكـ فى كتابة البارت .
.
.
بما أنه لا يوجد احد غيرى انا و يوكى ...
أنا بكمل !

بإنتظآركك :)

البارت الثالث " حفل رأس السنة "

- كان الجو باردا ، لدرجة انهم يستطيعون رؤية زفيرهم الأبيض ، دخلت كاثرينا بصحبة إيفيد و كانت تبدو منسجمة قليلا بالوضع ربما لأنها كنت معتادة على إيفيد قليلا ، بينما سارا كانت يداها الموضوعة على رسغ سكوت ترتعشان من شدة خجها بهذا الموقف و من خوفها مما سيكون بداخل هذه القاعة الكبيرة ، كانت الزينات معلقة على الجدران بشكل تدريجى متسلسل و كانت القاعة تهتز من رقصات الطلاب بها و من صوت الموسيقى الصاخب ، شعرت سارا و كأنها بكوكب وحدها بعيدة عن هذه الضوضاء من حولها و لكنها شعرت بالوحدة من جديد و بحثت عيناها عن كاثرينا لعلها تجدها فى مكان قريب و لكنها فشلت فى ذلك من شدة الازدحام و عندما تمسكت برسغ سكوت بشدة و كأنها لا تريد أن تضيعه خوفا من أن تكون وحدها فى هذا المكان .

" آنسة ستيورات ، هل أنتى بخير ؟! "

" هآه " صوت سكوت العذب بسؤاله جعلها تستفيق من دوامة أفكارها .
ردت فى هدوء " نعم سيد .... ، آسفة لا أعرف كنيتك ! "

" لا تهتمى ، فقط نادينى سكوت ! "

" و بالتالى يمكنك مناداتى سارا ! "

" حسنا سارا ، انها المرة الأولى التى أراكى بها ، هل أنتى جديدة ؟"

" كلا ، لكننى لا احب الظهور كثيرا ، لست اجتماعية بالقدر الكافى ! "

" حسنا قد لاحظت ذلك ! "

- بعدها مرت بعض الفتيات و ظلت تنظر الى سارا ببعض التعجب و اخذت تتهامسن قليلا ، مما جعل سارا تشك فى نفسها فشعرت بهذا الدفئ يراودها من جديد و لكنه كان خانقا بعض الشيئ ، لاحظ سكوت هذا الشيئ فبلع ريقه بهدوء فى ابتسامة عذبة .

" لا تقلقى ، انهن يتهامسن فقط لأنكى واقفة معى ، لا يوجد شيئ خاطئ بكى فأنتى تشبهين الأميرات اليوم ! "

- أعادت هذه الكلمة الثقة الى داخل نفس سارا .

" أشكرك ! ، لكن ما الغريب فى الوقوف معك ؟ "

" حسنا لا أريدكـى أن تأخذى فكرة خاطئة عنى ، لكننى أكره الوقوف مع الفتيات كثيرا ، تقريبا اعتبر معظمهن حمقاوات ! "

" عظيم ! "

" عظيم ، حقا ؟! ، أى لا تشعرى بأى من الاستنكار ! ، ياله من فتى يكره الفتيات ! اممم الفتيات لسن بحمقاوات بل انت الاحمق ! "

- بدأت تكتم ضحكاتها ، لم ترد ان تلفت الانظار ، ثم نظرت له فى استحياء و قالت " كلا ، فأنا لى نفس نظريتك ، فأنا لا أحادث الفتيان ايضا ! "

" رائع ، اذا نحن متشابهان ! "

" تقريبا ! "

- عندها شعرت سارا بيد توضع على كتفها ، التفتت فكانت كاثرينا ، تنهدت سارا ببطأ و كأنها سعدت لإيجادها .

" أين ذهبتى ، كاثرينا ؟ ، عيناى كانت تبحث عنكى بكل زاوية ! "

" ربما افترقنا عند البوابة ، لا تقلقى فقد وجدتك الآن ! "

حينها قال إيفيد فى سخرية " حسنا يبدو أن الفتاة قد ملت منك سكوت ! "

ردت سارا فى سرعة " كلا ، إنه لطيف جدا ، استمتعت بالحديث اليه ! "

" أووه " قالها إيفيد مع غمزة لسكوت ثم أكمل " أنا أيضا استمتع بالحديث معه ! "

" دع الفتاة و شأنها إيفيد ، لا تضايقها بما تفعله ! " قالتها كاثرينا فى تذمر لتوقف إيفيد عن سخرياته .

نظرت سارا الى سكوت و قالت فى رقة " شكرا كثيرا لمصاحبتكم لنا و جعلنا ندخل ، يمكنك الآن ان تكون مع صديقك ، لن نضايقكم انا و كاثرينا أكثر ! "

" عفوا ، لكن صدقا أنتن لا تضايقننا ، ربما ليس كما تفعل الأخريات ! "

- مرت فتاة جميلة ذات شعر أشقر ، كانت رافعة رأسها و أنفها الى السماء ، مررت أصابعها الرقيقة على خصلاتها الذهبية لتتطاير حولها بالهواء ، مع فستانها الذهبى الذى اعطاها اشراقة الشمس وقت الظهيرة ...

تسائلت كاثرينا " أليست هذه هانا ؟! "

" من تكون ؟! " سئلتها سارا و هى تنظر لها .

رد إيفيد بنفس طريقته المعتادة " إنها أجمل فتيات ثانوية هيرز ، أعتقد أنهم لم يرونك حينها يا صغيرة ! "

- شعرت سارا بالخجل القليل من رد إيفيد ، فنظرت للأرض ثم رفعت بصرها ناحية سكوت فكان يبتسم لها و كأنه يوافق على رد إيفيد .

" هيا ، سنذهب للتحدث معها ! " قالتها كاثرينا و هى تشد سارا من يدها بالاتجاه ناحيتها .

- ألقت سارا تحية الوداع على الشابان فقد ظنت انه من العيب ان تترك أحدا قام لها بخدمة دون وداع .

" هانا ، هانا ! "

التفتت هانا فى هدوء الى مصدر الصوت فكانت كاثرينا و بصحبتها سارا التى لا تعرفها .

" أووه ، عزيزتى كاثرينا "

- ثم احتضنتا بعضهما ، و كأنها مدة طويلة منذ آخر مرة تريان فيها بعضهما .

" حسنا يبدو أنكى تخلصتى من عزلتك ، كاثرينا ، و قررتى الترفيه عن نفسك قليلا ! "

" نعم ، انه شعور رائع و جميل ، هآآه ، أنا أعرفكـى انها صديقة عمرى سارا كريس ستيورات ! "

- تبادلتا المصافحة ثم تسائلت هانا بهدوء " كريس ستيورات ، أليس ... ؟"

قاطعتها كاثرينا فى هدوء " نعم ، صاحب شركة ستيورات العالمية لصنع السيارات ! "

" آهاا ، الذى هجرته زوجته ! ، أكانت والدتك ؟! " قالتها هانا فى فظاظة ولكنها لم تكن تقصدها .

" هانا ! " خرجت من فم كاثرينا و كأنها تلومها على ما قالته .

" أعتذر "

" لا بأس ، فكلامك صحيح لقد كانت والدتى ! " ، أخرجت سارا هذه العبارات فى ألم ثم ارتفعت درجة حرارتها كما هو الحال كلما شعرت بالخجل او الحزن .

حاولت هانا مغيرة الموضوع قائلة " سررت بمقابلتكـى ، سارا ! "

" شكرا هانا و أنا كذلك "

ثم أردفت سارا بهدوء " أنا ذاهبة الى الحمام ! "

" كلا سارا ، انتظرى سآتى معكى ! "

" لا كاثرينا ، ابقى ، أريد الذهاب وحدى ، ليست إلا ثوانى و سأعود ، اسمحا لى ! "

" تفضلى " .

- ذهبت سارا مسرعة الى الحمام و كانت كلمات هانا قاسية على سمعها ، انها الليلة التى رحلت بها والدتها ، شعرت بالأسى الشديد و كان جسمها دافئا جدا ، و فى ذروة افكارها ربما لم ترى من حولها جيدا اصطدمت بأحدهم دون ارادتها ، فرفعت بصرها مسرعة فكان شابا طويل القامة و سيم الوجه ، شعرت بالارتباك اخرجت منديلا من حقيبتها وارادت مساعدته ... لكنه ابتسم ابتسامة لطيفة و اخذ المنديل من يدها و اخذ ينشف بذلته التى تبللت !

" حقا لم اقصد ، كانت الموسيقى تزعجنى و لم أرى جيدا فى هذه الاضواء سامحنى ارجوك ! "

" هدئى من روعك ليست الا بذلة متسخة ! ، لا تهتمى آنستى ... "

" أنا نيال ، حصل خير سارا ! "

- لباقته فى الحديث و رقته جعلتها تشعر بالارتياح قليلا .
- آتى شخص من خله ووضع يداه على كتفه و كان يبدو انهما معتادان على بعضهما فادركت انهما صديقان .

" أووه نيال ، ليس من عادتك الوقوف مع الجميلات ! مرحبا آنستى ! "

" أهلا " قالتها سارا فى خجل

- عندها اقترب هذا الصديق و مال على يديها و قبلها ، كان تصرفا ملوكى منه و لكن سارا شعرت بالارتباك اكثر !

" أنا ويليام ماركوس ، أحد أفضل الطلاب بهذه الثانوية المملة ! "

- سحب يديها بسرعة ثم قالت " سررت بلقائك ! "

" أنا أيضا ! "

- كان يبدو عليه الاناقة و لكن عيناه كانت تظهران انه ليس بشاب سهل .

" إذا يبدو أن الآنسة الجميلة أوقعت الشراب على ملابسك نيال ، ياليتنى كنت مكانك ! "

" صدقا لم أقصد ذلك ، كانت حادثة ! عذرا ،سأذهب الآن ! "

" ولم الاستعجال آنسة سارا "

" ويليام ، فلتفعل ما تريده ، يمكنك الذهاب آنستى لقد قبلت اعتذارك "

- ثم اكملت سارا طريقها الى الحمام تاركة الشابان و احدهما يواجه مشكلة تنظيف ملابسه .

" انها جميلة لم آرها من قبل ! "

" بل عذبة ، تشعر بالرقة حتى من نظرة عيناها ! "

" اوووه ، نيال أتجيد مدح الفتيات ؟ ، هذا جديد عليك ! "

" كلا يا صديق ، فالفتيات كما هن ! اما حقيرات و اما حمقاوات لن تجد منهن الطيبة الصادقة ! "

" هيا يا رجل ! ، ليس لأن واحدة منهم هكذا اذا .... "

قال نيال مقاطعا فى حدة " ويل ، لا تحدثنى بهذا الأمر ، لقد اغلقت هذا الجرح بصعوبة ولست على استعداد ان افتحه مجددا على يد احداهن من جديد ! "

" كما تريد و لكننى فقط اخبرك انه توجد الصادقات النقيات ... و هؤلاء مهمتى هى افسادهن ! "

" كفاك من هذا ، ... أنت لن تبدأ مجددا ... "

" كما ترى توجد بعض الوجوه الجديدة التى على أن انشر جاذبيتى عليهن ، اعذرنى يا صاحب الشراب المسكوب ! "

" ستتألم كثيرا من تسكعك معهن صدقنى ! "

" نو نو نو ، ويليام ماركوس لا يتعب و لا يمل ! وداعا يا صديقى ! "

- ثم تركه ليذهب و يتسكع مع احداهن كما تعود دائما .
- كان نيال ممسكا بمنديل سارا ، ثم قرر انه يجب عليه ارجاعه ...
- انتظر امام باب حمام الفتيات حتى خرجت سارا ، عندها نظرت له سارا بهدوء وابتسامة رقيقة ، فاقترب منها و مد يديه بمنديلها .

" لقد نسيته معى ، لذا اردت ارجاعه ! "

" أشكرك ! ... نيال صحيح ؟! "

" نعم نيال ، آسف اذا ضايقكك صديقى لكنها عادته ! "

" كلا لا تهتم ، لقد كان جيدا ليس بهذا السوء ! "

" حسنا سوف أذهب الآن ! "

قالت متسرعة " كلا سيد نيال انتظر ! "

" يمكنك قول نيال فقط سارا ، اذا سمحتى ؟! "

" بالطبع نيال ، أيمكننى ان احضر لك شرابا بدلا من الذى سكبته ، حتى لا أشعر بالتأنيب ! "

" حسنا ، كما تريدين ! و لكننى سأدفع ثمنه ! "

" هههـ ، لكن على انا ان ادفع ثمنه لأنى تسببت فى سكب السابق ! "

" لدى حل آخر ، انا أدفع ثمن خاصتك و انتى ادفعى ثمن خاصتى ! "

" حسنا ، يعجبنى هذا الحل ! "

" جيد ! "

- ثم ذهبا سويا ناحية المكان المخصص لبيع العصير و حينه قالا فى صوت واحد " عصير فراولة من فضلك ! "

- شعرت سارا ببعض الخجل لكن نيال قال فى هدوء " يبدو انه عصيرك المفضل ايضا ! "

" نعم ، لقد اعتدت شرابه من طفولتى ! "

" رائع ! "

- كان إيفيد يمر مع سكوت قريبا من مكان بيع العصير ...

" ماذا تفعل سارا مع صاحب القلب المفطور ! " قالها إيفيد فى استهزاء .

- حينها نظر سكوت لهما و هما يشربان العصير سويا ، و شعر ببعض الغضب ثم اتجه ناحيتهما .

" سارا ، ماذا تفعلين هنا ؟! " قالها سكوت فى وقاحة .

" تسائل نيال " هل تعرفيه ! "

" نعم ، انه ... "

قال سكوت مقاطعا " نعم ، انها صديقتى ، ماذا تفعل انت معها ! "

رد نيال فى حدة " لقد عرت على صديقتك شرب العصير سويا ، فلم أرد الرفض ! "

" واو رائع ، يبدو ان تستغل اى فرصة لمداواة جرحك فى حضن اى أحد ! "

" سكوت ، انا لا اسمح لك ! "

" مت بغيظك با ابن ماكس جون ! ، فلن تداوى جرحك ! " ثم رحل بعدها سكوت .

نظر نيال الى سارا و قال " أتعرفيه حقا ؟! "

قالت سارا فى عبارات هادئة مبعثرة " نعم ، لقد ساعدنى فى دخول القاعة انا و صديقتى كاثرينا ، المرة الأولى التى رأيته بها كانت اليوم ! "

" هونى على نفسك ، لم يحصل شيئ ! "

" اعتذر منك نيال مجددا ، أنا على الذهاب ! "

" تفضلى ! "

- ثم تركته بحثا عن كاثرينا حيث ضاقت بها هذه القاعة الواسعة و أرادت الذهاب .

- ترى ما سر العداوة بين سكوت و نيال ؟!
- ترى كيف ذكرت هانا هذا الموقف ؟!
تابعوا لمعرفة ما تخبئة الأيام لأصدقاء ثانوية هيرز .
تحيـــــــــــــــROZYـــــــــــــــــآآتى.

رررررررررآئعع ججدا !

عطيتنني أفككار جهنممية !!

بسس بصرآحة اححس اننا احننا الوحيدتيين للي نكتتب الروآية $_$

بككمل لكن لو دخلت وحده من المشتركاات بقطع الباارت و بعطيها فرصصة :)

في امممان الله ~|

كمممممممممملوا كممممممممممممللللووووووووا
سكوت شكله غار من نيال
و سارا مسككينة مقدرت تدافععع
واوو ححبيت الشيي
احب هالمواقف اللي يثكون يغار هاذي اكثر شي تحمسني
ككثروا منها
وواو اتمنى تممككلين يا يوككي اماااانة
اكمممممممممممملي

عدل سابقا من قبل Yuki في 1/6/2013, 5:38 pm عدل 1 مرات

البارت الرابع
" مشَاعر دفينة في قلب متبلد ! "
- ثم تركته بحثا عن كاثرينا حيث ضاقت بها هذه القاعة الواسعة و أرادت الذهاب .
إيفيد(بهدوء):إعذرني نيال .. سألحق به
و ذهب مسرعاً خلف سكوت
خرج سكوت من القاعة بصعوبة بسبب الزحام
إيفيد(ينادي):سسسكوت !
سكوت(ببرود):ماذا هناك ؟
إيفيد:هون على نفسك ، لمَ كل هذا الغضب ؟!
سكوت(بجمود):أنتَ تعرف هذا الأمر
إيفيد(بضيق):سكوت ! إرحمني ، لمَ لا تبدأ صفحة جديدة معه ؟ إنه ليس مثل والده بتاتاً !
سكوت(يبتسم بسخرية):حقاً ؟! و ما الدليل ؟
إيفيد:كما أخبرتك ذات مرة والده متغطرس و ابله اما هو فهادىء و محترم و سلوكك كان وقح جداً
سكوت(بإستغراب):حقا ؟؟
إيفيد(يعد بأصابعه):أولاً سارا ليست فتاتك ثانيا الآنسة حُرة من مع تجلس ثالثاً انت ذات سمعة حسنة فلا تجني على نفسك فيما بعد بتصرف غبي مرة أخرى !
كان إيفيد مندمج مع حركاته و كلماته و كأنه معلم أدبٍ لسكوت
ضحك سكوت فجاءة بدون سبب
إيفيد(بإستغراب):هل انت بخير ؟
و لكن ازداد ضحك سكوت
إيفيد(يسحب سكوت للسيارة):انت حقاً شربت كثيراً الليلة ! سآخذك للمنزل
سكوت(يبتسم):توقف ! توقف انني بخير لكن شكلك كان مضحكاً كثيراً !
إيفيد(يرفع أحد حاجبيه):حقاً ؟
سكوت(يبتسم بهدوء):أجل ..
و ذهبا ليسيرا في الخارج كعادتهما
(في الحفل)
كانت كاثرينا تبحث عن إيفيد
كاثرينا(بضجر):سحقاً ! أين ذلك الغبي ؟
و بينما هي تبحث إذ اندفعت لتصطدم بأحد من شدة الزحام
كاثرينا(بهدوء):آسفة .. لم أرك !
رفعت رأسها نحوه و كان شاباً طويل القامة أبيض البشرة ذي عينين عسلتين قاتمتين
كاثرينا(وتشعر بنبضاتها ترتفع و بحرج):آسفة سيدي
الشاب(بإبتسامة هادئة):لا بأس
فجاءة دُفعت كاثرينا نحوه مرة اخرى و وقعا على الأرض
و وقع العصير من الطاولة عليهما
كاثرينا(تبتعد عن صدره):أوه ! سحقاً إنني آسفة للغاية
الشاب(يضحك بخفة):دعينا نخرج من الزحام فوراً
و سحب يدها و خرجا
كاثرينا(تتنهد من الزحام):ما هذا ؟ إنهم مجانين !
الشاب(يبتسم):لابد انكِ كاثرينا مايك ؟
كاثرينا(تنفض ثوبها بهدوء):أجل .. (ثم ترفع رأسها فجاءة):كيف عرفت ؟؟
الشاب:أنا روبيرت مايسن .. سررت بمعرفتك كاثرينا
كاثرينا:و انا أيضا (تخرج منديلها):تفضل إمسح بذلتك
روبيرت(يضحك):لقد تبلل شعرك .. ما الفائدة من البقاء هكذا ؟!
كاثرينا(بضجر):أوه ! أنت محق
و ارادت ان تنزل من الدرج ، فجاءة إنزلقت قدمها و بادر روبيرت لإمساكها من ذراعها و سحبها إليه
روبيرت(يضمها بحركة لا إرادية):هل انتِ بخير ؟؟
كاثرينا(ويصعد الدم الى وجهها):أ .. أجل انني بخير روبيرت شكراً لك
و حينما رفعت رأسها وجدت أنها قريبة للغاية من روبيرت
لأنها شعرت بأنفاسه الحارة !
كاثرينا(تشيح وجهها و تبتعد عن صدره ببطىء):آسفة .. (و اردفت وهي تدخل القاعة مجددا): يجب علي إيجاد صديقتي ! ارجو المعذرة سيد روبيرت
روبيرت(بنفسه و بقلق):ما هذا الشعور ؟ (ثم إبتسم بسخرية): إنها مجرد نزوة عابرة !
و إنصرف للملعب حتى دخل غرفة اللاعبين كي يغير ثيابه
(في الخارج)
خرجت سارا لتبحث عن صديقتها كاثرينا ثم لتبتعد عن القاعة بمسافة ليست كبيرة
فجاءة سمعت صوتاً يناديها خلفها
؟؟؟؟(ببرود):آنسة سارا ؟
سارا(بهمس):هانا ؟
هانا(بوقاحة):ما الذي يعجب سكوت فيكِ ؟ انتِ مجرد فتاة كانت خطيئة ! والدتك كرهتكِ لانكِ فتاة سيئة حقاً
ثم تقدمت نحوها حتى تصرخ في وجهها بحدة
هانا(بغضب):حتى انه سيعتبرك حمقاء أخرى حينما يعرف عن حقيقتك ! سيعتبرك مجرد فتاة عابرة كحياته قريباً ! و لتعرفي انه لا يحبك او حتى انه سيفكر بالإنجذاب نحوكِ هل تفهمين ؟!!
كانت سارا متصلبة غير واعية لشيء !
كان وقع الكلمات عليها صعباً للغاية
فجاءة أحست بيد تتمسك بذراعها و تسحبها لصدر حار
هانا(بصدمة):سكوت !!
سكوت(يبتسم):انه قراري انا آنسة .. سواء اكنت اكن لها مشاعر ام لا .. لم أطلب من احد ان يقرر مكاني عن شأنها
ثم إبتسم إبتسامة جذآبة جداً !
سكوت(يخفض رأسه لخد سارا):و إن كنت أحبها فهذا لا يعني انني لن أعترف لها او اتذلل لها آنستي
ثم قبّل خد سارا بنعومة و تركها بهدوء
إبتعدت هانا و هي تتوعد بشيء لسارا قريباً
سكوت(يبتسم و ينصرف مع إيفيد):آنستي سارا .. خذي حذرك فهناك من يقتلون قلوب لا ذنب لها عزيزتي
ثم ابتعد عنها بهدوء مع إيفيد
إيفيد(بإبتسامة):لقد كنت رائعا
سكوت(تتغير إبتسامته الى صمت):أنت تعرف انها ستصبح مثلهن حينما يُخيل لها انني واقع في غرامها .. يا لهن من حمقاوات
؟؟؟؟(بصوت صارم):سيد ماكال ؟؟
إلتفا للخلف ووجدا المدير
سكوت(بإستغراب):سيدي المدير ؟ ما الذي تفعله هنا ؟
المدير(بصرامة):حسابك معي فيما بعد .. أراك يوم الأحد في المدرسة هل تفهم ؟
سكوت:حسناً .. سأحضر لمكتبك السابعة و النصف
المدير:جيد !
و إنصرف بصمت
إيفيد(يفتح باب السيارة):دعنا نخرج من هنا .. فرأسي بدا كأنه سينفجر من هذه الأحداث
سكوت(يشغل المحرك ثم يتذكر فجاءة):و ماذا عنهما ؟
إيفيد(يزيح ذراعه عن عينيه ببطىء):من ؟ تقصد الشابتين ؟ يمكنهما تبدر امرهما بفسهما !
سكوت(بحدة):الحفل سينتهي الساعة الحادية عشرة ! هل انت مجنون ؟!
إيفيد(بإستسلام):حسنا حسنا ! فقط خذني للمنزل أشعر انني سأتقيىء ثم عد و إقضِ وقتك كما شئت سكوت
سكوت(بهمس):أنتَ غبي إيفيد بالرغم من وسامتك و تفوقك !
إيفيد(بنعاس):لقد سمعتك .. !
و أوصله للقصر و عاد للحفل حتى يعيد كاثرينا و سارا للمنزل بعد إنتهاء الحفل
ترى ما الذي سيحصل لسارا ؟
و هل ستجد كاثرينا سارا بخير ؟
و ما الذي سيحصل مع سكوت و المدير ؟
و هل ستنتهض من جديد مشاعر كاثرينا ؟
تابعونا في أحداثنا القادمة !

همسۃ ذوق كتب:: كمممممممممملوا كممممممممممممللللووووووووا
سكوت شكله غار من نيال
و سارا مسككينة مقدرت تدافععع
واوو ححبيت الشيي
احب هالمواقف اللي يثكون يغار هاذي اكثر شي تحمسني
ككثروا منها
وواو اتمنى تممككلين يا يوككي اماااانة
اكمممممممممممملي

خخخخخخخخ تمم التنزييل بالوققتت المنآسب :)

انا حللت حسب فهمممممممي
اولا سكوت شبه حب و ثانيا لما قال كذا
"سكوت(تتغير إبتسامته الى صمت):أنت تعرف انها ستصبح مثلهن حينما يُخيل لها انني واقع في غرامها .. يا لهن من حمقاوات"
يعممي سخخخيففف اصلا مستحيل سارا تركض وراه اصلا من حلاته
قسم بالله يعني الصراحة ماعجبني ف الصورة الافضل لو كنت متخيلتنه
المهمممم مابيه حق سارا يروح ينتححر
انا مالي دخل ابيها حققق نيال فديت قلبه
احس نيال يستاهلها بجددددددددددد و اما كاثرينا و روبرت
باين انهم راح يحبوا بعضضض
بس الصراحة حماس كل شي واحد يصدم او يصقع بالثاني
ههههههه و كب عصير على بعض و حضن خخخخ وووواو
احداث جدا حماسية هع
بانتظااااار البارت اتمنى ينزل اليوم < احللللممي
يلا فمان الله

يوكى بارت خرافى وروعهـ
و سكوت مصر ينكر اعجابه من سارا !

امممم خلينا نشوف ايه اللى راح يصير
بكمل الحين يا آنسات ..

و يوكى الفتيات لما يدخلن القسم بيلاقوا الرواية
يعنى لا تقلقى
انا و انتى راح نمحور الرواية الأول

انتظروا البارت
و سعيدة بمتابعتك الصادقة هموسهـ

تحياتى

البارت الخامس " شيئ ما يحدث ! "

و أوصله للقصر و عاد للحفل حتى يعيد كاثرينا و سارا للمنزل بعد إنتهاء الحفل..
- و حينها كانت سارا جالسة على الدرج تبكى من ما حصل معها ، كانت دموعها تنزل فى هدوء و كان آنين صمتها يمزقها بشدة .
- مرت فتاة بشعر اشقر مائل الى البنى و كانت عيناها رقيقتان جذابتان ، نزلت على احدى ركبتيها امام سارا ، كان يبدو الحنان على وجهها ، ابتسمت الى سارا و أخرجت منديلا لتمسح به دموعها التى غسلت خديها ..

قالت سارا فى امتنان " أشكرك كثيرا " .

" لا بأس ، أنا كريستين ماركوس ، ما بالك ؟! "

" أنا سارا ستيورات ، فقط حصل لى الكثير بهذا الحفل و أود المغادرة ولكننى فقدت صديقتى ! "

" أأبحث عنها معكى ، إذا أردتى ؟! "

" شكرا ، بالطبع أود ذلك ! "

" إذا هيا بنا ! "

- ثم امسكت بيدها كما تمسك الأم بيد طفلتها و اخذت تبحث معها عن صديقتها ..

" إذا ما اسم صديقتك ، سارا ؟! "

" كاثرينا مايكـ ! "

" آهاا ، حسنا سنجدها لا تقلقى "

- رآها نيال تتجول بالقاعة مع كريستين و كأنهما تبحثان عن شيئ ما ، فاتجه ناحتيهما .

" سارا هآى ! "

" مرحبا نيال ! "

" يبدو وجهك احمرا ، هل كل شيئ على ما يرام "

ردت كريستين " إنها تبحث عن كاثرينا و أنا أساعدها ، هل تريد شيئ نيال ! "

" كلا ، فقط اردت الاطمئنان ! "

اجابت كريستين " اذا عذرا علينا الذهاب "

- بعد تركهما له قالت سارا بابتسامة " شكرا ، انا لا اريد مقابلة المزيد من الفتيان اليوم ! "

" هل ضايقككـ احدهم ، يمكننى ان اضربهم لأجلك ! "

" ههههـ شكرا كريس انتى حقا لطيفة ! "

" عزيزتى ، عليكى معاملتهم كلهم هكذا ، فـنيال يعتقد جميع الفتيات خائنات و سيد ويليام يعتقدهن وسيلة للعب و الترفيه و سيد سكوت يعتقدهن حمقاوات أما إيفيد فيقول انهن خلقن للمضايقة ، جميعهم يذكرهن بكلمة كما يعتقدوا هم دون ان يعرفوا ما تفكر فيه الفتاة ! أنا أرى انهم هم الفاشلون و الحمقى ! "

" كيف تعرفين اننى قابلت هؤلاء الفتيان اليوم ؟ "

" حسنا لقد رأيتكـ و انتى تدخلين مع سكوت وايفيد و بعدها و انتى تتحدثين الى نيال و ويليام ! "

"لقد كانت صدفة أندم عليها ! "

- عندها لمحت سارا كاثرينا و هى تتجول بحثا عنها بالخارج فأسرعت بالجرى الى الخارج ، ثم امسكت بها من الخلف و احتضنتها .

" أين كنتى ؟! قلقت عليكى كثيرا ، لا مزيد من الحفلات كاثى ! "

" لا تقلقى اهدئى لقد وجدتى الآن ! "

" أريد أن أخبرك عن شيئ ! "

" ما الأمر ؟! "

" إنه عن سكوت .... "

- و قبل أن تكمل كلامها كان سكوت خلفها ، فصمتت سارا و نظرت له فى بعض من الضيق .

قال سكوت ليهدئ من ضيقها " رجعت لإيصالكن ! "

ردت سارا بسرعة " لا شكرا ، سأتصل بسائق أبى الخاص ، سيأتى ليأخذنا ! "

" أنا أعتذر منكى سارا عما فعلته ، و لكن كان على أن أفعل ذلك لأردع هانا و لأوقفها عن مضايقتك ! "

" إذا كنت تعتقد ان ما فعلته صحيحا اذا فشكرا لك ، دعنى و شأنى ! "

- ثم سحبت كاثرينا من يديها و خجرت من مكان الحفل و انتظرت بالخارج .

" سارا ، هل يمكنك اخبارى ما يحدث هنا ؟! "

" لقد قام بتقبيلى امام هانا ، كان على صفعه و لكننى لا اعرف لماذا لم افعل ؟! "

" واو ، سكوت قام بتقبيلكـ ! "

" هذا ما أتحدث عنه ! وهذه الشمطاء هانا لماذا تضايقنى ، انها تعرف حادثة والدتى و تعايرنى بها ! و كأنه ذنبى أنا "

" هدئى من روعك ، انتهى الأمر ، اتصلى بسائقك لنذهب للمنزل ! "

" كلا لم ينتهى ، لانه توجد مشكلة و هى اننى نسيت هاتفى بالمنزل ! "

" ماذا ؟؟! اذا لماذا رفضتى عرض سكوت ! "

" حتى لا يقول اننى أتقرب منه ! ، لن أسمح له بأن يظن ذلك حتى ! "

- فى ذلك الوقت خرج نيال بسيارته فوقف امام الفتيات و قال فى عذوبة " هل تحتجن الى توصيلة ! "

ردت سارا ببعض الخجل " كلا نيـ...."

و لكنها صمتت عندما مر سكوت فى سيارته وونظر الى سارا بحدة و هى تحدث نيال .

قالت سارا لنيال بعزم " نيال ان منزلى قريب من منزل كاثرينا جدا ، هل توصلنا ! "

لازم اخرج الحين اعذرونى ....باى

كككككككككككاااااااااكككككك
قههرتهه هععع تعجججبني ساااارا اتمناها للنيال
هععع اخخر شي قصدي اخر موقف لما قالت للنيال وصلنا كان يهههههههبلل
اوممميقاددد انا ممبتسسمةةة مبتسسمة من كثر الفرحة
و اخوي يقول هاذي جنت و لا شنو
بس روعةةةةة روووووووووووعة رووووووووووووعةة
اوممميقاددددددد ماقدر اععبر فن فرحتتي
بس سكوت ليش يتحقر و يبوسها هو على كيفه و لا شنوو ؟!!
اووف هالانسان يقهههر
حسيت سكوتت بداخله براكين لما قالت للنيال وصلني هع هع
تحمستتت مممممرا بليز كككثروا من هالمواقف لانها
تحمسني مممممممممممراا
ننتظر يوكي بتنزيل البارت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يوكى وروزى جد انتم مبدعات يا حلوين
طبعا انتوا كاتبات حلوين كتييير
عجبنى كثيرا ما كتبتوا
وانا يمكننى ان اكمل

بانتظاركــ عزوفةة

خخخخخخخخخخخخ ببآرت رآئعع ججداً روزز !!

عنندي افككَآر جهنمممية ثأنيةةة :$$

يلاا بإنتظظآرك معزوفهه

يوكيي

بنات شفوا ردي هنا
https://anmi.mam9.com/t135145p20-topic

» رواية (قصة حب فى المستقبل) بقلم عضوات أحلى بنات.
» رواية ( قصة حب بالمستقبل) بقلم عضوات احلى بنات....
» رواية اسرار الصداقة بقلم اعضاء احلى بنات
» الجزء الثاني من رواية بقلم الاعضاء
» رواية أحلى بنات