قد اعجبني موضوع اطلعت عليه
واحزنني كثيرا وحبيت ان تطلعو عليه ايضا
وهو عبارة عن شاب متهور تعرض لحادث وكانت معه
امه فتوفيت وبقى هو على قيد الحيـاه وكتب القصيده هذي
يواسيني وانا الميت وحالي يجبر الدمعات........تسيل من الذي فيني ويبكي وهو يواسيني
وانا ابكي واتنهد وارسم بالحزن لوحات.........يجبروني عشان امشي ورجلي ما تمشيني
قتلت رعايتي بيدي قتلت الحب والرحمات........حرمت النفس من حقها وانا ابكيها وتبكيني
وكنه حلم قدامي يقيدني من الصرخات.........ابي اصحى ولكني عجزت القى ال يصحيني
فداك القلب يايمه ومهما قلت من كلمات .........صغيره في كبر حقك بس اتمنى تعذريني
نهبت الفرح من بيتي صحيح اني خسيس الذات.....صحيح اني ولد طايش وكل ما أسمعه فيني
تجول عيونهم فيني تفصل مني قياسات ........وتشيح وجوههم عني وكني غيرت ديني
يظنوا حزنهم اكبر وهم اصحاب هالمأساة ........وانا اتحدى اذا فيهم ربع ما يحترق فيني
دخيلك بس لا تبكي اذا شفتي بي الدمعات ..........انا مقوى ابكيك اذا انتي تبكيني ..
كم آلمني مشهد الشاب وهو يتفوه بكلمات الحب والاعتذار لأمه المتوفاة
خصوصا اذا توفت في
حادث أليم وامام عيني ابنها الذي يقف مكتوف اليدين لا يستطيع عمل اي
شيء لانقاذ والديه او احدهما .
اناشد كل شاب وشابة ان لا يتوانى في طلب رضا والديه وخاصة الام
ولا يذنب في حقهما لانهما سبب وجودنا في الحياة فبدونهما لما كنا
وحتى الله سبحانه وتعالى يوصي بهما خيرا