السلآم عليكم ،
بين لهفة و حيرة اعتآدت نفسي عليهآ ..
فـُتحت الخزآنة ، و كأن ملآمحًآ تبينت من خلآلهآ
هآقد ذهبت بآحثة عنهآ ..
و كأن شيئا اقتآد شمسي و سرق ضوئي ،
و اُغتآل حلمي .. !
و بين مقآطع موسيقى غربية صآمتة هآدئة ..
دب احسآس في نفسي كشغآف روح مقطعة .. ،
جمر أحرق هوآيَ و دمعٌ أنهك انفآسي قبل جسدي ..
و بين رجفة و اخرى ..
سُمّ قطع شرايين قلبي و تفنن في تجريحها ..
حُمل كأس نخب في ظلآم و سُكبت قطرآت على جرحي ..
و فجأة امتطى صهوة عذآبي و وجه نخبهُ كسهآم لعيوني..
ألم تكفيك دموعي ! لمآ اخترت عيوني !
أ لتوقف نبع تخفيف ألآمي !
و كأشلآء البركآن تنآثرت كل الجروح ..
أشعل الشمّوع ، فصرت اردد أترغب في حريقي مرة اخرى !
و بين أصوآت قهقهة أوقد الجمرآت و أطلق شرآرتهآ ,
ألهذه الدرجة كنت لكـَ تآعبة !
ألهذه الدرجة أذيتكـَ لأتلقى منكـ كل هذآ ! أم أنكـ تستمتع بتعذيبي !
فقد بآعني الحزن و مآ اكتفى ..
و اذا برصآصة فضية صُوبت تجآه صدري ..
بهآ أستسلمت و لم أقوى عن المقآومة ،
فـ أرجو أن تستمتع مشيآ في جنآزة أحلآمي ..
فهذه كآنت خزآنتي .. و كآن هو فآتحهآ
أأبكيك أنآ و قلبي الذي حرق،
و احلآمي المرهقة و المنهكة بين صدى الحنين
و بين أصوآت كآنت أوهآمًآ .. |