السسَلآم يَ ققَوممْ
ششُلونْكم /ششْخخبارككم
الممْهم ججبت لكْم روايةة خقق
الفصل الاول
اسمي فاطمة .... وعمري 20 سنة
.... يعمل والدي في محل جدي للاحذية , وكان جدي دائماا يجلس
في محلة خوفاا من
استهتار والدي .... الذي كان طويلا وعريض الجسد , ومظهره قاسي وكان من النوع
الذي يخاف على النقود ويعبد المال من شدة عشقه له , وجدي قد بلغ الستون من عمره
, ولكنه لا يزال
بصحة جيدة .
وفي الصباح الباكر دخل ابي الى غرفة النوم الذي
كنت انام فيه مع اخوتي الصغار صرخ ابي وهو يزيح
البطانية من على : ( يلا قومي
.... طلع الشمس والباص قريب يوصل .... )
لقد طلق ابي امي لانها لم تتحمل قسوته
فطلبت الطلاق وهكان سعيدا لذل , لانه طلب منها مبلغا
كبيرا جدا مقابل ان تأخذنا
معها ولكنها لم تتمكن من تفي طلبه فحرمنا منها , ولم يسمح لنا بزيارتها .
رفسني
بقوة ويكاد ان يقتلني : ( قومي لا ادوس على بطنج ..... قومي وقومي الحيوانات معاج )
نهضت من على الارض وايقظت اخوتي للمدرسة , وكان يخافون من ابي خوفا لا مثيل له
, فقد راوه
وهو يضربني كثيرا اذا اخطأت في شيء
لقد رسبت ثلاث مرات في
الثانوي العامة فهددني :
( ان رسبتي هذي السنة يا ويلكك مني !! .... كوني شاطرة
احسن لكك )
وبعد ان خرج قال حسين : ( فطوم انا ابي اروح المدرسة بسرعة ....
ما ابي اقعد في هالبيت .... )
كان حسين في الثامن من عمره وهو الصف الثاني وحارب
في الصف الاول , كلاهما لم يتذوقا
الحنان الا مني , فهم لم يروا امي منذو زمن
بعيد , ولا يتذكران ملامحها , ولكنهم يعرفون انها موجودة
وتريد لقياهم كما هم
يريدون ذلك .
قلت لحسين وحارب : ( لا تخافون .... الحين بتروحون المدرسة ....
كونوا مأدبين اوكي .. ؟؟ )
ابتسمت لهما بأمل لعلهما يشعران بالطمأنينة ....
وغيرت ملابسهم بسرعة وارسلتهم للحافلة ,
وعندها ذهبت انا الى المدرسة , وكنت من
المشاغبات في الصف والسبب هو اني لا اظهر قري وكرهي
لابي الا مع صديقتي
ومدرساتي , ففي قلبي حقد لا اقدر على وصفه ابدا .
وفي الفرصة , تجمع الفتيات
وانا كنت بينهم , رغم كثرة مشاكلي الا انني كنت محبوبة لدى الكثير من الفتيات
.
زينب : ( فطومي اليوم عندنا امتحان وبعدني ما خلصت البراشيم )
خديجة : (
ما عليكك حمدووه بتغششنا وما بتقول لا .. اصلا هي خوافة )
قلت لهما : ( بالتأكيد
ما بتردنا .... واذا غششتنا غلط ما بخليها تطلع من هنا حية ابدا )
سمية : (
حسبي الله عليك .... شريرة من يومك .... )
( زين انك عرفتي , ويلا طيري اشتري
لي سندويش جبن وعصير برتقال )
خديجة : ( وينها فلوسسك)
لم يكن ابي يعطيني
انا او احد من اخوتي المال ابدا للمدرسة لانه يعتقد ان هذا التصرف تبذير منه
....
ولم يكن لي سوا التصرف كالقوية لاجعلهم يهابوني , ولا يردون لي طلبا .
( انا احط فلوسي دايم في الحصالة )
سمية : ( افاا عليك .... نحن وين
رحناا ؟؟ .... غالي والطلب رخيص )
وفي الجهة الاخرى , كان والدي يقود السيارة
برفقة جدي , وهم عائدون الى البيت .
جدي : ( فطوم وش طابخة اليوم ؟ )
ابي :
( ما ادري .... ان طبخت شي ما يعجبني بتمووت علي ايدي )
( لا تخاف .... اكيد
طابخة شي حلو .... ترااني ميت جووع )
( انت شبعت مرة بحياتك ؟ )
( انا ابوك
يا الخسيس)
( سير لااا .... ماعندك سالفة .... الحين والابو .... ما يكتب
المحل بأسمي )
( اخخ .... تبي تورثني وانا حي يا كلب ؟ )
( رجاء لا تغلط
علي وانا محترمك لانك ابوي )
( غصبا عليك .... مب بكيفك .... اتخسي انت بعد ما
تحترمني !! )
غضب ابي وحصل شي قلب حياتنا راسا على عقل
تتوقعون وش صار تابعوني بالبارت الثاني
ابي اقتراحاتكم وانتقاداتكم
ومنو عجبكم بالبارت
واستحق كم تقييم