إلى أغلى صديقاتي
البداية
هَذِهِ كَلِمَاتَي سَطَّرْتُهَا بِنَبَضَاتْ قِلْبِي قَبِلْ أَنْ يُسَطَّرْهَا حِبْرِي إِلَيْكَ يَا أَغْلِي صَدِيقَاتِي
( عـ فـ تـ الــ خــ ا طــر )
مِنِّي هَذِهِ الهَدِيَّة المَتَوَاضِعة فَا أَنَا قَدْ أَشْتَاقُ إِلَيْكِ وَأَنْتِي مَعِي وَتِهْوَّى نَفْسِي الجُلُوسْ مَعِكْ وَقْتاً أَطْوَلَ لِكَيْ يَسَعَدْ فُؤَادِي دَوْماً عِنْدْ رُؤْيَة أَحْرَّفُكِ وَكَلَمَاتُكِ وَوَجْهُكِ البَاسِمْ وَلَكِنْ يَبْقَى فِي القَلْبُ لَكِ كَلِمَاتٌ أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرُكِ بِهَا يَا صَدِيِقَتِي الْعَزِيِزه
التعمق
قَدْ تَكُونُ جَمَعَتْنَا الْحَيَاةُ لِكَيْ نَتَعَارَفْ هُنَا فَا أَنَا أَحْبَبْتُ هُنَا مِنْ أَجْلُكِ.
وَقَدْ تَكُونُ مَرَارَةُ الْقَدَرِ جَمَعَتْنَا لِكَيْ تُصْبِحِي بمَقَامِ أُخْتِي وَأَغْلَى.
وَقَدْ تَكُون ظُرُوفْ وَلِعَبةَ الزَّمَنْ بِنَا جَمَعْتَنَا هُنَا.
أَعْلَمُ أَنْ حَرْفِيِ سَوْفِ يُخَجِلِكْ.
وَأَعْلَمُ أَنِّي مَهْمَا حَدَثَ لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْسَاكِ.
فَلَمْسَة الْوَفَاءُ بِقَلْبَكِ قَدْ أَلْتَمَسْتُهَا لاَ تَسَألِنِيِ عَنْ أَسْبَابُهَا فَغَلاَكِ بِدَاخِلِي أَكْبَرْ مِنَ الدُّنْيَا وَمَافِيهَا.
فَا أَنَا تَأَكَّدْتُ أَنْ هُنَاكَ شَيْئَانِ لاِ تَسْتَطِعِينَ تَغِيِرْهُمَا فِي حَيَاتِكْ ,,الْمَاضِي,,وَالْحُبْ الْحَقِيَقِيِ
.. كَحُبِّ الْصَدَاقَه ..
قبل الوصول للنهاية
فَا أَنَا أُحِبُّكِ فِي الله وَلاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَخْيَّلْ أَنْ يَمْرُّ يَوْماً مِنْ دُونِكِ.
فَا أَنَا أَحْبْبْتُكِ دُونَ أَنْ إَرَاكِ وَدُونَ أَنْ أَعِيشَ مَعِكِ.
فَفِي نَظَرِي أَنْ الْجَمَالَ الْمُتَجَدِّدْ هُو جَمَالُ الْرُّوحِ وَالْعَقْلِ وَالْقَلْبِ ,, أَمَّا الْمَلاَمِحْ فَجَمَالُهَا يَذْبَلَ..
النهاية
فِدِيتْ الْصِّدِيِقْ اللِّي عَلَى الْبَالْ طَارِيهْ وَمَهْمَا أَبْتَعَدْ أَوْ أَقْتَرَبْ مَانِسيتَه الصَّاحِبْ اللَّي أَفْتِخرْ يُومْ أَخَاوِيهْ مَا أَنْسَى مَعَهْ وَقْتٍ بِعُمْرِي قَضِيتَهْ يَا جَعَلْ كِلْ الخَيِرْ دَايِمْ يِبَارِيهْ أَنَا أَفْتِخْرْ إِنِّي بِحَيِاتِي لِقِيتَهْ.
لاأحلل نقلها