الصلاة تغلب اليوغو
لقد اعطى الاسلام للرياضه عنايه خاصة فقد ارشدنا الرسول عليه الصلاة والسلام
الى الطريق الصحيح للصحة السليمة والجسد المتناسق
والذي لو اتبعنا ما ارشدنا اليه لكنا في افضل حال!
في مجال التغذية :
قال عليه الصلاة والسلام
( ماملا ابن آدم وعاء شراً من بطنه حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه
فان كان لامحالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه احمد والترمذي وابن ماجه.
ونلاحظ ان معظم العبادات المشروعة في الاسلام تعد ضرباً من ضروب الرياضة البدنية فالصلاة بحركاتها وسكناتها
رياضة تحرك الاعضاء وتحرر المفاصل وتنشط الجسم يقول الدكتور محمود النسيمي :
(يستفيد المصلي من حركات الصلاة وفي اتخاذ الأوضاع القويمة أثناء أركان الصلاة والانتقال من ركن إلى ركن ,
يستفيد فائدة التمرين الرياضي وتقوية العضلات الباسطة للعمود الفقري وفائدة إصلاح الأوضاع المعيبة من جهة ثانية .
وبناء على ذلك تعتبر الحركات والأوضاع الخاصة في الصلاة من الرياضة الغريزية ,
يجني ثمرها المصلي مع أنه يؤدي تلك العبادة بنية تنفيذ أمر الله تعالى طلباً لمرضاته وتقرباً إليه)
في تعليمات لأحد التمارين الرياضية في كتاب لليوغا جعلوا هيئة السجود في صلاة المسلم
نموذجاً لكي يقلده ( اليوغي ) . يذكرون عن فوائد مثل هذا التمرين مايلي :
( هذا التمرين يعالج آلام العمود الفقري وعضلات الظهر ويقويها. ويفتح الشهية , ويقوي المعدة ,
وفوق ذلك ينشط ويقوي الغدة الدرقية وفوق الدرقية والغدة الصنوبرية واللوزيتين وغدد اللعاب والرقبة )
منقول