أخي باللسان تضمن جنة الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه من المهاجرين والأنصار وعلى من إهتدى بهديه واتبع سنته إلى الميعاد والدين وبعد :
أحبتي في الله أهلا فيكم ومرحبا في موضوع جديد نريد من ورائه أن نحصد في اليوم جبال من الحسنات ونمحوا غبات من السيئات فهلمو ا إلى نعمة اللسان هذا الجرم صغير الحجم عظيم الفائدة كما أنه خطير المصيبة وهو مفتاح ذو حدين فإما إلى جنة وإما إلى نار تلظى ؛
أحبتي في الله : فاللسان نعمة من الرحمن جل جلاله علينا نحن بني الإنسان فهل سخرنا هذه النعمة في مرضات ربنا ؛ فهل أدركنا القليل مما عناه نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله : [ خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا أدخله الله الجنة ؛ ألا وهما يسير ؛ ومن يعمل بهما قليل ؛ يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ؛ ويحمده عشرا ؛ ويكبره عشرا ؛ فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان ؛ ويكبر الله أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ؛ ويحمده ثلاثا وثلاثين ؛ ويسبحه ثلاثا وثلاثين ؛ فتلك مائتين وخمسون باللسان وألفان وخمسمائة في الميزان ؛ فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمس مائة سيئة ؟؟ ] أنظر الصحيح 0
أخي الكريم هذا الشهر الكريم قد أقبل بخيره فلا تكن بخيلا على نفسك باكتساب وحصد الحسانات وحافظ على أن تحصد ثم تعود فتحرقها فتكون : ( كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا000 ) الآية 92 من سورة النحل ؛؛ وفقنا الله وإياك لما فيه خير الدينا والآخرة